المزايا»: قطاع الطيران يُنعش الاستثمارات في المنطقة

المزايا»: قطاع الطيران يُنعش الاستثمارات في المنطقة

قال تقرير لشركة المزايا القابضة إن مؤشرات الأداء لقطاع النقل الجوي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، سجلت نتائج مذهلة فاقت التوقعات، في الوقت الذي تشهد فيه القطاعات الاقتصادية الكثير من الضغوط والتحديات، وساهمت معدلات نموه في تحفيز وإنعاش الكثير من القطاعات الحيوية الخدمية والتجارية والصناعية. وأضاف التقرير: «أظهرت مؤشرات الأداء في القطاع الجوي زيادة في نسبة نمو مسافري شركات الطيران في الشرق الأوسط، بلغت 7 في المئة خلال العام المنصرم». وأكدت «المزايا» في تقريرها الأسبوعي، أن هذا النمو ساهم في توسع القطاعات الاقتصادية الأخرى، خصوصاً قطاعات العقار والانشاء، ورفع قيم الاستثمارات، وقيم التجارة المتبادلة حول العالم، وساعد على ترويج وتسويق المنتجات السياحية والعقارية، وتبادل ثقافات الشعوب بشكل غير مسبوق. ولفت التقرير إلى أن أرباح شركات الطيران في الشرق الأوسط وصلت إلى مستويات متقدمة، ومن المتوقع أن تصل إلى 800 مليون دولار نهاية العام الجاري، مقابل 600 مليون دولار سجلت في العام الماضي. يأتي ذلك في ظل توقعات بأن تحقق صناعة الطيران العالمية نهاية العام الجاري أرباحاً صافية تصل إلى 35.5 مليار دولار، وكذلك ارتفاعا في العائدات على الاستثمارات بنسبة 8.6 في المئة، أما بالنسبة إلى إجمالي عائدات شركات الطيران فوصلت إلى 885 مليار دولار، أي ما يعني نسبة نمو بواقع 7.7 في المئة. وذكر تقرير المزايا أن الزيادات المسجلة جاءت تزامناً مع وصول عدد المسافرين إلى 4.59 مليارات مسافر، الأمر الذي يشير إلى وجود الكثير من الفرص والإنجازات والعوامل المنشطة والمحفزة لكل القطاعات ذات العلاقة، بشكل خاص لدى اقتصادات دول المنطقة. وأشار إلى أن تطوير قدرات قطاع الطيران تتواصل بوتيرة استثنائية لدى دول المنطقة، حيث تستعد لإنفاق 49 مليار دولار لتعزيزه ورفده بالآليات التكنولوجية والتقنيات الجديدة، في حين تتجاوز قيمة تطوير 95 مشروعاً لدعم البنية التحتية لمطارات دول المنطقة ما قيمته 180 مليار درهم. ومن شأن توسيع قدرات المطارات ودعم بنيتها التحتية بجانب تطوير الأخرى الجديدة، العمل على إدارة الطلب المستقبلي على الحركة الجوية، وتنظيم العمليات والاستعداد بشكل أفضل لزيادة حركة المسافرين ونموها بنسبة 5.9 في المئة سنوياً حتى عام 2036. وأضاف أن هناك دولاً تستعد لزيادة حصصها في قطاع السفر العالمي، كالمملكة العربية السعودية التي تخطط لاستقبال 23.3 مليون سائح بنسبة نمو تصل إلى 5.6 في المئة سنوياً حتى عام 2023، فيما يتوقع أن يساهم قطاع السياحة والسفر بما يزيد على 70 مليار دولار في الناتج المحلي حتى نهاية العام الحالي. ورجح تقرير «المزايا» زيادة الفرص المنافسة في سوق السفر العالمية بشكل هائل خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن قيمتها تقدر بـ 2 تريليون دولار، فيما تقدر قيمة الإنفاق على السفر الخارجي من منطقة الشرق الأوسط بـ 165 مليار دولار بحلول عام 2025. وفي سياق متصل، تحدث تقرير «المزايا» عن فرص النمو الهائلة لصناعة السفر في منطقة الشرق الأوسط، حيث من المتوقع ارتفاع نسبة المساهمة المباشرة للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 133.6 مليار دولار وبنسبة تصل إلى 4.2 في المئة سنويا بحلول عام 2028. واختتم التقرير حول الضغوط التي يواجهها قطاع الطيران العالمي في سبيل تحقيق ارتفاعات على نتائج الأداء السنوية ورفع قيم الأرباح المحققة، حيث ترجح مؤشرات القطاع وجود مسارات ضاغطة قد تعمل على تراجع الأرباح نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والحروب التجارية المتصاعدة المؤدية إلى تراجع كبير على المبادلات التجارية وتقلبات أسعار الدولار وميلها إلى الارتفاع، والتي تعمل في المحصلة النهائية على تراجع الطلب على النقل الجوي.

شكـرا جزيلا على هـــذا المـــوضوع الــرائع والمميز
والف شكر لك واصل تميزك وإبداعك في منتدانا الرائع
بارك الله فيك
وفي إنتظار جديـــدك

بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ

وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ