سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - الفوائد العلميَّة واللَّطائف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - الفوائد العلميَّة واللَّطائف
سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25
الفوائد العلميَّة واللَّطائف
الأيات :-
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)
الفوائد العلميَّة واللَّطائف
1- أنَّ الإقرارَ بتوحيد الربوبيَّة مستلزمٌ للإقرار بتوحيد الألوهيَّة؛ لقوله تعالى: اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُم ... (23) .
2- أنَّ من طريق القرآن أنَّه إذا ذَكر الحُكم ذَكر العِلَّة غالبًا؛ فالحكم: اعْبُدُوا رَبَّكُمْ؛ والعلَّة كونه ربًّا خالقًا لنا ولِمَن قَبلنا؛
الَّذِي خَلَقَكُم وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ (24) .
3- أنَّ الله عزَّ وجلَّ منعمٌ على الإنسان كافرًا كان، أو مؤمنًا؛ لقولِه تعالى: لَكُمْ (25) .
4- أنَّه ينبغي لِمَن خاطب أحدًا أن يُبيِّن له ما تقوم به عليه الحُجَّة؛ لقوله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (26) .
5- أنَّ القرآن معجِزٌ كلُّه حتى السُّورة الواحِدة منه، ولو كانتْ قصيرةً؛ لقوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ (27) .
6- أنَّ النار مخلوقةٌ الآن؛ لقوله تعالى: أُعِدَّتْ (28) .
7- أنَّ الجناتِ أنواعٌ؛ لقوله تعالى: جَنَّات (29) .
8- لَمَّا كانت مجامعُ اللَّذَّات في المسكَن البَهيِّ، والمطعَم الشَّهيِّ، والمنكَح الوضِيِّ، ذكَرها الله تعالى فيما يُبشَّر به المؤمنون،
فوصَف المسكنَ بقوله: جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، والمطعَمَ بقوله: كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ، والمنكَحَ بقوله: وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ، وقد بدأ بالمسكَن؛
لأنَّ به الاستقرارَ في دار المقام، وثنَّى بالمطعَم؛ لأنَّ به قوامَ الأجسام،
ثم ذكَر ثالثًا الأزواج؛ لأنَّ بها تمامَ الالتئام (30) .
9- أنَّ جزاءَ المؤمنين العاملين للصالحات أكبرُ بكثير ممَّا عملوا، وأعظم؛ لأنَّهم مهما آمنوا وعملوا،
فالعُمُر محدود، ويَنتهي، لكن الجزاء لا يَنتهي أبدًا (31) .
10- في قوله تعالى: وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ أنَّ الجنةَ لا تَفنَى، ولا يفنى مَن فيها فأهل الجنَّة خالدون فيها أبدَ الآباد،
وقد أجمَع على ذلك أهلُ السُّنَّة والجَماعة (32) .
الفوائد العلميَّة واللَّطائف
الأيات :-
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)
الفوائد العلميَّة واللَّطائف
1- أنَّ الإقرارَ بتوحيد الربوبيَّة مستلزمٌ للإقرار بتوحيد الألوهيَّة؛ لقوله تعالى: اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُم ... (23) .
2- أنَّ من طريق القرآن أنَّه إذا ذَكر الحُكم ذَكر العِلَّة غالبًا؛ فالحكم: اعْبُدُوا رَبَّكُمْ؛ والعلَّة كونه ربًّا خالقًا لنا ولِمَن قَبلنا؛
الَّذِي خَلَقَكُم وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ (24) .
3- أنَّ الله عزَّ وجلَّ منعمٌ على الإنسان كافرًا كان، أو مؤمنًا؛ لقولِه تعالى: لَكُمْ (25) .
4- أنَّه ينبغي لِمَن خاطب أحدًا أن يُبيِّن له ما تقوم به عليه الحُجَّة؛ لقوله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (26) .
5- أنَّ القرآن معجِزٌ كلُّه حتى السُّورة الواحِدة منه، ولو كانتْ قصيرةً؛ لقوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ (27) .
6- أنَّ النار مخلوقةٌ الآن؛ لقوله تعالى: أُعِدَّتْ (28) .
7- أنَّ الجناتِ أنواعٌ؛ لقوله تعالى: جَنَّات (29) .
8- لَمَّا كانت مجامعُ اللَّذَّات في المسكَن البَهيِّ، والمطعَم الشَّهيِّ، والمنكَح الوضِيِّ، ذكَرها الله تعالى فيما يُبشَّر به المؤمنون،
فوصَف المسكنَ بقوله: جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، والمطعَمَ بقوله: كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ، والمنكَحَ بقوله: وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ، وقد بدأ بالمسكَن؛
لأنَّ به الاستقرارَ في دار المقام، وثنَّى بالمطعَم؛ لأنَّ به قوامَ الأجسام،
ثم ذكَر ثالثًا الأزواج؛ لأنَّ بها تمامَ الالتئام (30) .
9- أنَّ جزاءَ المؤمنين العاملين للصالحات أكبرُ بكثير ممَّا عملوا، وأعظم؛ لأنَّهم مهما آمنوا وعملوا،
فالعُمُر محدود، ويَنتهي، لكن الجزاء لا يَنتهي أبدًا (31) .
10- في قوله تعالى: وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ أنَّ الجنةَ لا تَفنَى، ولا يفنى مَن فيها فأهل الجنَّة خالدون فيها أبدَ الآباد،
وقد أجمَع على ذلك أهلُ السُّنَّة والجَماعة (32) .
المصدر : الدرر السنية ..
نجمة الكون- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1437نقاط التميز : 2154الجنس :العمر : 30الأبراج :
رد: سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - الفوائد العلميَّة واللَّطائف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم والطـرح الممـــيز
بـــالــتـــوفيق ان شـــــاء الله و ننتظر جديــدك
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم والطـرح الممـــيز
بـــالــتـــوفيق ان شـــــاء الله و ننتظر جديــدك
القلب النابض- مشرف الهواتف والفضائيات
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1634نقاط التميز : 3364الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - الفوائد العلميَّة واللَّطائف
شكرا لك على
هذه المشاركة الرائعة
هذه المشاركة الرائعة
شموخ القوافي- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1461نقاط التميز : 1687الجنس :العمر : 32الأبراج :
مواضيع مماثلة
» سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 8 إلي 20 - الفوائد العلميَّة واللَّطائف
» سورة الفاتحة - الفوائد العلميَّة واللَّطائف
» سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - الفَوائِد التربويَّة
» سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - تفسير الآيات
» سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 8 إلي 20 - بلاغة الآيات
» سورة الفاتحة - الفوائد العلميَّة واللَّطائف
» سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - الفَوائِد التربويَّة
» سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 21 إلي 25 - تفسير الآيات
» سُورَةِ البَقَرَةِ - من أية 8 إلي 20 - بلاغة الآيات
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى