أحداث السيرة النبوية: السنة العاشرة من الهجرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

أحداث السيرة النبوية: السنة العاشرة من الهجرة

مُساهمة من طرف TeFFaNy السبت يناير 19, 2019 10:38 pm


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) 

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)

 ** السنة العاشرة من الهجرة **

 1 - وفي ربيع الأول من هذه السنة :

- كانت سرية خالد بن الوليد - رضي الله عنه - إلى بني عبد المدان بنجران  بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى بني عبد المدان بنجران : فأسلموا ، وأقبلت وفودهم مع خالد بن الوليد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعوه ، وعادوا فولى عليهم عمرو بن حزم ؛ ليفقههم في الدين ، وكتب لهم كتابا ليحملهم على ما فيه ، وبين فيه الأحكام ، ونصب الزكوات ، ومقادير الديات .

 2 - وفي ربيع الآخر من هذه السنة :

- جاء وفد الحارث بن كعب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم  بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في أربعمائة من المسلمين في شهر ربيع الأول سنة عشر إلى بني الحارث بنجران وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم ثلاثا ففعل فاستجاب له من هناك من بنى الحارث بن كعب ودخلوا فيما دعاهم إليه ونزل بين أظهرهم يعلمهم الإسلام وشرائعه وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث به مع بلال بن الحارث المزني يخبره عما وطئوا وإسراع بني الحارث إلى الإسلام فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد أن بشرهم وأنذرهم وأقبل ومعك وفدهم فقدم خالد ومعه وفدهم.

 3 - وفي شعبان من هذه السنة :

- قدم عدي بن حاتم الطائي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم  كان عدي بن حاتم نصرانيا ، وهو ابن حاتم الطائي المشهور بالكرم ، وكان شريفا في قومه ، فلما سمع برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كره دعوته ، وترك قومه ولحق بنصارى الشام ، فكره مكانه الجديد أكثر من كراهته لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال في نفسه : لو أتيته فإن كان ملِكا أو كاذبا لم يَخْف عليَّ وإن كان صادقا اتبعته . فأقبلت فلما قدمت المدينة استشرف لي الناس وقالوا : جاء عدي بن حاتم ، جاء عدي بن حاتم ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لي : يا عدي بن حاتم أسلم تسلم ، قال : قلت : إن لي دينا ، قال: أنا أعلم بدينك منك - مرتين أو ثلاثا - ألست ترأس قومك ؟ ، قال : قلت : بلى ، قال : ألست تأكل المِرْبَاع (ربع غنائم الحرب) ، قال : قلت : بلى ، قال : فإن ذلك لا يحل لك في دينك ، قال : فتضعضعت لذلك ، ثم قال : يا عدي بن حاتم أسلم تسلم ، فإني قد أظن - أو قد أرى أو كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - أنه ما يمنعك أن تسلم خصاصة (حاجة وفقر) تراها من حولي ، وتوشك الظعينة (المرأة على البعير في الهودج) أن ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت ، ولتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز ، وليفيضن المال - أو ليفيض - حتى يهم الرجل من يقبل منه ماله صدقة.

 - قدم وفد خولان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤمنين مصدقين  قدم وفد خولان و هم عشرة، فقالوا : يا رسول الله؛ نحن على مَن وَرَاءَنَا مِن قومنا، ونحن مؤمنون بالله عَزَّ وَجَّل، ومصدِّقون برسوله، وقد ضربنا إليك آباطَ الإبل، وركبنا حُزُونَ الأرض وسهولَها، والمنة لله ولِرسوله علينا، وقدمنا زائرين لك، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أَمَّا مَا ذَكَرْتُمْ مِنْ مَسِيرِكُم إلىَّ فَإنَّ لَكُم بِكُلِّ خَطْوَة خَطاهَا بَعِيرُ أحَدِكُم حَسَنَة، وأما قولُكم: زائِرِينَ لك، فإنه مَنْ زَارَنى بِالمَدِينَةِ، كَانَ فى جِوارى يَوْمَ القِيَامَةِ)).

 4 - وفي رمضان من هذه السنة:

- قدم وفد غامد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  نزلوا ببقيع الغَرْقَدِ، ثم انطلقُوا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وخلَّفوا عند رَحْلهم أحدثَهم سِنّاً، فنام عنه، وأتى سارقٌ، فسرق عَيْبةً لأحدهم فيها أثوابٌ له، وانتهى القومُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّموا عليه، وأقرُّوا له بالإسلام، وكتب لهم كتاباً فيه شرائعُ مِن شرائع الإسلام، وقال لهم: ((مَنْ خَلَّفْتُم فى رِحَالِكم))؟ فقالوا: أحدثَنا يا رسولَ الله، قال: ((فإنَّه قَدْ نَامَ عَنْ مَتَاعِكُم حَتَّى أتى آتٍ فأَخَذَ عَيْبَةَ أحَدِكُم))، فقال أحدُ القوم: يا رسولَ اللهِ؛ ما لأحد من القوم عَيْبةٌ غيرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فَقَدْ أُخِذَتْ ورُدَّتْ إلى مَوْضِعِها))، فخرج القومُ سِراعاً حتى أتوا رَحْلهم، فوجدوا صاحِبَهم، فسألوه عما أخبرَهُم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: فزعْتُ مِن نومى، ففقدتُ العَيْبَة، فقمتُ فى طلبها، فإذا رجل قد كان قاعداً، فلما رآنى، فثار يعدو منى، فانتهيتُ إلى حيث انتهى، فإذا أثر حفر، وإذا هو قد غَيَّب العَيْبَة، فاستخرجتها، فقالوا: نشهد أنَّه رسول الله، فإنه قد أخبرنا بأخذها، وأنها قد رُدَّت، فرجعوا إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فأخبروه، وجاء الغلامُ الذى خلَّفوه، فأسلم، وأمر النبىُّ صلى الله عليه وسلم أُبَىَّ بنَ كعب، فعلَّمهم قرآناً، وأجازهم كما كان يُجيز الوفود وانصرفوا.

- اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرين يومًا ، وعارضه جبريل عليه السلام بالقرآن مرتين  كان يعتكف في كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه‏.

- قدم وفد غسان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  قدموا فى شهر رمضانَ سنةَ عشر، وهم ثلاثةُ نَفَر، فأسلمُوا وقالُوا: لا ندرى أيتبعُنا قومُنا أم لا؟ وهم يُحبُّون بقاءَ ملكهم، وقربَ قيصر، فأجازهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بجوائز، وانصرفوا راجعين، فقدِمُوا على قومهم، فلم يستجيبُوا لهم، وكتمُوا إسلامهم حتى مات منهم رجلان على الإسلام، وأدرك الثالث منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه عام اليرموك، فلقى أبا عبيدة، فأخبره بإسلامه، فكان يُكرمه.

- كانت سرية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى اليمن، فأسلمت على يده همدان كلها في يوم واحد  النبىَّ صلى الله عليه وسلم بعث علىَّ بنَ أبى طالب رضى الله عنه، فأمره أن يُقْفِلَ خالداً إلا رجلاً ممن كان مع خالد أحبَّ أن يُعقِبَ مع علىّ رضى الله عنه، فليُعقب معه، قال البَراء: فكنتُ فيمن عقب مع علىّ، فلما دنونا مِن القوم، خرجوا إلينا، فصلى بنا علىُّ رضى الله عنه، ثم صفَّنا صفاً واحداً، ثم تقدَّم بين أيدينا، وقرأ عليهم كتابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت هَمْدَانُ جميعاً، فكتب علىٌ رضى الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم، فلما قرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، خَرَّ ساجِداً، ثم رفع رأسه فقال: ((السَّلاَمُ عَلى هَمْدَانَ، السَّلامُ عَلى هَمْدَانَ)).

 - قدم جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلمًا، فبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ذي الخلصة فهدمها  وسار جرير إلى ذي الخلصة ، على رأس مائة وخمسين فارسا ، فهدم الصنم والبيت وحرقهما وعاد سالما ، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم ودعا للذين كانوا معه ، وسجد شكرا لله تعالى وإرسال النبي صلى الله عليه وسلم جريرا لهدم صنم قومه وحرقه ، دليل على ثقته بإيمانه العميق ، لأن قوم جرير كانوا من القبائل العربية التي كانت تعظم هذا الصنم في الجاهلية ، كما أن تنفيذ جرير هذا الواجب دليل على تخليه نهائيا عن عقيدته التي كان عليها قبل إسلامه ، وتمسكه بالإسلام تمسكا قويا صادقا . وهكذا اقتلع جرير بذور الشرك من أصوله في تلك المنطقة ، فدخل الناس في دين الله أفواجا.

 - كانت سرية علي بن أبي طالب إلى اليمن المرة الثانية  .

 5 - وفي شوال من هذه السنة :

- قدم وفد سلامان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  قَدِمَ عليه صلى الله عليه وسلم وفد سَلامان سبعة نَفَر، فيهم حبيبُ ابن عمرو، فأسلموا. قال حبيب: فقلت: أى رسول الله؛ ما أفضلُ الأعمالِ؟ قال: ((الصَّلاةُ فى وَقْتِهَا)). ثم ذكر حديثاً طويلاً، وصلُّوا معه يومئذ الظهر والعصر، قال: فكانت صلاةُ العصر أخفَّ مِن القيام فى الظهر، ثم شَـكَوْا إليه جَدْبَ بِلادهم، فقال رسـولُ الله صلى الله عليه وسلم بيده: ((اللَّهُمَّ اسْقِهِمُ الغَيْثَ فى دَارِهم))، فقلتُ: يا رسول الله؛ ارفع يديك، فإنَّه أكثرُ وأطيبُ، فتبسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفـع يديه حتى رأيتُ بياض إبطيه.

 6 - وفي ذي الحجة من هذه السنة :

- حج النبي - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع -  حجة الوداع هي أول وآخر حجة حجها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة، وخطب فيها خطبة الوداع التي تضمنت قيما دينية وأخلاقية عدة سميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي صلى الله عليه وسلم: ودع الناس فيها، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها.

- قدم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من نجران إلى مكة ليحج مع النبي - صلى الله عليه وسلم -  .

- نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو واقف بعرفة يوم الجمعة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) (المائدة : 3) .

- ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، فرأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رؤيا فيه وفي الأسود العنسي، فتحققت  الأسود العنسي، إدعى النبوة ولقب نفسه ذا الحمارة، لأنه كان يقول: يأتيني ذو الحمار. وكان أول أمره كاهنا يشعوذ فيظهر الأعاجيب. فخرج في أواخر حياة النبي وأما مسيلمة، إدعى النبوة وتسمى رحمن اليمامة، لأنه كان يقول: الذي يأتيني رحمان. فآمن برسول الله وادعى أنه قد أشرك معه، فالعجب أنه يؤمن برسول ويقول إنه كذاب.

- قدم وفد الأزد بقيادة صرد بن عبد الله الأزدي - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  قدم صرُد بن عبد الله الأزدي في وفد من الأزد على رسول الله صلى عليه وسلم , فأسلم وحسن إسلامه , فأمّره صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه , وأمره أن يجاهد بمن أسلم من كان يليه من أهل الشرك , من قبل اليمن , ففعل , فنزل جرش , وهي يومئذ مدينة حصينة , و بها قبائل من اليمن , وقد انضمت إليهم خثعم , فتحصنوا بها . عندما سمعوا بمسير المسلمين , فحاصرهم صرُد قريباً من شهر , ثم تركهم , وعندما بلغ جبلاً لهم يقال له كشر ظنوا أنه ولى عنهم منهزماً فخرجوا في طلبه , حتى إذا أدركوه كرّ عليهم فقتلهم قتلاً شديداً .

 - قدم وفد زبيد على النبي - صلى الله عليه وسلم -  ذكر أهل السير أن عمرو بن معد يكرب قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بني زبيد , فأسلم , وله قصة في حروب الردة , حيث ارتد ثم عاد إلى الإسلام وحسن إسلامه .

 - قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فروة بن مسيك المرادي فأسلم، فولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على: مراد، وزبيد، ومذحج، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة .

 - قدم وفد عبد القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القدمة الثانية وفيهم الجارود بن المعلى، وكان نصرانيًّا فأسلم  قدموا على النبى صلى الله عليه وسلم فلما انتهى إلى رسول الله كلمه، فعرض عليه الإسلام، ودعاه إليه، ورغبه فيه، فقال: يا محمد إني كنت على دين، وإني تارك ديني لدينك، أفتضمن لي ديني ؟ فقال رسول الله : «نعم أنا ضامن أن قد هداك الله إلى ما هو خير منه». قال: فأسلم، وأسلم أصحابه، ثم سأل رسول الله الحملان. فقال: «والله ما عندي ما أحملكم عليه». قال: يا رسول الله إن بيننا وبين بلادنا ضوالا من ضوال الناس أفنتبلغ عليها إلى بلادنا؟ قال: «لا إياك وإياها، فإنما تلك حرق النار». قال: فخرج الجارود راجعا إلى قومه، وكان حسن الإسلام، صلبا على دينه حتى هلك.

 - قدم وفد بني حنيفة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيهم مسيلمة الكذاب  قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بنى حنيفة، فيهم مُسَيْلِمةُ الكذَّاب، وكان منزلُهم فى دار امرأة من الأنصار من بنى النجَّار، فأتوا بمُسَيْلِمَةَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسْتَرُ بالثياب، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه، فى يده عَسِيبٌ من سَعَفِ النخل، فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يسترونه بالثياب، كلَّمه وسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَوْ سَأَلتنى هذا العَسِيبَ الَّذِى فى يدى مَا أَعْطَيْتُك)).

 - قدم الشقيان : عامر بن الطفيل، وأربد بن قيس بن جزء على النبي - صلى الله عليه وسلم - للغدر به، فدعا عليهما، فطعن أحدهما ( مات بالطاعون ) ، وصعق الآخر  مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على عامر بن الطفيل ثلاثين صباحا : اللهم اكفني عامر بن الطفيل بما شئت وابعث عليه ما يقتله .. فبعث الله عليه الطاعون واما كان أربد بن قيس أخا لبيد بن ربيعة لامه نزلت عليه صاعقة فأهلكته .

 - قدم وفد طيئ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيهم زيد الخير فأسلموا  قدم على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وفد طيئ، وفيهم زيدُ الخيل، وهو سيِّدُهم، فلما انتَهَوْا إليه، كلَّمهم، وعرض عليهم الإسلام، فأسلموا وحَسُن إسلامهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ذُكِرَ لى رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ بِفَضْلٍٍ ثُمَّ جَاءَنى إلاَّ رَأَيْتُه دُونَ ما يُقالُ فيه إلاَّ زَيْدَ الخَيْلِ: فَإنَّه لَمْ يَبْلُغ كُلَّ ما فِيهِ))، ثم سمَّاه: زيد الخير، وقطع له فيداً وأرضين معه، وكتب له بذلك.

 - قدم وبر بن يحنس على الأبناء باليمن يدعوهم إلى الإسلام، فأسلم فيروز الديلمي، ووهب بن منبه، وعطاء بن مركبود وغيرهم  قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وقدم من عند النبي صلى الله عليه وسلم على الأبناء باليمن فنزل على بنات النعمان بن بزرج فأسلمن وبعث إلى فيروز بن الديلمي فأسلم وإلى مركبوذ فأسلم وكان ابنه عطاء بن مركبوذ أول من جمع القرآن بصنعاء وأسلم باذان باليمن وبعث بإسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - أسلم (باذان) ملك اليمن، وبعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسلام ه، فأقره النبي - صلى الله عليه وسلم - على اليمن  وأرسل إليهم جماعة من أكابر أصحابه يعلمونهم الإسلام منهم الصحابى الجليل على بن أبى طالب ثم معاذ بن جبل الذى قال معلمًا إياه : " إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات فى يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة فى أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقيرهم فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس ".

 - قدم وفد كندة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيهم الأشعث بن قيس الكندي فأسلموا  قدم وفد كندة في ثمانين راكبا من كندة فدخلوا على رسول الله مسجده قد رجلوا جممهم وتكحلوا عليهم جبب الحبرة، قد كففوها بالحرير، فلما دخلوا على رسول الله قال لهم: « ألم تسلموا ». قالوا: بلى ! قال: فما بال هذا الحرير في أعناقكم؟ قال: فشقوه منها فألقوه.

 - قدم وفد محارب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  قَدِمَ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وفدُ محارب عامَ حَجَّة الوداع، وهم كانوا أغلظَ العرب، وأفظَّهم على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فى تلك المواسم أيامَ عَرْضِهِ نَفْسَهُ على القبائل يدعوهم إلى الله، فجاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم منهم عشرة نائبين عمن وراءَهم مِن قومهم، فأسلموا، وكان بِلالٌ يأتيهم بِغَداء وعَشاء إلى أن جلسُوا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يوماً من الظهر إلى العصر، فعرف رجلاً منهم، فأمدَّه النظر، فلما رآه المحاربى يُديمُ النظرَ إليه، قال: كأنك يا رسولَ الله توهمنى؟ قال: ((لقد رأيتُك))، قال المحاربىُّ: أى واللهِ، لقد رأيتنى وكلَّمتنى، وكلَّمتُك بأقبح الكلام، ورددتُك بأقبح الرد بعُكاظ، وأنت تطُوفُ على الناس، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم))، ثم قال المحاربىُّ: يا رسولَ الله؛ ما كان فى أصحابى أشدُّ عليكَ يومئذ، ولا أبعدُ عن الإسلام منى، فأحمد الله الذى أبقانى حتى صدَّقتُ بك، ولقد مات أُولئك النَفَرُ الذين كانوا معى على دينهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ هذِهِ القُلُوبَ بِيَدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ))، فقال المحـاربىُّ: يا رسولَ اللهِ؛ استغفر لى مِن مراجعتى إيَّاك، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الإسْلامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الكُفْر))، ثم انصرفُوا إلى أهليهم.

 - نزلت: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (النور: 58) الآية، وكانوا لا يفعلونه قبل ذلك  .

 - مات إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن سنة ونصف  عق عنه النبي ? بشاة يوم سابعه ، وحلق رأسه ، وتصدق بوزن شعره فضة على المساكين وأمر بشعره فدفن في الارض ، وأمه مارية بنت شمعون القطبية ، وكانت امرأة جعدة جميلة بيضاء ، أعجب بها رسول الله ? واحبها ، ودعاها واختها للاسلام فاسلمتا مات ابراهيم بن رسول الله r يوم الثلاثاء لعشرة خلون من ربيع الاول سنة عشر وهو ابن ثمانية عشر شهراً ، في بني مازن بن النجار في دار ام بردة بنت المنذر فغسلته وقيل غسله الفضل بن العباس رضي الله عنهما وحمل من بيتها على سرير صغير وصلى عليه رسول الله بالبقيع وكبّر اربعاً.

 - كسفت الشمس يوم موت إبراهيم، فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الكسوف  كسفت الشمس يوم موته ، وقال الناس : كسفت لموت إبراهيم ، فخرج رسول الله ? حين سمع ذلك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال في خطبته : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا الله حتى ينكشف ما بكم ".

 - أسلم أمير من أمراء الروم، وأرسل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يخبره بإسلامه ، فعلم الروم، فأخذوه وقتلوه، وهو فروة بن عمرو الجذامي  يقال انه كان حاكما لمنطقة معان في العهد الروماني وعندما اخذ الإسلام ينتشر خارج الجزيرة العربية، وبخاصة بين العرب، كان فروة ممن اعتنقوا للإسلام، فأرسل إلى الرسول محمد بن عبد الله يعلمه بإسلامه، وأهداه بغلة بيضاء . ولما بلغ الروم أنه أسلم طلبوه حتى أخذوه وحبسوه، وحاولوا ردعه عن الإسلام بالتهديد والاغراء فثبت على الإسلام، فحكموا عليه بالموت.

 - قدم وفد الرهاويين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  قدم خمسة عشر رجلا من الرهاويين وهم حي من مذحج على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر فنزلوا دار رملة بنت الحارث فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحدث عندهم طويلا وأهدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا منها فرس يقال له المرواح وأمر به فشور بين يديه فأعجبه فأسلموا وتعلموا القرآن والفرائض وأجازهم . 32 - وفي هذه السنة : قدم وفد عبس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  كانوا تسعة نفر فقال لهم النبي : « أنا عاشركم » وأمر طلحة بن عبيد الله فعقد لهم لواء وجعل شعارهم : يا عشرة.

 - قدم وفد الصدف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  قدموا في بضعة عشر راكبا فصادفوا رسول الله يخطب على المنبر، فجلسوا ولم يسلموا فقال: «أمسلمون أنتم؟». قالوا: نعم! قال: «فهلا سلمتم». فقاموا قياما فقالوا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. فقال: «وعليكم السلام اجلسوا». فجلسوا وسألوا رسول الله عن أوقات الصلوات.

 - بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل - رضي الله عنهما - إلى اليمن  أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معاذاً وأبا موسى إلى اليمن وأمرهما بالتيسير والتبشير والاتفاق فيما بينهما، فقد ثبت عن أبى بردة - رضي الله عنه - قال: بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن، وبعث كل واحد منهما على مخلاف. واليمن مخلافان . ثم قال: (يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا) -وفى رواية : (وتطاوعا ولا تختلفا )- وانطلق كل واحد منهما إلى عمله.

 - كانت سرية إلى رعية السحيمي الذي رقع بكتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - دلوه  كَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في أَدِيمٍ أَحْمَرَ، فَأَخَذَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَقَعَ بِهِ دَلْوَهُ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً فَلَمْ يَدَعُوا لَهُ رَائِحَةً، وَلاَ سَارِحَةً وَلاَ أَهْلاً، وَلاَ مَالاً إِلاَّ أَخَذُوهُ، وَانْفَلَتَ عُرْيَانًا عَلَى فَرَسٍ لَهُ لَيْسَ عَلَيْهِ قِشْرَةٌ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى ابْنَتِهِ، وَهِي مُتَزَوِّجَةٌ في بَنِي هِلاَلٍ وَقَدْ أَسْلَمَتْ وَأَسْلَمَ أَهْلُهَا، وَكَانَ مَجْلِسُ الْقَوْمِ بِفِنَاءِ بَيْتِهَا فَدَارَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا مِنْ وَرَاءِ الْبَيْتِ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَتْهُ أَلْقَتْ عَلَيْهِ ثَوْبًا، قَالَتْ: مَا لَكَ؟ قَالَ: كُلُّ الشَّرِّ نَزَلَ بِأَبِيكِ، مَا تُرِكَ لَهُ رَائِحَةٌ وَلاَ سَارِحَةٌ وَلاَ أَهْلٌ وَلاَ مَالٌ إِلاَّ وَقَدْ أُخِذَ، قَالَتْ: دُعِيتَ إِلَى الإِسْلاَمِ، قَالَ: أَيْنَ بَعْلُكِ؟ قَالَتْ: في الإِبِلِ، قَالَ: فَأَتَاهُ، قَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: كُلُّ الشَّرِّ قَدْ نَزَلَ بِهِ مَا تُرِكَتْ لَهُ رَائِحَةٌ وَلاَ سَارِحَةٌ وَلاَ أَهْلٌ وَلاَ مَالٌ إِلاَّ وَقَدْ أُخِذَ وَأَنَا أُرِيدُ مُحَمَّدًا أُبَادِرُهُ قَبْلَ أَنْ يُقَسِّمَ أَهْلِي وَمَالِي، قَالَ: فَخُذْ رَاحِلَتِي بِرَحْلِهَا، قَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهَا، قَالَ: فَأَخَذَ قَعُودَ الرَّاعِي وَزَوَّدَهُ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ فخرج وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ إِذَا غَطَّى بِهِ وَجْهَهُ خَرَجَتِ إسْتُهُ، وَإِذَا غَطَّى إسْتَهُ خَرَجَ وَجْهُهُ، وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ يُعْرَفَ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَدِينَةِ فَعَقَلَ رَاحِلَتَهُ، ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ بِحِذَائِهِ حَيْثُ يُصَلِّي، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْسُطْ يَدَيْكَ فَلأُبَايِعْكَ، فَبَسَطَهَا، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقبض عَلَيْهَا قَبَضَهَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَفَعَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ ثَلاَثًا وَيَفْعَلُهُ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ، قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: رِعْيَةُ السُّحَيْمِي، قَالَ: فَتَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَضُدَهُ ثُمَّ رَفَعَهُ ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ هَذَا رِعْيَةُ السُّحَيْمِي الَّذِي كَتَبْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذَ كِتَابِي فَرَقَعَ بِهِ دَلْوَهُ فَأَخَذَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْلِي وَمَالِي قَالَ: أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ قُسِّمَ، وَأَمَّا أَهْلُكَ فَمَنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ فَإِذَا ابْنُهُ قَدْ عَرَفَ الرَّاحِلَةَ وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَهَا فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَذَا ابْنِي فَقَالَ: يَا بِلاَلُ اخْرُجْ مَعَهُ فَسَلْهُ أَبُوكَ هَذَا، فَإِنْ قَالَ نَعَمْ فَادْفَعْهُ إِلَيْهِ فَخَرَجَ بِلاَلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَبُوكَ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا اسْتَعْبَرَ إِلَى صَاحِبِهِ فَقَالَ: ذَاكَ جَفَاءُ الأَعْرَابِ.

 - قدم وفد قشير بن كعب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من قشير فيهم ثور بن عروة بن عبد الله بن سلمة بن قشير فأسلم فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة وكتب له بها كتابا ومنهم حيدة بن معاوية بن قشير وذلك قبل حجة الوداع وبعد حنين ومنهم قرة بن هبيرة بن سلمة الخير بن قشير فأسلم فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكساه بردا وأمره أن يتصدق على قومه أي يلي الصدقة.

 - قدم وفد بجيلة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  قدم جرير بن عبد الله البجلي سنة عشر المدينة ومعه من قومه مائة وخمسون رجلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك فطلع جرير على راحلته ومعه قومه فأسلموا وبايعوا قال جرير فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعني وقال على أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتنصح المسلم وتطيع الوالي وان كان عبدا حبشيا فقال نعم فبايعه.

TeFFaNy
TeFFaNy

تاريخ التسجيل : 07/09/2018
المساهمات : 0
نقاط التميز : 0
الجنس : انثى
العمر : 34
الأبراج : الحمل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: أحداث السيرة النبوية: السنة العاشرة من الهجرة

مُساهمة من طرف new-qwer الأحد يناير 20, 2019 7:01 am


 أحداث السيرة النبوية: السنة العاشرة من الهجرة Summer10

new-qwer
new-qwer

تاريخ التسجيل : 01/09/2018
المساهمات : 0
نقاط التميز : 0
الجنس : انثى
العمر : 24
الأبراج : الثور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع

لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان

سجل معنا الان

انضم الينا جروب تاج فعملية التسجيل سهله جدا ؟


تسجيل عضوية جديدة

سجل دخولك

لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .


سجل دخولك

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى