ما جزاء الزوج الظالم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ما جزاء الزوج الظالم
ما جزاء الزوج الظالم
لم يدعِ الإسلام شيئاً من أمور الدنيا إلاّ وتطرّق إليها ، فسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع أوصى الرجال بالنساء خيراً
وكان عليه الصلاة والسلام يقول : استوصوا بالنساء خيراً ؛ فإنهنّ عوانٌ عندكم – أي هنّ أسيرات ، ولا يجوز لرجلٍ أستحلّ امرأة لنفسه
ورضيها زوجةً له ، أن يُهينها أو يضربها أو يسبّها أو يشتمها ، فهذا الأمر محرم بين المسلمين أنفسهم وهو من باب أولى أشدّ حُرمةً
بين الزوجين ؛ لقوّة الميثاق الغليظ الذي بينهم وأواصر العلاقة المتينة وما يندرج عنها ذريّة ، فقد قال عليه الصلاة والسلام :
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .
وحتّى تستقيم الحياة فلا ينبغي أن يَجورَ طرفٌ على آخر ، وينبغي أن يُلين كل واحدٍ منهما جانب الرحمة للآخر ،
وعلى الزوج أن يُحسن معاشرة زوجته لأنّ الله جلّ جلاله أمَرَه بذلك بقوله سبحانه وتعالى : (( وعاشروهنّ بالمعروف)) .
فالظلم مرتعه وخيم ، وعقوبته ربّما عُجّلت لصاحبها في الدنيا ، ولا فرق أن يكون هذا الظلم بينك وبين أحد من الناس ،
وبين أن يكون مع زوجتك ، فربّما هو مع الزوجة أشدّ كما ذكرناه سالفاُ ، ولأنّ الظلم أمر شنيع ، ولا يليق بأن يكون باباً من أبواب الحقّ
فقد حرّمه الله عزّ وجلّ على نفسه ، وجعله بيننا محرّماً ، لذا فهو محرّم تحريماً قاطعاً لا شكّ فيه.
ويكون ظُلم الزوجة بهجرها دون سبب شرعيّ أو معقول ، ويكون بالسباب والشتم ، وقد يكون بالضرب ، وقد يكون بحرمانها من الكسوة
والطعام والشراب ، وربّما الإيذاء النفسي بتكسير النفسيّة وتحطيمها ، ومحاولة جعلها إنسانة محطّمة ، وذلك لغاية في نفس الزوج لكسر كبريائها ،
أو جعلها ترضخ لحياة لا ترضى بها البهائم ، وهذا من أنواع الظلم وصوره المحرّمة التي لا ينبغي لرجلٍ يؤمن بالله ورسولِه أن يقبلها
أو يرضى بها ، فقد روى أبو داود في سننه عن معاوية بن حيدة ـ رضي الله عنه ـ قال)): قلت: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:
أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إن اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)).
لذا فعلى المسلم الحقّ أن يقتدي بنبيّه صلّى الله عليه وسلّم ، الذي كان خيرَ الناس لأهله ، فقد كان يقوم على خدمة أهله ، ويخيط ثوبه
ويخصف نعله ، ويقُمّ البيت وينظّفه ، وهذه من تمام مكارم الأخلاق التي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليها .
لم يدعِ الإسلام شيئاً من أمور الدنيا إلاّ وتطرّق إليها ، فسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع أوصى الرجال بالنساء خيراً
وكان عليه الصلاة والسلام يقول : استوصوا بالنساء خيراً ؛ فإنهنّ عوانٌ عندكم – أي هنّ أسيرات ، ولا يجوز لرجلٍ أستحلّ امرأة لنفسه
ورضيها زوجةً له ، أن يُهينها أو يضربها أو يسبّها أو يشتمها ، فهذا الأمر محرم بين المسلمين أنفسهم وهو من باب أولى أشدّ حُرمةً
بين الزوجين ؛ لقوّة الميثاق الغليظ الذي بينهم وأواصر العلاقة المتينة وما يندرج عنها ذريّة ، فقد قال عليه الصلاة والسلام :
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .
وحتّى تستقيم الحياة فلا ينبغي أن يَجورَ طرفٌ على آخر ، وينبغي أن يُلين كل واحدٍ منهما جانب الرحمة للآخر ،
وعلى الزوج أن يُحسن معاشرة زوجته لأنّ الله جلّ جلاله أمَرَه بذلك بقوله سبحانه وتعالى : (( وعاشروهنّ بالمعروف)) .
فالظلم مرتعه وخيم ، وعقوبته ربّما عُجّلت لصاحبها في الدنيا ، ولا فرق أن يكون هذا الظلم بينك وبين أحد من الناس ،
وبين أن يكون مع زوجتك ، فربّما هو مع الزوجة أشدّ كما ذكرناه سالفاُ ، ولأنّ الظلم أمر شنيع ، ولا يليق بأن يكون باباً من أبواب الحقّ
فقد حرّمه الله عزّ وجلّ على نفسه ، وجعله بيننا محرّماً ، لذا فهو محرّم تحريماً قاطعاً لا شكّ فيه.
ويكون ظُلم الزوجة بهجرها دون سبب شرعيّ أو معقول ، ويكون بالسباب والشتم ، وقد يكون بالضرب ، وقد يكون بحرمانها من الكسوة
والطعام والشراب ، وربّما الإيذاء النفسي بتكسير النفسيّة وتحطيمها ، ومحاولة جعلها إنسانة محطّمة ، وذلك لغاية في نفس الزوج لكسر كبريائها ،
أو جعلها ترضخ لحياة لا ترضى بها البهائم ، وهذا من أنواع الظلم وصوره المحرّمة التي لا ينبغي لرجلٍ يؤمن بالله ورسولِه أن يقبلها
أو يرضى بها ، فقد روى أبو داود في سننه عن معاوية بن حيدة ـ رضي الله عنه ـ قال)): قلت: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:
أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إن اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)).
لذا فعلى المسلم الحقّ أن يقتدي بنبيّه صلّى الله عليه وسلّم ، الذي كان خيرَ الناس لأهله ، فقد كان يقوم على خدمة أهله ، ويخيط ثوبه
ويخصف نعله ، ويقُمّ البيت وينظّفه ، وهذه من تمام مكارم الأخلاق التي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليها .
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
رد: ما جزاء الزوج الظالم
موضوع جميل جداً
جزاكم الله خير الجزاء
التوقيع
_________________
الأخ تامر مسعد- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 22/10/2018المساهمات : 237نقاط التميز : 517الجنس :العمر : 40الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى