لماذا بيداغوجيا الإدماج؟
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
لماذا بيداغوجيا الإدماج؟
لماذا بيداغوجيا الإدماج؟:
تجيب إحدى مصوغات التكوين عن هذا السؤال ب:
• ضمان تحسين جودة التعلمات بما يؤمن اكتساب المعارف والكفايات الأساسية من خلال توظيف طرق ووسائل بيداغوجية ملائمة.
• إطار منهجي لتطبيق عملي للمقاربة بالكفايات؛
• مقاربة حاضنة ( (Approche intrusive تتبني كل ما هو موجود ولا تتطلب تغييرا ( فوريا ) للممارسات ( الجيدة ) السائدة؛
• تعلمات ذات معنى ودلالة بالنسبة للتلميذ؛
• تتوخى تحقيق الإنصاف Equité: النجاح للجميع وبالجميع.
• تستهدف هذه البيداغوجيا جعل المتعلم يعبئ مكتسباته وينظمها، من أجل استخدامها في معالجة وضعيات مركبة، تسمى وضعيات الإدماج .
لابد من الوعي:
للوعي موقع متقدم في عقل الحقول المعرفية والعملية، حيث لا يمكن في ظله تمرير المغالطات على العقل أو استدراجه لمواطن الالتباس المعرفي. لذا وجب الإشارة إلى أن ما تطرحه كراسات المتعلمين في بيداغوجيا الإدماج حسب التجربة المغربية ما هي إلا صورا طبق الأصل في غالبيتها منسوخة عن وضعية أم . وتميل إلى التمارين حيث ترقى في بعضها إلى المسائل في الرياضيات وإن كانت تخاطب المتعلم وتقحمه في المشكل بدل المسائل، وإلى بعض الإشكالات المعرفية في باقي المواد المدرسة. وهي تتناقض مع ما يطرحه كزافيي روجرس نفسه في وضعية الإدماج، في أحد كتبه. حيث يقول: ( الوضعية المستهدفة هي وضعية ينبغي أن يكشف فيها التلميذ عن قدرته على تعبئة عدة موارد داخل وضعية. وإذا فككنا الوضعية بكيفية تجعل التلميذ يجيب عن أسئلة فرعية أو ينجز مجموعة من المهام الصغرى التي سبق استيعابها، فإننا نجانب ما كنا نسعى إليه ) . وهو ما يقع في أغلب الوضعيات، فمثلا الوضعية التالية تفيد تفكيكا للوضعية يجعل المتعلم يجيب عن ثلاث أسئلة فرعية ضمن الوضعية المستهدفة، وهي:
1 ـ ثمن الهديتين؛
2 ـ مصاريف الحفل؛
3 ـ إن كان المبلغ الذي ادخرته كافيا؟.
فأين نموضع كلام كزافيي روجيرس هذا؟ ألا يضرب أسس نظريته في عمقها؟ أم يستغفل العقل التربوي المغربي؟ أم يمارس الدجل الفكري علينا، مدعيا قدرته على معالجة هذا الجسم التعليمي المريض؟ أفعلا الوضعيات المقررة في الإدماج هي وضعيات إدماج بالمعنى التقني للوضعية؟ أم عبارة عن تمارين سبقت إليها الكتب المدرسية السابقة؟ وما الإضافة النوعية التي جاءت بها هذه الوضعيات؟ ... مجرد أسئلة أسوقها للعقل التعليمي والتربوي والتكويني المغربي لعله يقف مع ذاته موقف نقد ومساءلة؟ ... كما يمكن الإشارة إلى إمكانية القبول بالأسئلة الوسيطة ولكن ضمن وضعية تعلم الإدماج أو ضمن بناء التعلمات وإرساء الموارد. وهذه المسألة تقنية محضة.
ويمكن الذهاب في هذه الوضعية المقترحة إلى مطالبة المتعلم بمصاريف الحفل فقط مراعاة له ولمكتسباته وموارده وللمتغيرات التي يمكن التعامل معها في هذا السن على مستوى التركيب. ويمكن هنا الاستعانة بعلم النفس المعرفي وعلم النفس النمائي.
للاعتراف لدينا موقع:
لابد أن نكون إيجابيين؛ نعترف بقيمة الشيء إذا ظهرت في سياق موضوعية الباحث تجاه موضوع بحثه؛ حيث نسجل هنا وبكل تقدير وتثمين أن بيداغوجيا الإدماج وفق الطرح المغربي قد ساهمت في:
ـ تشكيل مرجعية نظرية مغربية لمقاربة الكفايات منهجيا في التعليم المغربي، تنطلق من رؤية موحدة إلى المقاربة بالكفايات، وتتكلم جهاز مفاهيم موحدا، يتواصل به المشتغلون في الحقل التربوي والتكويني ميدانيا وإجرائيا.
ـ توحيد الخطوات المنهجية والعملية في بناء وإنماء الكفايات عند المتعلم المغربي.
ـ الاشتغال بالوضعيات في الإدماج وتقويم الكفايات ـ مهما كان تحفظنا عليها ـ في ملامسة نماء الكفاية وتقويمها.
ـ إكساب هيئة التدريس التخطيط لإرساء التعلمات والإدماج والتقويم بناء على شبكات وآليات معينة.
ـ تقدير هيئة التدريس على تصنيف الخطأ ومعالجته واستثماره في التعلمات.
ـ توحيد رزنامة إرساء الموارد وإدماجها ومعالجة الاختلالات والصعوبات.
ـ تشكيل الفعل التعليمي المعقلن والمضبوط لدى مكونات المنظومة التربوية والتكوينية المغربية.
ـ الخروج من الضبابية والعتمة التي سادت السنوات السابقة من عشرة الإصلاح والتجديد بكل تجلياتها في الميدان ( البرامج، الكتب المدرسية، المنهجيات، الرزنامة التعليمية، المرجعيات النظرية، المنطلقات الفكرية، ....).
ـ توحيد الخطاب البيداغوجي المغربي تجاه الذات والآخر.
ـ إثراء الفكر التربوي المغربي الرسمي بعقلية البحث التربوي بصفة خاصة والبحث العلمي بصفة عامة انطلاقا من إجراء تجارب ميدانية، تأصل منطلقات الأداء الصفي المغربي.
إلى معالم بيداغوجيا الإدماج وفق التجربة المغربية:
في هذه المعالم لن نذهب إلى التفصيلات التي جاءت بها لأنها تتطلب تكوينا خاصا، بل سنذهب إلى الإيجاز ألا إذا تطلب الموقف خلاف ذلك.
تجيب إحدى مصوغات التكوين عن هذا السؤال ب:
• ضمان تحسين جودة التعلمات بما يؤمن اكتساب المعارف والكفايات الأساسية من خلال توظيف طرق ووسائل بيداغوجية ملائمة.
• إطار منهجي لتطبيق عملي للمقاربة بالكفايات؛
• مقاربة حاضنة ( (Approche intrusive تتبني كل ما هو موجود ولا تتطلب تغييرا ( فوريا ) للممارسات ( الجيدة ) السائدة؛
• تعلمات ذات معنى ودلالة بالنسبة للتلميذ؛
• تتوخى تحقيق الإنصاف Equité: النجاح للجميع وبالجميع.
• تستهدف هذه البيداغوجيا جعل المتعلم يعبئ مكتسباته وينظمها، من أجل استخدامها في معالجة وضعيات مركبة، تسمى وضعيات الإدماج .
لابد من الوعي:
للوعي موقع متقدم في عقل الحقول المعرفية والعملية، حيث لا يمكن في ظله تمرير المغالطات على العقل أو استدراجه لمواطن الالتباس المعرفي. لذا وجب الإشارة إلى أن ما تطرحه كراسات المتعلمين في بيداغوجيا الإدماج حسب التجربة المغربية ما هي إلا صورا طبق الأصل في غالبيتها منسوخة عن وضعية أم . وتميل إلى التمارين حيث ترقى في بعضها إلى المسائل في الرياضيات وإن كانت تخاطب المتعلم وتقحمه في المشكل بدل المسائل، وإلى بعض الإشكالات المعرفية في باقي المواد المدرسة. وهي تتناقض مع ما يطرحه كزافيي روجرس نفسه في وضعية الإدماج، في أحد كتبه. حيث يقول: ( الوضعية المستهدفة هي وضعية ينبغي أن يكشف فيها التلميذ عن قدرته على تعبئة عدة موارد داخل وضعية. وإذا فككنا الوضعية بكيفية تجعل التلميذ يجيب عن أسئلة فرعية أو ينجز مجموعة من المهام الصغرى التي سبق استيعابها، فإننا نجانب ما كنا نسعى إليه ) . وهو ما يقع في أغلب الوضعيات، فمثلا الوضعية التالية تفيد تفكيكا للوضعية يجعل المتعلم يجيب عن ثلاث أسئلة فرعية ضمن الوضعية المستهدفة، وهي:
1 ـ ثمن الهديتين؛
2 ـ مصاريف الحفل؛
3 ـ إن كان المبلغ الذي ادخرته كافيا؟.
فأين نموضع كلام كزافيي روجيرس هذا؟ ألا يضرب أسس نظريته في عمقها؟ أم يستغفل العقل التربوي المغربي؟ أم يمارس الدجل الفكري علينا، مدعيا قدرته على معالجة هذا الجسم التعليمي المريض؟ أفعلا الوضعيات المقررة في الإدماج هي وضعيات إدماج بالمعنى التقني للوضعية؟ أم عبارة عن تمارين سبقت إليها الكتب المدرسية السابقة؟ وما الإضافة النوعية التي جاءت بها هذه الوضعيات؟ ... مجرد أسئلة أسوقها للعقل التعليمي والتربوي والتكويني المغربي لعله يقف مع ذاته موقف نقد ومساءلة؟ ... كما يمكن الإشارة إلى إمكانية القبول بالأسئلة الوسيطة ولكن ضمن وضعية تعلم الإدماج أو ضمن بناء التعلمات وإرساء الموارد. وهذه المسألة تقنية محضة.
ويمكن الذهاب في هذه الوضعية المقترحة إلى مطالبة المتعلم بمصاريف الحفل فقط مراعاة له ولمكتسباته وموارده وللمتغيرات التي يمكن التعامل معها في هذا السن على مستوى التركيب. ويمكن هنا الاستعانة بعلم النفس المعرفي وعلم النفس النمائي.
للاعتراف لدينا موقع:
لابد أن نكون إيجابيين؛ نعترف بقيمة الشيء إذا ظهرت في سياق موضوعية الباحث تجاه موضوع بحثه؛ حيث نسجل هنا وبكل تقدير وتثمين أن بيداغوجيا الإدماج وفق الطرح المغربي قد ساهمت في:
ـ تشكيل مرجعية نظرية مغربية لمقاربة الكفايات منهجيا في التعليم المغربي، تنطلق من رؤية موحدة إلى المقاربة بالكفايات، وتتكلم جهاز مفاهيم موحدا، يتواصل به المشتغلون في الحقل التربوي والتكويني ميدانيا وإجرائيا.
ـ توحيد الخطوات المنهجية والعملية في بناء وإنماء الكفايات عند المتعلم المغربي.
ـ الاشتغال بالوضعيات في الإدماج وتقويم الكفايات ـ مهما كان تحفظنا عليها ـ في ملامسة نماء الكفاية وتقويمها.
ـ إكساب هيئة التدريس التخطيط لإرساء التعلمات والإدماج والتقويم بناء على شبكات وآليات معينة.
ـ تقدير هيئة التدريس على تصنيف الخطأ ومعالجته واستثماره في التعلمات.
ـ توحيد رزنامة إرساء الموارد وإدماجها ومعالجة الاختلالات والصعوبات.
ـ تشكيل الفعل التعليمي المعقلن والمضبوط لدى مكونات المنظومة التربوية والتكوينية المغربية.
ـ الخروج من الضبابية والعتمة التي سادت السنوات السابقة من عشرة الإصلاح والتجديد بكل تجلياتها في الميدان ( البرامج، الكتب المدرسية، المنهجيات، الرزنامة التعليمية، المرجعيات النظرية، المنطلقات الفكرية، ....).
ـ توحيد الخطاب البيداغوجي المغربي تجاه الذات والآخر.
ـ إثراء الفكر التربوي المغربي الرسمي بعقلية البحث التربوي بصفة خاصة والبحث العلمي بصفة عامة انطلاقا من إجراء تجارب ميدانية، تأصل منطلقات الأداء الصفي المغربي.
إلى معالم بيداغوجيا الإدماج وفق التجربة المغربية:
في هذه المعالم لن نذهب إلى التفصيلات التي جاءت بها لأنها تتطلب تكوينا خاصا، بل سنذهب إلى الإيجاز ألا إذا تطلب الموقف خلاف ذلك.
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: لماذا بيداغوجيا الإدماج؟
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
نجمة الكون- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1437نقاط التميز : 2154الجنس :العمر : 29الأبراج :
مواضيع مماثلة
» بيداغوجيا المشروع
» لماذا السلوك أهم من الذكاء ؟
» لماذا لا نتحدث عن تاريخنا؟
» لماذا يدرسون العربية؟
» لماذا سمي أبو لهب بهذا الإسم
» لماذا السلوك أهم من الذكاء ؟
» لماذا لا نتحدث عن تاريخنا؟
» لماذا يدرسون العربية؟
» لماذا سمي أبو لهب بهذا الإسم
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى