الصحابي الجليل جابر بن سمرة رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الصحابي الجليل جابر بن سمرة رضي الله عنه
كان الصحابي الجليل جابر بن سمرة يحرص على
معيّة النبي محمد صلى الله عليه وسلَّم، إذ ذكرت مصادر التاريخ
والأثر أنَّه صلَّى معه 2000 مرة وجالسه أكثر من 100 مرة.
صاحب العصبة الحمراء.. "أبودجانة" قاتل مسيلمة الكذاب
هو جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب
بن سواءة بن عامر بن صعصعة العامريّ السوائي، وكان لأبيه سمرة
بن جنادة صحبة أيضا مع النبي، وأمه هي خالدة بنت أبي وقاص، وهي أخت سعد بن أبي وقاص
أحد الصحابة المبشرين بالجنة، وجاء في كتب السّير أنّه كان يكنّى بأبي عبدالله، وقيل بأبي خالد.
حرص جابر على معيّة النبي، فقد جاء عنه أنّه
قال: "صليت مع النّبيّ أكثر من ألفي مرةً"، وكان ممن سمع وروى عن النبي،
وأخرج له أصحاب الحديث في الصحاح،
فقد روى عن النبي العديد من الأحاديث والأفعال.
وجاء في أثر هذا الصحابي أن النبي مر يوماً من أمام صحابته فأخذ يمسح
على وجوههم وخدودهم بكفه، ومسح على خد جابر بن سمرة يومئذ،
فيقول جابر عن هذا:
"لقد كان خدي الذي مسح عليه أفضل وأحسن من الآخر طوال حياتي".
ويجد المستقرئ لكتب السّير أنّ جابراً -رضي الله عنه- كان شديد الحرص
على قرب النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناول كثير من المؤرخين
في سيرة الأصحاب الكرام عن حياة جابر رضي الله عنه
، وصحبته مع النبي عليه الصلاة والسلام،
ومنهم ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب "الإصابة في تميز الصحابة".
لم يمكث جابر بعد وفاة الرسول في يثرب، وسرعان ما ذهب إلى الكوفة بالعراق
ليبني له داراً بها وظل هناك حتى توفي سنة 74 من الهجرة،
وخلّف وراءه 4 من الولد، هم خالد ومسلم وأبوجعفر وجبير.
المصدر: الألوكة
معيّة النبي محمد صلى الله عليه وسلَّم، إذ ذكرت مصادر التاريخ
والأثر أنَّه صلَّى معه 2000 مرة وجالسه أكثر من 100 مرة.
صاحب العصبة الحمراء.. "أبودجانة" قاتل مسيلمة الكذاب
هو جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب
بن سواءة بن عامر بن صعصعة العامريّ السوائي، وكان لأبيه سمرة
بن جنادة صحبة أيضا مع النبي، وأمه هي خالدة بنت أبي وقاص، وهي أخت سعد بن أبي وقاص
أحد الصحابة المبشرين بالجنة، وجاء في كتب السّير أنّه كان يكنّى بأبي عبدالله، وقيل بأبي خالد.
حرص جابر على معيّة النبي، فقد جاء عنه أنّه
قال: "صليت مع النّبيّ أكثر من ألفي مرةً"، وكان ممن سمع وروى عن النبي،
وأخرج له أصحاب الحديث في الصحاح،
فقد روى عن النبي العديد من الأحاديث والأفعال.
وجاء في أثر هذا الصحابي أن النبي مر يوماً من أمام صحابته فأخذ يمسح
على وجوههم وخدودهم بكفه، ومسح على خد جابر بن سمرة يومئذ،
فيقول جابر عن هذا:
"لقد كان خدي الذي مسح عليه أفضل وأحسن من الآخر طوال حياتي".
ويجد المستقرئ لكتب السّير أنّ جابراً -رضي الله عنه- كان شديد الحرص
على قرب النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناول كثير من المؤرخين
في سيرة الأصحاب الكرام عن حياة جابر رضي الله عنه
، وصحبته مع النبي عليه الصلاة والسلام،
ومنهم ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب "الإصابة في تميز الصحابة".
لم يمكث جابر بعد وفاة الرسول في يثرب، وسرعان ما ذهب إلى الكوفة بالعراق
ليبني له داراً بها وظل هناك حتى توفي سنة 74 من الهجرة،
وخلّف وراءه 4 من الولد، هم خالد ومسلم وأبوجعفر وجبير.
المصدر: الألوكة
MarYam- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1419نقاط التميز : 2107الجنس :العمر : 37الأبراج :
مواضيع مماثلة
» حاشية السندي على ابن ماجه ... باب مواقيت الصلاة ... عن جابر بن سمرة رضي الله عنه
» الصحابي الجليل هاشم بن عتبة رضي الله عنه
» الصحابي الجليل أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي رضي الله عنه
» الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه
» الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه
» الصحابي الجليل هاشم بن عتبة رضي الله عنه
» الصحابي الجليل أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي رضي الله عنه
» الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه
» الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى