شجرة (الكينو كاربس) احزمة خضراء وتأثيرات لا يستهان بها

احد العمال في البصرة يقوم بقص اغصان الكينو كاربس بشكل هندسي

حذر مختصون في الشأن الزراعي من زراعة شجرة (الكينو كاربس) وإطلاقها بشكل كبير في الحدائق المنزلية بسبب تأثيرها على بقية الاصناف من الاشجار واسيجة المنزل وشبكات الصرف الصحي وأنابيب مياه الاسالة نتيجة قوة جذور ذلك الصنف.
ان "شجرة الكينو كاربس كل ما طال ارتفاعها احتاجت الى جذور توازي ذلك الارتفاع وبذلك تأثر على المزروعات وشبكات مياه الصرف الصحي واسيجة المنازل".

شجرة (الكينو كاربس) احزمة خضراء

وان "المكان المناسب لزرعتها هي الساحات العامة ومداخل المدن والجزرات الوسطية وتتستخدم كأحزمة خضراء ومصدات للرياح والغبار وانه من الخطأ زراعتها داخل المنازل".
ان "الطريقة المناسبة للحد من تأثير المجموع الجذري لذلك الصنف هو قصها بشكل مستمر وعدم اطلاقها بشكل مرتفع" و ان "المواطن البصري اضطر الى زرعاتها في الحدائق المنزلية نتيجة عدم وجود الاشجار المعمرة التي تقاوم ملوحة التربة كما ان هذه الشجرة من الاصناف التي تمتاز بقوة المجموعة الجذرية ولا تفسح المجال للنباتات الاخرى بمد جذورها في التربة".
بعض المواطنين اصبحوا يدركون تأثير شجرة الكينو كاربس حيث اصبح الاقبال على اقتناءها قليل قياسيا بالفترة الماضية مبينا ان المؤسسات الحكومية الوحيدة حاليا من تقبل على شرائها لغرض زراعتها في الجزرات الوسطية والساحات العامة او داخل المؤسسات الحكومية.
جدير بالذكر ان شجرة الكينو كاربس من الاشجار المعمرة الاستوائية والتي تقاوم درجات الحرارة والرطوبة العالية وتتاقلم مع الاراضي والمياه المالحة وتمتاز بطول الساق وكثرة تفرعاته الخضرية وقد اكتشفت في ولاية كاليفورنيا في امريكا بعدها انتقلت الى استراليا ومن ثم دخلت الى دول الخليج ومن ثم العراق بحسب ما ذكره بعض المختصين.