طرق التدريس العامة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
طرق التدريس العامة
يقصد بطريقة التدريس : الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلى تلاميذه بأيسر السبل وأقل الوقت والجهد .
وطرق التدريس، أو قل أساليب التعليم: كثيرة متطورة، منها القديم ومنها الحديث، منها التقليدي، ومنها المتجدد، لذا، وجب علي قبل الغوص في أنواعها وطرقها، أساليبها وكنهها، أن أمهد لنبذة تاريخية.
فلقد كانت التربية القديمة تهدف إلى تشكيل طبيعة الطفل بأن تفرض عليه طريقة التفكير التقليدية، وطريقة العمل العادية ، فابتعت الاستجابة العاطفية ، أي أنها أرادت أن تحل محل التأثيرات الطبيعية الغريزية للطفل: تأثيرات صناعية، نمتها خلال عدة أجيل: الاتجاهات الدينية والعقلية والاجتماعية التي نظرت إلى العواطف البشرية على أنها شر، ورأت لذلك أنه يتحتم أن يحال بين القلب ورغباته الطبيعية، ونظرت إلى الحواس على أنها لا يمكن الثقة بها ، ولذا، فهي ليست جديرة بأن تكون أساسا للمعرفة، فالنزعات الإنسانية والغرائز تنبع من طبيعة شريرة في أصلها، ولذا، فإن وجهتها هي الشر، ويجب أن نقتلها ، فالرغبات الطبيعية التي كانت ترمي التربية والدين إلى كبتها والقضاء عليها كان يجب أن يتحاشاها المربي. . . فكان هدف التربية أن يصبّ الطفل في قوالب من السلوك غير طبيعية حيث يكون الدافع الطبيعي مختفيا وراء السلوك الذي يرضاه ويحتم وجوده الكبار ولو كان هذا السلوك يخفي وراءه دافعا يغاير التعبير الخارجي.
وقد تضافرت العقائد الدينية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والتربوية على اتخاذ هذه الموقف من طبيعة الطفل. ولم يقتصر الأمر على وجهات النظر الدينية والفلسفية في رفض التربية المؤسسة على تدريب الحواس واستغلال الخيال، وتوجيه الميول الطبيعية والغرائز ، بل شاركتهما في ذلك وجهة النظر السيكولوجية، ، فقد اعتقد علماء النفس آنذاك، بأن العقل البشري يتكون من مجموعة متباينة من الملكات تنمو وتتمرن بما يناسبها من الأعمال، وتتوقف قيمتها على صعوبة العمل الذي تؤديه، وأقوى هذه الملكات في نظرهم هي ملكة التفكير. فقووها عن طريق الرياضات العقلية والمجادلات المنطقية واللغات، ثم إنه م قد اعتبروا الذاكرة الأساس الذي يعتمد عليه كل من الملكات الأخرى.
فقد سادت في ذلك التاريخ، أساليب تقليدية غلفها التكلف والتصنع.. ومن أمثلة ذلك ما ساد في عصر روسو، وما قبل روسو، وبيت سائدة طيلة القرن التاسع عشر برغم صيحات قادة التربية الذين تزعمهم روسو. . .
وألخص الأسس التي قامت عليها الأساليب التربوية القديمة في نقاط تالية:
أولا: الإذعان لأحكام القدر، وشدة الإيمان به
ثنيا: اعتبار الشر متأصلا في الطفل فعلى الوالدين مراقبته مراقبة مستمرة.
ثالثا: استعمال الإرهاب والعقاب بتمرس وقوة، تبعا للحد من حرية الطفل.
إلا أن هذا العنف ضد الطفل، قد بدأ مهاجموه في محاولات لتغييره، فمنذ عصر "روسو"، ذاك أن روسو قد أتى بتعاليمه التي تتوافق مع اعتقاده بأن التربية هي عملية الحياة ذاتها أو أسلوبها، فهي تستمر طوال حياة الفرد أو على الأقل إلى سن النضج، فيجب أن تتناسب في كل مرحلة من مراحلها مع سن الشخص وحاضره،
المفهوم القديم للمنهج المدرسي
هو كمية من المعلومات التي يتم نقلها الى الطلبة ضمن مقررات دراسية يتناول كل منها جانباً من جوانب المعرفة .
المفهوم الحديث للمنهج المدرسي
هو مجموعة الخبرات التربوية التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها سواء داخل المدرسة او خارجها بهدف مساعدة الطالب على الوصول إلى افضل ما تمكنه منه قدراته وتجعله يدرك ويتصرف ويحس وينفعل كما هي الحال في مجتمعه .
وطرق التدريس، أو قل أساليب التعليم: كثيرة متطورة، منها القديم ومنها الحديث، منها التقليدي، ومنها المتجدد، لذا، وجب علي قبل الغوص في أنواعها وطرقها، أساليبها وكنهها، أن أمهد لنبذة تاريخية.
فلقد كانت التربية القديمة تهدف إلى تشكيل طبيعة الطفل بأن تفرض عليه طريقة التفكير التقليدية، وطريقة العمل العادية ، فابتعت الاستجابة العاطفية ، أي أنها أرادت أن تحل محل التأثيرات الطبيعية الغريزية للطفل: تأثيرات صناعية، نمتها خلال عدة أجيل: الاتجاهات الدينية والعقلية والاجتماعية التي نظرت إلى العواطف البشرية على أنها شر، ورأت لذلك أنه يتحتم أن يحال بين القلب ورغباته الطبيعية، ونظرت إلى الحواس على أنها لا يمكن الثقة بها ، ولذا، فهي ليست جديرة بأن تكون أساسا للمعرفة، فالنزعات الإنسانية والغرائز تنبع من طبيعة شريرة في أصلها، ولذا، فإن وجهتها هي الشر، ويجب أن نقتلها ، فالرغبات الطبيعية التي كانت ترمي التربية والدين إلى كبتها والقضاء عليها كان يجب أن يتحاشاها المربي. . . فكان هدف التربية أن يصبّ الطفل في قوالب من السلوك غير طبيعية حيث يكون الدافع الطبيعي مختفيا وراء السلوك الذي يرضاه ويحتم وجوده الكبار ولو كان هذا السلوك يخفي وراءه دافعا يغاير التعبير الخارجي.
وقد تضافرت العقائد الدينية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والتربوية على اتخاذ هذه الموقف من طبيعة الطفل. ولم يقتصر الأمر على وجهات النظر الدينية والفلسفية في رفض التربية المؤسسة على تدريب الحواس واستغلال الخيال، وتوجيه الميول الطبيعية والغرائز ، بل شاركتهما في ذلك وجهة النظر السيكولوجية، ، فقد اعتقد علماء النفس آنذاك، بأن العقل البشري يتكون من مجموعة متباينة من الملكات تنمو وتتمرن بما يناسبها من الأعمال، وتتوقف قيمتها على صعوبة العمل الذي تؤديه، وأقوى هذه الملكات في نظرهم هي ملكة التفكير. فقووها عن طريق الرياضات العقلية والمجادلات المنطقية واللغات، ثم إنه م قد اعتبروا الذاكرة الأساس الذي يعتمد عليه كل من الملكات الأخرى.
فقد سادت في ذلك التاريخ، أساليب تقليدية غلفها التكلف والتصنع.. ومن أمثلة ذلك ما ساد في عصر روسو، وما قبل روسو، وبيت سائدة طيلة القرن التاسع عشر برغم صيحات قادة التربية الذين تزعمهم روسو. . .
وألخص الأسس التي قامت عليها الأساليب التربوية القديمة في نقاط تالية:
أولا: الإذعان لأحكام القدر، وشدة الإيمان به
ثنيا: اعتبار الشر متأصلا في الطفل فعلى الوالدين مراقبته مراقبة مستمرة.
ثالثا: استعمال الإرهاب والعقاب بتمرس وقوة، تبعا للحد من حرية الطفل.
إلا أن هذا العنف ضد الطفل، قد بدأ مهاجموه في محاولات لتغييره، فمنذ عصر "روسو"، ذاك أن روسو قد أتى بتعاليمه التي تتوافق مع اعتقاده بأن التربية هي عملية الحياة ذاتها أو أسلوبها، فهي تستمر طوال حياة الفرد أو على الأقل إلى سن النضج، فيجب أن تتناسب في كل مرحلة من مراحلها مع سن الشخص وحاضره،
المفهوم القديم للمنهج المدرسي
هو كمية من المعلومات التي يتم نقلها الى الطلبة ضمن مقررات دراسية يتناول كل منها جانباً من جوانب المعرفة .
المفهوم الحديث للمنهج المدرسي
هو مجموعة الخبرات التربوية التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها سواء داخل المدرسة او خارجها بهدف مساعدة الطالب على الوصول إلى افضل ما تمكنه منه قدراته وتجعله يدرك ويتصرف ويحس وينفعل كما هي الحال في مجتمعه .
الطائر المبكر- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 07/09/2018المساهمات : 196نقاط التميز : 584الجنس :العمر : 34الأبراج :
رد: طرق التدريس العامة
شكرا جزيلا على المتابعة
بارك الله فيك
بارك الله فيك
MED - BOX HD- مدير ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 1156نقاط التميز : 1969
مواضيع مماثلة
» المديرية العامة للأمن الوطني: نماذج مباريات المديرية العامة للامن الوطني
» التدريس:فنياته وآلياته
» أساليب التدريس
» طرق التدريس، أو قل أساليب التعليم
» البيداغوجيات الحديثة في التدريس
» التدريس:فنياته وآلياته
» أساليب التدريس
» طرق التدريس، أو قل أساليب التعليم
» البيداغوجيات الحديثة في التدريس
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى