بحث حول المقابلة الصحفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

بحث حول المقابلة الصحفية

مُساهمة من طرف long race الخميس يناير 16, 2020 4:38 am


بحث حول المقابلة الصحفية
مقدمة:
إن في النفس البشرية منذ نشأتها ميلا أصيلا ونزوعا شديدا إلى معرفة إحوال الغير، والوقوف على جميع أسرارهم كلما أمكن ذلك، فلذلك لجأ هذا الأخير إلى تنظيم لقاءات مع الغير واكتشاف أفكارها وأسرارها، حتى أضحى هذا الأسلوب فنا من فنون الصحافة وقد أولى له الصحفيون أهمية خاصة، فالأصل فيه أن القارئ لا يمكنه أن يشاهد مكان الحادث ليقف بنفسه على حقيقة الأمر، مما حدى بالصحافة أن تقوم له بذلك عن طريق مخبريها ويعتبر هذا الفن أيضا من ألمع الفنون الصحفية في الوقت الحاضر ومن أكثرها استهواءا للقارئ وقد يظن البعض أن الحديث لايزيد عن كونه مجرد تسجيل لمناقشة أو حوار دار بين طرفين غير أن حقيقة الأمر هي أن الحديث الصحفي أهم من ذلك لأنه يتطلب قدرا كبيرا من المهارة وإلى توفر صفات من نوع خاص في المخبر الصحفي، ترى ماهي المقابلة الصحفية؟ وماهي أنواعها؟ وماهي طرق إجرائها؟
وللإجابة على هده الأسئلة إعتمدنا في بحثنا على الخطة التالية:

مقدمة:
المبحث الأول: ماهية المقابلة الصحفية

المطلب الأول: تعريف المقابلة الصحفية
المطلب الثاني: أنواع المقابلة الصحفية
المطلب الثالث: بنية المقابلة الصحفية
المبحث الثاني: مراحل إجراء المقابلة الصحفية
المطلب الأول: إعداد المقابلة الصحفية
المطلب الثاني: إعداد الأسئلة
المطلب الثالث: إجراء المقابلة وإدارة الحوار
المبحث الثالث: كتابة المقابلة الصحفية
المطلب الأول: قالب الهرم المقلوب
المطلب الثاني: قالب الهرم المعتدل
المطلب الثالث: قالب الهرم المقلوب المتدرج
المطلب الرابع: قالب الهرم المعتدل المتدرج
الخاتمة:

المبحث الأول: ماهية المقابلة الصحفية
المطلب الأول: تعريف المقابلة الصحفية
يقصد بالمقابلة الصحفية :الحديث الصحفي أو الاستجواب أو الحوار
لغة: الحديث أي الجديد من الأشياء،والحديث:الخبر يأتي على القليل والكثير والجمع:أحاديث
قال تعالى: (إن لم يأمنوابهدا الحديث أسفا) والحديث ما يحدث به المتحدث تحديثا أي حدثه به، والحديث أو المقابلة أو الإستجواب هو اللقاء الذي يتم بين الصحفي وشخصية معينة بغرض الحصول على معلومات جديدة،أولمعرفة وجهة نظرما،أويتناول جوانب مسلية وطريفة في حياة تلك الشخصية .
تعريف المقابلة الصحفية في الثقافة الإعلامية الغربية:
يرى الأستاد ليزلي أن حوار أفلاطون يعتبر نوعا من الأحاديث ،دلك أن الأسئلة التي وجهت إلى سقراط وإلى غيره من أصدقاءه كانت تحمل في طياتها صفات الحديث الصحفي،ويقول اميل لودفيجبحث حول المقابلة الصحفية frown.gifيعتبر الحديث الصحفي من ألمع الفنون الصحفية في الوقت الحاضر ومن أكثرها استهواءا للقارئ،وقد تضن أن الحديث لايزيد عن كونه مجرد تسجيل لمناقشة أوحوار دار بين طرفين غير أن حقيقة الأمر هي أن الحديث الصحفي أهم من دلك،لأنه يتطلب قدرا كبيرا من المهارة والتفنن ويحتاج إلى توافر صفات من نوع خاص في المندوب الصحفي.)
تعريف المقابلة الصحفية في الثقافة الإعلامية العربية:
الحديث الصحفي يعني الوصول عن طريق هدا الحديث إلى أوثق الأنباء وأيضا عرض مختلف وجهات النظر بالنسبة للموضوع،وهو موعد يطلبه المحرر للحصول على شخصية هامة على تصريح منه حول ما يكتسبه من أفكار وما يقوم به من نشاط وما يعتزم تنفيده من مشروعات، وتبدأ فكرة الحديث الصحفي أو المقابلة من حديث
مثير يحظى باهتمام الناس، ويلامس مشاعرهم لأهميته لهم، وقد تكون من أجل الكشف عن شخصية لها دور هام في صناعة حدث أو جملة حوادث ويرغب المستقبلون للرسالة الإعلامية بالتعرف عليها، وفي الأخير فإن هنالك من يرى بوجود فرق بين المقابلة والحديث، لكن هذا الفرق ليس فرقا كبيرا فهم يرون بأن الحديث يحصل دون موعد سابق ،بينما المقابلة تتم بناءا على موعد وترتيبات.
المطلب الثاني: أنواع المقابلة الصحفية
1ـ حديث المعلومات والأخبار: وهو يتم بهدف الحصول على الاخبار و التصريحات الاخبارية.وهو لا يهتم بشخصية المتحدث قدر اهتمامه بالمعلومات و الاخبار التي يصرح بها خلال المقابلة
2ـ حديث الراي: وهو يستهدف بالدرجة الاولى استعراض وجهة نظر شخصية ما في قضية معينة تهم القراء. مثل اجراء حديث مع مفكر كبير حول مسالة فكرية او سياسية هامة او سياسي حول ازمة او مشكلة سياسية او حديث مع عالم له بحث جديد او اختراع مبتكر
3- الاحاديث الشخصية: وفي هذا النوع تتركز الاسئلة على الشخصية نفسها وبعض الجوانب المتصلة بحياته او نشاطه بحيث تكون هي محور الحديث وموضوع هذا النوع هم الفنانين و رجال الحكم والسياسة والقضاء والخبراء ذو الكفاءة
4- الاحاديث الجماعية: وهو نوع لايقوم المحرر بتنفيذه مع شخص واحد فقط بحثاعن الأخبار والأفكار، وإنما يجري بين المحرر وأكثر من شخص أو بينه وبين جماعة،وهذه الجماعات إما أن تكون تعاني من مشكلة ما أوجماعة متغيرة يتم استطلاع آرائها وهي في حالة من حالات التغيرالإجتماعي .
5ـ حديث المقدمات والنتائج: يركز في الغالب على اتجاه جديد بعينه أوقضية واحدة محتدمة ويركز على الآراء والتوقعات والتنبؤات والنتائج المحتملة،فهو يمثل في بعض أشكاله ذلك الإستفتاء الصغير الذي يجري طرحها على عينة قليلة جدا من الأفراد.
6ـ حديث الندوة: يقوم بالحديث فيها أكثر من شخص قد يجمع بينهم التخصص الواحد إذا كان موضوعها موضوعا خاصا،وهو عبارة عن اجتماع منظم توجه الدعوة إلى حضوره هيئة من الهيئات (مؤسسة،جماعة...)
المطلب الثالث:بنية المقابلة الصحفية
الحديث الصحفي كبناء فني يقسم إلى قسمين وهما:المقدمة والجسم،وهنالك من يضيف إلى ذلك قسما ثالث وهو الخاتمة، لكن يرى البعض الآخر أن المقدمة في الحديث الصحفي غير ضرورية.
1ـ مقدمة الحديث:تتكون عادة من عدة فقرات تتضمن جوهر الحديث،فقرة من المقدمة يفترض أن تتضمن تقديما لشخصية مقابل أخرى وهي تتضمن الأسباب التي دعت إلى إجراء الحديث.
2ـ جسم الحديث: كتابته تتوقف على الطريقة التى اختارها الصحفي لكتابة الحديث، فإما تكون وثائقية أو الطريقة السردية الخبرية أوطريقة ضمير المتكلم.
3ـ خاتمة الحديث: قد تكون تلخيصا لما جاء من آراء وأفكار، وقد تكون في صورة سؤال إذا كان الحديث يتضمن موضوعا مطروحا للبحث العام، أوقد تكون من أقوال شخصية ذات فعالية وأثر فيختارها المحرر ليختم بها الحديث الصحفي.
4ـ عنوان الحديث: وفي العادة يكتب عنوان المقابلة عنوانا اقتباسيا من كلام الشخصية، وتحتوي المقابلة بالخصوص على عناوين فرعية تكون غالبا على شكل جمل قالها المتحدث.
المبحث الثاني: مراحل إجراء الحديث الصحفي
المطلب الأول: إعداد الحديث الصحفي
وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة خطوات وهي:
1ـ الوقوف على أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة بشخصية المتحدث وطبيعة ميوله: وتعد هذه الخطوة من أهم الأشياء التي يتوقف عليها نجاح الصحفي، فعليه أن يدرس هذه الشخصية التي وقع اختياره أن يتعرف على ميولها وطباعها.
2ـ إعداد الأسئلة: فهي ضرورية لنجاح الحديث الذي يريد الحصول عليه،ومتى كان المندوب أو الصحفي دارسا لموضوع الحديث فإنه يستطيع أن يضع الأسئلة الصحيحة التي يتوجه بها إلى المتحدث، بعد هذا فإن على الصحفي اتباع خطوات لإنجاح مقابلته أهمها:
ـ تحديد الهدف من إجراء اللقاء.
ـ تحديد الموضوع الذي سيجري الحديث معها.
ـ تحديد الشخصية التي سيجري الحديث معها.
ـ جمع المعلومات حول الموضوع وحول الشخصية.
ـ تحديد مكان وزمان إجراء اللقاء.
ـ إعداد الأسئلة إعدادا جيدا.
ـ تسجيل اللقاء.
ـ كتابة اللقاء وتحضيره للنشر واختيار القالب الفني له .
ـ صياغة الأسئلة بالطريقة المناسبة التي تضمن تحقيق الهدف والحصول على المعلومات المطلوبة.
المطلب الثاني: إعداد الأسئلة
إن المحرر الذي يذهب إلى المقابلة بدون أسئلة معدة سلفا، قد يضيع منه الموضوع الأصلي الذي جاء من أجله، وقد ينحرف به المتحدث إلى مجالات بعيدة عن نطاق الموضوع الأصي، وتسعى أسئلة الحديث إلى إيجاد إجابات على الأسئلة الخمسة أو الستة (من،متى،ماذا،أين،كيف،لماذ� �) ويمكن أن يكتفي المحرر بالتركيز على عدد قليل من هذه الأسئلة.
أفضل الأسئلة في الحديث الصحفي:
1ـ أفضل سؤال هو الذي يصاغ بطريقة تشغل في المتحدث الرغبة في الإجابة عليه مثيرة للإهتمام وحافلة بالمعلومات.
2ـ التركيز دائما على الأسئلة التي تبدأ بكيف ولماذا لأنها تبحث عن رأي يظهر شخصية المتحدث ويساعد الصحفي على تقييم وجهة نظره.
3ـ أسئلة الحديث يجب أن تكون إيجابية وليست سلبية.
أسوأ الأسئلة في الحديث الصحفي:
1ـ السؤال المكون من جزئين يقطع أفكار المتحدث.
2ـ السؤال بالإيجاب أو بالنفي كأن تسأله: هل سترشح نفسك أم لا، فقد يقول لا لأنه لايريد إبلاغك بخطته .
3ـ الأسئلة التي إجابتها بنعم أو لا.
المطلب الثالث: إجراء المقابلة الصحفية وإدارة الحوار
بعد الإعداد الكافي للحديث الصحفي يبدأ المحرر في الإتصال بالشخصية عبر: الإتصال التلفوني أو المقابلة الشخصية أو البريد الإلكتروني أو العلاقات العامة أو غير ذلك...، ويمكن تصنيف الأشخاص الذين يمكن أن يلتقي بهم الصحفي إلى ثلاثة أنواع:
1ـ الفئة المتعاونة: وهي فئة مستعدة للحديث إلى الصحافة ولاتحاول وضع عراقيل أمام الصحفي.
2ـ الفئة المترددة: وهي فئة متوترة تحب الحديث مع الصحافة ولكنها تخشى في نفس الوقت من تبعات التحدث إلى الصحفيين.
3ـ الفئة المتهربة: وهي الفئة التي تكره الحديث إلى الصحافة، ولاتثق في الصحفيين إلا بحساب، فهي فئة قليلة الكلام.
وحتى يتمكن الصحفي من إجراء الحديث ينصح ب :
 التركيز على مايريد الناس التحدث عنه بدلا مما لايريدون مناقشته.
 التغلب على الذين يعيقون إجراء المقابلة مثل السكرتارية والعلاقات العامة.
 إقناع الشخص بإجراء المقابلة من خلال إشعاره بالفخر أو العدالة وإشباع حاجته بأن الجمهور يريد معرفة الكثير، بالتأكيد على أهمية نشر نص أقواله بوصفه خبيرا في الموضوع، وغير ذلك.
آليات عملية لإدارة الحوار:
1ـ طريقة القمع: وهي البدأ بأسئلة مريحة بعيدة عن الإحراج، ثم بعد منتصف الحوار تقريبا يقوم الصحفي بتضييق الخناق على الضيف ولكن لابد من وجود علاقة بين الأسئلة الأولى والأسئلة الضيقة.(1)
2ـ طريقة القمع المقلوب: وهي عكس طريقة القمع حيث يبدأ حوارنا بسؤال محدد وموضوع محدد ثم يتسع ليطرح أسئلة أشمل وبالتلي موضوع أشمل، والهدف من هذه الطريقة هي انتزاع رأي من الضيف أو تعليق على مايحصل.
3ـ طريقة النفق:وتستخدم هذه الطريقة عندما يكون الضيف في حالة نفسية من الضغط والتوتر أو يشعر بالغضب، تفيد هذه الطريقة في ردود أفعال الأشخاص في مكان الحدث لأن الأسئلة في هذه المرحلة لا تعطي مهلة للتفكير.
4ـ طريقة المتوالية الخفية: وتستعمل هذه الطريقة عندما يعلم الصحفي بأن الضيف خائف، يكذب أو يخفي أمرا ما أوعندما يتمحوراللقاء حول قضية فساد يكون الضيف طرفا فيها.
من خلال المتوالية الخفية يعمل الصحفي على خداع الضيف بشكل خاص عبر أسئة التوريط وجس النبظ، وفيها يبدأ الصحفي بسؤال ودي يبث فيه الراحة، ثم يضيق عليه مثلا (لماذا قمت بتعيين ذلك الشخص بدل ذلك وقد حقق نجاحا كبيرا)، ثم يطرح سؤال مريح مثلا(أشرفت على المشروع الفلاني ، وقد حقق نجاحا باهرا) ثم سؤال بنعم أو لا، فعندما يرتاح الضيف يهاجم الصحفي وعندما يتوتر يريحه، وبذلك يقضي على الإستراتيجية الدفاعية لديه وتمتازهذه الطريقة بأنها تمكن الصحفي من استدراج المتحدث إلى إجابات غير متوقعة، وتستفزه بطريقة يصرح فيها بالحقيقة دون وعي، وهي تفيد في تخطيط المواضيع العامة مثل البطالة، الفساد الإداري، سلطة رجال الأعمال...
5ـ الطريقة الحرة: وهي طريقة ليس لها قواعد، تستخدم مع الشخصيات غير المثيرة للجدل ،وعند مناقشة قضايا ليست ذات أهمية كبيرة يكثر الصحفي فيها من الأسئلة المفتوحة وتفيد هذه الطريقة أكثر في حديث الشخصيات ومن خلالها نكتشف مدى تمسك الضيف بآرائه.
المبحث الثالث: كتابة المقابلة الصحفية
المطلب الأول: قالب الهرم المقلوب (المعكوس) :
ويشتمل على المقدمة التي تحتل قاعدة الهرم المقلوب و على نص المقابلة التي تحتل جسم ألهرم,وتحتوي المقدمة على اهم ما في المقابلة الاحداث و آراء في حين يحتوى الجسم على النص الكامل للمقابلة و فيه تحتل التفاصيل مكانها في جسم المقابلة حسب اهميتها فتحتل التفاصيل الاكثر اهمية اجزاء المقدمة في الجسم و بعدها المهمة ثم الاقل اهمية و هكذا حتى نهاية المقابلة و هو الامر الذي يوضحه الشكل:

المطلب الثاني: قالب الهرم المعتدل
ويقوم هذا القالب الفني على اساس تشبيه البناء الفني للمقابلة الصحفية بالبناء المعماري للهرم المعتدل بحيث يتكون من :
أـ مقدمة المقابلة : وهي تحتل قمة الهرم المعتدل تعد و تهيئ القارئ للحوار بان تشير الى موضوع الحوار...او تصف الشخصية التي يجري معها الحوار...او تصف المكان الذي تم فيه الحوار...او تصف جو الحوار وروحه او تحكي قصة هذا الحوار. ب ـ جسم المقابلة : وهو يحتل وسط الهرم المعتدل ويحتوي على نص الحوار بحيث يبدأ من الاقل اهمية الى المهم ثم الاكثر اهمية فهو يقود القارئ رويدا الى اهم القضايا التي يتعرض اليها المتحدث ويأخذ جسم المقابلة عدة اشكال منها الشكل التقليدي القائم على السؤال والجواب وقد يأخذ شكل السرد القصصي على لسان المحرر وقد يأخذ شكل المذكرات على لسان المتحدث نفسه في حين تختفي شخصية المحرر الذي اخذ المقابلة كما هي وعلى كل فان للمحرر الحرية الكاملة في التجديد والابتكار في اختيار الشكل الفني للجسم بشرط ان يكون ملائما لطبيعة الشخصية التي يجري معها المقابلة ولطبيعة الموضوع او الموضوعات التي يدور حولها الحوار ج ـ خاتمة المقابلة : وهي تحتل قاعدة الهرم المعتدل وتحتوي غالبا على تلخيص لأهم الاخبار والآراء التي ادلى بها المتحدث وقد تحتوي الخاتمة على تقييم المحرر لأقوال وتصريحات المتحدث وقد تحتوي على انطباعات المحرر عن شخصية المتحدث ويوضح الشكل التالي الفني للمقبلة المبنية على قالب الهرم المعتدل:

المطلب الثالث: قالب الهرم المقلوب المتدرج
يقوم هذا القالب الفني للمقابلة على اساس تشبيه البناء الفني للمقابلة بالبناء المعماري للهرم المقلوب المتدرج حيث يأخذ شكل المستطيلات المتدرجة على شكل هرم مقلوب و في هذا القالب تنقسم المقابلة إلى : المقدمة و هي تحتل قاعدة الهرم المقلوب المتدرج ونص المقابلة التي تحتل جسم الهرم.و تحتوي المقدمة على اهم الاحداث و الآراء التي تتضمنها المقابلة اما الجسم فيكتب على شكل فقرات متعددة يقوم المحرر في كل فقرة منها بتلخيص جانب من جوانب المقابلة وبين كل فقرة و اخرى يورد المحرر نص كلام المتحدث المتعلق بموضوع الفقرة الملخصة وذللك لشرح معناها او لتأكيد هذا المعنى في ذهن القارئ او لإضافة معنى جديد,ومن الضروري ان ترتب كل فقرة ملخصة وما بينها من فقرات مقتبسة من اقوال المتحدث حسب اهمية كل منها بحيث يحتل مكان الصدارة في جسم المقابلة الاقوال الاكثر اهمية ثم تليها المهمة ثم الاقل اهمية وهكذا حتى نهاية المقابلة وهو الامر الذي يوضحه الشكل التالي:

المطلب الرابع: قالب الهرم المعتدل المتدرج
ويقوم هذا القالب على اساس تشبيه البناء الفني للمقابلة بالبناء المعماري للهرم المعتدل المتدرج حيث يأخذ شكل المستطيلات وتتكون المقابلة في هذا القالب من المقدمة وجسم وخاتمة...فهو يتشابه مع الهرم المقلوب غير المتدرج في الشكل العام ولكن الاختلاف بينها يأتي في جسم الهرم الذي يأخذ شكل المستطيلات المتدرجة في الهرم المعتدل المتدرج.والمستطيلات في جسم الهرم المعتدل المتدرج هي نتيجة المزاوجة بين فقرات التلخيص وبين فقرات الاقوال المقتبسة من تصريحات الشخصية التي يجري معها المقابلة ويوضع الشكل التالي البناء الفني للمقابلة المبينة على قالب الهرم المعتدل المتدرج:

الخاتمة :
غالباً ما يفرض الموقف بعض القواعد الاستثنائية التي قد يولدها الظرف , فتضطر للديناميكية , وتستبدل خطوة بخطوة بما يتلائم مع الحالة التي أنت بها.
وهذا غالباً يكون في المقابلة واللقاء حيث لا مجال للبطء ولا وقت للتفكير المتراخي .
أما في الحديث ربما يكون معك مجال أوسع للتحضير .

long race
long race
عضو ستارديس

تاريخ التسجيل : 29/08/2018
المساهمات : 1087
نقاط التميز : 2208
الجنس : ذكر
العمر : 26
الأبراج : العقرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: بحث حول المقابلة الصحفية

مُساهمة من طرف New Post الخميس يناير 16, 2020 8:32 am


بارك الله فيك علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز

أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا

نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة

New Post
New Post
مديرة ستار ديس

تاريخ التسجيل : 24/08/2018
المساهمات : 4133
نقاط التميز : 6472
الجنس : انثى
العمر : 24
الأبراج : الميزان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع

لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان

سجل معنا الان

انضم الينا جروب تاج فعملية التسجيل سهله جدا ؟


تسجيل عضوية جديدة

سجل دخولك

لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .


سجل دخولك

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى