معلومات عن ادوات الزراعة البيولوجية

تاريخ التسجيل : 28/01/2019

ظهر في السنوات الأخيرة أكثر من عيب لعمليات الزراعة باستخدام ادوات الزراعة الكيماوية, مثل استخدام بعض أنواع السماد الكيماوي وأمور أخرى تمثل خطرًا علي الإنسان, وعلى جودة الأرض, وهنا ظهرت دعوات للإعتماد على الزراعة البيولوجية؛ لاعتمادها على المواد الطبيعية, ولكونها لا تؤثر بالسلب على التربة أو الإنسان, ويمكنك معرفتها عن قرب من خلال هذا المقال.
لماذا تعد ادوات الزراعة البيولوجية هي الخيار الأفضل
تتعدد الأسباب التي تدفع إلى تفضيل الزراعة البيولوجية على تلك التي تستخدم السماد والمواد الكيميائية, ويمكن إجمالها في النقاط التالية:
1. لا تؤثر على خصوبة التربة على المدى البعيد, بخلاف كثير من أنواع السماد الكيميائي الذي يقلل من نسبة الخصوبة مع مرور الوقت.
2. ادوات الفلاحة المستخدمة في هذا النوع لا تشكل أي خطر على حياة الحيوانات.
3. توفير المواد الكيميائية لإستخدامها في مجالات أخرى بعيدة عن التعامل المباشر مع صحة البشر.
4. حماية البيئة من أي تلوث من الممكن أن يحدث بسبب بعض المواد المستخدمة في طرق الزراعة الأخرى.
5. باستخدام ادوات الزراعة البيولوجية؛ يمكن الحصول على منتج عالي القيمة والجودة, دون الحاجة إلى إمكانيات ضخمة.
6. توفر الزراعة البيولوجية محاصيل آمنة من ناحية التشبع بالمواد المسرطنة, والفيروسات الضارة.
تاريخ الزراعة البيولوجية
قد كان الظهور الأول لهذا المسمى في القرن المنصرم, وبالتحديد عام 1920, وهي احدى طرق الزراعة التي تتم فيها عمليات الزراعة بكافة مراحلها باستخدام مواد طبيعية.
والسمة البارزة لهذا النوع من الزراعة هو البعد عن استخدام المواد الصناعية, كالسماد المعدني, والمواد التي تستخدم لزيادة إنتاج التربة, وقد ظهرت نزعة عند كثير من الباحثين في مجال الزراعة, تدعو إلى الاستعاضة بها عن استخدام المواد المصنعة, وظهر أكثر من بحث يشجع على استخدام هذه الطريقة بدلًا من الطرق التقليدية.
أهم ملامح الزراعة البيولوجية
كما أشرنا سابقا فإن السمة الرئيسية لهذا النمط من الزراعة هو البعد عن استخدام الكيماويات, ولكن توجد مواد أخرى يتم بها تعويض الكيماويات, ويمكن إجمالها في النقاط التالية:
• محاولة الإستفادة بخصائص النبات الذاتية في مقاومة الآفات( كالحشائش وغيرها) التي تحل بالزروع, ومن هذه الاستفادة اختيار نباتات ذات طول أعلى من الحشائش الضارة.
وهو الأمر الذي يتسبب غالبًا في هلاك هذه النباتات الضارة؛ لعدم تعرضها لأشعة الشمس بما يكفي, ويدخل في هذا أيضًا منح المقاومة الطبيعية- التي تصدر من النباتات ضد الفطريات والبكتريا وغيرها من الأشياء الضارة- دورًا في حماية الزراعة.
• استبدال السماد الكيمياوي بالسماد الطبيعي والاستفادة بالمخلفات العضوية لتخصيب التربة, وزيادة إنتاجها.
• استخدام الأنسجة البلاستيكية في تعريض التربة للشمس بالقدر اللازم.
• استخدام بعض أنواع البكتيريا- التي تقاوم الأمراض والآفات الضارة بالزروع- في حماية المزروعات.
• الابتعاد عن ادوات الزراعة الضارة والمسرطنة.
فوائد الزراعة البيولوجية
1. تعتمد على الجانب البشري في تشغيل واستخدام ادوات الزراعة بشكل كبير؛ مما يساعد في خلق فرص عمل أكبر من التي توفرها أنواع أخرى للزراعة.
2. توفر قدرًا من الحماية للمتعامل معها بشكل مباشر أكبر من ذاك الموجود في الزراعات الأخرى, وذلك لخلوها من المواد الكيماوية والتي قد يشكل اقترابها من بعض أعضاء الإنسان خطرًا على حياته.
3. الخيار الصحي الأفضل للمستهلكين- خصوصًا مع الأطعمة والأشربة-؛ لخلوها من الكيماويات.
4. لا تحتاج لإمكانيات كبيرة؛ وبالتالي يمكن استخدامها في زراعة الأراضي الموجودة في المناطق النائية.
5. تؤدي دورًا مهما في الحفاظ على خصوبة التربة وتغذيتها؛ وهذا لما يقدمه السماد العضوي للتربة من أملاح مفيدة في هذا الشأن.