حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية ، فتذكّر قِصة سعد ..
ما قصة سعد ؟!
مَرِض سعد بن أبي وقاص مَرَضًا شديدا في حجّة الوَداع ، فعَادَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال سعد : عادَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَجة الوداع مِن وَجَعٍ أشْفَيتُ مِنه على الموت !
فقلت : يا رسول الله، بَلَغ بِي مِن الوَجَع ما تَرَى ، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلاّ ابْنَة ، أفأتَصَدّق بِثُلُثيّ مالي ؟
قال : لا .
قال سعد فقلت : بِالشّطْر ؟
فقال : لا .
ثم قال : الثلث والثلث كبير -
أو كثير - إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء ، خير مِن أن تَذَرهم عالَة يَتَكَفّفُون الناس ،
وإنك لن تُنْفِق نَفَقة تَبْتَغِي بها وَجْه الله إلاّ أُجِرت بها ،
حتى ما تجعل في فِيّ امرأتك .
قال سعد فقلت : يا رسول الله ، أُخَلّف بعد أصحابي ؟
قال : إنك لن تُخَلّف فتَعَمل عَمَلا صالحا إلاّ ازْدَدتَ به دَرَجَة ورِفْعة ، ثم لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون .
رواه البخاري ومسلم .
عاش سعدٌ رضي الله عنه بعدها طويلا ..
واختُلف في تاريخ وفاته ومَبْلغ سِنّه ، فقيل : مات سنة خمس وخمسين ، وهو المشهور . وقد جاوَز السّبعين سَنَة .
ورُزِق سعد بعد ذلك بِسِتّة مِن الأبناء .. وفي هذا عَلَم مِن أعلام نُبُوّته صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه قال : " إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء " ، فتَرَك وَرَثَة ، ولم يكن له إلاّ ابنة واحدة حينما قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما قال .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِسَعد : " لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون " ، فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعاشَ حَمِيدًا ، ونَصَر الله به الإسلام يوم القادسيّة .
وقال الليث بن سعد : كان فَتْح جَلولاء سَنَة تِسع عشرة ، افتتحها سعد بن أبي وقاص .
قال الذهبي : قَتَل الْمَجُوس يَوم جَلولاء قَتْلا ذَرِيعا ، فيُقال : بَلَغَت الغَنِيمَة ثلاثين ألف ألف درهم .
وعن أبي وائل ، قال : سُمّيت جَلولاء : فَتْح الفُتوح . (سِيَر أعلام النبلاء)
وعلى يَديّ سَعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان هَدْم مُلك الْمَجُوس ، وزَوال دَوْلتهم !
قال الطبري : وكان فَتْح المدائن في صَفر سَنَة سِت عشرة ، قالوا : ولَمّا دَخَل سَعد المدائن أتمّ الصلاة وصام ، وأمَر الناس بِإيوان كِسْرى فجُعل مَسجدا للأعياد ، ونَصب فيه مِنْبرا ، فكان يُصلّي فيه . (تاريخ الطبري)
كل هذا الخير العظيم حصل بعدما ظن سعدٌ رضي الله عنه في يوم من الأيام أنه ميّت !
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية ، فتذكّر قِصة سعد ..
ما قصة سعد ؟!
مَرِض سعد بن أبي وقاص مَرَضًا شديدا في حجّة الوَداع ، فعَادَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال سعد : عادَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَجة الوداع مِن وَجَعٍ أشْفَيتُ مِنه على الموت !
فقلت : يا رسول الله، بَلَغ بِي مِن الوَجَع ما تَرَى ، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلاّ ابْنَة ، أفأتَصَدّق بِثُلُثيّ مالي ؟
قال : لا .
قال سعد فقلت : بِالشّطْر ؟
فقال : لا .
ثم قال : الثلث والثلث كبير -
أو كثير - إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء ، خير مِن أن تَذَرهم عالَة يَتَكَفّفُون الناس ،
وإنك لن تُنْفِق نَفَقة تَبْتَغِي بها وَجْه الله إلاّ أُجِرت بها ،
حتى ما تجعل في فِيّ امرأتك .
قال سعد فقلت : يا رسول الله ، أُخَلّف بعد أصحابي ؟
قال : إنك لن تُخَلّف فتَعَمل عَمَلا صالحا إلاّ ازْدَدتَ به دَرَجَة ورِفْعة ، ثم لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون .
رواه البخاري ومسلم .
عاش سعدٌ رضي الله عنه بعدها طويلا ..
واختُلف في تاريخ وفاته ومَبْلغ سِنّه ، فقيل : مات سنة خمس وخمسين ، وهو المشهور . وقد جاوَز السّبعين سَنَة .
ورُزِق سعد بعد ذلك بِسِتّة مِن الأبناء .. وفي هذا عَلَم مِن أعلام نُبُوّته صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه قال : " إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء " ، فتَرَك وَرَثَة ، ولم يكن له إلاّ ابنة واحدة حينما قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما قال .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِسَعد : " لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون " ، فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعاشَ حَمِيدًا ، ونَصَر الله به الإسلام يوم القادسيّة .
وقال الليث بن سعد : كان فَتْح جَلولاء سَنَة تِسع عشرة ، افتتحها سعد بن أبي وقاص .
قال الذهبي : قَتَل الْمَجُوس يَوم جَلولاء قَتْلا ذَرِيعا ، فيُقال : بَلَغَت الغَنِيمَة ثلاثين ألف ألف درهم .
وعن أبي وائل ، قال : سُمّيت جَلولاء : فَتْح الفُتوح . (سِيَر أعلام النبلاء)
وعلى يَديّ سَعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان هَدْم مُلك الْمَجُوس ، وزَوال دَوْلتهم !
قال الطبري : وكان فَتْح المدائن في صَفر سَنَة سِت عشرة ، قالوا : ولَمّا دَخَل سَعد المدائن أتمّ الصلاة وصام ، وأمَر الناس بِإيوان كِسْرى فجُعل مَسجدا للأعياد ، ونَصب فيه مِنْبرا ، فكان يُصلّي فيه . (تاريخ الطبري)
كل هذا الخير العظيم حصل بعدما ظن سعدٌ رضي الله عنه في يوم من الأيام أنه ميّت !
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
انتقآء رآئع بروعتك
يفوق الوصف وَ آكثر !
لك الشكر أبدآ وَ مددآ ,’
لروحك الشامخة اجمل باقة ورد
يفوق الوصف وَ آكثر !
لك الشكر أبدآ وَ مددآ ,’
لروحك الشامخة اجمل باقة ورد
سمآهر- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 12/01/2020المساهمات : 246نقاط التميز : 246الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وجـزآكــ الله خـيرا عـلى الطـرح المـفـيـد والنافع والـقـيــم
بَارَك الْلَّه فِيْك
وجـزآكــ الله خـيرا عـلى الطـرح المـفـيـد والنافع والـقـيــم
بَارَك الْلَّه فِيْك
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف شكر على المشاركة الرائعة والمميزة
بانتظار القادم الاروع ان شاء الله
Nabil LacRiM- مراقب الكمبيوتر والانترنت
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 2639نقاط التميز : 4581الجنس :العمر : 28الأبراج :
مواضيع مماثلة
» النهاية الغير منتظرة
» الصحيح وصف الشمس أنها (تسجد تحت العرش) وليس (تغرب في عين حامية)
» أكفاء كرام: حينما اصطف الفريقان للقتال يوم بدر،
» لهواة جلد الذات.. 3 حقائق يجب أن تتذكرها حينما تشعر بعدم أهميتك
» ماذا سيفعل المسيح الدجال حينما سيخرج و أين سيظهر؟ وكيف ستكون سرعته؟
» الصحيح وصف الشمس أنها (تسجد تحت العرش) وليس (تغرب في عين حامية)
» أكفاء كرام: حينما اصطف الفريقان للقتال يوم بدر،
» لهواة جلد الذات.. 3 حقائق يجب أن تتذكرها حينما تشعر بعدم أهميتك
» ماذا سيفعل المسيح الدجال حينما سيخرج و أين سيظهر؟ وكيف ستكون سرعته؟
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى