أ.. قوال الصحابة وبعض الصالحين في التوبة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أ.. قوال الصحابة وبعض الصالحين في التوبة
أقوال في التوبة
• سمع أبو علي الدقاق رحمه الله تعالى يقول:
(إذا بَكَى الُمذْنِبُ فقد رَاسَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ).
• قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى:
(البكاءُ على الخطيئةِ يَحُطُّ الذنوبَ كما يَحُطُّ الريحُ الورقَ اليابسَ).
• قال العلماء:
(التوبةُ واجبةٌ مِن كلِّ ذَنْبٍ، فإنْ كانتِ المعصيةُ بين العبدِ وبين الله تعالى
لا تتعلّق بحق آدميٍ؛ فلها ثلاثة شروطٍ:
أحدها: أن يُقْلِعَ عن المعصية.
والثاني: أن يندم على فعلها.
والثالث: أن يَعْزِمَ على أن لا يعود إليها أبداً.
فإنْ فقدَ أحد الثلاثة لم تصحَّ توبتهُ.
وإن كانت المعصيةُ تتعلّق بآدميٍ فشروطها أربعةٌ:
هذه الثلاثة، وأن يَبْرأ مِن حقِّ صاحِبها؛ فإنْ كانتْ
مالاً أو نحوه رَدَّه إليه، وإن كانت حَدَّ قذفٍ
ونحوه مَكَّنَهُ منه أو طلب عَفْوه، وإن كانت غِيْبةً استحَلَّه منها).
• قال لقمانُ رحمهُ الله تعالى لابنه:
(لَا تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ، فَإِنَّ المَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةً، وَمَنْ تَرَكَ المُبَادَرَةَ إِلَى
التَّوْبَةِ بِالتَّسْوِيْفِ كَانَ بَيْنَ خَطَرَيْنِ عَظِيْمَيْنِ،
أَحَدُهُمَا: أَنْ تَتَرَاكَمَ الظُّلْمَةُ عَلَى قَلْبِهِ مِنَ
المَعَاصِي حَتَّى يَصِيْرَ رَيْناً وَطَبْعَاً فَلَا يَقْبَلَ المَحْوَ،
وَالثَّانِي: أَنْ يُعَاجِلَهُ المَرَضُ أَوِ المَوْتُ فَلَا يَجِدَ مُهْلَةً لِلاشْتِغَالِ بِالمَحْوِ).
• يقول الجنيد بن محمد البغدادي رحمه الله تعالى:
(التَّوْبَةُ على ثلاثةِ مَعَانٍ:
أوَّلها: النَّدَمُ.
والثاني: يَعْزِمُ على تَرْكِ المُعَاوَدَةِ.
والثالث: يَسْعَى في أَدَاءِ المَظَالِمِ).
المصدر: الألوكة
• سمع أبو علي الدقاق رحمه الله تعالى يقول:
(إذا بَكَى الُمذْنِبُ فقد رَاسَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ).
• قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى:
(البكاءُ على الخطيئةِ يَحُطُّ الذنوبَ كما يَحُطُّ الريحُ الورقَ اليابسَ).
• قال العلماء:
(التوبةُ واجبةٌ مِن كلِّ ذَنْبٍ، فإنْ كانتِ المعصيةُ بين العبدِ وبين الله تعالى
لا تتعلّق بحق آدميٍ؛ فلها ثلاثة شروطٍ:
أحدها: أن يُقْلِعَ عن المعصية.
والثاني: أن يندم على فعلها.
والثالث: أن يَعْزِمَ على أن لا يعود إليها أبداً.
فإنْ فقدَ أحد الثلاثة لم تصحَّ توبتهُ.
وإن كانت المعصيةُ تتعلّق بآدميٍ فشروطها أربعةٌ:
هذه الثلاثة، وأن يَبْرأ مِن حقِّ صاحِبها؛ فإنْ كانتْ
مالاً أو نحوه رَدَّه إليه، وإن كانت حَدَّ قذفٍ
ونحوه مَكَّنَهُ منه أو طلب عَفْوه، وإن كانت غِيْبةً استحَلَّه منها).
• قال لقمانُ رحمهُ الله تعالى لابنه:
(لَا تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ، فَإِنَّ المَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةً، وَمَنْ تَرَكَ المُبَادَرَةَ إِلَى
التَّوْبَةِ بِالتَّسْوِيْفِ كَانَ بَيْنَ خَطَرَيْنِ عَظِيْمَيْنِ،
أَحَدُهُمَا: أَنْ تَتَرَاكَمَ الظُّلْمَةُ عَلَى قَلْبِهِ مِنَ
المَعَاصِي حَتَّى يَصِيْرَ رَيْناً وَطَبْعَاً فَلَا يَقْبَلَ المَحْوَ،
وَالثَّانِي: أَنْ يُعَاجِلَهُ المَرَضُ أَوِ المَوْتُ فَلَا يَجِدَ مُهْلَةً لِلاشْتِغَالِ بِالمَحْوِ).
• يقول الجنيد بن محمد البغدادي رحمه الله تعالى:
(التَّوْبَةُ على ثلاثةِ مَعَانٍ:
أوَّلها: النَّدَمُ.
والثاني: يَعْزِمُ على تَرْكِ المُعَاوَدَةِ.
والثالث: يَسْعَى في أَدَاءِ المَظَالِمِ).
المصدر: الألوكة
MarYam- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1419نقاط التميز : 2107الجنس :العمر : 37الأبراج :
مواضيع مماثلة
» وكلُّ خطوَةٍ تخطوها إلى الصلاةِ صدَقَةٌ.'' شرح رياض الصالحين (٣ / ٣٨)
» أسباب ضيق التنفس السبعة وبعض الأساليب العلاجية
» قصة عن التواضع من حياة الصالحين
» صفات أولياء الله الصالحين
» لماذا لا يستجيب الله جميع أدعية الصالحين؟
» أسباب ضيق التنفس السبعة وبعض الأساليب العلاجية
» قصة عن التواضع من حياة الصالحين
» صفات أولياء الله الصالحين
» لماذا لا يستجيب الله جميع أدعية الصالحين؟
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى