أبو بكر الصديق - خصاله
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أبو بكر الصديق - خصاله
أبو بكر الصديق - خصاله
أخرج الدينوري في المجالسة وابن عساكر، عن الشعبي قال: خص الله تبارك وتعالى أبا بكر بأربع خصال لم يخص
بها أحد من الناس: سماه الصديق ولم يسم أحدًا الصديق غيره، وهو صاحب الغار مع رسول الله -صلى اله عليه وسلم-
ورفيقه في الهجرة، وأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة والمسلمون شهود.
وأخرج ابن أبي داود في كتاب المصاحف عن جعفر، قال: كان أبو بكر يسمع مناجاة جبريل للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يراه.
وأخرج الحاكم عن ابن المسيب قال: كان أبو بكر من النبي -صلى الله عليه وسلم- مكان الوزير، فكان
__________
1 أخرجه الطبراني في الأوسط "46/9 مجمع". وقال الهيثمي: وفيه أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
2 أخرجه الطبراني في الأوسط "ح 996، 2749، 6922".
3 أخرجه الطبراني في الكبير "16/1".
4 أخرجه ابن سعد في الطبقات "161/2".
يشاوره في جميع أموره، وكان ثانيه في الإسلام، وثانيه في الغار، وثانيه في العريش يوم بدر،
وثانيه في القبر، ولم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقدم عليه أحدًا1.
فصل: في الأحاديث والآيات المشيرة إلى خلافته وكلام الأئمة في ذلك
أخرج الترمذي وحسنه الحاكم وصححه عن حذيفة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر" 2.
وأخرج الطبراني من حديث أبي الدرداء، والحاكم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
وأخرج أبو القاسم البغوي بسند حسن عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-
قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يكون خلفي اثنا عشر خليفة: أبو بكر لا يلبث إلا قليلاً"
صدر هذا الحديث مجمع على صحته، وارد من طرق عدة، وقد تقدم شرحه في أول هذا الكتاب،
وفي الصحيحين في الحديث السابق: أنه صلى الله عليه وسلم لما خطب قرب وفاته
وقال: "إن عبدًا خيره الله" الحديث، وفي آخره: "ولا يبقيَّن باب إلا سد، إلا باب أبي بكر"،
وفي لفظ لهما: "لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر" 3.
قال العلماء: هذه إشارة إلى الخلافة؛ لأنه يخرج منها إلى الصلاة بالمسلمين،
وقد ورد هذا اللفظ من حديث أنس -رضي الله عنه- ولفظه: "سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر"4.
أخرجه ابن عدي ومن حديث عائشة -رضي الله عنها- أخرجه الترمذي وغيره، ومن حديث أنس أخرجه البزار.
وأخرج الشيخان عن جبير بن مطعم -رضي الله عنه- عن أبيه، قال: أتت امرأة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-
فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيت إن جئت ولم أجدك؟ -كأنها تقول: الموت-
فقال صلى الله عليه وسلم: "إن لم تجديني فأتي أبا بكر" 5.
وأخرج الحاكم وصححه عن أنس -رضي الله عنه- قال: بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أن سله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك؟ فأتيته فسألته: فقال: "إلى أبي بكر" 6.
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاءت امرأة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- تسأله شيئًا،
فقال لها: تعودين، فقالت: يا رسول الله! إن عدت فلم أجدك؟ -تعرض الموت-
__________
1 أخرجه الحاكم في المستدرك "63/3"، وسكت عليه الحاكم، وقال الذهبي: في رواته مجهول.
2 أخرجه الترمذي "3662/5" والحاكم في المستدرك "75/3"، والطبراني في الكبير "53/9 مجمع"
وقال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم. وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبي.
3 أخرجه البخاري "3904/7"، ومسلم "2/4 فضائل الصحابة".
4 أخرجه ابن عدي في الكامل "225/1" وأخرجه الترمذي "3678/5". وقال: هذا حديث غريب.
5 أخرجه البخاري "3659/7"، ومسلم "2386/4".
6 أخرجه الحاكم في المستدرك "77/3". وقال: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
فقال: "إن جئت فلم تجديني فأتي أبا بكر فإنه الخليفة من بعدي".
وأخرج مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه:
"ادعي لي أبا بكر أباك، وأخاك، حتى أكتب كتابًا؛ فإني أخاف أن يتمنى متمن،
ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" 1.
وأخرج أحمد وغيره من طرق عنها، وفي بعضها قالت: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-
في مرضه الذي فيه مات: "ادعي لي عبد الرحمن بن أبي بكر أكتب لأبي بكر كتابًا لا يختلف عليه أحد بعدي"،
ثم قال: "دعيه، معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر".
وأخرج مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- أنها سئلت: من كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مستخلفًا لو استخلف؟
قالت: أبو بكر، قيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر، قيل لها: ومن بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح2.
وأخرج الشيخان عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- اشتد مرضه،
فقال: "مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس" قالت عائشة: يا رسول الله، إنه رجل رقيق القلب،
إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، فقال: "مري أبا بكر فليصلِّ بالناس"،
فعادت فقال: "مري أبا بكر فليصل بالناس، فإنكن صواحب يوسف"،
فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم3.
هذا الحديث متواتر، وورد أيضًا من حديث عائشة، وابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر،
وعبد الله بن زمعة، وأبي سعيد، وعلي بن أبي طالب، وحفصة -رضي الله عنها- وقد سقت طرقهم في الأحاديث المتواترة.
وفي بعضها عن عائشة -رضي الله عنها- لقد راجعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك،
وما حملني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يقع في قلبي أن يحب الناس بعده رجلاً قام مقامه أبدًا،
إلا أني كنت أرى أنه لن يقوم أحد مقامه إلا أن تشاءم الناس به،
فأردت أن يعدل لذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن أبي بكر.
وفي حديث ابن زمعة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالصلاة وكان أبو بكر غائبًا فتقدم عمر فصلى،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا، لا، لا يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر، يصل بالناس أبو بكر" 4.
وفي حديث ابن عمر: كبر عمر، فسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- تكبيره فأطلع رأسه مغضبًا فقال: "أين ابن أبي قحافة؟ ".
قال العلماء: في هذا الحديث أوضح دلالة على أن الصديق أفضل الصحابة على الإطلاق، وأحقهم بالخلافة، وأولاهم بالإمامة.
__________
1 أخرجه مسلم "2378/4".
2 أخرجه مسلم "2385/4".
3 أخرجه البخاري "678/2"، مسلم "420/1".
4 أخرجه أبو داود "4661/4".
قال الأشعري: قد علم بالضرورة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر الصديق أن يصلي بالناس
مع حضور المهاجرين والأنصار مع قوله: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله" 1.
فدل على أنه أقرؤهم: أي أعلمهم بالقرآن. انتهى.
وقد استدل الصحابة أنفسهم بهذا على أنه أحق بالخلافة، منهم عمر -وسيأتي قوله في فصل المبايعة- ومنهم علي.
وأخرج ابن عساكر عنه قال: لقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر أن يصلي بالناس وإني شاهد،
وما أنا بغائب، وما بي مرض فرضينا لدنيانا ما رضي به النبي -صلى الله عليه وسلم- لديننا.
قال العلماء: وقد كان معروفًا بأهلية الإمامة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج أحمد وأبوداود وغيرهما عن سهل بن سعد قال: كان قتال بين بني عمرو بن عوف،
فبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم،
وقال: "يا بلال! إن حضرت الصلاة ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس"
فلما حضرت صلاة العصر أقام بلال الصلاة، ثم أمر أبا بكر فصلى2.
وأخرج أبو بكر الشافعي في الغيلانيات، وابن عساكر عن حفصة -رضي الله عنها-
أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إذا أنت مرضت قدمت أبا بكر،
قال: "لست أنا أقدمه، ولكن الله يقدمه".
وأخرج الدارقطني في الأفراد، والخطيب، وابن عساكر عن علي -رضي الله عنه- قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "سألت الله أن يقدمك ثلاثًا فأبى علي إلا تقديم أبي بكر" 3.
وأخرج ابن سعد عن الحسن قال: قال أبو بكر: يا رسول الله! ما أزال أراني أطأ في عذرات الناس،
قال: "لتكونن من الناس بسبيل" قال: ورأيت في صدري كالرقمتين، قال: "سنتين" 4.
وأخرج ابن عساكر عن أبي بكرة قال: أتيت عمر -وبين يديه قوم يأكلون- فرمى ببصره في مؤخر القوم إلى رجل
فقال: ما تجد فيما تقرأ قبلك من الكتب؟ قال: خليفة النبي -صلى الله عليه وسلم- وصديقه.
وأخرج ابن عساكر عن محمد بن الزبير قال: أرسلني عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري أسأله عن أشياء،
فجئته، فقلت له: اشفني فيما اختلف الناس فيه، هل كان النبي -صلى الله عليه وسلم- استخلف أبا بكر؟
فاستوى الحسن قاعدًا وقال: أو في شك هو لا أبا لك؟! إي والله الذي لا إله إلا هو لقد استخلفه،
ولهو كان أعلم بالله، وأتقى له، وأشد له مخافة من أن يموت عليها لو لم يؤمره.
__________
1 أخرجه أبو داود "582/1" والنسائي في سننه "779/2".
2 أخرجه أحمد "332/5"، وأبو داود "941/1".
3 أخرجه الخطيب في تاريخه "213/11"، وابن عساكر في تاريخه "32637/11".
4 أخرجه ابن سعد في الطبقات "165/2".
وأخرج ابن عدي عن أبي بكر بن عياش قال: قال لي الرشيد: يا أبا بكر، كيف استخلف الناس أبا بكر الصديق؟
قلت: يا أمير المؤمنين، سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون، قال: والله ما زدتني إلا غمًّا،
قال: يا أمير المؤمنين مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ثمانية أيام، فدخل عليه بلال
فقال: يا رسول الله! من يصلي بالناس؟ قال: مر أبا بكر يصلي بالناس، فصلى أبو بكر بالناس ثمانية أيام والوحي ينزل،
فسكت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسكوت الله وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فأعجبه، فقال: بارك الله فيك1.
وقد استنبط جماعة من العلماء خلافة الصديق من آيات القرآن،
فأخرج البيهقي عن الحسن البصري في قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه} [المائدة: 54]
قال: هو والله أبو بكر وأصحابه، لما ارتدت العرب جاهدهم أبو بكر وأصحابه حتى ردوهم إلى الإسلام.
وأخرج يونس بن بكير عن قتادة قال: لما توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- ارتدت العرب، فذكر قتال أبي بكر لهم،
إلى أن قال: فكنا نتحدث أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وأصحابه: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه} [المائدة: 54] .
وأخرج ابن أبي حاتم عن جويبر في قوله تعالى: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيد} [الفتح: 16]
قال: هم بنو حنيفة، قال ابن أبي حاتم وابن قتيبة: هذه الآية حجة على خلافة الصديق؛ لأنه الذي دعا إلى قتالهم.
وقال الشيخ أبو الحسن الأشعري2: سمعت أبا العباس بن شريح يقول: خلافة الصديق في القرآن في هذه الآية،
قال: لأن أهل العلم أجمعوا على أنه لم يكن بعد نزولها قتال دعوا إليه إلا دعاء أبي بكر لهم وللناس إلى قتال أهل الردة
ومن منع الزكاة، قال: فدل ذلك على وجوب خلافة أبي بكر وافتراض طاعته، إذا أخبر الله أن المتولي عن ذلك يعذب عذابًا أليمًا،
قال ابن كثير: ومن فسر القوم بأنهم فارس والروم فالصديق هو الذي جهز الجيوش إليهم،
وتمام أمرهم كان على يد عمر وعثمان، وهما فرعا الصديق،
وقال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ} [النور: 55] الآية،
قال ابن كثير: هذه الآية منطبقة على خلافة الصديق.
وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن عبد الرحمن بن عبد الحميد المهدي قال: إن ولاية أبي بكر وعمر في كتاب الله،
يقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ} [النور: 55] .
__________
1 أخرجه ابن عدي في الكامل "26/4".
2 هو علي بن إسماعيل الأشعري: المنتسب إلى أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما-
وقد ذكر صاحب الملل والنحل أن أبا موسى الأشعري كان يقرر عين ما يقرر الأشعري أبو الحسن في مذهبه،
وتوفي أبو الحسن الأشعري سنة 324هـ، ومن أشهر كتبه: "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"
و"الإبانة عن أصول الديانة" وهو مؤسس فرقة الأشعرية. الملل والنحل "94".
وأخرج الخطيب عن أبي بكر بن عياش قال: أبو بكر الصديق خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في القرآن؛
لأن الله تعالى يقول: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِين} إلى قوله: {أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8]
فمن سماه صدّيقًا فليس يكذب وهم قالوا: يا خليفة رسول الله، قال ابن كثير: استنباط حسن.
وأخرج البيهقي عن الزعفراني قال: سمعت الشافعي يقول: أجمع الناس على خلافة أبي بكر الصديق،
وذلك أنه اضطر الناس بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يجدوا تحت أديم السماء خيرًا من أبي بكر فولوه رقابهم.
وأخرج أسد السنة في فضائله عن معاوية بن قرة: ما كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يشكون أن أبا بكر خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما كانوا يسمونه إلا خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وما كانوا يجتمعون على خطأ ولا ضلال.
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي مسعود -رضي الله عنه-
قال: ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون سيئًا فهو عند الله سيئ
وقد رأى الصحابة أن يستخلفوا أبا بكر1.
وأخرج الحاكم وصححه الذهبي عن مرة الطيب قال: جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي
فقال: ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة وأذلها ذلاً؟ -يعني: أبا بكر- والله لئن شئت لأملأنها عليه خيلاً ورجالاً،
قال: فقال علي: لطالما عاديت الإسلام وأهله يا أبا سفيان فلم يضره ذلك شيئًا، إنا وجدنا أبا بكر أهلاً لها2.
__________
1 أخرجه الحاكم في المستدرك "79،78/3". وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
2 أخرجه الحاكم في المستدرك "78/3" وسكت الحاكم، وقال الذهبي: سنده صحيح.
IKRaMOne- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1290نقاط التميز : 2098الجنس :العمر : 34الأبراج :
رد: أبو بكر الصديق - خصاله
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
أميرة المنتدى- مراقبة الإسلام والأسرة
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 2137نقاط التميز : 3813الجنس :العمر : 24الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى