ايات الصيام في القرآن (8)
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ايات الصيام في القرآن (8)
ايات الصيام في القرآن (8)
﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [البقرة: 196].
من كان مريضًا أو به أذى من رأسه واضطر إلى حلق شعر رأسه أو لبس ثوب أو تغطية رأس، فالواجب بعد أن يفعل ذلك فديةٌ، وهي واحد من ثلاثة على التخيير: صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة.
كما أن من تمتع بالعمرة إلى الحج ولم يكن من سكان الحرم عليه ما استيسر من الهدي: شاة أو بقرة أو بعير، فإن لم يجد ذلك، صام ثلاثة أيام في الحج من أول شهر الحجة إلى يوم التاسع منه، وسبعة أيام إذا رجع إلى بلاده.
تفسير الآية:
﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ أدوهما بحقوقهما ﴿ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ ﴾ منعتم عن إتمامها بعدوٍّ ﴿ فَمَا اسْتَيْسَرَ ﴾ تيسر ﴿ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ عليكم، وهو شاة ﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ ﴾؛ أي: لا تتحللوا ﴿ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ ﴾ المذكور ﴿ مَحِلَّهُ ﴾ حيث يحل ذبحه، وهو مكان الإحصار عند الشافعي، فيذبح فيه بنية التحلل، ويفرق على مساكينه، ويحلق، وبه يحصل التحلل ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ ﴾ كقمل وصداع، فحلق في الإحرام ﴿ فَفِدْيَةٌ ﴾ عليه ﴿ مِنْ صِيَامٍ ﴾ ثلاثة أيام ﴿ أَوْ صَدَقَةٍ ﴾ بثلاثة أصوع من غالب قوت البلد على ستة مساكين ﴿ أَوْ نُسُكٍ ﴾ أي ذبح شاة، أو للتخيير، وألحق به من حلق لغير عذر؛ لأنه أولى بالكفارة، وكذا من استمتع بغير الحلق كالطيب واللبس والدهن لعذر أو غيره ﴿ فَإِذَا أَمِنْتُمْ ﴾ العدو بأن ذهب أو لم يكن ﴿ فَمَنْ تَمَتَّعَ ﴾ استمتع ﴿ بِالْعُمْرَةِ ﴾ أي: بسبب فراغه منها بمحظورات الإحرام ﴿ إِلَى الْحَجِّ ﴾ أي: إلى الإحرام به بأن يكون أحرم بها في أشهره ﴿ فَمَا اسْتَيْسَرَ ﴾ تيسر ﴿ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ عليه، وهو شاة يذبحها بعد الإحرام به، والأفضل يوم النحر ﴿ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ ﴾ الهدي لفقده أو فقد ثمنه ﴿ فَصِيَامُ ﴾ أي: فعليه صيام ﴿ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ﴾ أي: في حال الإحرام به، فيجب حينئذٍ أن يحرم قبل السابع من ذي الحجة، والأفضل قبل السادس؛ لكراهة صوم يوم عرفة، ولا يجوز صومها أيام التشريق على أصح قولي الشافعي ﴿ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ﴾ إلى وطنكم مكة أو غيرها، وقيل: إذا فرغتم من أعمال الحج، وفيه التفات عن الغيبة ﴿ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ﴾ جملة تأكيد لما قبلها ﴿ ذَلِكَ ﴾ الحكم المذكور من وجوب الهدي أو الصيام على من تمتع ﴿ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ بأن لم يكونوا على دون مرحلتين من الحرم عند الشافعي، فإن كان، فلا دم عليه ولا صيام، وإن تمتع فعليه ذلك، وهو أحد وجهين عند الشافعي، والثاني لا، والأهل كناية عن النفس، وألحق بالتمتع فيما ذكر بالسنة القارن، وهو من أحرم بالعمرة والحج معًا، أو يدخل الحج عليها قبل الطواف ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ فيما يأمركم به وينهاكم عنه ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ لمن خالفه.
أسباب نزول الآية:
حدثنا أبو نعيم حدثنا سيف قال: حدثني مجاهد قال: سمعت عبدالرحمن بن أبي ليلى أن كعب بن عجرة حدثه قال: وقفت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالحديبية ورأسي يتهافت قملاً، فقال:
((يؤذيك هوامك؟))، قلت: نعم، قال: ((فاحلق رأسك أو احلق))، قال: فيَّ نزلت هذه الآية: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ ﴾ إلى آخرها، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((صم ثلاثة أيام، أو تصدق بفرق بين ستة، أو انسك مما تيسر)).
إعراب الآية:
• ﴿ فَفِدْيَةٌ ﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، وفدية مبتدأ محذوف الخبر؛ أي: فعليه فدية، والجملة جواب الشرط.
• ﴿ مِنْ صِيامٍ ﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لفدية.
• ﴿ أَوْ ﴾ حرف عطف.
• ﴿ صَدَقَةٍ ﴾ عطف على صيام.
• ﴿ أَوْ ﴾ حرف عطف.
• ﴿ نُسُكٍ ﴾ معطوف على صيام، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
• ﴿ فَصِيامُ ﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، وصيام مبتدأ محذوف الخبر؛ أي: فعليه صيام، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
• ﴿ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ﴾ مضاف إليه.
• ﴿ فِي الْحَجِّ ﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
• ﴿ وَسَبْعَةٍ ﴾ عطف على ثلاثة.
• ﴿ إِذا رَجَعْتُمْ ﴾ إذا ظرف لما يستقبل من الزمن، وجملة رجعتم في محل جر بالإضافة.
معنى كلمات الآية:
• ﴿ فَفِدْيَةٌ ﴾: فالواجب هو فدية من صيام أو صدقة أو نسك.
• ﴿ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ﴾: فمن تمتع بالعمرة ولم يجد هديًا لعجزه عنه، فالواجب صيام عشرة أيام: ثلاثة في مكة، وسبعة في بلده.
من هداية الآية:
1- وجوب إتمام الحج والعمرة لمن شرع فيهما بالإحرام من الميقات، وإن كان الحج تطوعًا والعمرة غير واجبة.
2- بيان حكم الإحصار، وهو ذبح شاة من مكان الإحصار، ثم التحلل بالحلق أو التقصير، ثم القضاء من قابل إن تيسر ذلك للعبد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قضى هو وأصحابه العمرة التي صُدوا فيها عن المسجد الحرام عام الحديبية.
3- بيان فدية الأذى: وهي أن من ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام بأن حلق أو لبس مخيطًا أو غطى رأسه لعذر، وجب عليه فدية، وهي صيام أو إطعام أو ذبح شاة.
4- بيان حكم التمتع، وهو أن من كان من غير سكان مكة والحرم حولها إذا أحرم بعمرة في أشهر الحج وتحلل منها، وبقي في مكة وحج من عامه - أن عليه ذبح شاة، فإن عجز صام ثلاثة أيام في مكة وسبعة في بلاده.
5- الأمر بالتقوى، وهي طاعة الله تعالى بامتثال أمره واجتناب نهيه، والتحذير من تركها؛ لما يترتب عليه من العقاب الشديد
﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [البقرة: 196].
من كان مريضًا أو به أذى من رأسه واضطر إلى حلق شعر رأسه أو لبس ثوب أو تغطية رأس، فالواجب بعد أن يفعل ذلك فديةٌ، وهي واحد من ثلاثة على التخيير: صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة.
كما أن من تمتع بالعمرة إلى الحج ولم يكن من سكان الحرم عليه ما استيسر من الهدي: شاة أو بقرة أو بعير، فإن لم يجد ذلك، صام ثلاثة أيام في الحج من أول شهر الحجة إلى يوم التاسع منه، وسبعة أيام إذا رجع إلى بلاده.
تفسير الآية:
﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ أدوهما بحقوقهما ﴿ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ ﴾ منعتم عن إتمامها بعدوٍّ ﴿ فَمَا اسْتَيْسَرَ ﴾ تيسر ﴿ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ عليكم، وهو شاة ﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ ﴾؛ أي: لا تتحللوا ﴿ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ ﴾ المذكور ﴿ مَحِلَّهُ ﴾ حيث يحل ذبحه، وهو مكان الإحصار عند الشافعي، فيذبح فيه بنية التحلل، ويفرق على مساكينه، ويحلق، وبه يحصل التحلل ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ ﴾ كقمل وصداع، فحلق في الإحرام ﴿ فَفِدْيَةٌ ﴾ عليه ﴿ مِنْ صِيَامٍ ﴾ ثلاثة أيام ﴿ أَوْ صَدَقَةٍ ﴾ بثلاثة أصوع من غالب قوت البلد على ستة مساكين ﴿ أَوْ نُسُكٍ ﴾ أي ذبح شاة، أو للتخيير، وألحق به من حلق لغير عذر؛ لأنه أولى بالكفارة، وكذا من استمتع بغير الحلق كالطيب واللبس والدهن لعذر أو غيره ﴿ فَإِذَا أَمِنْتُمْ ﴾ العدو بأن ذهب أو لم يكن ﴿ فَمَنْ تَمَتَّعَ ﴾ استمتع ﴿ بِالْعُمْرَةِ ﴾ أي: بسبب فراغه منها بمحظورات الإحرام ﴿ إِلَى الْحَجِّ ﴾ أي: إلى الإحرام به بأن يكون أحرم بها في أشهره ﴿ فَمَا اسْتَيْسَرَ ﴾ تيسر ﴿ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ عليه، وهو شاة يذبحها بعد الإحرام به، والأفضل يوم النحر ﴿ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ ﴾ الهدي لفقده أو فقد ثمنه ﴿ فَصِيَامُ ﴾ أي: فعليه صيام ﴿ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ﴾ أي: في حال الإحرام به، فيجب حينئذٍ أن يحرم قبل السابع من ذي الحجة، والأفضل قبل السادس؛ لكراهة صوم يوم عرفة، ولا يجوز صومها أيام التشريق على أصح قولي الشافعي ﴿ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ﴾ إلى وطنكم مكة أو غيرها، وقيل: إذا فرغتم من أعمال الحج، وفيه التفات عن الغيبة ﴿ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ﴾ جملة تأكيد لما قبلها ﴿ ذَلِكَ ﴾ الحكم المذكور من وجوب الهدي أو الصيام على من تمتع ﴿ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ بأن لم يكونوا على دون مرحلتين من الحرم عند الشافعي، فإن كان، فلا دم عليه ولا صيام، وإن تمتع فعليه ذلك، وهو أحد وجهين عند الشافعي، والثاني لا، والأهل كناية عن النفس، وألحق بالتمتع فيما ذكر بالسنة القارن، وهو من أحرم بالعمرة والحج معًا، أو يدخل الحج عليها قبل الطواف ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ فيما يأمركم به وينهاكم عنه ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ لمن خالفه.
أسباب نزول الآية:
حدثنا أبو نعيم حدثنا سيف قال: حدثني مجاهد قال: سمعت عبدالرحمن بن أبي ليلى أن كعب بن عجرة حدثه قال: وقفت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالحديبية ورأسي يتهافت قملاً، فقال:
((يؤذيك هوامك؟))، قلت: نعم، قال: ((فاحلق رأسك أو احلق))، قال: فيَّ نزلت هذه الآية: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ ﴾ إلى آخرها، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((صم ثلاثة أيام، أو تصدق بفرق بين ستة، أو انسك مما تيسر)).
إعراب الآية:
• ﴿ فَفِدْيَةٌ ﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، وفدية مبتدأ محذوف الخبر؛ أي: فعليه فدية، والجملة جواب الشرط.
• ﴿ مِنْ صِيامٍ ﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لفدية.
• ﴿ أَوْ ﴾ حرف عطف.
• ﴿ صَدَقَةٍ ﴾ عطف على صيام.
• ﴿ أَوْ ﴾ حرف عطف.
• ﴿ نُسُكٍ ﴾ معطوف على صيام، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
• ﴿ فَصِيامُ ﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، وصيام مبتدأ محذوف الخبر؛ أي: فعليه صيام، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
• ﴿ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ﴾ مضاف إليه.
• ﴿ فِي الْحَجِّ ﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
• ﴿ وَسَبْعَةٍ ﴾ عطف على ثلاثة.
• ﴿ إِذا رَجَعْتُمْ ﴾ إذا ظرف لما يستقبل من الزمن، وجملة رجعتم في محل جر بالإضافة.
معنى كلمات الآية:
• ﴿ فَفِدْيَةٌ ﴾: فالواجب هو فدية من صيام أو صدقة أو نسك.
• ﴿ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ﴾: فمن تمتع بالعمرة ولم يجد هديًا لعجزه عنه، فالواجب صيام عشرة أيام: ثلاثة في مكة، وسبعة في بلده.
من هداية الآية:
1- وجوب إتمام الحج والعمرة لمن شرع فيهما بالإحرام من الميقات، وإن كان الحج تطوعًا والعمرة غير واجبة.
2- بيان حكم الإحصار، وهو ذبح شاة من مكان الإحصار، ثم التحلل بالحلق أو التقصير، ثم القضاء من قابل إن تيسر ذلك للعبد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قضى هو وأصحابه العمرة التي صُدوا فيها عن المسجد الحرام عام الحديبية.
3- بيان فدية الأذى: وهي أن من ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام بأن حلق أو لبس مخيطًا أو غطى رأسه لعذر، وجب عليه فدية، وهي صيام أو إطعام أو ذبح شاة.
4- بيان حكم التمتع، وهو أن من كان من غير سكان مكة والحرم حولها إذا أحرم بعمرة في أشهر الحج وتحلل منها، وبقي في مكة وحج من عامه - أن عليه ذبح شاة، فإن عجز صام ثلاثة أيام في مكة وسبعة في بلاده.
5- الأمر بالتقوى، وهي طاعة الله تعالى بامتثال أمره واجتناب نهيه، والتحذير من تركها؛ لما يترتب عليه من العقاب الشديد
التوقيع
_________________
عبد الرؤوف- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 22/08/2018المساهمات : 226نقاط التميز : 439
رد: ايات الصيام في القرآن (8)
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!
MED - BOX HD- مدير ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 1156نقاط التميز : 1969
رد: ايات الصيام في القرآن (8)
مشكور على الموضوع
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
هلال- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 23/08/2018المساهمات : 259نقاط التميز : 260
رد: ايات الصيام في القرآن (8)
شكرا على الموضوع الرائعع
دمت فخرا للمنتدى
التوقيع
_________________
جودي- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 25/08/2018المساهمات : 321نقاط التميز : 353الجنس :العمر : 21الأبراج :
رد: ايات الصيام في القرآن (8)
شكرا على الموضوع القيم
فؤاد- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 19/09/2018المساهمات : 282نقاط التميز : 282العمر : 23الأبراج :
رد: ايات الصيام في القرآن (8)
بصراحــه رائع جدا هذا الموضوع
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في جـلب ماهو مميّز وجميل
دائما كلماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الثقيلان
صح أحساسك ولسانك ودام توهجك
التوقيع
_________________
منتدى احلى تومبلايت
رد: ايات الصيام في القرآن (8)
مشكور على الموضوع
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
MasTar- عضو مميز
- تاريخ التسجيل : 26/10/2018المساهمات : 602نقاط التميز : 606الجنس :العمر : 23الأبراج :
رد: ايات الصيام في القرآن (8)
بارك الله فيك وشكرا على المتابعة
التوقيع
_________________
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى