عبدالله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه...دافع عن النبي بالشعر والسيف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
عبدالله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه...دافع عن النبي بالشعر والسيف
عبدالله بن رواحة الأنصاري الخزرجي يكنى أبا محمد ، وأمه كبشة بنت واقد الأنصارية الخزرجية ...
ممن شهد بيعة العقبة وهو أحد النقباء ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا فتح مكة وما بعده.
**************
عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس كان سيداً في قومه، ولد في يثرب، من قبيلة الخزرج، يُكنى بأبي عمرو، أمه كبشة بنت واقد بن عمرو، أخوه لأمه أبو الدرداء...
قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم : (( يرحم الله ابن رواحة، إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة))،
هو شاعر لبيب في الجاهلية، أدرك الإسلام فهداه الله فأسلم، رد على من يهجون النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه وشعره ومنه:
إني تفرست فيك الخير أعرفه*** والله يعلم أن ما خانني البصر
أنت النبي ومن يحرم شفاعته*** يوم الحساب فقد أزرى به القدر
أخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء، وهو يرتجز برجز يذم فيه موقف المشركين في عدائهم للنبي ويؤكد إيمانه بدعوته ولم يخش شرهم، وقال:
خلوا بني الكفار عن سبيله*** خلوا فكل الخير في رسوله
يا رب، إني مؤمن بقيله*** أعرف حق الله في قبوله
اهتم من الصغر بالكتابة، فكان من القلة الذين يجيدونها، مما أعطاه مكانة رفيعة من المعرفة، فاختاره النبي أحد نقباء الأنصار عن بني الحارث في بيعة العقبة...
عظيم القدر والمكانة عند النبي، أتى إلى النبي وهو يخطب، فسمعه يقول: «اجلسوا»، فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ من خطبته، فبلغ ذلك النبي، فقال:
«زادك الله حرصاً على طواعية الله ورسوله».
كان القائد الثالث للمسلمين أمام مئتي ألف مقاتل من الروم وحلفائهم الغساسنة، وكان عدد المسلمين ثلاثة آلاف مجاهد،
فبلغهم عدد جيش الروم، فاستشار زيد بن حارثة أصحابه وكان القائد الأول، فقالوا:
«قد وطئت البلاد وأخفت أهلها، فانصرف»، وسأل ابن رواحة فقال: «إنا والله ما نقاتل إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا، فإنما هي إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة»...
وهتف المسلمون: «والله صدق ابن رواحة»، فالتقى الجيشان في مؤتة، وكان موقفاً عصيباً بالنسبة للمسلمين بسبب التفوق العددي للروم، فقُتل زيد بن حارثة، ثم تولى القيادة جعفر بن أبي طالب فقُتل، فانتقلت الراية للقائد الثالث ابن رواحة الذي أنشد:
أقسمت يا نفس لتنزلنه ***طائعة أو لا لتكرهنه
فطالما قد كنت مطمئنه ***ما لي أراك تكرهين الجنة
استقبل ابن رواحة دمه بيده، فدلك به وجهه بعد أن طُعن في القتال، ثم اخترق الصفوف، ويقول:
«يا معشر المسلمين، ذُبُّوا عن لحم أخيكم»، فهاجم المسلمون حتى أدركوه ومات مكانه سنة 8 هـ.
شعاره في الغزوات : «يا نفس إلا تقتلي تموتي..هذا حياض الموت قد صليت»،
شارك النبي صلى الله عليه وسلم أحُد والخندق وخيبر وصلح الحديبية، وصاحبه في هجرته، وفي بدر.
ممن شهد بيعة العقبة وهو أحد النقباء ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا فتح مكة وما بعده.
**************
عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس كان سيداً في قومه، ولد في يثرب، من قبيلة الخزرج، يُكنى بأبي عمرو، أمه كبشة بنت واقد بن عمرو، أخوه لأمه أبو الدرداء...
قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم : (( يرحم الله ابن رواحة، إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة))،
هو شاعر لبيب في الجاهلية، أدرك الإسلام فهداه الله فأسلم، رد على من يهجون النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه وشعره ومنه:
إني تفرست فيك الخير أعرفه*** والله يعلم أن ما خانني البصر
أنت النبي ومن يحرم شفاعته*** يوم الحساب فقد أزرى به القدر
أخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء، وهو يرتجز برجز يذم فيه موقف المشركين في عدائهم للنبي ويؤكد إيمانه بدعوته ولم يخش شرهم، وقال:
خلوا بني الكفار عن سبيله*** خلوا فكل الخير في رسوله
يا رب، إني مؤمن بقيله*** أعرف حق الله في قبوله
اهتم من الصغر بالكتابة، فكان من القلة الذين يجيدونها، مما أعطاه مكانة رفيعة من المعرفة، فاختاره النبي أحد نقباء الأنصار عن بني الحارث في بيعة العقبة...
عظيم القدر والمكانة عند النبي، أتى إلى النبي وهو يخطب، فسمعه يقول: «اجلسوا»، فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ من خطبته، فبلغ ذلك النبي، فقال:
«زادك الله حرصاً على طواعية الله ورسوله».
كان القائد الثالث للمسلمين أمام مئتي ألف مقاتل من الروم وحلفائهم الغساسنة، وكان عدد المسلمين ثلاثة آلاف مجاهد،
فبلغهم عدد جيش الروم، فاستشار زيد بن حارثة أصحابه وكان القائد الأول، فقالوا:
«قد وطئت البلاد وأخفت أهلها، فانصرف»، وسأل ابن رواحة فقال: «إنا والله ما نقاتل إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا، فإنما هي إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة»...
وهتف المسلمون: «والله صدق ابن رواحة»، فالتقى الجيشان في مؤتة، وكان موقفاً عصيباً بالنسبة للمسلمين بسبب التفوق العددي للروم، فقُتل زيد بن حارثة، ثم تولى القيادة جعفر بن أبي طالب فقُتل، فانتقلت الراية للقائد الثالث ابن رواحة الذي أنشد:
أقسمت يا نفس لتنزلنه ***طائعة أو لا لتكرهنه
فطالما قد كنت مطمئنه ***ما لي أراك تكرهين الجنة
استقبل ابن رواحة دمه بيده، فدلك به وجهه بعد أن طُعن في القتال، ثم اخترق الصفوف، ويقول:
«يا معشر المسلمين، ذُبُّوا عن لحم أخيكم»، فهاجم المسلمون حتى أدركوه ومات مكانه سنة 8 هـ.
شعاره في الغزوات : «يا نفس إلا تقتلي تموتي..هذا حياض الموت قد صليت»،
شارك النبي صلى الله عليه وسلم أحُد والخندق وخيبر وصلح الحديبية، وصاحبه في هجرته، وفي بدر.
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
رد: عبدالله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه...دافع عن النبي بالشعر والسيف
ويستمر الأبداع والروعة والجمال
سلم نبضك ايها المبدع المتألق والانيق دوماً
سلم نبضك ايها المبدع المتألق والانيق دوماً
التوقيع
_________________
منتدى احلى تومبلايت
رد: عبدالله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه...دافع عن النبي بالشعر والسيف
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
على الطرح المميز
جعله الله في موازين حسناتك
وثبتك اجره
لك مني اجمل تحية وتقدير
وجزاك الله خيرا
على الطرح المميز
جعله الله في موازين حسناتك
وثبتك اجره
لك مني اجمل تحية وتقدير
التوقيع
_________________
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى