وسائط إعلام رديئة ومشبوهة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

وسائط إعلام رديئة ومشبوهة

مُساهمة من طرف ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ السبت فبراير 01, 2020 3:37 am


وسائط إعلام رديئة ومشبوهة

تشكوا بعض وسائط الإعلام بان هناك خشية منها لما تنشره وتخدع الجماهير به على أنه الحقيقة.

وتتهم بخبث ودهاء أن من يمسكون بالإعلام إصرارهم على تأخير توزيعها أو مصادرتها وعرقلة عملها وعمل مراسليها. وأن هناك من يدبج المقالات في بعض الصحف للتحريض عليها وأن هناك من يدفع المال لتهميشها. وهذا منتهى السخف والحمق والغباء. لأن الأحرار والوطنيين والشرفاء بالكاد يدبرون أمور معيشتهم , بينما هم يغبون من المال النفطي والسياسي حتى أصيبوا بأمراض التخمة وعسر الهضم وكل أوبئة الفساد. وهذا ما كشفته بعض المصادر الرسمية والحكومية الأمريكية من أنهم قبضوا الأموال الطائلة من أجل الدعاية الانتخابية لبعض عملائهم في فلسطين والعراق ولتشويه صورة نظام الرئيس صدام حسين. ناهيك عن الرشاوى التي دفعت لهم للإشادة بالاحتلال الأمريكي للعراق. وفبركة التهم الباطلة والملفقة بحق سوريا وكل من المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية ببرامج متنوعة ومختلفة لتسليط الأضواء عليهم بغية التغطية وحرف الأنظار عن أنظمة الحكم الفاسدة والعميلة التي تفتح خزائنها على مصارعيها لآل بوش وتشيني ولكل عميل وخائن وفاسد ولص وليبرالي متصهيين ليسرقها ويقتات منها ويستثمرها على هواه ومزاجه وفق ما يرضيه ويسر أسياده المستعمرين.

وعمل هذه الوسائط العميلة تسير وفق مخطط مرسوم لتحقيق الأهداف المشبوهة التالية :

• تجاهل دور المقاومة العراقية الباسلة. والتركيز على تهم ودعاوى باطلة ومفبركة بحق نظام الرئيس صدام حسين لتبرير غزو واحتلال العراق. وإلباس الشرعية للاحتلال بتسمية قوات الغزو والعدوان قوات تحالف وائتلاف وتحرير. ونعت رجال المقاومة العراقية على أنهم إرهابيين ومتمردون ومن أزلام ومنتفعي النظام, أو تقزيمهم على أنهم من المتضررون من قيم الحرية والديمقراطية أو من السنة المهمشون.أو من أنصار الرئيس صدام حسين وجيشه وحزبه وفدائيوه وحرسه الخاص وأجهزة مخابراته.

• تقزيم السبق الصحفي دائما ببث الخوف والرعب في نفوس الجماهير من القدرات العسكرية لإسرائيل والإدارة الأمريكية, إضافة إلى صياغتهم للأخبار والتعليقات دائما بأسلوب الهدف منه رفع الروح المعنوية لقوات الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لإجهاض الروح المعنوية للجماهير العربية والإسلامية وكل جبهة وجهة تصر على الممانعة والمقاومة والصمود في وجه الاحتلال والمخطط الأمريكي لإقامة المشروع الشرق أوسطي الجديد والكبير. وإعادة فرض نظم الوصاية والاستعمار.

• كثرة الغمز واللمز على الدول والفصائل والأحزاب الوطنية والقومية والشخصيات الوطنية ورجال الدين الذين يجسدون شرعة المقاومة ورفض منطق الاستسلام. ونشر الأخبار التي تسيء إليهم. والانتقاص من دورهم. وتعمد إهمال نشر أي رد أو مقال فيه توضيح وتفنيد عما يروجه البعض من مغالطات وافتراءات لهدف مقصود وغير بريء, خدمة للصهيونية وإسرائيل والإدارة الأمريكية البوشية.

• تدبيج المقالات والتحليلات والاستنتاجات في بعض الصحف الفضائيات بحيث تصاغ لتقرأ بضوء ونور السياسة الأمريكية والإسرائيلية وبمنظوراتهم. مع إهمال متعمد ومقصود لباقي الأضواء والأنوار الأخرى عربية كانت أم غربية أو غيرها, أو إظهارها بحيث تبدوا ضعيفة وواهنة وغير مفيدة ولا أمل يرتجى منها. وبث برامج اللهو والتسلية في بعض القنوات الفضائية بهدف تخريب أخلاق شباب العرب والمسلمين وإلهائهم وحرفهم بعيدا عن قضايا أمتهم المصيرية ليسهل على الصهيونية والإدارة الأمريكية تمرير مخططاتهم المشبوهة بيسر وسهولة وسلاسة. ويبدوا أن المسئولين عن تلك الفضائيات والصحف خانوا الأمانة التي عهد بها إليهم أصحابها ومالكيها وحولوها إلى أبواق للعملاء والليبراليين الجدد المتصهينيين وكل حاقد ومعاد للعروبة والإسلام وللأديان السماوية والمعتقدات , ونشر قيم لا تمت للعروبة والإسلام بصلة لتعميم ونشر قشور وبعض شذوذ الحضارة الغربية والأمريكية على حساب القيم الإنسانية الأصيلة.

• إهمال كل مقال وكل اتصال لمن يحب حتى الدولة التي تتكفل بنفقات هذه الوسائط ويدافع عنها بنفس الوتيرة التي يدافع بها عن وطنه. وأسلوب هؤلاء المسئولين عن هذه الوسائط الإعلامية ممجوج وبغيض ومقيت. ونتمنى إن يكون اعتقادنا وظننا في غير محله. فحبنا دائما غير مأجور وعن صدق وقناعة . بينما حب هؤلاء المسئولين فمشترى بالدولار والبترو دولار و صنف هذا الحب كثيرا ما أفسد وأضر وأساء وقتل أصحابه. ووسائط الإعلام هذه مع بعض القائمين عليها وبعض المشاركين فيها أصابت الأمتين العربية والإسلامية وكافة الأقطار العربية والدول الإسلامية بأفدح الأضرار.

• وتسعى بعض هذه الوسائط لإيقاظ الفتن النائمة والغافية. وتشجيع التناحر والاقتتال بين الطوائف والعشائر والمذاهب والأديان. وحتى إشعال فتيل الحروب الأهلية في كل مكان.

• وتسويق كل حدث وحادث على أن العرب والمسلمون متهمون ومسئولين عنه وعن تبعاته ولو كان عطل سفينة فضاء على سطح القمر. وترك المجال فسيحا لكل معاد لسوريا وفصائل المقاومة الباسلة لينضح بكل معاني تفاهة وعمالة تجار السياسة متاجرا بالمواقف والأرواح ويتحفنا بعدمية وطنيته وحجم أمراضه النفسية والجسمية وهيامه وغرامه بالإدارة الأمريكية والصهيونية. ومتباهيا بعمالته وخيانته وسؤ أخلاقه وقلة تربيته. ونذكر هؤلاء بأن انتقاد الوطنيين والشرفاء لبعضهم البعض وللعماد ميشال عون يشرف المنتقد والمنتقد. أما انتقاد أو تأييد ودعم هؤلاء العملاء والمنحرفين للوطنيين والشرفاء أو انتقادهم فجهد ضائع ليس له من قيمة أو معنى ولا يحسب له حساب لأن هؤلاء الخونة والعملاء أحق بأن يجلدوا بالعصا, ويترك اللسان طليقا لتوبيخهم وسبهم وشتمهم وتأنيبهم وتحقيرهم. وقد صدق الإمام الشافعي رحمه الله حين قال فيهم:

أحذر الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخرق

كلما رقعته من جانب حركته الريح وهنا فأتخرق

كحمار السوق إن أقضمته رمح الناس وإن جاع نهق

وإذا عاتبته كي يرعوي زاد شرا وتمادى في الحمق

• وكثير من المسئولون عن هذه الوسائط الإعلامية محيرين ومحتارين وفي صراع عقلي وروحي في اتخاذ مواقف كما يحث لدى بعض متعددي الجنسية أن وقف مع وطنه الأول حاسبته الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا أو كندا وألمانيا أو إيران على أنه خانهم كمواطن يحمل جنسياتهم وخاصة أنها الدول الأقوى عالميا ( مع حبنا واحترامنا وتقديرنا للكثير ممن متعددي الجنسية ممن نعتز بجنسياتهم مهما تنوعت وتعددت لأنهم يقفوا مع الحق والحقيقة ويجاهدوا لرفع الظلم والغبن عن أوطانهم وشعوب العالم دون أدنى خوف, لأن في ذلك بعقائدهم وعقائدنا خدمة للعرب والأمريكان والإنسانية جمعاء). ووضع هؤلاء العملاء واضح في العراق. ودليل ذلك الكابوس الذي يعيشه العملاء كالجلبي وغيره وهم يرتعدون خوفا وهلعا من أن يسوقهم أي مواطن أمريكي إلى المحاكم على أنهم خرقوا قواعد الجنسية وخانوا الولايات المتحدة الأمريكية ووقفوا ضد مصالحها الوطنية وتسببوا بقتل جنودها أو هزيمة قواتها وألحقوا بالمواطنين الأمريكيين الخسائر الفادحة (وهي قانونيا كغيرها تملك مثل هذا الحق). وقد تحاكمهم في بعض الولايات التي تجيز عقوبة الإعدام.

• وقلبهم الحقائق رأسا على عقب وخاصة حين يرددون ويرجون مواقف الإدارة الأمريكية وإسرائيل الباطلة والكاذبة والزائفة. وشعوب العالم على قناعة بأن الإدارة الأمريكية المهزومة في العراق تحاول أن تجد مبرر مشرف لهزيمتها على أن سببه معارضة سوريا للغزو كونها من دول الجوار, وتتهمها جورا وكذبا بأنها تفتح حدودها للمتطوعين. ولأن سوريا محترمة من الجميع وحتى من الشعب الاميركي ولها وزنها الإقليمي والدولي. وبوش يخجل ويستحي من أن يقول لحقت بقواتنا الهزيمة على أيدي رجال مقاومة لا تقاس إمكانياتهم بإمكانياتنا رغم تعاوننا مع بعض الأنظمة الفاسدة والمهترئة والعملاء, وثبت لدينا أنه ليس لهم على أرض الواقع العربي والإسلامي من وجود فعلي وحقيقي كما توهمنا ويتوهمون , كي لا يحاسب الرئيس الأمريكي وصقوره وإدارته على أخطائه وتقاعسه وغبائه وجهله أمام القانون.

• وهذه الوسائط تروج دائما أن الدعوة الأمريكية لنشر الحرية والديمقراطية تشكل مدخلا حقيقيا لإشاعة قدر من الاستقرار ونزع فتيل التفجير. رغم معرفتهم بأن الثقة مفقودة بالسياسة الأمريكية طالما تكيل بعدة مكاييل وتهدر حقوق العرب والمسلمين وباقي الشعوب لإرضاء إسرائيل وتعاملهم بهمجية ووحشية وتكيل التهم الباطلة ضد سوريا وفصائل المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية وتشيد بأنظمة الفساد وأمراء الفساد.

ونذكر هذه الوسائط التي يعبث بها المسئولين عنها بأن الوطنيون والشرفاء يقفون على الدوام في آخر صف المولاة. ولكنهم يدافعون بشراسة وبكل ما وهبهم الله من قوة عن أوطانهم وقياداتهم والعرب والمسلمون وكل الأحرار. وهم دائما أصدق من كل معارضة في محاربتهم لظواهر الفساد والتجاوزات ولكن بصمت دون تطبيل وتزمير وصراخ, ولا يسكتون عن العيوب والأخطاء والنواقص مهما كانت الصعاب والمعوقات وما قد يلحقهم من غبن ويصادفهم من صعوبات. وأن العزف على وتر خروج سوريا من لبنان فيه الكثير من التجني والمكر والنفاق والخطأ. فالصداقة وصلات القربى وطيدة بين الشعبين, وكشفت نتائج الانتخابات النيابية مقت اللبنانيين لهذه الزعامات حين صوتت الجماهير لحاملي راية وشعار المقاومة اللبنانية والإصلاح ومحاربة الفساد. وحتى من صوت لغيره بدافع المال والقبلية والطائفية فإنهم وضعوا سيوفهم بتصرف زعمائهم البائدين وقلوبهم مع الطرف الآخر لأنهم الصادقين والمعول عليهم في كل الأمور. وكشفت نتائج الانتخابات العراقية أن رايس وإدارتها لا تعطي أي معنى وأدنى أهمية للفائزين وتسوقهم كالحمير لتحقيق ما تريد, أعجبهم أم أغضبهم ذلك أم نطحوا رؤوسهم بالحيط.

والجميع مقتنع أن تيار ما يسمى بالأكثرية يتقلب ويتلون كالحرباء بألف لون ولون, ويروغ كما يروغ الثعلب. وأشبه بمرتزقة النظام الأكثر سرعة في الانتقال إلى صفوف المعارضة. فوفيق السامرائي وغيره ممن أذاقوا العراقيين صنوف العذاب يوم كانوا من الموالين للنظام ويذيقونهم اليوم الويلات رغم حكمهم العراق بحجة أنهم من المعارضة. فهم عملاء بالأساس والإدارة الأمريكية هي من حددت لهم دور المعارضة أو الموالاة. ودائما معارضي الخارج إما صنف من العملاء,أم من المتأثرين بالدعاية الرمادية والسوداء أنتيجة ضعف ارتباطهم بالوطن فهم يجهلون الحقائق عنه,أو من الفارين من يد العدالة,. وشتان بين معارضة شريفة تريد الخير والإصلاح والشفافية ومحاربة الفساد , وبين ما جلبه الجلبي والحكيم والجعفري علاوي من دمار وقتل وخراب وسلب ونهب وتمزيق للعراق. وشعارهم اللهم نفسي والباقي لا نبالي به إن جرفه السيل والطوفان أو مزقته مخالب الاحتلال.

ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ
نجم ستارديس

تاريخ التسجيل : 29/08/2018
المساهمات : 3052
نقاط التميز : 5482
الجنس : انثى
العمر : 24
الأبراج : السرطان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: وسائط إعلام رديئة ومشبوهة

مُساهمة من طرف شموخ القوافي السبت فبراير 01, 2020 8:44 am


مزيدا من البذل والعطاء
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خير الجزاء
تحياتي وتقديري للجميع
دمتم بألف خير

شموخ القوافي
شموخ القوافي
عضو ستارديس

تاريخ التسجيل : 29/08/2018
المساهمات : 1461
نقاط التميز : 1687
الجنس : ذكر
العمر : 31
الأبراج : الثور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع

لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان

سجل معنا الان

انضم الينا جروب تاج فعملية التسجيل سهله جدا ؟


تسجيل عضوية جديدة

سجل دخولك

لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .


سجل دخولك

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى