ذم الإستكثار من علوم الآلة على حد اللزوم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ذم الإستكثار من علوم الآلة على حد اللزوم
الاستكثار من علوم الآلة قد يكون خسارة:
وفي هذا المقام يَحْسُن التنبيه على غلط بعض من تكثَّرَ بعلوم الآلة، فعظَّمَها وفخَّمَها واغترَّ بأُناس استكثروا منها فَنَوَّهَ بمسلكهم! مع أنَّ روضة سُنَّتهم التي يحرثون لا تتجاوز شبرًا في ذراعٍ! وهؤلاء مغبونون حشدوا الآلات واجتهدوا في تحصيلها طول عمرهم فبقيت معطَّلة عن نفعهم! والعاقل يطلب من الآلة ما يُعينه على حرث أرضه! ولأمثال هذه المعاني ذمَّ مَن ذَمَّ من السَّلَف التوسُّعَ في علوم مفيدة في أصلها كعِلْم النَّسَب إذا تجاوز غرضه، وأُثِرَ ذلك الذَّمُّ عن عمر رضي الله عنه، وبينما يُفَخِّم بعضُ الفضلاء اليوم من علوم العربية مثلًا، ويعيب على السَّلَفِي ضَعْف الاشتغال بها، يَضَعُها الأئمة في موضعها؛ كما قال ابن رجب في بيان فضل علم السلف، بعد أن ذكر ذمَّهم التوسُّعَ في علم النَّسَب: "وكذلك التوسُّعُ في علم العربية لغةً ونحوًا هو مما يُشْغِل عن العلم الأهَمِّ، والوقوف معه يَحْرِم علمًا نافعًا. وقد كَرِهَ القاسم بن مخيمرة علمَ النحو وقال: أوَّلُه شغل، وآخره بَغْيٌ! وأراد به التوسع فيه، ولذلك كَرِهَ أحمد التوسع في معرفة اللغة وغريبها، وأنكر على أبي عبيدة توسعه في ذلك، وقال هو يشغل عما هو أهمُّ منه. ولهذا يقال: إنَّ العربيَّة في الكلامِ كالمِلْح في الطعامِ؛ يعني أنه يؤخَذُ منها ما يُصْلِح الكلام كما يؤخَذُ من المِلْح ما يُصْلِح الطعام، وما زاد على ذلك فإنه يُفْسِده.. وأما ما أُحْدِث بعد الصحابة من العلوم التي توسَّع فيها أهلُها وسَمَّوْها علومًا وظنوا أنَّ من لم يكن عالمًا بها فهو جاهل أو ضالٌّ فكلها بدعة وهي من محدثات الأمور المنهي عنها.. ومن ذلك؛ أعني محدَثات العلوم، ما أحدثه فقهاء أهل الرأي من ضوابط وقواعد عقلية، ورد فروع الفقه إليها، وسواء أخالفت السُّنن أم وافقتها طردًا لتلك القواعد المقرَّرة، وإن كان أصلها مما تأوَّلوه على نصوص الكتاب والسنة، لكن بتأويلات يخالِفُهم غيرهم فيها، وهذا هو الذي أنكره أئمَّةُ الإسلام على من أنكروه من فقهاء أهل الرأي بالحجاز والعراق: وبالَغوا في ذمه وإنكاره. فأما الأئمة وفقهاء أهل الحديث فإنَّهم يتَّبعون الحديث الصحيح حيث كان إذا كان معمولًا به عند الصحابة ومن بعدهم، أو عند طائفة منهم " [20].
وإذا كان التوسع في علوم الآلة على حساب علوم المقاصد مذمومًا، فالدعوة إلى مزاحمتها بالعلوم المادية للمشتغل بالعلم الشريف أشدُّ ذمًّا، ومع ذلك ربما توجَّه إليها وَعَظَّمها بعضُ المشتغلين بالشريعة، وتحسِّنُ لهم ذلك في كثير من الأحيان نفوسٌ منكسرة أمام بهارِجِ تلك العلوم وتعظيم الناس لها! أما سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم- فقد كان لهم اعتدادٌ بعلوم الشريعة واسعتلاءٌ بها على سائر العلوم الدنيوية وإن كانت نافعة، ولك أن ترفع الرأس مُجلِّيًا ببصرك مشتافًا قَوْلَ بعض الأئمة:
كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِ مَشْغَلَةٌ ** إلَّا الحَديثَ وَعِلْمَ الفِقْهِ في الدِّينِ
العلمُ ما قد كانَ فيه قال حدَّثَنا ** وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ!
ثم أَطْرِق الرأسَ ونكِّسِ البَصَرَ في غَمْز كثير من مثقَّفي العصر العلماءَ بضحالة الاطِّلاع على العلم المادي! لترى البون الواسع بين من رفع بهُدى الله رأسًا، ومن لم ير في مزاحمته بأسًا. ولست أدعو هنا للإزراء بمقام العلوم المادِّية النافعة، ولكن لمعرفة مقامها مقارنةً بمقام العِلم بالله تعالى وما أنزله، ثم لمعرفة ما في الدعوة إلى مزاحمة علوم الشريعة بها من استبدالٍ للذي هو أدنى بالذي هو خير، على ما في تلك الدعوة من مخالفة لما انتهجه أهل العصر من التخصص، وما تُنْتِجه غالبًا من أنصافٍ ضعافٍ مهازيلَ في علوم الدنيا والدين، ومن تأمَّل حال بعض من تكلَّفها من الخائضين في الشريعة وجد مع ضَعْفه في هذه افتتانَه بنظرياتٍ وفرضياتٍ كثيرٌ منها مجالُ بحث ونظرٍ وظنون عند أهلها الراسخين، ومع ذلك ربما آمن بها إيمانَه بالرسل! وجادل عنها كجدله عن عقيدته في الله تعالى! ثم قد تتكشَّف بعد حين –كما تكشف غيرها- عن حديث خرافة وأباطيل!
من يعرف مقام العالم ومن يجهله؟
ما نراه في واقعنا- ولله الحمد- هو إقرارُ جمهور طلاب العلم المتخصصين الأقوياء لأعلام السنة من كبار الراسخين بالتقدم، عالمين بأن ما يفصِّلونه في بحوثهم قد طواه كثيرٌ من شيوخهم في أجوبتهم. ومن العجائب أن يحُطَّ باحثٌ من فِقْهِ عالمٍ جليل، ويرفع من قدر مشايخ وطلاب علم يُقِرُّون لذلك العالم بالتَّقَدُّم، يتمَنَّوْن أنْ لو تمكنوا من عَرْض بحثهم عليه، ليُسَدِّدوا ويُقارِبوا! ولعل من أسباب ذلك البُعْدَ عن العلماء، معه الثقة الزائدة بالنَّفْس المجتمعة إلى شيء من سوء الظن بمن هم أهلٌ لضدِّه، فنتج عن ذلك أنْ كذَّب أقوامٌ بما لم يحيطوا بعلمه، وما أسرَعَ الناسَ لأن يعيبوا ما لا عِلْمَ لهم به! كما قالت عائشة رضي الله عنها [21]، أما لسانُ حال من ثافَنَ العلماء، فسمع منهم، واستخرج بالسؤالات مكنونَ ما لديهم، وعرض بحثه عليهم، فهاتفٌ بقول الأوَّل:
لا تُجْرِ ذكري في الهوى مع ذِكْرهم! ** ليس الصَّحيحُ إذا مَشَى كالمُقْعَدِ!
ولهذا تجد هذا يُعَظِّمُ ويُثْنِي، وذلك الناقِدَ المتسَرِّعَ يحطُّ ويُزْري، وما ذاك إلَّا لانخداعه ببادرةٍ ومَظْهر، وبُعْده عن الحقيقة والجوهر، وقد قيل: العِلْم ثلاثة أشبارٍ؛ فمن نال منه شبرًا شَمَخَ بأنفه وظنَّ أنه ناله! ومن نال الشبر الثاني صَغُرَتْ إليه نفسه وعَلِمَ أنَّه لم يَنَلْه، وأمَّا الشِّبر الثالث فهيهات؛ لا يناله أحدٌ أبدًا.
هذا ولا يخفى أنَّ تفضيل كثير من أصحاب الشِّبْر! لعلم عالمٍ خَلَفِيٍّ أو سلفيٍّ على آخر، جديرٌ بأن يَغُضَّ الناظِرُ عنه طرفَه، مترنِّمًا بقول الأول:
إذا ابتدَرَ الرِّجالُ ذُرَى المعالي ** مسابقةً إلى الأَمْرِ الخَطِيرِ
تعَثَّرَ في غُبارِهِم فلانٌ! ** فَلَا في العِير كانَ أو النَّفِيرِ
أرأيتَ إن قال لك صاحِبُ شِبْرٍ في اللسان: البُحْترِيُّ أَقْوَمُ لسانًا من أبي تمَّام، أو ملر أوسَعُ معرفةً باللغة من شكسبير! أكنتَ تعبأ به؟ أم تعلم أنَّ لأمثال هذه الموازناتِ أهلَها الراسخين، فإما ناقِلٌ عنهم بعضَ الترجيح، وإما جاهِلٌ بقَدْر نفسه، يخوض في غير شأنه! وحَسْبُ صاحب الشِّبْر بحثُ جزئياتٍ وترجيحٌ في مسائِلَ تكلَّفَ بحثَها، فلا يعدو هذا القَدْرَ! ورَحِمَ الله امرأً عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِه، أسألُ اللهَ أن يُلْزِمَنا أقدارَنَا، وأن يُعَلِّمَنا ما ينفَعُنا، وأن يجعله حُجَّةً لنا.
وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصَحْبِه وسَلَّم.
وفي هذا المقام يَحْسُن التنبيه على غلط بعض من تكثَّرَ بعلوم الآلة، فعظَّمَها وفخَّمَها واغترَّ بأُناس استكثروا منها فَنَوَّهَ بمسلكهم! مع أنَّ روضة سُنَّتهم التي يحرثون لا تتجاوز شبرًا في ذراعٍ! وهؤلاء مغبونون حشدوا الآلات واجتهدوا في تحصيلها طول عمرهم فبقيت معطَّلة عن نفعهم! والعاقل يطلب من الآلة ما يُعينه على حرث أرضه! ولأمثال هذه المعاني ذمَّ مَن ذَمَّ من السَّلَف التوسُّعَ في علوم مفيدة في أصلها كعِلْم النَّسَب إذا تجاوز غرضه، وأُثِرَ ذلك الذَّمُّ عن عمر رضي الله عنه، وبينما يُفَخِّم بعضُ الفضلاء اليوم من علوم العربية مثلًا، ويعيب على السَّلَفِي ضَعْف الاشتغال بها، يَضَعُها الأئمة في موضعها؛ كما قال ابن رجب في بيان فضل علم السلف، بعد أن ذكر ذمَّهم التوسُّعَ في علم النَّسَب: "وكذلك التوسُّعُ في علم العربية لغةً ونحوًا هو مما يُشْغِل عن العلم الأهَمِّ، والوقوف معه يَحْرِم علمًا نافعًا. وقد كَرِهَ القاسم بن مخيمرة علمَ النحو وقال: أوَّلُه شغل، وآخره بَغْيٌ! وأراد به التوسع فيه، ولذلك كَرِهَ أحمد التوسع في معرفة اللغة وغريبها، وأنكر على أبي عبيدة توسعه في ذلك، وقال هو يشغل عما هو أهمُّ منه. ولهذا يقال: إنَّ العربيَّة في الكلامِ كالمِلْح في الطعامِ؛ يعني أنه يؤخَذُ منها ما يُصْلِح الكلام كما يؤخَذُ من المِلْح ما يُصْلِح الطعام، وما زاد على ذلك فإنه يُفْسِده.. وأما ما أُحْدِث بعد الصحابة من العلوم التي توسَّع فيها أهلُها وسَمَّوْها علومًا وظنوا أنَّ من لم يكن عالمًا بها فهو جاهل أو ضالٌّ فكلها بدعة وهي من محدثات الأمور المنهي عنها.. ومن ذلك؛ أعني محدَثات العلوم، ما أحدثه فقهاء أهل الرأي من ضوابط وقواعد عقلية، ورد فروع الفقه إليها، وسواء أخالفت السُّنن أم وافقتها طردًا لتلك القواعد المقرَّرة، وإن كان أصلها مما تأوَّلوه على نصوص الكتاب والسنة، لكن بتأويلات يخالِفُهم غيرهم فيها، وهذا هو الذي أنكره أئمَّةُ الإسلام على من أنكروه من فقهاء أهل الرأي بالحجاز والعراق: وبالَغوا في ذمه وإنكاره. فأما الأئمة وفقهاء أهل الحديث فإنَّهم يتَّبعون الحديث الصحيح حيث كان إذا كان معمولًا به عند الصحابة ومن بعدهم، أو عند طائفة منهم " [20].
وإذا كان التوسع في علوم الآلة على حساب علوم المقاصد مذمومًا، فالدعوة إلى مزاحمتها بالعلوم المادية للمشتغل بالعلم الشريف أشدُّ ذمًّا، ومع ذلك ربما توجَّه إليها وَعَظَّمها بعضُ المشتغلين بالشريعة، وتحسِّنُ لهم ذلك في كثير من الأحيان نفوسٌ منكسرة أمام بهارِجِ تلك العلوم وتعظيم الناس لها! أما سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم- فقد كان لهم اعتدادٌ بعلوم الشريعة واسعتلاءٌ بها على سائر العلوم الدنيوية وإن كانت نافعة، ولك أن ترفع الرأس مُجلِّيًا ببصرك مشتافًا قَوْلَ بعض الأئمة:
كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِ مَشْغَلَةٌ ** إلَّا الحَديثَ وَعِلْمَ الفِقْهِ في الدِّينِ
العلمُ ما قد كانَ فيه قال حدَّثَنا ** وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ!
ثم أَطْرِق الرأسَ ونكِّسِ البَصَرَ في غَمْز كثير من مثقَّفي العصر العلماءَ بضحالة الاطِّلاع على العلم المادي! لترى البون الواسع بين من رفع بهُدى الله رأسًا، ومن لم ير في مزاحمته بأسًا. ولست أدعو هنا للإزراء بمقام العلوم المادِّية النافعة، ولكن لمعرفة مقامها مقارنةً بمقام العِلم بالله تعالى وما أنزله، ثم لمعرفة ما في الدعوة إلى مزاحمة علوم الشريعة بها من استبدالٍ للذي هو أدنى بالذي هو خير، على ما في تلك الدعوة من مخالفة لما انتهجه أهل العصر من التخصص، وما تُنْتِجه غالبًا من أنصافٍ ضعافٍ مهازيلَ في علوم الدنيا والدين، ومن تأمَّل حال بعض من تكلَّفها من الخائضين في الشريعة وجد مع ضَعْفه في هذه افتتانَه بنظرياتٍ وفرضياتٍ كثيرٌ منها مجالُ بحث ونظرٍ وظنون عند أهلها الراسخين، ومع ذلك ربما آمن بها إيمانَه بالرسل! وجادل عنها كجدله عن عقيدته في الله تعالى! ثم قد تتكشَّف بعد حين –كما تكشف غيرها- عن حديث خرافة وأباطيل!
من يعرف مقام العالم ومن يجهله؟
ما نراه في واقعنا- ولله الحمد- هو إقرارُ جمهور طلاب العلم المتخصصين الأقوياء لأعلام السنة من كبار الراسخين بالتقدم، عالمين بأن ما يفصِّلونه في بحوثهم قد طواه كثيرٌ من شيوخهم في أجوبتهم. ومن العجائب أن يحُطَّ باحثٌ من فِقْهِ عالمٍ جليل، ويرفع من قدر مشايخ وطلاب علم يُقِرُّون لذلك العالم بالتَّقَدُّم، يتمَنَّوْن أنْ لو تمكنوا من عَرْض بحثهم عليه، ليُسَدِّدوا ويُقارِبوا! ولعل من أسباب ذلك البُعْدَ عن العلماء، معه الثقة الزائدة بالنَّفْس المجتمعة إلى شيء من سوء الظن بمن هم أهلٌ لضدِّه، فنتج عن ذلك أنْ كذَّب أقوامٌ بما لم يحيطوا بعلمه، وما أسرَعَ الناسَ لأن يعيبوا ما لا عِلْمَ لهم به! كما قالت عائشة رضي الله عنها [21]، أما لسانُ حال من ثافَنَ العلماء، فسمع منهم، واستخرج بالسؤالات مكنونَ ما لديهم، وعرض بحثه عليهم، فهاتفٌ بقول الأوَّل:
لا تُجْرِ ذكري في الهوى مع ذِكْرهم! ** ليس الصَّحيحُ إذا مَشَى كالمُقْعَدِ!
ولهذا تجد هذا يُعَظِّمُ ويُثْنِي، وذلك الناقِدَ المتسَرِّعَ يحطُّ ويُزْري، وما ذاك إلَّا لانخداعه ببادرةٍ ومَظْهر، وبُعْده عن الحقيقة والجوهر، وقد قيل: العِلْم ثلاثة أشبارٍ؛ فمن نال منه شبرًا شَمَخَ بأنفه وظنَّ أنه ناله! ومن نال الشبر الثاني صَغُرَتْ إليه نفسه وعَلِمَ أنَّه لم يَنَلْه، وأمَّا الشِّبر الثالث فهيهات؛ لا يناله أحدٌ أبدًا.
هذا ولا يخفى أنَّ تفضيل كثير من أصحاب الشِّبْر! لعلم عالمٍ خَلَفِيٍّ أو سلفيٍّ على آخر، جديرٌ بأن يَغُضَّ الناظِرُ عنه طرفَه، مترنِّمًا بقول الأول:
إذا ابتدَرَ الرِّجالُ ذُرَى المعالي ** مسابقةً إلى الأَمْرِ الخَطِيرِ
تعَثَّرَ في غُبارِهِم فلانٌ! ** فَلَا في العِير كانَ أو النَّفِيرِ
أرأيتَ إن قال لك صاحِبُ شِبْرٍ في اللسان: البُحْترِيُّ أَقْوَمُ لسانًا من أبي تمَّام، أو ملر أوسَعُ معرفةً باللغة من شكسبير! أكنتَ تعبأ به؟ أم تعلم أنَّ لأمثال هذه الموازناتِ أهلَها الراسخين، فإما ناقِلٌ عنهم بعضَ الترجيح، وإما جاهِلٌ بقَدْر نفسه، يخوض في غير شأنه! وحَسْبُ صاحب الشِّبْر بحثُ جزئياتٍ وترجيحٌ في مسائِلَ تكلَّفَ بحثَها، فلا يعدو هذا القَدْرَ! ورَحِمَ الله امرأً عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِه، أسألُ اللهَ أن يُلْزِمَنا أقدارَنَا، وأن يُعَلِّمَنا ما ينفَعُنا، وأن يجعله حُجَّةً لنا.
وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصَحْبِه وسَلَّم.
التوقيع
_________________
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
رد: ذم الإستكثار من علوم الآلة على حد اللزوم
موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه
التوقيع
_________________
رد: ذم الإستكثار من علوم الآلة على حد اللزوم
الله يعطيكـِ العافيه يارب
على الموضوع المميز
نترقب المزيد من حديدك المفيد
تحياتي وتقديري..
على الموضوع المميز
نترقب المزيد من حديدك المفيد
تحياتي وتقديري..
التوقيع
_________________
رد: ذم الإستكثار من علوم الآلة على حد اللزوم
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 24الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى