المعلم العربي وطريقة اعداده

التربية والتعليم مهنه شاقه لما تحمله من اهداف كبيره ومهمه في مقدمتها تربية الاجيال التربية الصحيحه والسليمه المستنده على مايدعوا اليه الدين الاسلامي الحنيف من الاهتمام بتربية الاطفال وتعليمهم التعليم الجيد لانهم هم عماد الوطن والامه لكن المتفحص جيدا للمعلم العربي يتسائل هل ان هذا المعلم تم تاهيله بصوره جيده ليتمكن من اداء مهمته على الوجه الافضل انا واحد من الذين يقولون لا ان المعلم العربي لم يعد اعدادا جيدا لا من حيث الماده العلميه ولا من حيث الشهاده ولا من حيث قدرته على ابتكار واكتشاف مواهب التلاميذ والسبب ليس بالمعلم وانما السبب بالوزاره المعنيه باعداد المعلمين في الوقت الحالي لانه كم وصل العالم من التطور والتقدم في المجال التربوي والتعليمي فهل ثلاث سنوات كافيه بعد الدراسه المتوسطه لاعداد معلم متمكن او هل سنتين بعد الثانويه كافيه ايضا ام هل المواد الدراسيه التي يتلقاها الطالب في معاهد اعداد المعلمين جيده ام هل الاساتذه في تلك المعاهد هم من اصحاب الخبره ولديهم القدره على اعداد معلم ناجح له القدره على خوض المعركه منذ السنه الاولى لتعيينه ان المجتمع اليوم يضع اللوم على المعلم ولكن في الحقيقه ان اللوم ليس على المعلم وانما اللوم على طريقة اعداده ان اكثر دول العالم التي قطعت اشواطا كبيره في التعليم يعود سبب ذالك الى اعداد المعلم الاعداد الجيد من جميع النواحي ففتحت الكليات الخاصه باعداد المعلمين وتحت اشراف اساتذه اكفاء

ان المعلم العربي تنقصه الخبره الكثيره الان وهو بحاجه الى التطوير والاهتمام به من الناحيتين النفسيه والمعاشيه ان الاكثار من الدروس التدريبه او فتح كليات خاصه باعداد المعلمين تكون مدة الدراسه فيها اربع سنوات بعد الثانويه ويطلق عليه اسم معلم جامعي انا في رايي له دور كبير في تطوير المعلم وبامكانه ان يطلع على كل ما يتعلق بطرق التدريس الحديثه خلال هذه الاربع سنوات والشيء الاخر يجب ان يجرى اختبار للطالب قبل التحاقه بمعاهد او كليات المعلمين للتاكد من معلوماته وقدراته في مجال التعليم