مدارس الغوايـــــه بقلم الأستاذ سعيد
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
مدارس الغوايـــــه بقلم الأستاذ سعيد
الحمد لله الذي لولاه ماجرى قلم ، ولاتكلم لسان ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم)
كان أفصح الناس لساناً ، وأوضحهم بيانا ، ثم امابعد:
إن جينات الإجرام التي وجدت ليكون لها دور تخذيري قاتل للنفس البشرية ،
وإن من يتعاطاها هو بالذات غريبا في سلوكياته وطبائعه ،
ومهما كررت له التلقين ، فإنه لن يستجيب أبدا للذود عنها وترك هذه الآفة المهلكة ؟؟؟
فيا ترى ما الذي أبقاه على هذه الحال ؟؟ وما الدوافع والأسباب ؟؟
سأحاول التطرق لها بعين مفتوحة وقلب واعي ورأي أترك لكم فيه التعليق بأقلامكم الزكية وبالعين الأخرى التي تركتها..
فقد تمر عليه الأيام والليالي نفسها بل يعتاد عليها في يوميات إجرامه الخطير ، وضعف الوازع الديني في وازن عقله الضيق ووعاء قلبه الفارغ جعله يبقى ماهو عليه دون أن يتغير أو يطرأ جديد على نوعية الجينية التي توجه كل الأوامر الفعلية لهذا الكائن البشري الفريد من نوعه..
فهل أداة الحكم الصادرة لتمييز شراسة النفس البشرية وحبها في الإنتقام المعنوي أو الجسمي ..
قادرة على تشخيص هذا المسمى وتقليل إنتشاره في المجتمعات المتحضرة..
على اعتبار أن العنف المعنوي هو أخطر أشكال العنف الذي لم يسري في دورات الدم ، ولحد الآن لم
يُمنح حتى الحيّز الكافي من اهتمام المعنيين إلى تخطي هذه الظاهرة المقنعة وبعلاج أقل تكلفة
أو تشكيل نداءات إستغاثة عاجلة .
قيل أن " ( الأصل براءة الرحم )
وتعتبر هذه القاعدة لها أهمية كبيرة في تمييز الخبيث من الطيب..
فالإنسان يولد على الفطرة ، إلا أن تغيرات مجريات حياته وتقلباتها وخاصة إذا كان يعاني من أمراض نفسية ضيقة ، أو عسرا في عوامل نشأته في بداية طفولته ومعاناته الحرمان من التطيب بلمذات العيش وأطيبها ، وعدم قبوله الأوضاع القاسية التي تمر عليه دون سائر أصدقائه وهذا يؤثر عليه بشكل سلبي في مسيرته مستقبلا ، لهذا وجب إخراجه من هذا المأزق قبل أن يصير مخلوقا غريباً ، أو إحالته على طبيب نفسي لمعرفة تطواراته في كل حالة لتشخيصها..
فيمكن إطلاق تحليل على جينية الجرم التي سيتحول إليه معدنه بعد كل مامر به في إقليمه أو موطنه التي ترعرع فيه ..
بيد أن إنعدام أدنى الوسائل يؤرق نضجه كباقي البشر ، فالخيارات التي بيده شبه منعدمة والأرزاق على الله تعالى ،
وهنا تدخل أهم الأسباب ومراجعة الحسابات بالطريقة الشرعية..
أو غير الشرعية التي يريد أن ينتهجها لسد حاجياته أولا وربما له أسرة ميئوسة الحال ، لا مال يكفيها ولا درهم ولا متاع ..
فمنهم من يتخذ أسهل الطرق كي يجنب نفسه طول العناء بطريقة غير شرعية وهذا الحال للأسف مر على كثير من الناس ،
ومن أعظمها ( السرقة - الإبتزاز- الغش -السلب والنهب-وأحيانا تصل إلى حد القتل لدفن الأدلة )
ومن هذا الإنحرافات يجد المجرم المتنفس الضمني من الظغوطات التي يتعرض لها والفراغات في ريعانة شبابه ومراهقته..
وعند التفكير جديا في هذه المعضلة فيما يستحقه هذا الجاني من عقوبات في حقه ، وهل ينفع له الإصلاح أو التجريد ؟
وإنها لأعظم مصيبة وصلت إليها المجتمعات المسلمة اليوم ..
وهناك طريقة شرعية لها قيمة في النفس البشرية القانعة بما يسر الله سبحانه جل في علاه لها ،
لكنها وإن كان شاقة ومتعبة إلا أن ميزانها أكبر عند المولى عزوجل ، وهي لا تؤمن إلا بالموجود..
ولا تسعى إلى القفز لتجنب القدر ، بل تثبت أقدامها وتختار الأنسب لها تحت عنوان ..
حبي لوطني إنسانية ولد قبل أن يوجد الإنسان ..
ولله في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هُـــــــو .
كلمات /ابن الجزآئر الغاليه ( الآخ سعيــــد )
مساحة حرة لأقلامكم الزكية
دون تقييدكم بالأسئلة النقاشية
كان أفصح الناس لساناً ، وأوضحهم بيانا ، ثم امابعد:
إن جينات الإجرام التي وجدت ليكون لها دور تخذيري قاتل للنفس البشرية ،
وإن من يتعاطاها هو بالذات غريبا في سلوكياته وطبائعه ،
ومهما كررت له التلقين ، فإنه لن يستجيب أبدا للذود عنها وترك هذه الآفة المهلكة ؟؟؟
فيا ترى ما الذي أبقاه على هذه الحال ؟؟ وما الدوافع والأسباب ؟؟
سأحاول التطرق لها بعين مفتوحة وقلب واعي ورأي أترك لكم فيه التعليق بأقلامكم الزكية وبالعين الأخرى التي تركتها..
فقد تمر عليه الأيام والليالي نفسها بل يعتاد عليها في يوميات إجرامه الخطير ، وضعف الوازع الديني في وازن عقله الضيق ووعاء قلبه الفارغ جعله يبقى ماهو عليه دون أن يتغير أو يطرأ جديد على نوعية الجينية التي توجه كل الأوامر الفعلية لهذا الكائن البشري الفريد من نوعه..
فهل أداة الحكم الصادرة لتمييز شراسة النفس البشرية وحبها في الإنتقام المعنوي أو الجسمي ..
قادرة على تشخيص هذا المسمى وتقليل إنتشاره في المجتمعات المتحضرة..
على اعتبار أن العنف المعنوي هو أخطر أشكال العنف الذي لم يسري في دورات الدم ، ولحد الآن لم
يُمنح حتى الحيّز الكافي من اهتمام المعنيين إلى تخطي هذه الظاهرة المقنعة وبعلاج أقل تكلفة
أو تشكيل نداءات إستغاثة عاجلة .
قيل أن " ( الأصل براءة الرحم )
وتعتبر هذه القاعدة لها أهمية كبيرة في تمييز الخبيث من الطيب..
فالإنسان يولد على الفطرة ، إلا أن تغيرات مجريات حياته وتقلباتها وخاصة إذا كان يعاني من أمراض نفسية ضيقة ، أو عسرا في عوامل نشأته في بداية طفولته ومعاناته الحرمان من التطيب بلمذات العيش وأطيبها ، وعدم قبوله الأوضاع القاسية التي تمر عليه دون سائر أصدقائه وهذا يؤثر عليه بشكل سلبي في مسيرته مستقبلا ، لهذا وجب إخراجه من هذا المأزق قبل أن يصير مخلوقا غريباً ، أو إحالته على طبيب نفسي لمعرفة تطواراته في كل حالة لتشخيصها..
فيمكن إطلاق تحليل على جينية الجرم التي سيتحول إليه معدنه بعد كل مامر به في إقليمه أو موطنه التي ترعرع فيه ..
بيد أن إنعدام أدنى الوسائل يؤرق نضجه كباقي البشر ، فالخيارات التي بيده شبه منعدمة والأرزاق على الله تعالى ،
وهنا تدخل أهم الأسباب ومراجعة الحسابات بالطريقة الشرعية..
أو غير الشرعية التي يريد أن ينتهجها لسد حاجياته أولا وربما له أسرة ميئوسة الحال ، لا مال يكفيها ولا درهم ولا متاع ..
فمنهم من يتخذ أسهل الطرق كي يجنب نفسه طول العناء بطريقة غير شرعية وهذا الحال للأسف مر على كثير من الناس ،
ومن أعظمها ( السرقة - الإبتزاز- الغش -السلب والنهب-وأحيانا تصل إلى حد القتل لدفن الأدلة )
ومن هذا الإنحرافات يجد المجرم المتنفس الضمني من الظغوطات التي يتعرض لها والفراغات في ريعانة شبابه ومراهقته..
وعند التفكير جديا في هذه المعضلة فيما يستحقه هذا الجاني من عقوبات في حقه ، وهل ينفع له الإصلاح أو التجريد ؟
وإنها لأعظم مصيبة وصلت إليها المجتمعات المسلمة اليوم ..
وهناك طريقة شرعية لها قيمة في النفس البشرية القانعة بما يسر الله سبحانه جل في علاه لها ،
لكنها وإن كان شاقة ومتعبة إلا أن ميزانها أكبر عند المولى عزوجل ، وهي لا تؤمن إلا بالموجود..
ولا تسعى إلى القفز لتجنب القدر ، بل تثبت أقدامها وتختار الأنسب لها تحت عنوان ..
حبي لوطني إنسانية ولد قبل أن يوجد الإنسان ..
ولله في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هُـــــــو .
كلمات /ابن الجزآئر الغاليه ( الآخ سعيــــد )
مساحة حرة لأقلامكم الزكية
دون تقييدكم بالأسئلة النقاشية
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: مدارس الغوايـــــه بقلم الأستاذ سعيد
شكرا جزيلا على المتابعة
بارك الله فيك
بارك الله فيك
التوقيع
_________________
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
رد: مدارس الغوايـــــه بقلم الأستاذ سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف شكر على المشاركة الرائعة والمميزة
بانتظار القادم الاروع ان شاء الله
Nabil LacRiM- مراقب الكمبيوتر والانترنت
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 2639نقاط التميز : 4581الجنس :العمر : 28الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى