الثقافة الإسلامية وعصر المعلوماتية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الثقافة الإسلامية وعصر المعلوماتية
الثقافة الإسلامية وعصر المعلوماتية
يعيش العالم المعاصر ثورة هائلة في طرق نقل المعلومات,وبفضل التقنيات الحديثة فإن نقل المعلومات والحصول عليها يتم بسرعة فائقة.
كما أنه لم يعد بالإمكان وضع القيود والحواجز أمام حركة الفكر والثقافة,إذ اصبح العالم يتفاعل بعضه مع البعض الاخر,واصبح انتقال المعلومات من المصدر الى المستقبل يتم بلحظة البصر!
لقد أضحى انتقال الثقافة والفكر والمعلومات من مكان لآخر لايحتاج الى إجازة من أحد,ولايتوقف على إذن أحد كما لاتستطيع الحواجز والقيود أن تقف أمام تدفق المعلومات الى كل من يريدها ويسعى للحصول عليها.
إن ثورة المعلومات التي نعيشها الان هي نتيجة لمزج صناعتين سريعتي التطور هما :الكمبيوتر الشخصي والاتصالات الرقمية,وقد أصبح الكمبيوتر الشخصي يغزو كل بيت في الدول المتقدمة والغنية مما سهل حركة انتقال الأفكار والمعلومات بما لم يسبق له مثيل على الإطلاق,لقد اصبحت شبكت "الانترنت" وغيرها من الشبكات الإلكترونية وسيلة سهلة وسريعة ومهمة للحصول على المعلومات,كل المعلومات.
وبفعل هذه التقنية الحديثة يمكن لكل واحد منا أن يستقل أو يصدر اية أفكار أو معلومات أو مفاهيم من والى الآخر.
والغرب اليوم يملك من إمكانيات مادية كبيرة,وتقنية عالية المستوى والكفاءة,يصدر إلينا ثقافته وفكره وفلسفته عن الانسان والمجتمع والكون.
والثقافة الاسلامية بما تحمله من رسالة عالية لكل الناس,وفي كل زمان ومكان,وبما تتميز به من خصائص وسمات تجعلها قادرة على التفاعل مع تطورات العصر ومنجزاته,بحاجة للإستفادة من تقنية شبكة الطرق السريعة للمعلومات,وذلك من خلال إقامة مشاريع ثقافية على الشبكات الإلكترونية كي نستطيع التخاطب مع الرأي العام العالمي,وتصدير مالدينا من أفكار وثقافات ومعلومات الى الآخر.
وبذلك نستطيع أن نخدم الثقافة الاسلامية ومستقبلها,أما إذا بقينا نستورد المعلومات بدون أن نصدر مالدينا من معلومات فسوف نعيش على الهامش,وسوف نظل في فناء العالم الخلفي.
إن العالم يتغير بسرعة,وعلينا أن نغير أدواتنا ووسائلنا وطرق تصدير ثقافتنا,إن التبليغ اليوم عبر تقنية الشبكات الإلكترونية والفضائيات يمثل أفضل وأسرع الطرق للتأثير في عقول أجيالنا,وكذلك في عقول الآخرين,لا أن نكون مجرد مستهلكين لثقافة الغير ومعلوماته,لأن الاستهلاك الثقافي بدون أن نكون منتجين ثقافياً يجعلنا نذوب في ثقافة الاخر,ونفقد بالتالي الثقة في ثقافتنا ومبادئنا وقيمنا,وهذا مايهدف اليه "الآخر الغربي" بكل تأكيد.
يعيش العالم المعاصر ثورة هائلة في طرق نقل المعلومات,وبفضل التقنيات الحديثة فإن نقل المعلومات والحصول عليها يتم بسرعة فائقة.
كما أنه لم يعد بالإمكان وضع القيود والحواجز أمام حركة الفكر والثقافة,إذ اصبح العالم يتفاعل بعضه مع البعض الاخر,واصبح انتقال المعلومات من المصدر الى المستقبل يتم بلحظة البصر!
لقد أضحى انتقال الثقافة والفكر والمعلومات من مكان لآخر لايحتاج الى إجازة من أحد,ولايتوقف على إذن أحد كما لاتستطيع الحواجز والقيود أن تقف أمام تدفق المعلومات الى كل من يريدها ويسعى للحصول عليها.
إن ثورة المعلومات التي نعيشها الان هي نتيجة لمزج صناعتين سريعتي التطور هما :الكمبيوتر الشخصي والاتصالات الرقمية,وقد أصبح الكمبيوتر الشخصي يغزو كل بيت في الدول المتقدمة والغنية مما سهل حركة انتقال الأفكار والمعلومات بما لم يسبق له مثيل على الإطلاق,لقد اصبحت شبكت "الانترنت" وغيرها من الشبكات الإلكترونية وسيلة سهلة وسريعة ومهمة للحصول على المعلومات,كل المعلومات.
وبفعل هذه التقنية الحديثة يمكن لكل واحد منا أن يستقل أو يصدر اية أفكار أو معلومات أو مفاهيم من والى الآخر.
والغرب اليوم يملك من إمكانيات مادية كبيرة,وتقنية عالية المستوى والكفاءة,يصدر إلينا ثقافته وفكره وفلسفته عن الانسان والمجتمع والكون.
والثقافة الاسلامية بما تحمله من رسالة عالية لكل الناس,وفي كل زمان ومكان,وبما تتميز به من خصائص وسمات تجعلها قادرة على التفاعل مع تطورات العصر ومنجزاته,بحاجة للإستفادة من تقنية شبكة الطرق السريعة للمعلومات,وذلك من خلال إقامة مشاريع ثقافية على الشبكات الإلكترونية كي نستطيع التخاطب مع الرأي العام العالمي,وتصدير مالدينا من أفكار وثقافات ومعلومات الى الآخر.
وبذلك نستطيع أن نخدم الثقافة الاسلامية ومستقبلها,أما إذا بقينا نستورد المعلومات بدون أن نصدر مالدينا من معلومات فسوف نعيش على الهامش,وسوف نظل في فناء العالم الخلفي.
إن العالم يتغير بسرعة,وعلينا أن نغير أدواتنا ووسائلنا وطرق تصدير ثقافتنا,إن التبليغ اليوم عبر تقنية الشبكات الإلكترونية والفضائيات يمثل أفضل وأسرع الطرق للتأثير في عقول أجيالنا,وكذلك في عقول الآخرين,لا أن نكون مجرد مستهلكين لثقافة الغير ومعلوماته,لأن الاستهلاك الثقافي بدون أن نكون منتجين ثقافياً يجعلنا نذوب في ثقافة الاخر,ونفقد بالتالي الثقة في ثقافتنا ومبادئنا وقيمنا,وهذا مايهدف اليه "الآخر الغربي" بكل تأكيد.
long race- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1087نقاط التميز : 2208الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: الثقافة الإسلامية وعصر المعلوماتية
بارك الله فيك علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا
نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا
نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 24الأبراج :
مواضيع مماثلة
» مادة الثقافة الإسلامية في الجامعات: سياج الهوية
» عتبات الكلام: الثقافة الشفهية في العصر الرقمي
» الامن الوطني: مباراة توظيف تقنيين متخصصين، تخصص التنمية المعلوماتية وأنظمة المعلوميات
» ما هي الثقافة، ومن هو المثقف
» غياب الثقافة السيكولوجية في مجتمعنا
» عتبات الكلام: الثقافة الشفهية في العصر الرقمي
» الامن الوطني: مباراة توظيف تقنيين متخصصين، تخصص التنمية المعلوماتية وأنظمة المعلوميات
» ما هي الثقافة، ومن هو المثقف
» غياب الثقافة السيكولوجية في مجتمعنا
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى