لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
يلجأ بعض الرجال إلى الشدة والعنف ظنا منهم أنهم بذلك
يحكمون السيطرة ويسيرون أمور بيوتهم وحياتهم بالطريقة المثلى
التي من شأنها أن تنشئ جيلا مهذبا ومثقفا، والحصول
على زوجة مطيعة تحفظ البيت والأولاد.
لكن هذا السلوك ليس من شأنه إلا أن يهدم بيوتا ويشرد نساء
وأطفالا، كما أنه يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية
والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في
وسط ينتشر فيه العنف
الآثار الاجتماعية
يحدث العنف الموجه ضد النساء و الأطفال
خللاً كبيرا في المجتمعات
إن للعنف الأسري الموجه ضد النساء والأطفال أثره الكبير
على الحياة الاجتماعية
فالأطفال من كلا الجنسين نتيجة السلوك العنيف الموجه
ضدهم تنتابهم الانطوائية
أو العدوانية، وفي حال الانطوائية يصبح الطفل بعد بلوغه وزواجه
ضعيف الشخصية أمام زوجته وأولاده
وكذلك الأم التي تتعرض للعنف
تصاب بالشيء ذاته، فالذي تعرضوا له في
الصغر أثر عليهم سلبا في الكبر
حيث دمر شخصياتهم وجعلها مستكينة مهضوماً
حقها وغير قادرة على إدارة شؤونها.
أما العدوانية فينتج عنها أشخاص ذوو طبيعة حادة تميل للعنف
والحصول على مرادها بالقوة حتى لو كان في ذلك ضير على الجميع.
والأطفال الواقعون تحت وطأة العنف قد ينفسون عما يعانون منه
بسلوكيات عدوانية ضد مدرسيهم وزملائهم وقد يكونون خطرين
في بعض الأحيان. أما عن المرأة والزوجة فهي نتيجة العنف سواء
داخل أسرتها قبل الزواج أو أسرتها بعد الزواج فهي تسعى
في معظم الحالات لتحمل ما لا يطاق، إما خوفا على نفسها
من الأذى أو على عائلتها وأطفالها، ولهذا تأثيره الكبير عليها من
الناحية النفسية والجسدية، فقد تصاب بأمراض عضوية مختلفة
جراء الضغوطات النفسية التي ترزح تحتها
ناهيك عن الأذى البدني الذي يلحق بها.
الآثار النفسية
وعن المشكلات النفسية التي يتعرض لها النساء والأطفال
إن العنف الأسري الموجه ضد الزوجة يوقع في نفسها عدم
الشعور بالأمان وهو يعد من أهم ركائز العلاقة الزوجية
ففقدانه يجعل البيت خاليا من الراحة والحب ويقلبه لحلبة صراع
نفسي ينعكس سلبا على أفراد العائلة كافة
ويعد الاكتئاب والقلق والانطوائية وكره الحياة
من أكثر الأمراض النفسية
التي تصيب كلاً من النساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف داخل أسرهم
وتعد الزوجة أكثر الأطراف عرضة لهذا العنف، فهي من جانب تهان وتمتهن
كرامتها بالضرب ومن جانب آخر تذوق المرارة نتيجة تعرض أطفالها للعنف
الذي لا حيلة لها على حمايتهم منه. أما العنف الواقع على الأطفال
فيخلق منهم أطفالا مسلوبي الإرادة فاقدي الشجاعة مضطربي الشخصية
وبشكل عام العنف يعكس شخصية ذكورية مريضة تسبب القلق
والاكتئاب لأفراد الأسرة وترسخ مفاهيم مغلوطة لدى الأطفال
فهو ظاهرة غير صحية ولحسن الحظ أنها في طريقها للتلاشي
نتيجة الوعي المتزايد لدى الأجيال الشابة، لأن الأب السوي أو الرجل
السوي يستطيع إدارة شؤون بيته بطرق عدة بعيدة
عن العنف الموجه للمرأة والأطفال..........................................
والله ولي التوفيق للجميع
يلجأ بعض الرجال إلى الشدة والعنف ظنا منهم أنهم بذلك
يحكمون السيطرة ويسيرون أمور بيوتهم وحياتهم بالطريقة المثلى
التي من شأنها أن تنشئ جيلا مهذبا ومثقفا، والحصول
على زوجة مطيعة تحفظ البيت والأولاد.
لكن هذا السلوك ليس من شأنه إلا أن يهدم بيوتا ويشرد نساء
وأطفالا، كما أنه يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية
والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في
وسط ينتشر فيه العنف
الآثار الاجتماعية
يحدث العنف الموجه ضد النساء و الأطفال
خللاً كبيرا في المجتمعات
إن للعنف الأسري الموجه ضد النساء والأطفال أثره الكبير
على الحياة الاجتماعية
فالأطفال من كلا الجنسين نتيجة السلوك العنيف الموجه
ضدهم تنتابهم الانطوائية
أو العدوانية، وفي حال الانطوائية يصبح الطفل بعد بلوغه وزواجه
ضعيف الشخصية أمام زوجته وأولاده
وكذلك الأم التي تتعرض للعنف
تصاب بالشيء ذاته، فالذي تعرضوا له في
الصغر أثر عليهم سلبا في الكبر
حيث دمر شخصياتهم وجعلها مستكينة مهضوماً
حقها وغير قادرة على إدارة شؤونها.
أما العدوانية فينتج عنها أشخاص ذوو طبيعة حادة تميل للعنف
والحصول على مرادها بالقوة حتى لو كان في ذلك ضير على الجميع.
والأطفال الواقعون تحت وطأة العنف قد ينفسون عما يعانون منه
بسلوكيات عدوانية ضد مدرسيهم وزملائهم وقد يكونون خطرين
في بعض الأحيان. أما عن المرأة والزوجة فهي نتيجة العنف سواء
داخل أسرتها قبل الزواج أو أسرتها بعد الزواج فهي تسعى
في معظم الحالات لتحمل ما لا يطاق، إما خوفا على نفسها
من الأذى أو على عائلتها وأطفالها، ولهذا تأثيره الكبير عليها من
الناحية النفسية والجسدية، فقد تصاب بأمراض عضوية مختلفة
جراء الضغوطات النفسية التي ترزح تحتها
ناهيك عن الأذى البدني الذي يلحق بها.
الآثار النفسية
وعن المشكلات النفسية التي يتعرض لها النساء والأطفال
إن العنف الأسري الموجه ضد الزوجة يوقع في نفسها عدم
الشعور بالأمان وهو يعد من أهم ركائز العلاقة الزوجية
ففقدانه يجعل البيت خاليا من الراحة والحب ويقلبه لحلبة صراع
نفسي ينعكس سلبا على أفراد العائلة كافة
ويعد الاكتئاب والقلق والانطوائية وكره الحياة
من أكثر الأمراض النفسية
التي تصيب كلاً من النساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف داخل أسرهم
وتعد الزوجة أكثر الأطراف عرضة لهذا العنف، فهي من جانب تهان وتمتهن
كرامتها بالضرب ومن جانب آخر تذوق المرارة نتيجة تعرض أطفالها للعنف
الذي لا حيلة لها على حمايتهم منه. أما العنف الواقع على الأطفال
فيخلق منهم أطفالا مسلوبي الإرادة فاقدي الشجاعة مضطربي الشخصية
وبشكل عام العنف يعكس شخصية ذكورية مريضة تسبب القلق
والاكتئاب لأفراد الأسرة وترسخ مفاهيم مغلوطة لدى الأطفال
فهو ظاهرة غير صحية ولحسن الحظ أنها في طريقها للتلاشي
نتيجة الوعي المتزايد لدى الأجيال الشابة، لأن الأب السوي أو الرجل
السوي يستطيع إدارة شؤون بيته بطرق عدة بعيدة
عن العنف الموجه للمرأة والأطفال..........................................
والله ولي التوفيق للجميع
عبد الرؤوف- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 22/08/2018المساهمات : 226نقاط التميز : 439
رد: لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!
MED - BOX HD- مدير ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 1156نقاط التميز : 1969
رد: لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
مشكور على الموضوع
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
هلال- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 23/08/2018المساهمات : 259نقاط التميز : 260
رد: لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
شكرا على الموضوع الرائعع
دمت فخرا للمنتدى
التوقيع
_________________
جودي- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 25/08/2018المساهمات : 321نقاط التميز : 353الجنس :العمر : 22الأبراج :
رد: لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
شكرا على الموضوع القيم
فؤاد- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 19/09/2018المساهمات : 282نقاط التميز : 282العمر : 24الأبراج :
رد: لعنف شتات الاسرة و دمار المجتمع
بصراحــه رائع جدا هذا الموضوع
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في جـلب ماهو مميّز وجميل
دائما كلماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الثقيلان
صح أحساسك ولسانك ودام توهجك
التوقيع
_________________
منتدى احلى تومبلايت
مواضيع مماثلة
» دور الاسرة في تنمية الابداع لدى الطفل
» الاسرة في الماضي و الحاضر !!
» تعدد الزواجات وتأثيره على الاسرة
» تعدد الزواجات وتأثيره على الاسرة
» الاسرة او معلم ــــ بقلمي
» الاسرة في الماضي و الحاضر !!
» تعدد الزواجات وتأثيره على الاسرة
» تعدد الزواجات وتأثيره على الاسرة
» الاسرة او معلم ــــ بقلمي
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى