دروس في الصحافة التليفزيوني
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
دروس في الصحافة التليفزيوني
دروس في الصحافة التليفزيوني
دونت هذه الخلاصات المتعلقة بعملي الإخباري التليفزيوني منذ عام 1981 وهو العام الذي التحقت في منتصفه بشبكة تليفزيون فوجي، وهي واحدة من أكبر شبكات التليفزيون اليابانية. وأخطط لنشر ما تعلمته من دروس عملية ونظرية في كتاب، آمل أن يرى النور في نهاية عام 2006 بمشيئة الله تعالى، وهو العام السادس من عملي بقناة الجزيرة. وأدعي صادقا أنني أهديت - في رسائل مكتوبة مفتوحة حينا وشخصية أحيانا - أهم خبراتي المهنية لمن استشعرت حاجتة إليها، وقد تم الأخذ ببعضها فعلا.
والحقيقة أن علاقتي بالشبكة اليابانية لم تنقطع أثناء عملي بالجزيرة، فقد حدث أن مدير الأخبار في "فوجي" كان عام 2003 أثناء الحرب على العراق قد استأذن المدير العام القطري محمد جاسم العلي في أن أعاونهم من الدوحة، (حيث مقر قيادة القوات الأميركية)، وذلك في غير وقت دوامي بالجزيرة.. ثم حدث في أبريل من عام 2004 أن دعاني اليابانيون في أجازتي السنوية لحضور أول سباق سيارات يجري بالشرق الأوسط في البحرين، وقد قبلت دعوتهم فوقفت فيها على أحدث تقنيات وفنون الصحافة التليفزيونية، والنقل على الهواء مباشرة عدة أيام متواصلة. لقد كان ذلك الحدث الكبير يغطى بعشرات الكاميرات (نحو 36 كاميرا بين المعلقة والأرضية والمتحركة والمثبتة على طائرات الهيليكوبتر).
إنني وبرغم الفوارق الحضارية في العمل مع الصحافة الأجنبية واليابانية بالذات، وبين العمل في البيئة العربية، إلا أنني أشعر بامتنان وتقدير كبيرين لقطر حكومة وشعبا فهم الذين أهدوا الجزيرة لأمتنا العربية الإسلامية، ولا شك أن هذه المحطة قد أسهمت بقدر كبير في "الحلحلة" الديموقراطية والإعلامية التي تعيشها شعوبنا منذ نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحالي.
ولعل ما يثبت ذلك هو نتائج استطلاع للرأي بشأن نسب مشاهدة القنوات الإخبارية في عدد من بلدان الوطن العربي، أجرته عام 2005 مؤسسة زغبي الدولية وهي إحدى المؤسسات الأميركية الرائدة في هذا المجال، وجاءت تلك النتائج كالتالي:
حصلت الجزيرة على نسبة 65% من المشاهدين
تلتها قناة العربية بنسبة 34%
ثم أبو ظبي 19%
ثم "إم بي سي" بنسبة 19%
وجاءت بعد ذلك "اللبنانية للإرسال" وحصلت على 16%
وقبعت النيل المصرية قرب ذيل القائمة بنسبة 14%.
أما قناة الحرة الأميركية الموجهة إلى العرب فحصلت على أقل نسبة وهي 6%
الاستطلاع أجري في السعودية, المغرب , الأردن, مصر, الإمارات العربية المتحدة، ولبنان.
وأعود إلى موضوعات كتابي المرتقب لأقول إنني قسمته إلى مقدمة وأربعة دروس تفصيلية، وخاتمة كالتالي:
المقدمة: تأثير الصورة ومشكلات العمل التليفزيوني الإخباري في العالم العربي
الدرس الأول: العمل بغرفة أخبار التليفزيون وأقسامها
الدرس الثاني: إنتاج الخبر داخل المحطة وفي الميدان
الدرس الثالث: التخطيط الإخباري والبرامجي
الدرس الرابع: إنتاج البرامج الإخبارية والحوارية والوثائقية
الخاتمة: وتحتوي على أسماء وتاريخ نشأة أبرز الفضائيات العربية، وعينة من مواثيق الشرف الصحفية.
- موضوع الدرس الأول أعددته على برنامج باور بوينت، إضافة إلى النص المطبوع بالكتاب، ولعله يكون متاحا مع بعض الصور على سي دي مرفق.
- أما الدرس الثاني فتحدثت فيه عن:
1- مصادر الخبر المرئي والمهارات المرتبطة بها
2- الحس الخبري التليفزيوني
3- الإنتاج الميداني للخبر المرئي
4- إنتاج الخبر المرئي في غرفة الأخبار
5- أخطاء شائعة في إنتاج الخبر المرئي
6- تجربتي ونصائحي المباشرة للمراسلين الشباب
- وخصصت الدرس الثالث للبعد الغائب أو شبه الغائب في المحطات الإخبارية العربية وهو التخطيط، وتناولت فيه:
1- ملكية المحطات وأثرها على فلسفة وأهداف التخطيط التليفزيوني
2- المدى الزمني للتخطيط الإخباري
3- القائمون بالتخطيط
- وتحدثت في الدرس الرابع عن تصوري للعلاقة المهنية النموذجية بين إدارة المحطة والتحرير من جهة وبين العاملين من جهة أخرى، بما يحفظ حماسهم وولاءهم للمهنة وللمحطة، ولا يحبطهم "ويسد نفسهم" (مبدأ العدالة والشفافية وسياسة الباب المفتوح، وإنزال أصحاب الخبرة منزلتهم وعدم الشللية وعدم تقريب أهل الثقة على حساب أهل الخبرة ... إلخ)
- واختتمت الكتاب بحصر للفضائيات العربية من حيث ملاكها وتواريخ نشأتها حسبما أوردته بعض المصادر الصحفية والإليكترونية.
دونت هذه الخلاصات المتعلقة بعملي الإخباري التليفزيوني منذ عام 1981 وهو العام الذي التحقت في منتصفه بشبكة تليفزيون فوجي، وهي واحدة من أكبر شبكات التليفزيون اليابانية. وأخطط لنشر ما تعلمته من دروس عملية ونظرية في كتاب، آمل أن يرى النور في نهاية عام 2006 بمشيئة الله تعالى، وهو العام السادس من عملي بقناة الجزيرة. وأدعي صادقا أنني أهديت - في رسائل مكتوبة مفتوحة حينا وشخصية أحيانا - أهم خبراتي المهنية لمن استشعرت حاجتة إليها، وقد تم الأخذ ببعضها فعلا.
والحقيقة أن علاقتي بالشبكة اليابانية لم تنقطع أثناء عملي بالجزيرة، فقد حدث أن مدير الأخبار في "فوجي" كان عام 2003 أثناء الحرب على العراق قد استأذن المدير العام القطري محمد جاسم العلي في أن أعاونهم من الدوحة، (حيث مقر قيادة القوات الأميركية)، وذلك في غير وقت دوامي بالجزيرة.. ثم حدث في أبريل من عام 2004 أن دعاني اليابانيون في أجازتي السنوية لحضور أول سباق سيارات يجري بالشرق الأوسط في البحرين، وقد قبلت دعوتهم فوقفت فيها على أحدث تقنيات وفنون الصحافة التليفزيونية، والنقل على الهواء مباشرة عدة أيام متواصلة. لقد كان ذلك الحدث الكبير يغطى بعشرات الكاميرات (نحو 36 كاميرا بين المعلقة والأرضية والمتحركة والمثبتة على طائرات الهيليكوبتر).
إنني وبرغم الفوارق الحضارية في العمل مع الصحافة الأجنبية واليابانية بالذات، وبين العمل في البيئة العربية، إلا أنني أشعر بامتنان وتقدير كبيرين لقطر حكومة وشعبا فهم الذين أهدوا الجزيرة لأمتنا العربية الإسلامية، ولا شك أن هذه المحطة قد أسهمت بقدر كبير في "الحلحلة" الديموقراطية والإعلامية التي تعيشها شعوبنا منذ نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحالي.
ولعل ما يثبت ذلك هو نتائج استطلاع للرأي بشأن نسب مشاهدة القنوات الإخبارية في عدد من بلدان الوطن العربي، أجرته عام 2005 مؤسسة زغبي الدولية وهي إحدى المؤسسات الأميركية الرائدة في هذا المجال، وجاءت تلك النتائج كالتالي:
حصلت الجزيرة على نسبة 65% من المشاهدين
تلتها قناة العربية بنسبة 34%
ثم أبو ظبي 19%
ثم "إم بي سي" بنسبة 19%
وجاءت بعد ذلك "اللبنانية للإرسال" وحصلت على 16%
وقبعت النيل المصرية قرب ذيل القائمة بنسبة 14%.
أما قناة الحرة الأميركية الموجهة إلى العرب فحصلت على أقل نسبة وهي 6%
الاستطلاع أجري في السعودية, المغرب , الأردن, مصر, الإمارات العربية المتحدة، ولبنان.
وأعود إلى موضوعات كتابي المرتقب لأقول إنني قسمته إلى مقدمة وأربعة دروس تفصيلية، وخاتمة كالتالي:
المقدمة: تأثير الصورة ومشكلات العمل التليفزيوني الإخباري في العالم العربي
الدرس الأول: العمل بغرفة أخبار التليفزيون وأقسامها
الدرس الثاني: إنتاج الخبر داخل المحطة وفي الميدان
الدرس الثالث: التخطيط الإخباري والبرامجي
الدرس الرابع: إنتاج البرامج الإخبارية والحوارية والوثائقية
الخاتمة: وتحتوي على أسماء وتاريخ نشأة أبرز الفضائيات العربية، وعينة من مواثيق الشرف الصحفية.
- موضوع الدرس الأول أعددته على برنامج باور بوينت، إضافة إلى النص المطبوع بالكتاب، ولعله يكون متاحا مع بعض الصور على سي دي مرفق.
- أما الدرس الثاني فتحدثت فيه عن:
1- مصادر الخبر المرئي والمهارات المرتبطة بها
2- الحس الخبري التليفزيوني
3- الإنتاج الميداني للخبر المرئي
4- إنتاج الخبر المرئي في غرفة الأخبار
5- أخطاء شائعة في إنتاج الخبر المرئي
6- تجربتي ونصائحي المباشرة للمراسلين الشباب
- وخصصت الدرس الثالث للبعد الغائب أو شبه الغائب في المحطات الإخبارية العربية وهو التخطيط، وتناولت فيه:
1- ملكية المحطات وأثرها على فلسفة وأهداف التخطيط التليفزيوني
2- المدى الزمني للتخطيط الإخباري
3- القائمون بالتخطيط
- وتحدثت في الدرس الرابع عن تصوري للعلاقة المهنية النموذجية بين إدارة المحطة والتحرير من جهة وبين العاملين من جهة أخرى، بما يحفظ حماسهم وولاءهم للمهنة وللمحطة، ولا يحبطهم "ويسد نفسهم" (مبدأ العدالة والشفافية وسياسة الباب المفتوح، وإنزال أصحاب الخبرة منزلتهم وعدم الشللية وعدم تقريب أهل الثقة على حساب أهل الخبرة ... إلخ)
- واختتمت الكتاب بحصر للفضائيات العربية من حيث ملاكها وتواريخ نشأتها حسبما أوردته بعض المصادر الصحفية والإليكترونية.
long race- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1087نقاط التميز : 2208الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: دروس في الصحافة التليفزيوني
بارك الله فيك علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا
نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا
نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: دروس في الصحافة التليفزيوني
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
أميرة المنتدى- مراقبة الإسلام والأسرة
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 2137نقاط التميز : 3813الجنس :العمر : 23الأبراج :
مواضيع مماثلة
» دروس في القانون الدولي العام.pdf
» دروس وعبر من السيرة النبوية
» دروس مستفادة من غزوة حنين
» سلسلة دروس في تهذيب النفوس (2)
» سلسلة دروس في تهذيب النفوس (3)
» دروس وعبر من السيرة النبوية
» دروس مستفادة من غزوة حنين
» سلسلة دروس في تهذيب النفوس (2)
» سلسلة دروس في تهذيب النفوس (3)
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى