كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ((إِنَّ اللهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللهِ)). فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا يُبْكِي هَذَا الشَّيْخَ إِنْ يَكُنِ اللهُ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللهِ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْعَبْدَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا. قَالَ: ((يَا أَبَا بَكْرٍ لاَ تَبْكِ، إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً مِنْ أُمَّتِي لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ وَمَوَدَّتُهُ، لاَ يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ باب إِلاَّ سُدَّ إِلاَّ باب أَبِي بَكْرٍ)).
(رواه البخاري (٤٦٦))
(كتاب الصلاة - باب الخوخة والممر في المسجد)
قال ابن الجوزي رحمه الله: ((هذا الحديث قد دلَّ على فِطْنَة أبي بكر، إذْ عَلِم أنَّ المخَيَّر هو رسول الله ﷺ))
"كشف المشكل من حديث الصحيحين" لابن الجوزي (٣/١٤٦)
عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيَّةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا فَجِيءَ بِهَا فَقِيلَ أَلاَ نَقْتُلُهَا. قَالَ: ((لاَ)). فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(رواه البخاري (٢٦١٧))
(كتاب الهبة - باب قبول الهدية من المشركين)
واللهوات: جمع لهاة، وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أقصى الحنك .
قال النووي: كأنه بقي للسم علامة وأثر من سواد أو غيره .
واسم هذه المرأة: زينب بنت الحارث، امرأة سلام ابن مشكم أحد زعماء اليهود .
وقد اختلفت الروايات في قتلها، والظاهر أن النبي ﷺ لم يقتلها أولا، فلما مات بشر بن البراء بن معرور متأثرا بهذا الطعام، قتلها قصاصاً .
عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: ((يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السَّمِّ)).
(رواه البخاري (٤٤٢٨))
(كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته)
((الأبهر)): عرق متصل بالقلب إذا انقطع مات صاحبه.
بسم الله الرحمن الرحيم
عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ((إِنَّ اللهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللهِ)). فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا يُبْكِي هَذَا الشَّيْخَ إِنْ يَكُنِ اللهُ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللهِ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْعَبْدَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا. قَالَ: ((يَا أَبَا بَكْرٍ لاَ تَبْكِ، إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً مِنْ أُمَّتِي لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ وَمَوَدَّتُهُ، لاَ يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ باب إِلاَّ سُدَّ إِلاَّ باب أَبِي بَكْرٍ)).
(رواه البخاري (٤٦٦))
(كتاب الصلاة - باب الخوخة والممر في المسجد)
قال ابن الجوزي رحمه الله: ((هذا الحديث قد دلَّ على فِطْنَة أبي بكر، إذْ عَلِم أنَّ المخَيَّر هو رسول الله ﷺ))
"كشف المشكل من حديث الصحيحين" لابن الجوزي (٣/١٤٦)
عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيَّةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا فَجِيءَ بِهَا فَقِيلَ أَلاَ نَقْتُلُهَا. قَالَ: ((لاَ)). فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(رواه البخاري (٢٦١٧))
(كتاب الهبة - باب قبول الهدية من المشركين)
واللهوات: جمع لهاة، وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أقصى الحنك .
قال النووي: كأنه بقي للسم علامة وأثر من سواد أو غيره .
واسم هذه المرأة: زينب بنت الحارث، امرأة سلام ابن مشكم أحد زعماء اليهود .
وقد اختلفت الروايات في قتلها، والظاهر أن النبي ﷺ لم يقتلها أولا، فلما مات بشر بن البراء بن معرور متأثرا بهذا الطعام، قتلها قصاصاً .
عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: ((يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السَّمِّ)).
(رواه البخاري (٤٤٢٨))
(كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته)
((الأبهر)): عرق متصل بالقلب إذا انقطع مات صاحبه.
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 25الأبراج :
رد: كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته
شكرا على هذا الموضوع المميز
وهذه المعلومات القيمة والمفيدة
واصل التألق موفق إن شاء الله
وهذه المعلومات القيمة والمفيدة
واصل التألق موفق إن شاء الله
الإمبراطور- مراقب الرياضة العالمية
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3647نقاط التميز : 8215الجنس :العمر : 31الأبراج :
مواضيع مماثلة
» كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته
» تاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته
» كتاب الجهاد والسير - باب ما قيل في درع النبي ﷺ والقميص في الحرب
» قصة قصاص عكاشة من النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
» كتاب السهو - باب الفضل في الصلاة على النبي ﷺ
» تاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته
» كتاب الجهاد والسير - باب ما قيل في درع النبي ﷺ والقميص في الحرب
» قصة قصاص عكاشة من النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
» كتاب السهو - باب الفضل في الصلاة على النبي ﷺ
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى