الأولمبية الدولية تغلق الباب في وجه محاولات روسيا

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، إنها لن تناقش تفاصيل مشاركة رياضيين من روسيا في أولمبياد طوكيو 2020 حتى صدور قرار نهائي من جانب محكمة التحكيم الرياضية.

وقررت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) في ديسمبر / كانون الأول، منع ظهور العلم والنشيد الوطني الروسي في المنافسات الرياضية ومنها الأولمبياد لـ4 سنوات كإجراء عقابي بسبب تلاعب في نتائج اختبارات منشطات.

كما تم منع روسيا من استضافة أو الترشح لاستضافة أي بطولات رياضية كبرى خلال تلك الفترة.

ووصف مسؤولون روس بارزون العقوبات بأنها غير عادلة وتعهدوا بالطعن أمام المحكمة الرياضية مع بداية يناير / كانون الثاني 2020.

ولم يتطرق اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الذي عقد اليوم الأربعاء، لتفاصيل مشاركة روسيا في ألعاب طوكيو 2020.

وقال مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية للصحفيين عن المناقشات بشأن روسيا "كانت معلومات فقط. سننتظر صدور قرار المحكمة الرياضية قبل أن نطرح الأمر".

ولم تحدد المحكمة الرياضية موعدًا لمناقشة قضية روسيا، ومن بين التفاصيل المطروحة للنقاش حجم والشكل العام وزي الرياضيين الروس المستقلين الذين يحق لهم المنافسة بناء على نزاهة سجلهم في مجال المنشطات وكذلك الرياضة التي ينافسون فيها.

ومدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى العام الماضي الحظر المفروض على الاتحاد الروسي للعبة منذ 2015.

لكن اللجنة الأولمبية الدولية ذكرت خلال الشهور القليلة الماضية أنها ترغب في البت في كل التفاصيل المتعلقة بهذا الشأن في وقت مبكر لتجنب تكرار ما حدث في 2016 حين قدم الروس طعونا قبل أيام من الموعد المقرر لمشاركتهم في أولمبياد ريو دي جانيرو.

وتورطت روسيا، وهي من القوى التقليدية الكبرى في الكثير من الألعاب، في فضائح منشطات منذ 2015 حين كشف تقرير الوادا عن أدلة بشأن تعاطي منشطات على نطاق واسع في ألعاب القوى الروسية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم والطـرح الممـــيز
بـــالــتـــوفيق ان شـــــاء الله و ننتظر جديــدك
واصـل إبداعك الرائع معنا في منتدى لايعرف الى التميز والعطاء
لـك مــني أحلـى التـــقدير والامتنــان