هل الرسوب في إمتحانات الباكلوريا يعني ذلك نهاية الحياة

تاريخ التسجيل : 29/08/2018

الكثير من الإخوة والاخوات تلاميذ و تلميذات السنة الثانية باك يصدمون صدمة قوية أثناء رسوبهم في إمتحانات البكالوريا

و يكونون في حالة نفسية مزرية.غير ان الرسوب في الباكلوريا لايعني نهاية الحياة، فهذه المرحلة ماهي

إلا مرحلة من بين المراحل الحياتية التي يمر منها الانسان لذا انصح إخواني بعدم فقدان الثقة ، وبالتشبت بحبل الامل

ففيهذه المرحلة-السنة الثانية باك -يشعر التلاميذ بحالة إضطراب ويعيشون حالة توتر وقلق ولكن يجب الا يتعدى

هذا القلقحدوده الى ان يصل الى مراتب قد تؤدي بالطالب الى الرسوب والفشل وفقدان الامل في الحياة لذا لا تحزن اخي

التلميذان الله مع الصابرين،فاصبر ثم اصبر ثم اصبر فلن يخيبنا اللهتعالى العمل والثقة في النفس والايمان القوي بالله

والعمل الجادحتى تتمكن من احراز الهدف المطلوب.هنا يجب ان نذكر عاملا مهما جدا وهو المذاكرة التي تكسب

الطالب الكثير من الثقة في الذات.ولا اقصد هنا التحضير للامتحان في الايام القليلة السابقة له,بل اعني ان تكون

هنا متابعة جيدة للدروس علىة طول السنة.لان الكثير من التلاميذ ينتظرون اقتراب موعد الامتحان لبداية

مراجعة الدروس وتتكدس الدروس في وقت وجيز يحس معه التلميذ بالضغط النفسي الكبير. ولا يجد متسعا

من الوقت للمراجعة بتاني.

لذلك نصيحتي لكم إخواني أن تعملوا ما عليكم والكمال على الله ولا تحملوا أنفسكم أكثر مما تطيق

(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)