انتبهي لمشاعر طفلك
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
انتبهي لمشاعر طفلك
انتبهي لمشاعر طفلك
فتاة صغيره عمرها 11 سنه رأت في أحد الإعلانات أن متجرا للألعاب أعلن عن تخفيضات للعبة أحبتها، وكان ذلك اليوم احد أيام الشتاء الماطر حيث تغمر مياه الأمطار الشوارع وتحاصر المحلات ولكن ذلك لم يمنعها من أن تصحب والدتها وتذهب للمحل لشراء اللعبة رغم المطر والبرد الشديد.
ولكنها عندما ذهبت إلى هذا المتجر فوجئت أن اللعب المعروضة والمخفضة الثمن قد نفدت، فحز ذلك في نفس الطفلة، وبكت بكاء شديدا ورجعت مع والدتها للمنزل مكسورة الخاطر، وجلست في غرفتها تنتحب، فجاءت إليها والدتها وقد أحضرت معها ورقة وقلما وقالت لها: اكتبي خطابا لإدارة المتجر عبري فيه عن حزنك لعدم حصولك على هذه اللعبة التي تحبينها، فكتبت رسالة عتاب أظهرت فيها مشاعرها وألمها لعدم حصولها عل لعبتها المفضلة، ومعاناتها من البرد والمطر وهي في طريقها للمتجر، كما أن أمها أحضرت لها ألوانا وورقا مقوى وطلبت منها أن ترسم مشاعرها على الورقة، ففعلت ورسمت رجلا كث اللحية تقطر من عينيه الدموع فتغطي آخر الورقة.
بعد أن عبرت البنت عن مشاعرها هدأت وارتاحت نفسيتها وصارت تأكل وتلعب. هكذا يعبر الأطفال عن مشكلاهم ومشاعرهم بالكتابة و بالرسم، فترتاح نفوسهم ويزول منها الحزن والقلق والتوتر، أما عدم الاعتراف بمشاعرهم وتوبيخهم لأنهم لم يحصلوا على ما يريدون فهو أسلوب عقيم أكل عليه الزمن وشرب، بل إنه يزيد الحالة سوءاً؛ ويخلق لنا أجيالا يعانون من التعاسة والشقاء. وما هذه الأعداد الهائلة في دور الأحداث والسجون إلا نتاج لتربية سقيمة تركز على العقاب والزجر و الاستهجان والتأنيب والتحقير للطفل وتسفيه رأيه وكتمان مشاعره، فمتى يفيق الأبوان من سباتهما؟؟ ويغيرا من أفكارهما البالية القديمة، و أساليبهما الخاطئة في التربية ورعاية الأطفال.
فتاة صغيره عمرها 11 سنه رأت في أحد الإعلانات أن متجرا للألعاب أعلن عن تخفيضات للعبة أحبتها، وكان ذلك اليوم احد أيام الشتاء الماطر حيث تغمر مياه الأمطار الشوارع وتحاصر المحلات ولكن ذلك لم يمنعها من أن تصحب والدتها وتذهب للمحل لشراء اللعبة رغم المطر والبرد الشديد.
ولكنها عندما ذهبت إلى هذا المتجر فوجئت أن اللعب المعروضة والمخفضة الثمن قد نفدت، فحز ذلك في نفس الطفلة، وبكت بكاء شديدا ورجعت مع والدتها للمنزل مكسورة الخاطر، وجلست في غرفتها تنتحب، فجاءت إليها والدتها وقد أحضرت معها ورقة وقلما وقالت لها: اكتبي خطابا لإدارة المتجر عبري فيه عن حزنك لعدم حصولك على هذه اللعبة التي تحبينها، فكتبت رسالة عتاب أظهرت فيها مشاعرها وألمها لعدم حصولها عل لعبتها المفضلة، ومعاناتها من البرد والمطر وهي في طريقها للمتجر، كما أن أمها أحضرت لها ألوانا وورقا مقوى وطلبت منها أن ترسم مشاعرها على الورقة، ففعلت ورسمت رجلا كث اللحية تقطر من عينيه الدموع فتغطي آخر الورقة.
بعد أن عبرت البنت عن مشاعرها هدأت وارتاحت نفسيتها وصارت تأكل وتلعب. هكذا يعبر الأطفال عن مشكلاهم ومشاعرهم بالكتابة و بالرسم، فترتاح نفوسهم ويزول منها الحزن والقلق والتوتر، أما عدم الاعتراف بمشاعرهم وتوبيخهم لأنهم لم يحصلوا على ما يريدون فهو أسلوب عقيم أكل عليه الزمن وشرب، بل إنه يزيد الحالة سوءاً؛ ويخلق لنا أجيالا يعانون من التعاسة والشقاء. وما هذه الأعداد الهائلة في دور الأحداث والسجون إلا نتاج لتربية سقيمة تركز على العقاب والزجر و الاستهجان والتأنيب والتحقير للطفل وتسفيه رأيه وكتمان مشاعره، فمتى يفيق الأبوان من سباتهما؟؟ ويغيرا من أفكارهما البالية القديمة، و أساليبهما الخاطئة في التربية ورعاية الأطفال.
الإمبراطور- مراقب الرياضة العالمية
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3647نقاط التميز : 8215الجنس :العمر : 30الأبراج :
رد: انتبهي لمشاعر طفلك
بصراحــه رائع جدا هذا الموضوع
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في جـلب ماهو مميّز وجميل
دائما كلماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الثقيلان
صح أحساسك ولسانك ودام توهجك
التوقيع
_________________
منتدى احلى تومبلايت
رد: انتبهي لمشاعر طفلك
بارك الله فيك وشكرا على المتابعة
التوقيع
_________________
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى