صانعة الأجيال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

صانعة الأجيال

مُساهمة من طرف Derraz Boujemaa الأربعاء يوليو 31, 2019 11:12 pm


صانعة الأجيال

حثَّت الشريعة الإسلامية على تربية الأولاد، وحمَّلت الآباء والأمهات مسؤولية ذلك، وجعلت هذه المسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، وليست مقتصرة على أحدهما دون الآخر، وقد خُصَّت الأم بالعبء الأكبر في ذلك؛ لِما للأم من الأهمية البالغة في تربية الأبناء، وعِظم تأثُّرهم بها، واطلاعها على أحوالهم لطول فترة ملازمتهم لها؛ جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته... والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"؛ [رواه البخاري: 2554 ومسلم: 1829].

وقد أرشدت الشريعة ورغَّبت في حُسن اختيار الأم قبل مرحلة الزواج؛ حيث جاء في الحديث الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"؛ [رواه البخاري: 5090 ومسلم: 1466].

قال النووي: "في هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء؛ لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وبركتهم، وحسن طرائقهم، ويأمن المفسدة من جهتهم"؛ [شرح النووي على مسلم: 10 /52].

وقال ابن الأمير الصنعاني: "دل الحديث على أن مصاحبة أهل الدين في كل شيء هي الأولى؛ لأن مصاحبهم يستفيد من أخلاقهم، وبركتهم، وطرائقهم، ولا سيما الزوجة فهي من يعتبر دينه؛ لأنها ضجيعته، وأم أولاده، وأمينته على ماله ومنزله وعلى نفسها"؛ [سبل السلام: 2/ 163].

فالأبوان أكثر ملازمة للأولاد، وهما أعظم تأثير عليهم سلبًا أو إيجابًا؛ كما دل على ذلك الحديث الصحيح: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه، أو ينصِّرانه، أو يمجسِّانه"؛ [رواه البخاري: 1358، ومسلم: 2658].

والأم بصفة خاصة أكثر ملازمة للأولاد من الأب، وبالتالي فهي أكثر تأثيرًا عليهم؛ فهي الحضن الدافئ للأولاد ينهلون من روحها، ويتطبعون بطبعها، فهي التي ترضعهم من خلقها قبل ثديها، وتغمرهم بالعطف والحب، وتبذل الغالي والرخيص في سبيل تربيتهم وتقويمهم وإصلاحهم، فالأم ينعكس خلقها على أبنائها سلبًا أو إيجابًا.

وقدمت الشريعة الأم على الأب في صناعة الأولاد منذ الصغر؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم: "قضى أن المرأة أحق بولدها ما لم تزوج"؛ [رواه أحمد، وقال محققو المسند: "حديث حسن"]؛ ذلك أنها أخبر بحضانة الطفل، وأكثر شفقة ودراية بحاجته من الأب، قال الماوردي واصفًا حال الأم مع أولادها: "والأمهات أكثر إشفاقًا، وأوفر حبًّا؛ لما باشرن من الولادة، وعانين من التربية؛ فإنهن أرقُّ قلوبًا، وألين نفوسًا"؛ [أدب الدنيا والدين، ص: 150)].

والأم بجدارة هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والأمينة على أخلاق الأطفال، والمدرسة الأولى في تنمية أخلاق العيال، وتعديل سلوكيات الأطفال؛ كما قال حافظ إبراهيم:
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددتَ شعبًا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا
بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق

[جواهر الأدب، لأحمد الهاشمي (2 /249)].

والأم هي المعنية بالمقام الأول بتحقيق ما قرَّره بعض التربويين بقوله: "أعطني سبع السنوات الأولى من عمر طفل، أعطيك رجلًا"، فهي من ينقش في لب الأولاد المعاني والمفاهيم، ويرسخ فيهم الآداب والقيم.

وهي المعنية أيضًا بالمثل السائر: "وراء كل رجل عظيم امرأة".

وتربية الرجال وصناعة الأجيال ليست بالأمر السهل، بل هي مهمة صعبة وشاقة، تستدعي مزيدًا من الصفات التي يجب أن تتوفر لدى مربية الرجال وصانعة الأجيال، ومن ذلك: أن تكون صالحة في نفسها، مصلحة لغيرها من أخواتها المسلمات، طائعة لربها ولزوجها في رضا ربها، حافظة لفرجها، صائمة لشهرها، قائمة بما أوجب الله عليها، مبتعدة عما نهى الله عنه، قدوة حسنة لأبنائها، وهنا لا بد أن نذكر مربية الرجال وصانعة الأجيال ببعض الوسائل التي من خلالها يمكنها - بعد توفيق الله - تربية الرجال، وصناعة الأجيال، ومن ذلك:

أولًا: الإخلاص لله، فهي تربي أولادها من أجل الله ولله، فهم أمانة أعطاها الله إياها.

ثانيًا: القدوة الحسنة: وذلك بأن تكون الأم قدوة للأبناء في عباداتها وتعاملاتها وأخلاقها، ومأكلها ومشربها، فالابن مثل الإسفنجة يمتص كل ما حوله، وإذا كانت الأم قدوة حسنة، اقتدى بها أولادها.

ثالثًا: العدل: وذلك بأن تكون الأم عادلة بين أولادها في العطايا والهبات، حتى في المدح والثناء.

رابعًا: الحكمة: وذلك بأن تكون الأم حكيمة في تعاملاتها مع أبنائها، وذلك يتطلب منها أن تقرأ كثيرًا، وتكثر من الاستشارة، ومن أساليب الحكمة التربية بالموقف.

خامسًا: الصبر والحلم: وذلك بأن تكون الأم صبور على أولادها، وخاصة عندما يقع منهم الخطأ العابر، فتصبر عليهم، وتقوم بالتوجيه والنصح والتقويم

سادسًا: الرحمة والحب: وذلك بأن تستبدل الأم العقاب بالحب؛ لأنه للأسف الشديد في كثير من البيوت أصبح الأب والأم أدوات تعذيب للأبناء، فالأب يضرب، والأم تصرخ، وهذا خلاف المنهج التربوي الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم.

سابعًا: الدعاء: وذلك بأن تكثر الأم من الدعاء لأولادها بالهداية والرشاد والاستقامة، ولا تيئَس إذا رأت غير ذلك في أحد أبنائها، بل عليه الإلحاح والاستمرار، فالدعاء سببٌ عظيم من أسباب صلاح الأولاد، وللأم في ذلك قدوة وأسوة في أدعية الأنبياء لأولادهم؛ كما حكى الله ذلك في القرآن، ومن ذلك قول صاحب العزة والسلطان في أواخر سورة الفرقان عن عباد الرحمن: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ [الفرقان: 74].

وقال تعالى حاكيًا عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ﴾ [آل عمران: 38].قال القاسمي رحمه الله: "أي أولادًا وحفدة، تقر بهم العيون وتسر بمكانهم الأنفس، لحيازتهم الفضائل، واتصافهم بأحسن الشمائل"

ولقد سطَّر التاريخ الإسلامي في أنصع صفحاته أروع الأمثلة في قيام الأمهات الفضليات بتربية الرجال وصناعة الأجيال، وخاصة بعد أن مات عنهنَّ أزواجهنَّ، تاركين خلفهم أولادًا صغارًا، فقامت الأمهات برعايتهم رعاية كريمة، وتربيتهم تربية حسنة، بل كن سببًا في حفظهم لكتاب الله وكثير من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يجاوزوا الحُلُم، فأخرجنَ لهذه الأمة قادة عظماءَ، وعلماءَ أجِلاءَ، وعبَّادًا أتقياءَ، وزهادًا صلحاءَ؛ كما تدل على ذلك شواهد التاريخ، ومن ذلك ما يلي:

النموذج الأول:

صفية بنت عبدالمطلب، فقد ربت الزبير بن العوام رضي الله عنه وأحسنت تربيته، وأدَّبته فأحسنت تأديبه، حتى إنها في بعض الأحيان كانت تضربه ضربًا شديدًا؛ كما ذكر ذلك مؤرخ الإسلام كالحافظ الذهبي رحمه الله، حيث قال: "وكانت أمه صفية تضربه ضربًا شديدًا، وهو يتيم، فقيل لها: قتلته، أهلكته، قالت:

إنما أضرِبه لكي يدب *** ويجر الجيش ذا الجلب

[سير أعلام النبلاء (1 /45)].

وفعلًا صار الزبير بعد ذلك قائدًا من القادة الكبار الذين يشار إليهم بالبنان، بل هو أول من سل سيفه في سبيل الله، وقد شهد بدرًا واليرموك، وغيرها، قال عروة: "كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف: إحداهن في عاتقه، إن كنتُ لأُدخل إصبعي فيها، ضُرب اثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك؛ [سر أعلام النبلاء (1 /52)]

النموذج الثاني: أم الإمام الأوزاعي:

فقد كانت أمًا فاضلة كريمة، وكان لها فضل عظيم بعد فضل الله في طلب الأوزاعي للعلم، قال العباس بن الوليد: "فما رأيت أبي يتعجب من شيء في الدنيا، تعجبه من الأوزاعي، فكان يقول: سبحانك، تفعل ما تشاء، كان الأوزاعي يتيمًا فقيرًا في حجر أمِّه، تنقله من بلد إلى بلد، وقد جرى حكمك فيه أن بلغته حيث رأيته، يا بني، عجزت الملوك أن تؤدب نفسها وأولادها أدب الأوزاعي في نفسه، ما سمعت منه كلمة قط فاضلة إلا احتاج مستمعها إلى إثباتها عنه، ولا رأيته ضاحكًا قط حتى يقهقه، ولقد كان إذا أخذ في ذكر المعاد أقول في نفسي: أتُرى في المجلس قلبٌ لم يبكِ؟!"؛ [سير أعلام النبلاء (7 /110)].

فهذا الإمام العلَم الكبير ثمرة من ثمرات هذه الأم الفاضلة، وغرس من غراسها، وسيأتي يوم القيامة في ميزان حسناتها؛ لأنها كانت السبب - بعد الله - في رعايته وتنشئته، فقد كانت تنتقل به من بلد إلى آخر، ومن عالِم إلى آخر، حتى أصبح يُضرب به المثل في سَعة العلم وغزارته، قال عنه أبو نعيم رحمه الله: "العلَم المنشور، والحكم المشهور الإمام المبجل، والمقدام المفضل عبدالرحمن بن عمرو أبو عمرو الأوزاعي رضي الله تعالى عنه، كان واحد زمانه، وإمام عصره وأوانه، كان ممن لا يخاف في الله لومة لائم، مقوالًا بالحق، لا يخاف سطوة العظائم"؛ [حلية الأولياء (6 /135)].

النموذج الثالث: أم سفيان الثوري رحمه الله: فقد كان لها عظيم الأثر في تنشئة سفيان تنشئة صالحة، وتربيته تربية حسنة، فقد ربَّته على حب طلب العلم، والاشتغال به، فعن وكيع، قال: "قالت أم سفيان لسفيان: "اذهب فاطلب العلم، حتى أعولك بمغزلي: (الغزل فتل الصُّوف أَو الْقطن وَنَحْوهمَا بالمغزل)، فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث، فانظر هل تجد في نفسك زيادة، فاتبعه وإلا فلا تتعن"؛ [سير أعلام النبلاء (7 /269)]؛ أي: فلا تتعب نفسك، ولا تهتم بذلك كثيرًا.

وكانت هي السبب الرئيس في رعاية ولدها، وتشجيعه على طلب العلم، وحثه عليه، وتكفلت بالنفقة عليه، بل إنها كانت أمًّا فقيهة، فلم تقتصر على حثه على كتابة الحديث وحفظه فحسب، بل أرشدته على العلم الذي يقرب إلى لله، وهو العمل بالعلم، وخشية الله في الغيب والشهادة، فقالت له: "فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة، فاتبعه وإلا فلا تتعن"، لسان حالها: تأمل في نفسك هل إذا حفظت حديثًا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تزداد خشية لله وخوفًا منه، ودليل ذلك: قيامك بفعل المأمور، واجتناب المحذور، فإن كنت كذلك فهذا هو المطلوب والمقصود من حفظ الحديث؛ قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم الخشية"؛ [الدر المنثور (7 /21)].

وأصدق من ذلك كله قول أصدق القائلين في كتابه المبين: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر:28].

وإن لم يثمر حفظ الحديث العمل به، فلا تهتم بذلك، ولا تكثر منه؛ فإنه والحالة هذه حجة عليك؛ كما قال مكحول رحمه الله: "كان رجل يسأل أبا الدرداء، فقال له: "كل ما تسأل عنه تعمل به؟ قال: لا، قال: فما تصنع بزيادة حجة الله عليك"؛ [جامع بيان العلم وفضله (1 /695)]، فالعلم إن يتبعه عمل، فهو حجة على صاحبه لا حجة له، وسيكون وبالًا عليه، وفعلا عمل سفيان بوصيتها وتوجيهها، فأصبح بعد ذلك إمامًا من الأئمة، وجهبذًا من الجهابذة، قال المثنى بن الصباح: "سفيان عالم الأمة وعابدها"، وقال ابن أبي ذئب: "ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان الثوري"، وقال شعبة: "ساد سفيان الناس بالورع والعلم"، وقال ابن عيينة: "ما رأيت رجلًا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري"، بل قال ابن عيينة لأحمد بن حنبل: "لن ترى بعينيك مثل سفيان الثوري حتى تموت"؛ [سير أعلام النبلاء (7 /238)].

وتاريخنا الإسلامي مليء بالنماذج والأمثلة والشواهد على دور الأمهات في صناعة الأجيال، وقد أحسن الشاعر حينما قال:
ولو كان النساء كمن ذكرنا
لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال

والأمهات اليوم مدعوات إلى أن يقتدين بهؤلاء الأمهات الفضليات، وأن يبذلنَ جهدهنَّ وطاقتهنَّ في تربية فلذات الأكباد، وأن يشعرنَ الأبناء بحبهنَّ وحنانهنَّ، وأن يحطنهم بنصحهنَّ ورعايتهنَّ، وأن يوجهنهم التوجيه السليم؛ فذلك إسهام منهنَّ في نصرة هذا الدين والذود عن حياضه، وليعلمن أنهنَّ في بيوتهنَّ ملكات منحهن الله السلطة والهيبة، وجعلهنَّ مسؤولات عن بيوتهنَّ وأزوجهنَّ وأولادهنَّ، فإذا قُمن بهذه المسؤولية، وأحسن تربية الأولاد، عاد ذلك عليهنَّ بالنفع في دنياهنَّ وآخرتهنَّ، أما في الدنيا فإن الأولاد إذا تربوا تربية حسنة، فسيقر بذلك أعينهنَّ، وأما في الآخرة فإن الأولاد إذا تربوا تربية حسنة، فإنهم سيدعون الله للآباء والأمهات، وسيصل أجر ذلك إلى قبورهم؛ كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته - علمًا علَّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته"؛ [رواه ابن ماجه (242)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (77) و(112) و(275)].

ولما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة"، وذكر منهنَّ: "أو ولد صالح يدعو له"؛ [ رواه مسلم (1631)].

والولد إذا أطلق في النصوص الشرعية شمل الذكر والأنثى؛ كما في قوله تعالى: ﴿ يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11].

وسيرفع الله الأمهات درجات في الجنة باستغفار أولادهن؛ كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أنَّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك"؛ [رواه أحمد (10232) وابن ماجه (3660)، وحسنه الألباني في مختصر السلسلة الصحيحة (1598)].

دمتِ أيتها المرأة قائمة برسالتك النبيلة على وجه التمام والكمال، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

Derraz Boujemaa
Derraz Boujemaa
مؤسس ستار ديس

تاريخ التسجيل : 20/08/2018
المساهمات : 5189
نقاط التميز : 9415
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: صانعة الأجيال

مُساهمة من طرف Nabil LacRiM الخميس أغسطس 01, 2019 2:11 am


تبارك الله فيك  ... وشكرا على جهودك

Nabil LacRiM
Nabil LacRiM
مراقب الكمبيوتر والانترنت

تاريخ التسجيل : 29/08/2018
المساهمات : 2639
نقاط التميز : 4581
الجنس : ذكر
العمر : 28
الأبراج : الدلو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: صانعة الأجيال

مُساهمة من طرف IKRaMOne الجمعة أغسطس 02, 2019 1:43 am


بارك الله فيك

IKRaMOne
IKRaMOne
عضو ستارديس

تاريخ التسجيل : 29/08/2018
المساهمات : 1290
نقاط التميز : 2098
الجنس : انثى
العمر : 34
الأبراج : الاسد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع

لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان

سجل معنا الان

انضم الينا جروب تاج فعملية التسجيل سهله جدا ؟


تسجيل عضوية جديدة

سجل دخولك

لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .


سجل دخولك

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى