أحداث السيرة النبوية: السنة السادسة للهجرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

أحداث السيرة النبوية: السنة السادسة للهجرة

مُساهمة من طرف TeFFaNy السبت يناير 19, 2019 10:37 pm


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) 

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)

 **  السنة السادسة للهجرة **

 1 - وفي المحرم من هذه السنة :

كانت سرية محمد بن مسلمة - رضي الله عنه - إلى القرطاء .  وكانت أول سرية بعد الفراغ من غزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة، وكان عدد قوات هذه السرية ثلاثين صحابي حركت السرية إلى القرطاء تحركت إلى بطن بني بكر بن كلاب‏، فلما أغارت عليهم هربوا، فاستاق المسلمون نعما وشاء، وقدموا المدينة ومعهم ثمامة بن أثال الحنفي سيد بني حنيفة، كان قد خرج متنكراً لاغتيال النبي بأمر مسيلمة الكذاب فأخذه المسلمون، فلما جاءوا به ربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي فقال‏ ‏ما ذا عندك يا ثمامة‏، فقال‏‏ عندي خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ماشئت فتركه، ثم مر به مرة أخرى، فقال له مثل ذلك، فرد عليه كما رد عليه أولا، ثم مر مرة ثالثة فقال بعد ما دار بينهما الكلام السابق‏ ‏‏أطلقوا ثمامة‏ ‏، فأطلقوه، فذهب إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل، ثم جاءه فأسلم.

 2 - وفي ربيع الأول من هذه السنة :

 كانت سرية عكاشة بن محصن الأسدي - رضي الله عنه - إلى الغمر ، فغنموا ورجعوا سالمين .  وجه الرسول عكاشة بن محصن الأسدي في أربعين رجلا من الصحابة منهم ثابت بن أقرم ، فخرج عكاشة يسرع في السير إلى أن وصل إلى الماء المذكور ، فوجد القوم علموا بهم فهربوا ولم يجدوا في دارهم أحدا.

 3 - وفي ربيع الآخر من هذه السنة :

- كانت سرية محمد بن مسلمة - رضي الله عنه - إلى ذي القصة فقتلوا جميعًا إلا محمد بن مسلمة حمل جريحًا .  بعث الرسول محمد بن مسلمة في عشرة من الصحابة لبني ثعلبة وبني عوال من ثعلبة بذي القصة ، فورد عليهم ليلا ، فكمن القوم وهم مائة رجل لمحمد بن مسلمة وأصحابه ، وأمهلوهم حتى ناموا وأحدقوا بهم , فما شعروا إلا وقد خالطهم القوم، فوثب محمد بن مسلمة فصاح في أصحابه السلاح ، فوثبوا وتراموا ساعة ، ثم حمل القوم عليهم بالرماح فقتلوهم ، ووقع محمد بن مسلمة جريحا ، فضربوا كعبه فلم يتحرك فظنوا موته ، فجردوه من الثياب وانطلقوا.

 - كانت سرية أبي عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - إلى ذي القصة فغنموا وسلموا .  بعث الرسول أبو عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا من الصحابة إلى من بذي القصة , بعد أن بلغه أنهم يريدون أن يغيروا على سرح المدينة وهو يرعى يومئذ بمحل بينه وبين المدينة سبعة أميال فصلوا المغرب ، ومشوا ليلتهم حتى وافوا ذا القصة مع عماية الصبح ، فأغاروا عليهم , فأعجزوهم هربا في الجبال , وأسروا رجلا واحدا ، وأخذوا نعما من نعمهم ، ورثة (أي ثيابا خلقة من متاعهم) وقدموا بذلك إلى المدينة.

- كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى بني سليم بالجموم ، فأسروا وغنموا وسلموا .  بعث النبي محمد زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموح، فسار حتى ورد ذلك المحل، فأصابوا امرأة من مزينة فدلتهم على محلة من محال القوم، فأصابوا في تلك المحلة إبلاً وشاء، وأسروا منها جماعة من جملتهم زوج تلك المرأة، وانحدروا بذلك إلى المدينة، فوهب رسول الله لتلك المرأة نفسها وزوجها.

 4 - وفي جمادي الأول من هذه السنة :

- كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى العيص ، فغنمت وسلمت .  بلغ الرسول أن عيرًا لقريش قد أقبلت من الشام، فبعث زيد بن حارثة في 170 راكب ليعترضها، وكان في العير أبو العاص بن الربيع، وقدم به وبتلك العير المدينة المنورة ، فاستجار أبو العاص بزوجته زينب بنت النبي محمد، فأجارته.

- كانت غزوة بني لحيان بناحية عسفان ، فلم يلقوا أحدًا .  الهدف منها كان معاقبة بني لحيان على غدرهم بستة من الدعاة المسلمين عند ماء الرجيع قبل عامين من الغزوة.

- كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى الطرف فغنموا وسلموا .  بعث الرسول زيد بن حارثة إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا من الصحابة أي بالطرف ، فأصاب عشرين بعيرا وشاء ، ولم يجد أحدا ، لأنهم ظنوا أن الرسول سار إليهم ، فصبح زيد بالنعم والشاء المدينة ، وقد خرجوا في طلبه فأعجزهم , وكان شعار الصحابة الذي يتعارفون به في ظلمة الليل أمت أمت.

- كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى حسمى .  كان سبب السرية أن دحية الكلبي أقبل من عند قيصر ملك الروم ، ولما وصل إليه أجازه بمال وكساء فأقبل بذلك إلى أن وصل ذلك المحل ، فلقيه الهنيد وابنه في ناس من جذام , فقطعوا عليه الطريق وسلبوه ما معه ، ولم يتركوا عليه إلا ثوبا خلقا ، فسمع بذلك نفر من جذام من بني الضبيب , ممن أسلم منهم فنفروا إليهم واستنقذوا لدحية ما أخذ منه.

 5 - وفي رجب من هذه السنة :

- كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - أيضًا إلى وادي القرى، فلم يلق كيدًا .  بعد عودة زيد بن حارثة إلى المدينة من سرية زيد بن حارثة (حسمى) مكث فيها عدة أيام ثم أخرجه الرسول مرة أخرى إلى سرية جديدة في منطقة وادي القرى، وذلك في شهر رجب في السنة السادسة للهجرة، لقتال قبيلة بني فزارة، وهي قبيلة عيينة بن حصن الذي أغار على المدينة المنورة قبل السرية بثلاثة أشهر.

 6- وفي شعبان من هذه السنة :

- كانت سرية عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - إلى دومة الجندل، وأمره النبي - صلى الله عليه وسلم – أن يتزوج ابنة ملكهم فأسلموا وتزوجها .  دعا الرسول عبد الرحمن بن عوف فقال « تجهز فإني باعثك في سرية من يومك هذا، أو من غد إن شاء الله » , ثم أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل فيدعوهم إلى الإسلام , فقال الرسول لعبد الرحمن « ما خلفك عن أصحابك » , وقد مضى أصحابه في السحر فهم معسكرون بالجرف وكانوا سبعمائة رجل من الصحابة ، فقال أحببت يا رسول الله أن يكون آخر عهدي بك وعلي ثياب سفري.

- كانت سرية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى بني سعد بن بكر بفدك ، فشتت شملهم ، وغنم وسلم .  وسبب السرية أنه بلغ النبي أن لبني سعد جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر ، وأن يجعلوا لهم تمر خيبر , فبعث إليهم الرسول علي بن أبي طالب في مائة رجل ، فسار الليل والنهار إلى أن نزلوا محلا بين خيبر وفدك ، فوجدوا به رجلا فسألوه عن القوم , فقال لا علم لي ، فشدوا عليه ، فأقر أنه عين لهم ، وقال أخبركم على أن تؤمنوني , فأّمنوه ، فدلهم ، فأغاروا عليهم وأخذوا خمسمائة بعير وألفي شاة ، وهربت بنو سعد بالظعن.

 7 - وفي رمضان من هذه السنة :

- كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى أم قرفة بناحية وادي القرى ، فقتلوا وأسروا ، وغنموا وسلموا .  خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم، ثم استل زيد وقدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فأخبره فبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل، ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر.

- أجدب الناس جدبًا شديدًا، فاستسقى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم –، فنزل المطر .  خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي بهم، فصلى ركعتين وجهر بالقراءة ، ثم استقبل القبلة وحوله رداءه.

 8 - وفي شوال من هذه السنة:

- كانت سرية عبد الله بن أبي رواحة - رضي الله عنه - إلى أسير بن زارم اليهودي، فقتلوه وسلموا .  لما قتل أبا رافع بن سلام بن أبي الحقيق عظيم اليهود في خيبر , أمروا عليهم أسير بن رزام ، ولما أمروه عليهم قال لهم إني صانع بمحمد ما لم يصنعه أصحابي ، فقالوا له وما عسيت أن تصنع , قال أسير في غطفان فأجمعهم لحربه ، قالوا نعم ما رأيت ، وكان ذلك قبل فتح خيبر , فسار في غطفان وغيرهم يجمعهم لحرب الرسول , فبلغ ذلك الرسول , فوجه إليه عبد الله بن رواحة في ثلاثة نفر سرا يسأل عن خبر أسير وغرته ، فأخبر بذلك ، فقدم على الرسول فأخبره ، فندب الرسول الناس لذلك ، فانتدب له ثلاثون رجلا وأمر عليهم عبد الله بن رواحة.

- كانت سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين، فأتوا بهم فقتلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – .  قدم نفر من عرينة ثمانية على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا واستوبأوا المدينة فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاحه وكانت ترعى بذي الجدر ناحية قباء قريبا من عير على ستة أميال من المدينة فكانوا فيها حتى صحوا وسمنوا فغدوا على اللقاح فاستاقوها فيدركهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر فبعث في أثرهم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري فأدركوهم فأحاطوا بهم وأسروهم وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة.

- وقبل صلح الحديبية كانت سرية الخبط على الراجح .  بعث النبي محمد أبا عبيدة بن الجراح في 300 من المهاجرين والأنصار وفيهم عمر بن الخطاب إلى حي من جهينة، مما يلي ساحل البحر وبينها وبين المدينة خمس ليال، فأصابهم في الطريق جوع شديد فأكلوا الخبط (ما سقط من ورق الشجر)، وابتاع قيس بن سعد جزرًا ونحرها لهم وألقى لهم البحر حوتًا عظيمًا، فأكلوا منه وانصرفوا .

- كانت سرية بني عبس على الغالب . 

 9 - وفي ذي القعدة من هذه السنة:

- كان صلح الحديبية وكان فتحًا مبينًا .  بنود صلح الحديبية = أن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه, ومن أراد أن يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه. و يمنعو الحرب لمدة 10 سنين وأن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل. و عدم الاعتداء على أي قبيلة أو على بعض مهما كانت الأسباب. و أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه, وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين. ودخلت قبيلة خزاعة في عهد رسول الله ، ودخل بنو بكر في عهد قريش.

- وفي الحديبية كانت بيعة الرضوان تحت الشجرة .  بايع المسلمون الرسول ، ولكن على أيِّ شيء بايعوا؟ الصحابة جميعهم قد بايعوا على ألاَّ يفروا، وذلك كما جاء في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، كما بايع بعض الصحابة على الموت، بل بايع بعضهم على الموت ثلاث مرات كسلمة بن الأكوع ؛ إذ بايع مرة ثم الثانية فالثالثة، كما جاء أيضًا في صحيح مسلم. فكانت البيعة جِدُّ خطيرة حقًّا؛ إذ بايع الجميع على عدم الفرار، سيقاتلون قريشًا، ولن يفروا أبدًا في هذا القتال، وهذا رغم كونهم لا يحملون إلا سلاح المسافر فقط.

- وفي مرجعهم من الحديبية عند ضجنان نزلت سورة الفتح على رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فهنأه المسلمون .  الجو الذي نزلت فيه السورة هو الجو الذي اطمأنت فيه نفس الرسول - - إلى إلهام ربه ، فتجرد من كل إرادة إلا ما يوحيه هذا الإلهام العلوي الصادق ، ومضى يستلهم هذا الإيحاء في كل خطوة وفي كل حركة.

- نزل فرض الحج .  لكن النبي لم يحج ذلك العام ولم يأمر به لعدم موافقة ذي الحجة لموعده الذي فرضه الله ولذلك أخر الحج إلى العام التالي حين استدار الزمان كهيئته .

- حرمت المسلمات على المشركين .  تحريم زواج المسلمة من غير المسلم يرجع بشكل أساسي إلى أن المرأة عادة ما تتبع زوجها, والرجل عادة أكثر تأثيرا على زوجته من المرأة على زوجها.

- أرسل رسول الله - صل الله عليه وسلم – كتبًا إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى الإسلام .  أرسل النبى كتباً الى الملوك والأمراء يدعوهم فيها إلى الإسلام بعد صلح الحديبية وقبل وفتح مكة ولا شك أن في ذلك قوة عجيبة وشجاعة عظيمة لأن رسول الله وإن كان قد عقد الصلح مع مكة لكنه لم يكن قد تم له فتحها ولم يسلم أهلها وهذه الكتب ليس من السهل إرسالها إلى هؤلاء ولا سيما إلى هرقل وكسرى والمقوقس يدعوهم فيها إلى الإسلام ولو كان غير رسول الله لخشي عاقبة ذلك.

- كسفت الشمس .  إن الكسوف نفسه ليس عقوبة ولكنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يخوف الله به عباده) فهو تخويف من عقوبات وشرور تنزل بالعباد لمخالفة أمر الله الواحد الخلاق.

- مات سعد بن خولة - رضي الله عنه - في الأسر بمكة . 

- قدم وفد جذام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم – .  وهى قبيلة من قبائل العرب.

TeFFaNy
TeFFaNy

تاريخ التسجيل : 07/09/2018
المساهمات : 0
نقاط التميز : 0
الجنس : انثى
العمر : 34
الأبراج : الحمل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: أحداث السيرة النبوية: السنة السادسة للهجرة

مُساهمة من طرف new-qwer الأحد يناير 20, 2019 7:01 am


 أحداث السيرة النبوية: السنة السادسة للهجرة Summer10" alt="" />

new-qwer
new-qwer

تاريخ التسجيل : 01/09/2018
المساهمات : 0
نقاط التميز : 0
الجنس : انثى
العمر : 25
الأبراج : الثور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع

لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان

سجل معنا الان

انضم الينا جروب تاج فعملية التسجيل سهله جدا ؟


تسجيل عضوية جديدة

سجل دخولك

لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .


سجل دخولك

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى