رحلة مثيرة تضع ديوكوفيتش ضمن عظماء التنس

توج النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بلقب أمريكا المفتوحة فجر اليوم، بعد التغلب على اللاعب الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو، في المباراة النهائية بـ 3 مجموعات دون رد، ليتوج بالتالي بلقبه الثالث في أمريكا المفتوحة والـ14 في البطولات الكبرى بشكل عام.

وواصل بالتالي ديوكوفيتش مسيرته المميزة في عالم الكرة الصفراء حيث يعد من بين أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، وكيف لا وهو ثالث أكثر من توج بالألقاب الكبرى مناصفة مع بيت سامبراس وثاني أكثر من توج ببطولات الأساتذة خلف رافائيل نادال.

ونستعرض في السطور التالية مسيرة ديوكوفيتش منذ البداية وصولًا إلى لقب أمريكا المفتوحة هذا العام:

البداية

دخل ديوكوفيتش عصر الاحتراف في عام 2003، بعدما وصل إلى نصف نهائي أستراليا المفتوحة.

الظهور الأول في الجراند سلام

شارك ديوكوفيتش في أول بطولة في الجراند سلام وكان ذلك في أستراليا المفتوحة عام 2005، وحينها خسر في الدور الأول أمام اللاعب الروسي مارات سافين، والذي توج بلقب البطولة في ذلك العام.

اللقب الأول

توج ديوكوفيتش بأول ألقابه في مسيرته الاحترافية في بطولة أمرسفورت في عام 2006.

اللقب الأول في الجراند سلام

تغلب ديوكوفيتش في نهائي أستراليا المفتوحة عام 2008 على اللاعب الفرنسي جو ويلفريد تسونجا، ليتوج بأول ألقابه في الجراند سلام، ولكنه انتظر حتى عام 2011 كي يتوج بثاني ألقابه الكبرى وكان في أستراليا المفتوحة وعلى حساب آندي مواري هذه المرة.

اللقب الأول في ويمبلدون

في عام 2011 الذي شهد الانطلاقة الصاروخية لنوفاك نحو قمة اللعبة، تمكن من التتويج بلقب ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، بعد التغلب في النهائي على حامل اللقب حينها رافائيل نادال.

السيطرة الكاملة

واصل ديوكوفيتش سيطرته الكاملة على ملاعب الكرة الصفراء في عام 2011 بالتتويج بلقب أمريكا المفتوحة للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية.

الهيمنة في ملبورن

توج ديوكوفيتش بـ 3 ألقاب متتالية في أستراليا المفتوحة من خلال التتويج باللقب عام 2011 كما سبق ذكره، إلى جانب التتويج بلقب 2012 على حساب نادال و2013 على حساب موراي.

الوصافة

حل ديوكوفيتش وصيفًا في رولان جاروس عام 2012 وأمريكا المفتوحة 2013 بالخسارة في المباراتين أمام نادال، كما خسر نهائي رولان جاروس عام 2014 أيضًا أمام نادال، كما خسر نهائي أمريكا المفتوحة 2012 وويمبلدون 2013 أمام موراي.

العودة للانتصارات

بعد خسارته 3 نهائيات متتالية في البطولات الكبرى، تعاون ديوكوفيتش مع أسطورة التنس الألماني بوريس بيكر ليمكنه من التتويج بلقبه الثاني في ويمبلدون عام 2014، وواصل معه تحقيق النجاحات بالتتويج بلقب أستراليا المفتوحة للمرة الخامسة عام 2015، ليتوج حينها بلقبه الثامن في البطولات الكبرى وكان على حساب موراي.

من الحزن للفرح

بعد خسارة ديوكوفيتش نهائي رولان جاروس للمرة الثالثة في عام 2015 أمام فافرينكا حينها، عاد وتوج بلقبي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة على التوالي.

إكمال الجراند

أنهى ديوكوفيتش عقدته مع رولان جاروس بالتتويج باللقب للمرة الأولى في عام 2016 على حساب موراي، ليكمل بالتالي سجله في البطولات الأربع الكبرى.

عودة بعد غياب

بعد انسحابه من ربع نهائي ويمبلدون عام 2017 بسبب الإصابة، عاد ديوكوفيتش بعدها بعام واحد ليتوج بأول ألقابه الكبرى منذ رولان جاروس 2016.

معادلة بيت

عادل ديوكوفيتش رقم بيت سامبراس في البطولات الكبرى بتتويجه بلقبه الـ14، لتكون خطوته المقبلة محاولة اللحاق بنادال الذي توج بـ17 لقبًا وفيدرر بـ20 لقبًا.