أكثر الأمراض النسائيّة انتشارًا وطرق علاجها
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أكثر الأمراض النسائيّة انتشارًا وطرق علاجها
أكثر الأمراض النسائيّة انتشارًا وطرق علاجها
تتعرّض المرأة في حياتها للعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تتراوح
بين الخفيفة والخطيرة وذلك في حال لم تُعالج بشكلٍ سريع،
ويُعتبر سرطان الثدي واحدًا من أكثر الأمراض تهديدًا لحياة الآلاف من النساء في العالم سنويًا،
فيما يلي سنُسلّط الضوء على سرطان الثدي، وأكثر الأمراض النسائيّة انتشارًا، وطرق الوقاية منها.
أولاً: مرض سرطان الثدي تعريف سرطان الثدي، وعلامات الإصابة به: يصيب سرطان الثدي أنسجة الثدي،
حيث يتكاثر وينمو الورم في القنوات الموجودة في الثدي وفي غدد الحليب، هذه الأورام تدمر أنسجة الجسم السليمة مسببًا
في النهاية وفاة المريض، وأكثر الأعراض الشائعة التي تدلّ على الإصابة بسرطان الثدي،
فهي: كتل صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي، وتحت الإبط. تغيير ملمس الجلد في منطقة الثدي.
خروج إفرازات من حلمة الثدي. الشعور بالألم في منطقة الثدي. تيبس الثدي. ألم في العظام، واصفرار جلد الثدي.
الأشخاص الأكثر تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي: يصاب بسرطان الثدي الرجال والنساء على حد سواء،
إلا أن هذا المرض أكثر شيوعًا عند النساء ونادرًا ما يصاب الرجال به،
وقد قدرت حالات الوفاة في الولايات المتحدة الامريكية بهذا المرض سنة 2007 (40460 الاناث) بينما بلغت عند الذكور 450 (ذكور).
عوامل تزيد من احتماليّة الإصابة بسرطان الثدي:
1- الوراثة: كأي مرض يعتبر العامل الوراثي أحد أكبر العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي،
وحسب الإحصاءات يلعب العامل الوراثي 10% من مجمل الإصابات.
2- عمر المرأة: من المعروف أنّ سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين النساء المسنات فكُلّما تقدّمت المرأة في العمر
يزداد خطر الإصابة به، وقد أكدت الإحصاءات أن 77% من النساء أصبن بسرطان الثدي في عمر 55.
3- البلوغ المبكر: يرى الأطباء أنّ البلوغ المُبكّر أي قبل سن 12 يزيد من احتمال الإصابة
بسرطان الثدي ويعود سبب ذلك لتعرّضهن للأستروجين بصورة أطول من غيرهم.
4- الأدوية الهرمونيّة: إنّ تناول الهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
5- موانع الحمل: لم تتوصل الدراسات بعد للجزم بأنّ موانع الحمل تتسبّب في الإصابة بسرطان الثدي
إلا أنّ هناك دراسات تؤكد على تسبّب موانع الحمل الفموية بسرطان الثدي إلا أن الخطر يقل بعد التوقف عن تناولها لمدة تزيد على عشر السنوات.
6- التدخين: توصّلت الدراسات العلمية الى أنّ هناك علاقة بين التدخين وسرطان الثدي،
حيث أنّ نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات المدخنات تزيد عن 30 في المئة عن نسبة الإصابة بين السيدات اللاتي لم يدخن مطلقًا.
7- السمنة: حذر الأطباء مؤخرًا من خطر السمنة في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي،
حيث تقوم الدهون باختزان الهرمونات التي يسبب تراكمها في نموّ خلايا الثدي بشكل أكبر من المعتاد وبالتالي ظهور خلايا سرطانية.
طرق معالجة سرطان الثدي:
الجراحة:وهي من أهم طرق علاج سرطان الثدي، إذا كان المرض منتشر في كامل الثدي يقوم الجراح باستئصال الثدي بأكمله.
أما إذا كان المرض منتشر في نصف أو ربع الثدي يقوم الجراح باستئصال المنطقة المصابة فقط ويلي هذا الاستئصال علاج بالإشعاع.
أما إذا كان المرض غير منتشر بالثدي يقوم الجراح باستئصال السرطان فقط ويلي استئصال السرطان
مرحلة العلاج بالإشعاع للقضاء على الخلايا السرطانية المحتمل بقاؤها في المنطقة المعالجة.
العلاج الكيماوي: العلاج الكيماوي هو عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تقضي على الخلايا السرطانية فتحد من انتشار المرض لباقي أعضاء الجسم، وعادة ما يعطى بعد إجراء عملية الاستئصال، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلاج الكيماوي له آثار جانبية فهو يدمر الخلايا السليمة مع الخلايا السرطانية.
العلاج الهرموني: يمكن الاعتماد على العلاج الهرموني إذا كانت مستقبلات الهرمونات عند المصاب +ER أو/ +PR
أما إذا كانت مستقبلات الهرمونات سالبة -ER أو –PR فلا ينصح بالاعتماد على العلاج الهرموني لأن المريض لن تحصل على أية فائدة من العلاج.
العلاج الموجه: هو عبارة عن أدوية تمنع نمو وتكاثر السرطان وتحدّ من انتشاره، حيث يستهدف هذا العلاج التغيّرات الخلوية
والجزئية الخاصة بالسرطان ويمنع تحول الخلايا الطبيعية لخلايا خبيثة، ويعتبر هذا العلاج من العلاجات الآمنة نوعًا ما،
والجدير بالذكر أنّه يوجد نوعان للعلاج الموجه، العلاج المناعي والعلاج البيولوجي.
نصائح على المرأة أن تتقيّد بها بعد الشفاء من سرطان الثدي:
1- تناول الغذاء الصحي: يؤثر الغذاء الصحي وبشكلٍ كبير على حياة المرأة في هذهِ المرحلة المهمة والدقيقة من حياتها،
لهذا عليها أن تبتعد عن تناول الأطعمة المعلبة، السكريات، الأطعمة المصنّعة، اللحوم الدهنيّة، المأكولات الجاهزة،
وأن تعتمد فقط على تناول الفاكهة الموسمية كالتفاح، العنب، الكيوي، البرتقال، الخضار بمختلف أنواعها،
الحليب الطازج، البيض، والمكسرات التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة كاللوز، الكاجو، والبندق.
2- الحفاظ على الوزن الصحي: بعد أن تُشفى المرأة من مرض سرطان الثدي بشكلٍ نهائي،
عليها أن تحافظ على وزنٍ صحي بعيدًا عن النحافة الزائدة التي تؤثرُ على الجسم بشكلٍ سلبي وتُضعفه،
وبعيدًا عن السمنة الزائدة التي تعتبر مسببًا رئيسيًا للإصابة بمختلف أنواع السرطانات الخطيرة.
3- ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة الصحيّة على تجديد خلايا الجسم وتنشيطها، كما وتُساعد على إعادة
بناء الكتلة العضليّة التي تضعف بسبب مرض السرطان والأدوية المستخدمة في علاجه، لهذا ننصح المرأة
بأن تمارس بعض التمارين الرياضيّة الخفيفة التي لاتسبّب لها الإرهاق، وبالتحديد في الصباح الباكر تحت أشعة الشمس اللطيفة.
4- تجنّب التدخين: يُعتبر التدخين المسبب الرئيسي للإصابة بمختلف أنواع السرطانات التي تصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء،
لذلك على المرأة أن تبتعد عن كل أنواع وأشكال التدخين، كما وعليها أن تبتعد عن كل الأجواء والأماكن
المغلقة التي يتواجد فيها المُدخنين، وذلك لكي لاتتأثر بأضرار التدخين السلبي الذي يُحرض وينشطُ الخلايا السرطانيّة النائمة.
5- التقيّد بتمارين الذاكرة: تُعاني أغلب السيدات في مرحلة ما بعد الشفاء من مرض سرطان الثدي
من مشكلة ضعف الذاكرة وعدم القدرة عى التركيز، وتُحل هذهِ المشكلة بشكلٍ تدريجي عن طريق ممارسة
بعض تمارين اليوغا والاسترخاء، أو بعض تمارين التأمل الذهني تحت إشراف الطبيب المختص.
نصائح مهمة للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي:
اتّباع نظام غذائي صحّي يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل ل 60%
واعتمادًا على هذه الدراسات ينصح الأطباء بضرورة تناول الخضروات، والفاكهة، والمكسرات، والأسماك،
ومنتجات الألبان والأجبان، والابتعاد عن الدهون المشبعة، والحلويات، والمشروبات الغازية.
ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة وذلك لأنّ الرياضة تحمي المرأة من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%.
إجراء فحوصات دورية للثدي تساعد على كشف السرطان في مراحله الأولى مما يساعد على الشفاء منه
دون الخضوع لعملية جراحية أو علاج كيماوي.
أطعمة تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي:
الملفوف الأحمر، وذلك لاحتوائهِ على عنصر الجلاكوسينولات الذي يقضي على الخلايا المسببة لسرطان الثدي.
البندورة، وذلك لاحتوائها على الكثير من المواد المضادة للأكسدة.
الرمان، وذلك لأنهُ يحتوي على مركبات تساعدُ في القضاء على الخلايا السرطانيّة، ومنعها من التكاثر.
بذور الكتان، الذي يحتوي على مواد تساعدُ على تعويض هرمون الأستروجين.
الجوز، الذي يحتوي على مركبات تمنع حدوث أي نوع من الإلتهابات الخطيرة في الثدي.
الأسماك، وذلك لاحتوائها على كميات من الأحماض الدهنيّة التي تحافظ على صحة الثدي.
الثوم، وذلك لأنهُ يحتوي على الكثير من العناصر التي تقضي على الإلتهابات والخلايا المريضة في الثدي.
التوت، وذلك لاحتوائهِ على مركبات تساعدُ في حماية الثدي، والقضاء على كل مسببات السرطان.
ثانيًا: التهاب حلمة الثدي أسباب التهاب حلمة الثدي، وأعراضها:
بقاء الحليب داخل قناة الحليب في الثدي، مما يؤدي لحدوث العدوى والإلتهابات.
تعرّض حلمة الثدي إلى شرخ مما يؤدى لدخول البكتريا إليه، وبالتالي حدوث الالتهابات.
أما أعراض التهاب حلمة الثدي، فهي: ألم في الثدي المصاب. تورّم حلمة الثدي واحمرارها. الإصابة بالحمى والقشعريرة.
العلاجات الطبيعيّة التي تساعد في التخلّص من التهاب حلمة الثدي:
إذا كان سبب التهاب حلمة الثدي الإرضاع، فيُمكن استخدام حليب الثدي في علاجها لأنّ الحليب يحتوي
على مضادات تساعد على التخلص من التشقق والنزيف والتقيح، وذلك عن طريق وضع عدة نقاط على الحلمة
وتركها حتى تجف، وتكرّر العمليّة عدة مرات في اليوم. وضع كمادات من الماء الدافئ على المنطقة المتضررة لعدة دقائق،
وتكرار العملية لعدة مرات في اليوم. دهن حلمة الثدي بجيل الصبار الذي يُساعد في القضاء
على التهاب الحلمة بشكلٍ سريع. وضع أكياس البابونج الطبيعي على حلمة الثدي لعدة دقائق في اليوم.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C كالليمون، البرتقال، الجريب فروت، التوت، والكيوي.
ثالثًا: تكيُّس المبايض أعراض تكيُّس المبايض: انتفاخ في البطن، وألم أثناء حركة الأمعاء.
اضطرابات في الحيض، وألم في الحوض خلال أو قبل الدورة الشهريّة. ألم أثناء ممارسة الجماع. ألم في أسفل الظهر،
أو الفخذين، وضغط في المستقيم والمثانة. الإصابة بالغثيان والقيئ، وحدوث بعض التغيُّرات الهرمونيّة.
نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم. انتشار حب الشباب على الوجه.
علاج مشكلة تكيُّس المبايض بطرقٍ طبيعيّة: وضع وسادة دافئة أو زجاجة ماء ساخن على منطقة الحوض البطن
وتركها لمدة 15 دقيقة على الأقل، للتخفيف من الآلام. وضع قطعة من القماش المبلل بزيت الخروع
على منطقة البطن لمدة 30 دقيقة، وتكرر هذه العملية ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاث أشهر.
إضافة ملعقة من مسحوق القرفة إلى كوب من الماء الساخن وشربه يوميًا لعدة أشهر.
شرب ثلاثة أكواب من البابونج يوميًا. تناول القليل من اللوز المسلوق أم النيئ يوميًا.
رابعًا: الإفرازات المهبليّة معلومات مهمة عن الإفرازات المهبليّة: إنّ الإفرازات المهبليّة هي ظاهرة طبيعيّة عند أغلب النساء بشكلٍ عام،
وتقوم على نزول بعض السوائل اللزجة من المهبل، وذلك بهدف تنظيف المهبل وتطهيرهِ من كل أنواع الجراثيم والبكتيريا المتجمعة فيهِ.
عادةً ماتكون الإفرازات المهبليّة ذات لون أبيض وشفاف،
ولا تصدر أي رائحة خاصة منها، وهذا في الحالات الطبيعيّة عند كل إمرأة،
ولكن في حال طرأ أي تغيُّر على لون الإفرازت أو رائحتها فإن هذا يدلّ على أمر سلبي.
عادةً ماتنزل الإفرازات المهبليّة بشكلٍ يومي وبمقدار يُساوي ملعقة صغيرة،
ولكن قد تلاحظ المرأة في بعض الحالات بأنّ كمية الإفرازات أصبحت أكثر من الطبيعي في بعض الأيام من الشهر،
كأوقات الإباضة وفي الفترة التي تسبق الدورة الشهريّة.
من الطبيعي أن تلاحظ المرأة نزول بعض الإفرازات ذات اللون البني أو المائل إلى الأحمر في نهاية الدورة الشهريّة،
ولكن من غير الطبيعي أن يتغيّر لون الإفرازت في الأيام العاديّة من الشهر.
تلعب الإفرازات المهبليّة دورًا مهمًا في مساعدة الحيوانات المنويّة على تلقيح البويضة لإتمام عملية الحمل بشكلٍ سليم،
لهذا فإنّ أغلب النساء تلاحظ بأنّ الإفرازات المهبليّة تصبحُ أكثر سماكةً في بداية الحمل وقبل حدوثهِ.
نصائح لعلاج مشكلة الإفرازات المهبليّة: ارتداء الملابس القطنية البيضاء. تنظيف المناطق التناسليّة بشكلٍ جيد.
عدم استخدام المواد المعطرة. شرب الكثير من المياه
تتعرّض المرأة في حياتها للعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تتراوح
بين الخفيفة والخطيرة وذلك في حال لم تُعالج بشكلٍ سريع،
ويُعتبر سرطان الثدي واحدًا من أكثر الأمراض تهديدًا لحياة الآلاف من النساء في العالم سنويًا،
فيما يلي سنُسلّط الضوء على سرطان الثدي، وأكثر الأمراض النسائيّة انتشارًا، وطرق الوقاية منها.
أولاً: مرض سرطان الثدي تعريف سرطان الثدي، وعلامات الإصابة به: يصيب سرطان الثدي أنسجة الثدي،
حيث يتكاثر وينمو الورم في القنوات الموجودة في الثدي وفي غدد الحليب، هذه الأورام تدمر أنسجة الجسم السليمة مسببًا
في النهاية وفاة المريض، وأكثر الأعراض الشائعة التي تدلّ على الإصابة بسرطان الثدي،
فهي: كتل صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي، وتحت الإبط. تغيير ملمس الجلد في منطقة الثدي.
خروج إفرازات من حلمة الثدي. الشعور بالألم في منطقة الثدي. تيبس الثدي. ألم في العظام، واصفرار جلد الثدي.
الأشخاص الأكثر تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي: يصاب بسرطان الثدي الرجال والنساء على حد سواء،
إلا أن هذا المرض أكثر شيوعًا عند النساء ونادرًا ما يصاب الرجال به،
وقد قدرت حالات الوفاة في الولايات المتحدة الامريكية بهذا المرض سنة 2007 (40460 الاناث) بينما بلغت عند الذكور 450 (ذكور).
عوامل تزيد من احتماليّة الإصابة بسرطان الثدي:
1- الوراثة: كأي مرض يعتبر العامل الوراثي أحد أكبر العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي،
وحسب الإحصاءات يلعب العامل الوراثي 10% من مجمل الإصابات.
2- عمر المرأة: من المعروف أنّ سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين النساء المسنات فكُلّما تقدّمت المرأة في العمر
يزداد خطر الإصابة به، وقد أكدت الإحصاءات أن 77% من النساء أصبن بسرطان الثدي في عمر 55.
3- البلوغ المبكر: يرى الأطباء أنّ البلوغ المُبكّر أي قبل سن 12 يزيد من احتمال الإصابة
بسرطان الثدي ويعود سبب ذلك لتعرّضهن للأستروجين بصورة أطول من غيرهم.
4- الأدوية الهرمونيّة: إنّ تناول الهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
5- موانع الحمل: لم تتوصل الدراسات بعد للجزم بأنّ موانع الحمل تتسبّب في الإصابة بسرطان الثدي
إلا أنّ هناك دراسات تؤكد على تسبّب موانع الحمل الفموية بسرطان الثدي إلا أن الخطر يقل بعد التوقف عن تناولها لمدة تزيد على عشر السنوات.
6- التدخين: توصّلت الدراسات العلمية الى أنّ هناك علاقة بين التدخين وسرطان الثدي،
حيث أنّ نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات المدخنات تزيد عن 30 في المئة عن نسبة الإصابة بين السيدات اللاتي لم يدخن مطلقًا.
7- السمنة: حذر الأطباء مؤخرًا من خطر السمنة في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي،
حيث تقوم الدهون باختزان الهرمونات التي يسبب تراكمها في نموّ خلايا الثدي بشكل أكبر من المعتاد وبالتالي ظهور خلايا سرطانية.
طرق معالجة سرطان الثدي:
الجراحة:وهي من أهم طرق علاج سرطان الثدي، إذا كان المرض منتشر في كامل الثدي يقوم الجراح باستئصال الثدي بأكمله.
أما إذا كان المرض منتشر في نصف أو ربع الثدي يقوم الجراح باستئصال المنطقة المصابة فقط ويلي هذا الاستئصال علاج بالإشعاع.
أما إذا كان المرض غير منتشر بالثدي يقوم الجراح باستئصال السرطان فقط ويلي استئصال السرطان
مرحلة العلاج بالإشعاع للقضاء على الخلايا السرطانية المحتمل بقاؤها في المنطقة المعالجة.
العلاج الكيماوي: العلاج الكيماوي هو عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تقضي على الخلايا السرطانية فتحد من انتشار المرض لباقي أعضاء الجسم، وعادة ما يعطى بعد إجراء عملية الاستئصال، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلاج الكيماوي له آثار جانبية فهو يدمر الخلايا السليمة مع الخلايا السرطانية.
العلاج الهرموني: يمكن الاعتماد على العلاج الهرموني إذا كانت مستقبلات الهرمونات عند المصاب +ER أو/ +PR
أما إذا كانت مستقبلات الهرمونات سالبة -ER أو –PR فلا ينصح بالاعتماد على العلاج الهرموني لأن المريض لن تحصل على أية فائدة من العلاج.
العلاج الموجه: هو عبارة عن أدوية تمنع نمو وتكاثر السرطان وتحدّ من انتشاره، حيث يستهدف هذا العلاج التغيّرات الخلوية
والجزئية الخاصة بالسرطان ويمنع تحول الخلايا الطبيعية لخلايا خبيثة، ويعتبر هذا العلاج من العلاجات الآمنة نوعًا ما،
والجدير بالذكر أنّه يوجد نوعان للعلاج الموجه، العلاج المناعي والعلاج البيولوجي.
نصائح على المرأة أن تتقيّد بها بعد الشفاء من سرطان الثدي:
1- تناول الغذاء الصحي: يؤثر الغذاء الصحي وبشكلٍ كبير على حياة المرأة في هذهِ المرحلة المهمة والدقيقة من حياتها،
لهذا عليها أن تبتعد عن تناول الأطعمة المعلبة، السكريات، الأطعمة المصنّعة، اللحوم الدهنيّة، المأكولات الجاهزة،
وأن تعتمد فقط على تناول الفاكهة الموسمية كالتفاح، العنب، الكيوي، البرتقال، الخضار بمختلف أنواعها،
الحليب الطازج، البيض، والمكسرات التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة كاللوز، الكاجو، والبندق.
2- الحفاظ على الوزن الصحي: بعد أن تُشفى المرأة من مرض سرطان الثدي بشكلٍ نهائي،
عليها أن تحافظ على وزنٍ صحي بعيدًا عن النحافة الزائدة التي تؤثرُ على الجسم بشكلٍ سلبي وتُضعفه،
وبعيدًا عن السمنة الزائدة التي تعتبر مسببًا رئيسيًا للإصابة بمختلف أنواع السرطانات الخطيرة.
3- ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة الصحيّة على تجديد خلايا الجسم وتنشيطها، كما وتُساعد على إعادة
بناء الكتلة العضليّة التي تضعف بسبب مرض السرطان والأدوية المستخدمة في علاجه، لهذا ننصح المرأة
بأن تمارس بعض التمارين الرياضيّة الخفيفة التي لاتسبّب لها الإرهاق، وبالتحديد في الصباح الباكر تحت أشعة الشمس اللطيفة.
4- تجنّب التدخين: يُعتبر التدخين المسبب الرئيسي للإصابة بمختلف أنواع السرطانات التي تصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء،
لذلك على المرأة أن تبتعد عن كل أنواع وأشكال التدخين، كما وعليها أن تبتعد عن كل الأجواء والأماكن
المغلقة التي يتواجد فيها المُدخنين، وذلك لكي لاتتأثر بأضرار التدخين السلبي الذي يُحرض وينشطُ الخلايا السرطانيّة النائمة.
5- التقيّد بتمارين الذاكرة: تُعاني أغلب السيدات في مرحلة ما بعد الشفاء من مرض سرطان الثدي
من مشكلة ضعف الذاكرة وعدم القدرة عى التركيز، وتُحل هذهِ المشكلة بشكلٍ تدريجي عن طريق ممارسة
بعض تمارين اليوغا والاسترخاء، أو بعض تمارين التأمل الذهني تحت إشراف الطبيب المختص.
نصائح مهمة للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي:
اتّباع نظام غذائي صحّي يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل ل 60%
واعتمادًا على هذه الدراسات ينصح الأطباء بضرورة تناول الخضروات، والفاكهة، والمكسرات، والأسماك،
ومنتجات الألبان والأجبان، والابتعاد عن الدهون المشبعة، والحلويات، والمشروبات الغازية.
ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة وذلك لأنّ الرياضة تحمي المرأة من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%.
إجراء فحوصات دورية للثدي تساعد على كشف السرطان في مراحله الأولى مما يساعد على الشفاء منه
دون الخضوع لعملية جراحية أو علاج كيماوي.
أطعمة تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي:
الملفوف الأحمر، وذلك لاحتوائهِ على عنصر الجلاكوسينولات الذي يقضي على الخلايا المسببة لسرطان الثدي.
البندورة، وذلك لاحتوائها على الكثير من المواد المضادة للأكسدة.
الرمان، وذلك لأنهُ يحتوي على مركبات تساعدُ في القضاء على الخلايا السرطانيّة، ومنعها من التكاثر.
بذور الكتان، الذي يحتوي على مواد تساعدُ على تعويض هرمون الأستروجين.
الجوز، الذي يحتوي على مركبات تمنع حدوث أي نوع من الإلتهابات الخطيرة في الثدي.
الأسماك، وذلك لاحتوائها على كميات من الأحماض الدهنيّة التي تحافظ على صحة الثدي.
الثوم، وذلك لأنهُ يحتوي على الكثير من العناصر التي تقضي على الإلتهابات والخلايا المريضة في الثدي.
التوت، وذلك لاحتوائهِ على مركبات تساعدُ في حماية الثدي، والقضاء على كل مسببات السرطان.
ثانيًا: التهاب حلمة الثدي أسباب التهاب حلمة الثدي، وأعراضها:
بقاء الحليب داخل قناة الحليب في الثدي، مما يؤدي لحدوث العدوى والإلتهابات.
تعرّض حلمة الثدي إلى شرخ مما يؤدى لدخول البكتريا إليه، وبالتالي حدوث الالتهابات.
أما أعراض التهاب حلمة الثدي، فهي: ألم في الثدي المصاب. تورّم حلمة الثدي واحمرارها. الإصابة بالحمى والقشعريرة.
العلاجات الطبيعيّة التي تساعد في التخلّص من التهاب حلمة الثدي:
إذا كان سبب التهاب حلمة الثدي الإرضاع، فيُمكن استخدام حليب الثدي في علاجها لأنّ الحليب يحتوي
على مضادات تساعد على التخلص من التشقق والنزيف والتقيح، وذلك عن طريق وضع عدة نقاط على الحلمة
وتركها حتى تجف، وتكرّر العمليّة عدة مرات في اليوم. وضع كمادات من الماء الدافئ على المنطقة المتضررة لعدة دقائق،
وتكرار العملية لعدة مرات في اليوم. دهن حلمة الثدي بجيل الصبار الذي يُساعد في القضاء
على التهاب الحلمة بشكلٍ سريع. وضع أكياس البابونج الطبيعي على حلمة الثدي لعدة دقائق في اليوم.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C كالليمون، البرتقال، الجريب فروت، التوت، والكيوي.
ثالثًا: تكيُّس المبايض أعراض تكيُّس المبايض: انتفاخ في البطن، وألم أثناء حركة الأمعاء.
اضطرابات في الحيض، وألم في الحوض خلال أو قبل الدورة الشهريّة. ألم أثناء ممارسة الجماع. ألم في أسفل الظهر،
أو الفخذين، وضغط في المستقيم والمثانة. الإصابة بالغثيان والقيئ، وحدوث بعض التغيُّرات الهرمونيّة.
نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم. انتشار حب الشباب على الوجه.
علاج مشكلة تكيُّس المبايض بطرقٍ طبيعيّة: وضع وسادة دافئة أو زجاجة ماء ساخن على منطقة الحوض البطن
وتركها لمدة 15 دقيقة على الأقل، للتخفيف من الآلام. وضع قطعة من القماش المبلل بزيت الخروع
على منطقة البطن لمدة 30 دقيقة، وتكرر هذه العملية ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاث أشهر.
إضافة ملعقة من مسحوق القرفة إلى كوب من الماء الساخن وشربه يوميًا لعدة أشهر.
شرب ثلاثة أكواب من البابونج يوميًا. تناول القليل من اللوز المسلوق أم النيئ يوميًا.
رابعًا: الإفرازات المهبليّة معلومات مهمة عن الإفرازات المهبليّة: إنّ الإفرازات المهبليّة هي ظاهرة طبيعيّة عند أغلب النساء بشكلٍ عام،
وتقوم على نزول بعض السوائل اللزجة من المهبل، وذلك بهدف تنظيف المهبل وتطهيرهِ من كل أنواع الجراثيم والبكتيريا المتجمعة فيهِ.
عادةً ماتكون الإفرازات المهبليّة ذات لون أبيض وشفاف،
ولا تصدر أي رائحة خاصة منها، وهذا في الحالات الطبيعيّة عند كل إمرأة،
ولكن في حال طرأ أي تغيُّر على لون الإفرازت أو رائحتها فإن هذا يدلّ على أمر سلبي.
عادةً ماتنزل الإفرازات المهبليّة بشكلٍ يومي وبمقدار يُساوي ملعقة صغيرة،
ولكن قد تلاحظ المرأة في بعض الحالات بأنّ كمية الإفرازات أصبحت أكثر من الطبيعي في بعض الأيام من الشهر،
كأوقات الإباضة وفي الفترة التي تسبق الدورة الشهريّة.
من الطبيعي أن تلاحظ المرأة نزول بعض الإفرازات ذات اللون البني أو المائل إلى الأحمر في نهاية الدورة الشهريّة،
ولكن من غير الطبيعي أن يتغيّر لون الإفرازت في الأيام العاديّة من الشهر.
تلعب الإفرازات المهبليّة دورًا مهمًا في مساعدة الحيوانات المنويّة على تلقيح البويضة لإتمام عملية الحمل بشكلٍ سليم،
لهذا فإنّ أغلب النساء تلاحظ بأنّ الإفرازات المهبليّة تصبحُ أكثر سماكةً في بداية الحمل وقبل حدوثهِ.
نصائح لعلاج مشكلة الإفرازات المهبليّة: ارتداء الملابس القطنية البيضاء. تنظيف المناطق التناسليّة بشكلٍ جيد.
عدم استخدام المواد المعطرة. شرب الكثير من المياه
professeur- مراقب المنتدى
- تاريخ التسجيل : 31/08/2018المساهمات : 1825نقاط التميز : 3849العمر : 36الأبراج :
رد: أكثر الأمراض النسائيّة انتشارًا وطرق علاجها
مشكور على الموضوع
ننتضر جديدك
ننتضر جديدك
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 25الأبراج :
مواضيع مماثلة
» ما هي امراض سمك الفايتر وطرق علاجها؟
» حصوات الكلى وطرق علاجها
» ألام الرقبة وطرق علاجها
» أعراض الحصبة الألمانية وطرق علاجها
» ما هو السرطان الأكثر انتشارًا في المنطقة العربية ولماذا؟
» حصوات الكلى وطرق علاجها
» ألام الرقبة وطرق علاجها
» أعراض الحصبة الألمانية وطرق علاجها
» ما هو السرطان الأكثر انتشارًا في المنطقة العربية ولماذا؟
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى