ميندي يحمل عبئًا ملكيًا عن عاتق راموس

أشاد تقرير صحفي إسباني، اليوم الخميس، بالمستوى الذي وصل له الفرنسي فيرلاند ميندي، ظهير ريال مدريد، في الفترة الأخيرة.

ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه بعد الكثير من الضجيج، أثبت ميندي قدراته في مركز الظهير الأيسر الأساسي بالنادي الملكي، لا سيما على المستوى الدفاعي، بينما يظل مارسيلو أفضل هجوميًا.

وأشارت إلى أن أول لاعب يلاحظ أن ميندي أضاف لريال مدريد مستوى آخر من الأمان في الخط الخلفي، هو سيرجيو راموس، لأن الأخير اعتاد الدفاع في المساحات الكبيرة التي يتركها مارسيلو خلفه.

وأوضحت أنه في الوقت الحالي بات راموس لا ينشغل دفاعيًا سوى بتغطية المساحة الخاصة بمركزه فقط.

وقالت الصحيفة إن خلال 15 مباراة شارك خلالها ميندي هذا الموسم، فاز ريال مدريد 9 مرات، بينما خسر مرة واحدة ولم يستقبل سوى 7 أهداف.

وعلى الجانب الآخر، لم يحافظ ريال مدريد على نظافة شباكه طوال الموسم الحالي عندما يلعب مارسيلو لمدة 90 دقيقة، سوى مرتين فقط.

وأضافت أن بمراجعة مباريات ميندي، فإن الفريق لم يستقبل هدفًا بسبب خطأ مباشر من الظهير الفرنسي إلا مرة واحدة، خلال الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0 في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وفيما يتعلق بالأداء الهجومي، فإن الأمر يصبح معكوسًا لصالح النجم البرازيلي، لأن ميندي يشكل تهديدًا أقل على مرمى الخصوم مقارنة بمارسيلو.

وشارك ميندي لمدة 1223 دقيقة هذا الموسم، ولكنه سدد مرة واحدة فقط على المرمى، وكان ذلك ضد ريال سوسيداد، بينما مارسيلو خلال 826 دقيقة، هدد مرمى الخصوم بـ7 تسديدات.

وعلى مستوى التمريرات الحاسمة، فإن مارسيلو صنع 4 أهداف، بينما منح ميندي زملاءه تمريرة حاسمة واحدة هذا الموسم.

وشددت "ماركا" على أن المدرب زين الدين زيدان، بنى ريال مدريد الجديد هذا الموسم على الصلابة الدفاعة.

وذكرت أن على مستوى الأندية الكبرى في أوروبا، لا يوجد فريق يتفوق دفاعيًا على ريال مدريد سوى باريس سان جيرمان (استقبل 15 هدفًا خلال 26 مباراة)، وأتلتيكو (استقبل 19 هدفًا خلال 27 مباراة)، بينما الميرنجي تلقت شباكه 21 هدفًا في 27 مباراة.