سكرتير الكاف يدعم مصر لتنظيم المونديال

من مباراة سابقة لمنتخب مصر
فتح المغربي عبد المنعم باه، سكرتير عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأحد، الباب أمام احتمال تأجيل كأس الأمم الإفريقية 2021 المقررة في الكاميرون، خلال يناير/كانون ثان المقبل.

وقال باه في تصريحات لبرنامج (جمهور الثالثة)، بقناة (أون تايم سبورتس 2) المصرية، إن هناك سيناريوهات قد تجبر الكاف على التأجيل، ومنها انتشار فيروس كورونا في أكثر من دولة مشاركة بالبطولة.

وأضاف: "لا نتمنى الوصول لهذه المرحلة، خاصة أن البطولة طُلب إقامتها في الكاميرون شتاءً لظروف الطقس".

وأشار إلى أن القاعدة لدى الكاف، هي إقامة بطولة أمم إفريقيا صيفا، وليس في الشتاء، لكن سيتم مراعاة مسألة الطقس، في اختيار الدول التي تستضيف البطولة مستقبلا.

وأكد أن انضمام اللاعبين الأفارقة، الذين يتواجدون في الملاعب الأوروبية، لمنتخباتهم في بطولة أمم إفريقيا، أمر إلزامي وإجباري وليس اختياريا، سواء في الصيف أو الشتاء.

التميز المصري

وأشاد باه بتنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، موضحا أنه لم يشاهد في حياته حفل لقرعة البطولة مثل هذا.

وأردف: "مصر ساعدت كاف لوضع معايير جديدة لهذه البطولة، ووقفت بجوار الكرة الإفريقية.. أتمنى استضافة مصر لمونديال 2030".

وواصل: "مصر قدمت أفضل نسخة تقريبا من بطولة أمم إفريقيا، والعائدات المالية ارتفعت بصورة كبيرة بنسبة 25% بسبب الرعاة المحليين، كما أن استاد القاهرة أحد أفضل الملاعب في العالم".

وأضاف أن في السنوات المقبلة، سيتم تحديد مكان نهائي دوري الأبطال والكونفيدرالية، في وقت مبكر، ربما قبل مرحلة المجموعات.

واعتبر أن ملف التحكيم لا يمثل صداعا للكاف، لكنه أمر ضروري للتطوير، كما أن نسبة الشكاوى ليست كبيرة، فهناك 600 مباراة تقريبا على المستوى القاري، ويكون الخطأ في 4 أو 5 لقاءات، على حد قوله.

وأكد باه أن الكاف لا يعاني في تقنية الفيديو، وسيتم تطبيقها في الدور النهائي لدوري الأبطال والكونفيدرالية، وبداية من ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021.

وأبدى ثقته في صحة قرار الكاف، بخصوص نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، بين الترجي التونسي والوداد المغربي، بحكم التعاملات السابقة في القضايا الخاصة بالمحكمة الرياضية الدولية.

وأعرب عن سعادته باستمرار مقر الكاف في مصر، لمدة 10 أعوام أخرى، خاصةً أن المقر لديه امتيازات كبيرة في البلد العربي.