مميزات استراتيجية التعلم التعاوني

مميزات استراتيجية التعلم التعاوني
التعلم التعاوني له العديد من المميزات التي يتسم بها والتي عملت علي انتشاره في العديد من المراحل والفصول الدراسية ، ونجده موجود في تدريس العديد من المواد المختلفة ، ويمكن أن نلخص المميزات الخاصة بالتعلم التعاوني فيما يلي :
1- يساعد علي فهم وإتقان المفاهيم والأسس العامة .
2- غير مكلف .
3- سهل الاستعمال لو أحسنا إعداد الاستراتيجية وكيفية تنفيذها .
4- يحرر المعلم من بعض الأعباء المكلف بها ولو لبعض الوقت .
5- يساعد المعلم علي التدريس الجيد ، بأدائه أكثر مرونة حيث يسمح له بتعديل وتغيير المجموعات مما يزيد من فعالية التعاون بين أفرادها ، ويتيح فرصة للمعلم للتقدير ورعاية طلابه .
6- يزيد من حب التلاميذ لمدرستهم والنظر إليها علي أنها مكان يعمل فيه مجموعة متحابة بين الأفراد يسعون لتحقيق تعلم افضل لكل منهم .
7- يزيد من ارتباط الطالب بالمدرسة والفصل والزملاء .
8- يؤدي إلي تزايد القدرة علي تقبل وجهات النظر المختلفة ، والي تناقص التعصب للرأي وتقبل الاختلافات بين الأفراد .
9- تنمية القدرة الإبداعية لدي الطلاب من خلال إتاحة الفرصة للتفكير الواسع المجال لتنمية القدرة الإبداعية ، وينمي القدرة علي تطبيق ما يتعلمه الطلاب وذلك من خلال المواقف الجديدة ، ويساعد علي تنمية القدرة علي حل المشكلات .
10- توفير فرصة طلب الطالب للمساعدة من أفراد المجموعة أو من المعلم في أي وقت يحتاج لها

11- يؤدي إلي تنمية المهارات التعبيرية من خلال الحوار الموجود بين الطلاب في المواقف التعاونية .

12- زيادة دافعية الطلاب نحو التعلم ، وتثبيت المعلومات لديهم ، حيث ان الطالب في التعلم التعاوني يعلم ويتعلم ويكتب ويري ويشارك في آن واحد ،القضاء علي الملل .
13- تطوير مهارات التعاون والمهارات الاجتماعية، الأمر الذي يهيئ الطلبة للعمل في أطر تعاونية في عدة وظائف في حياتهم المستقبلية ، توحيد جهود المتعلمين طبقاً لتوحيد أهدافهم ومساعدتهم علي توليد الأفكار والخبرات الجديدة وبالتالي تنمية قدراتهم في حل ما يواجههم من عقبات .
14- القضاء علي تسلط وهيمنة العلم ومساعدة الطلاب علي فهم وإتقان المفاهيم والأسس العامة للمادة التعليمية .
15- إعطاء الفرصة لجميع الطلبة بأن يشعروا بالنجاح .
16- مراعاة الفروق الفردية .
17- الحد من الإحساس بالخوف والقلق الذي قد يصاحب عملية التعلم وينمي لدي الطلاب حب المادة الدراسية والمعلم الذي يقوم بتدريسها .
18- يزيد من العلاقة الإيجابية المثمرة بين الفئات غير المتجانسة داخل المجموعة في عملية التدريس .

19- يقلل من التمييز والمحاباة ، ويزيد من الاستمتاع بالعمل .
20- يجعل الطالب ينظر إلي المعلم نظرة احترام وتقدير ، نظرا للدور الذي يقوم به كمرشد وموجه للعملية التعليمية ، وليس ملقن .
21- يقضي علي التناحر والبغضاء بين الطلاب ويرفع من إيجابية المتعلمين نحو بعضهم البعض ، ويبعدهم عـن التوترات الشخصية مما يـؤدي إلـى توافر الصحة النفسية بين الطلاب .
22- ينمي لدي الطلاب المهارات الشخصية والاجتماعية والاتجاهات نحو كل من المدرسة والأنشطة التعليمية .
23- تطوير قدرة المتعلم علـي استخدام التعاون فـي مختلف مناشط الحياة ؛ حيث يمتد أثر هـذا التعاون إلـى تدريب المتعلم علـي العمل التعاوني فـي الأسرة والمهنة والمجتمع .
24- التعلم التعاوني يحقق للفرد نمو القدرة علي التعبير عن الذات ، ونمو القدرة علي الاشتراك الفعال في المناقشات الجماعية ، وتقدير الحاجة إلي التسامح إزاء وجهات النظر التي تختلف معها .
25- يعمل علـي غرس روح الانتماء للجماعـة وقبولها في جـو يسود الحب والتواد والتآزر .
26- يسهم في زيادة المعرفة وصقلها نتيجة للاشتراك في المناقشات الجماعية .
27- يشبع لدي الطلاب الحاجات الآتية :
· الحاجة للتغيير والاختلاف والاسترخاء .
· الحاجة لإنجاز المهام الأكاديمية بأحسن صورة ممكنة ( الحاجة للإنجاز ) .
· الحاجة للثناء وان يكون موضوع تقدير واعتراف بالأداء ( الحاجة للتقدير ) .
· الحاجة لتجنب الإخفاق وخصوصا لدي الطلاب ذوى التحصيل المنخفض .
· الحاجة لتكوين صداقات وزمالات الآخرين .
· الحاجة لمساعدة الآخرين والتعاضد معهم لتلقي المعلومات وتبادلها .

إعداد
د. محمد حسن عمران
كلية التربية بالوادى الجديد
جزء من رسالة الماجستير

بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ

وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ