في بلادي العربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بلادي العربية
مؤسف حقا : غير بعيد ، لا في الزمان ولا في المكان، كل شخص في هدا الزمن مدمن على الهاتف لكن ما نراه وما نشاهد في البيوت وفي المقاهي وفي الشارع وكدالك الاسرة مع بعضها وحتى في العزاء الميت لا يبشر بالخير حفضت القراءان يتلون كتاب الله ونرى كل واحد اصابعه تتحرك مع الهاتف ولاينصت لحفضة القرءان لم يعد هناك تلاحم او نقاش اسري او نقاش اجتماعي .وربما يرجعُ ذلك إلى إدمان
فيروس التكنولوجية والحياة تشبه الجحيم نحو اإدمان في العقل ونحو مرض القلب فقدنا روح الشمس مبكرا حتى صار الحال اشبه بسرطان يذوب في جسدنا لا قيود في يدينا كل شيء مباح بسرطان يذوب في جسدنانرى الشمس دون جدران انه قلب الانسان المفتور والمصاب بداء الوجود والمعلول حتى صار الحال اشبه بسرطان يذوب في جسد ميت بعدنا عن تعاليم الدين الاسلامي و عن القران الكريم و عن السنة النبوية الشريفة مصدر بعدنا عن الطريق الى الله لا الوفاض اصلحوا و لا الفقهاء افلحوا لان الايمان ظعف و العقل خرب فتبعنا الغرب و نسينا السنة و الكتاب فخربنا بيتنا بأيدينا.
هو فقر الوعى الاسري هو فقر مفاهيم ثقافية اسرية تحولت دون الاستخدام الأمثل لأبنائنا المتاحة، استوردنها لهم فقدنا أمة اقراء ايام زمان كانت الاقلام الماضية مقدسة وكانت لها قيمة ليست قيمة مادية وانما قيمة ثقافية عظيمة اما اليوم فكان للقلم طمع مادي اكثر من الاستفادة منه كأنه يروى لنا قصة فرعون هناك أهمية كبرى لاكتساب النشء والمراهقين وهي قيم العدل والرضا والقناعة والحب والتكافل الاجتماعي، والاسري وغير ذلك من قيم دينية؛ لأنها الكفيلة بحماية المجتمع من السلوكيات الخاطئة والفساد، وهدا واجب من الاسرة في إدخال ودمج القيم في مناهجها، الصحيحة وذلك لتربية النشء على اسرتها لادخال تعليم داخل عقل ابناءها في الاتجاه الصحيح

مزيدا من البذل والعطاء
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خير الجزاء
تحياتي وتقديري للجميع
دمتم بألف خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

موضوع مميز شكرا لك