سورةُ الأنْبياءِ
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
سورةُ الأنْبياءِ
سورةُ الأنْبياءِ
سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ (الأنبياءِ) (1) .
فعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضي اللهُ عنه، أنَّه قال: (سورةُ «بني إسرائيلَ» و«الكَهفِ»
و«مَريمَ» و«طه» و«الأنبياءِ»: هُنَّ مِن العِتاقِ الأُوَلِ (2) ، وهُنَّ مِن تِلادي (3) (4) .
أنَّها مِن السُّوَرِ المتقدِّمِ نزولُها، ومِن قديمِ ما حفِظ الصَّحابةُ وتعلَّموه:
كما دلَّ عليه أثرُ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضي اللهُ عنه المتقدِّمُ.
سُورةُ الأنبياءِ مَكِّيَّةٌ (5) ، ونَقَل الإجماعَ على ذلك غَيرُ واحدٍ مِن المفَسِّرينَ (6) .
من أهَمِّ مقاصِدِ السُّورة:
1- بَيانُ مَعالمِ التَّوحيدِ، وإقامةُ الأدلةِ عليه، وما لقِي الأنبياءُ في سبيلِ الدعوةِ إليه (7) .
2- إثباتُ المعادِ، وبيانُ الأدلَّةِ على وُقوعِه (8) .
من أهمِّ الموضوعاتِ التي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- الإنذارُ بالبَعثِ، وتحقيقُ وُقوعِه.
2- ذِكرُ عَدَدٍ مِن الشُّبُهاتِ التي أثارها المُشرِكونَ حولَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودَعوتِه، والرَّدُّ عليها.
3- تسليةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَّا قاله المُشرِكونَ في شأنِه.
4- التَّذكيرُ بما أصاب الأُمَمَ السَّالِفةَ مِن جرَّاءِ تَكذيبِهم رُسُلَهم.
5- إقامةُ الأدِلَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وعلى شُمولِ قُدرتِه.
6- ذِكْرُ أخبارِ بَعضِ الأنبياءِ، ومنهم موسى وهارونُ، وإبراهيمُ ولُوطٌ، وإسحاقُ ويَعقوبُ، ونوحٌ،
وأيُّوبُ، وداودُ، وسُلَيمانُ، وإسماعيلُ، وإدريسُ، ويُونُسُ، وزكريَّا -عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ.
7- تعقيبُ أخبارِ الأنبياءِ بالمقصودِ الأساسيِّ مِن رِسالتِهم، وهو دَعوةُ النَّاسِ جميعًا إلى إخلاصِ العبادةِ لله.
8- ذِكرُ بَعضِ أشراطِ السَّاعةِ، وشَيءٍ من أهوالِها، وأحوالِ النَّاسِ فيها.
9- خُتِمَت السُّورةُ بالحَديثِ عن سُنَّةٍ مِن سُنَنِ اللهِ التي لا تتخَلَّفُ، وهي أنَّ العاقِبةَ للمُؤمِنينَ؛
والحديثِ عن رِسالةِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعن مَوقِفِه من أعدائِه.
المصدر : الدرر السنية ..
أسماء السورة:
سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ (الأنبياءِ) (1) .
فعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضي اللهُ عنه، أنَّه قال: (سورةُ «بني إسرائيلَ» و«الكَهفِ»
و«مَريمَ» و«طه» و«الأنبياءِ»: هُنَّ مِن العِتاقِ الأُوَلِ (2) ، وهُنَّ مِن تِلادي (3) (4) .
فضائل السورة وخصائصها:
أنَّها مِن السُّوَرِ المتقدِّمِ نزولُها، ومِن قديمِ ما حفِظ الصَّحابةُ وتعلَّموه:
كما دلَّ عليه أثرُ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضي اللهُ عنه المتقدِّمُ.
بيان المكي والمدني:
سُورةُ الأنبياءِ مَكِّيَّةٌ (5) ، ونَقَل الإجماعَ على ذلك غَيرُ واحدٍ مِن المفَسِّرينَ (6) .
مقاصد السورة:
من أهَمِّ مقاصِدِ السُّورة:
1- بَيانُ مَعالمِ التَّوحيدِ، وإقامةُ الأدلةِ عليه، وما لقِي الأنبياءُ في سبيلِ الدعوةِ إليه (7) .
2- إثباتُ المعادِ، وبيانُ الأدلَّةِ على وُقوعِه (8) .
موضوعات السورة:
من أهمِّ الموضوعاتِ التي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- الإنذارُ بالبَعثِ، وتحقيقُ وُقوعِه.
2- ذِكرُ عَدَدٍ مِن الشُّبُهاتِ التي أثارها المُشرِكونَ حولَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودَعوتِه، والرَّدُّ عليها.
3- تسليةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَّا قاله المُشرِكونَ في شأنِه.
4- التَّذكيرُ بما أصاب الأُمَمَ السَّالِفةَ مِن جرَّاءِ تَكذيبِهم رُسُلَهم.
5- إقامةُ الأدِلَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وعلى شُمولِ قُدرتِه.
6- ذِكْرُ أخبارِ بَعضِ الأنبياءِ، ومنهم موسى وهارونُ، وإبراهيمُ ولُوطٌ، وإسحاقُ ويَعقوبُ، ونوحٌ،
وأيُّوبُ، وداودُ، وسُلَيمانُ، وإسماعيلُ، وإدريسُ، ويُونُسُ، وزكريَّا -عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ.
7- تعقيبُ أخبارِ الأنبياءِ بالمقصودِ الأساسيِّ مِن رِسالتِهم، وهو دَعوةُ النَّاسِ جميعًا إلى إخلاصِ العبادةِ لله.
8- ذِكرُ بَعضِ أشراطِ السَّاعةِ، وشَيءٍ من أهوالِها، وأحوالِ النَّاسِ فيها.
9- خُتِمَت السُّورةُ بالحَديثِ عن سُنَّةٍ مِن سُنَنِ اللهِ التي لا تتخَلَّفُ، وهي أنَّ العاقِبةَ للمُؤمِنينَ؛
والحديثِ عن رِسالةِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعن مَوقِفِه من أعدائِه.
المصدر : الدرر السنية ..
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 25الأبراج :
رد: سورةُ الأنْبياءِ
شكرا على هذا الموضوع المميز
وهذه المعلومات القيمة والمفيدة
واصل التألق موفق إن شاء الله
وهذه المعلومات القيمة والمفيدة
واصل التألق موفق إن شاء الله
الإمبراطور- مراقب الرياضة العالمية
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3647نقاط التميز : 8215الجنس :العمر : 31الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى