المقصود بأهل السنة والجماعة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
المقصود بأهل السنة والجماعة
المقصود بأهل السنة والجماعة
الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
والأساس الذي تبنى عليه الجماعة، هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رحمهم الله أجمعين، وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع، وكل بدعة ضلالة، والضلالة وأهلها في النار.
والأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم الصحابة هم أصحاب رسول الله وهم أهل السنة والجماعة يعني: أن الجماعة هم المجتمعون على الحق، وأول المجتمعين على الحق هم الصحابة هذه الأمة، والأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم الصحابة يعني: ما كان عليه الصحابة -رضوان الله عليهم- من الاعتقادات والأعمال والأقوال، الأساس الذي تبنى الجماعة هم الصحابة هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمهم الله، وهم أهل السنة والجماعة .
وهم أيضا الفرقة الناجية وهم أهل السنة والجماعة وهم الصحابة ومن تبعهم، وهم أهل الحق، فإذن أهل السنة هم الصحابة وهم التابعون وهم الفرقة الناجية ومن قال: إن الفرقة الناجية طائفة وأهل السنة طائفة فقد غلط، أهل السنة والجماعة هم الصحابة وهم الفرقة الناجية وهم أهل الحق، هي فرقة واحدة توصف بهذه الأوصاف: توصف بأنها الجماعة، وتوصف بأنها الفرقة الناجية وتوصف بأنها أهل السنة والجماعة ويدخل فيهم دخولا أوليًّا أولهم الصحابة والتابعون ومن بعدهم.
"والأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورحمهم الله أجمعين، وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع" نعم، من لم يأخذ عن الصحابة فقد ضل وابتدع، بل قد يقال: إنه يكفر؛ لأن الذي نقل إلينا الشريعة -من الذي نقل إلينا الشريعة؟- هم الصحابة والتابعون نقلوا إلينا القرآن ونقلوا إلينا السنة، فمن زعم أنه لا يأخذ عن الصحابة فقد كفر، يأخذ عمَّن ليس له طريق، ليس هناك طريق إلا طريق الصحابة هم نقلة الشريعة، نقلة الدين وحملة الشريعة، نقلوا إلينا القرآن والسنة.
ولهذا فإن من طعن فيهم فقد طعن في الدين، بعض الفرق الضالة كالرافضة الذين يطعنون في الصحابة ويكفرونهم ويفسقونهم هذا كفر وضلال؛ لأن الطعن في الصحابة طعن في الدين الذي حملوه، من الذي نقل إلينا الشريعة؟ من الذي نقل إلينا القرآن؟ من الذي نقل إلينا السنة؟... أليسوا هم الصحابة والتابعين ؟ بلى، فالذي يقول: إن الصحابة كفروا وارتدوا بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- طعن في الدين الذي حملوه، الطعن فيهم طعن في الدين الذي حملوه.
ولهذا فإن من كفر الصحابة وفسَّقهم فهو كافر؛ لأنه مكذب لله، لأن الله تعالى زكاهم وعدلهم ووعدهم بالجنة، فمن كفرهم فقد كذب الله، ومن كذب الله كفر، ولأن الطعن فيهم طعن في الدين الذي حملوه، فإذا كانوا كفارا فكيف يوثق بدين حمله كفار وفُسَّاق، الطعن في الصحابة زندقة، كفر وضلال؛ ولهذا قال المؤلف رحمه الله: "وهم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع"، بل كفر، يعني: من قال: إنه لا يأخذ عن الصحابة إطلاقا فهو كفر وضلال.
من قال على العموم: إنه لا يَأْخذ عن الصحابة ما نقلوه وما حملوه فقد ضلَّ ضلالَ كفرٍ وابتدع بدعة كفرية، وكل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار، نعم.
الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
والأساس الذي تبنى عليه الجماعة، هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رحمهم الله أجمعين، وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع، وكل بدعة ضلالة، والضلالة وأهلها في النار.
والأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم الصحابة هم أصحاب رسول الله وهم أهل السنة والجماعة يعني: أن الجماعة هم المجتمعون على الحق، وأول المجتمعين على الحق هم الصحابة هذه الأمة، والأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم الصحابة يعني: ما كان عليه الصحابة -رضوان الله عليهم- من الاعتقادات والأعمال والأقوال، الأساس الذي تبنى الجماعة هم الصحابة هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمهم الله، وهم أهل السنة والجماعة .
وهم أيضا الفرقة الناجية وهم أهل السنة والجماعة وهم الصحابة ومن تبعهم، وهم أهل الحق، فإذن أهل السنة هم الصحابة وهم التابعون وهم الفرقة الناجية ومن قال: إن الفرقة الناجية طائفة وأهل السنة طائفة فقد غلط، أهل السنة والجماعة هم الصحابة وهم الفرقة الناجية وهم أهل الحق، هي فرقة واحدة توصف بهذه الأوصاف: توصف بأنها الجماعة، وتوصف بأنها الفرقة الناجية وتوصف بأنها أهل السنة والجماعة ويدخل فيهم دخولا أوليًّا أولهم الصحابة والتابعون ومن بعدهم.
"والأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورحمهم الله أجمعين، وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع" نعم، من لم يأخذ عن الصحابة فقد ضل وابتدع، بل قد يقال: إنه يكفر؛ لأن الذي نقل إلينا الشريعة -من الذي نقل إلينا الشريعة؟- هم الصحابة والتابعون نقلوا إلينا القرآن ونقلوا إلينا السنة، فمن زعم أنه لا يأخذ عن الصحابة فقد كفر، يأخذ عمَّن ليس له طريق، ليس هناك طريق إلا طريق الصحابة هم نقلة الشريعة، نقلة الدين وحملة الشريعة، نقلوا إلينا القرآن والسنة.
ولهذا فإن من طعن فيهم فقد طعن في الدين، بعض الفرق الضالة كالرافضة الذين يطعنون في الصحابة ويكفرونهم ويفسقونهم هذا كفر وضلال؛ لأن الطعن في الصحابة طعن في الدين الذي حملوه، من الذي نقل إلينا الشريعة؟ من الذي نقل إلينا القرآن؟ من الذي نقل إلينا السنة؟... أليسوا هم الصحابة والتابعين ؟ بلى، فالذي يقول: إن الصحابة كفروا وارتدوا بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- طعن في الدين الذي حملوه، الطعن فيهم طعن في الدين الذي حملوه.
ولهذا فإن من كفر الصحابة وفسَّقهم فهو كافر؛ لأنه مكذب لله، لأن الله تعالى زكاهم وعدلهم ووعدهم بالجنة، فمن كفرهم فقد كذب الله، ومن كذب الله كفر، ولأن الطعن فيهم طعن في الدين الذي حملوه، فإذا كانوا كفارا فكيف يوثق بدين حمله كفار وفُسَّاق، الطعن في الصحابة زندقة، كفر وضلال؛ ولهذا قال المؤلف رحمه الله: "وهم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع"، بل كفر، يعني: من قال: إنه لا يأخذ عن الصحابة إطلاقا فهو كفر وضلال.
من قال على العموم: إنه لا يَأْخذ عن الصحابة ما نقلوه وما حملوه فقد ضلَّ ضلالَ كفرٍ وابتدع بدعة كفرية، وكل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار، نعم.
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 25الأبراج :
رد: المقصود بأهل السنة والجماعة
شكرا لك على هذه المعلومات
وعلى هذه المشاركة الرائعة
والموضوع المميز
وعلى هذه المشاركة الرائعة
والموضوع المميز
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 25الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى