أحداث السيرة النبوية: السنة السابعة للهجرة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أحداث السيرة النبوية: السنة السابعة للهجرة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)
** السنة السابعة للهجرة **
1 - في المحرم من هذه السنة:
- رد النبي - صل الله عليه وسلم - ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع بالنكاح الأول رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب على النكاح الأول لم يحدث شيئا بعد ست سنين من أمانة زوج زينب .
- كانت غزوة ذي قرد على الراجح حدثت في السنة السادسة للهجرة بين 500 إلى 700 من قوات المسلمين بقيادة الرسول محمد الذين طاردوا 40 راكباً و عيينة بن حصن الفزاري مع جماعة من غطفان الذين
أغاروا على لقاح ( حوامل الإبل ذات اللبن ) الرسول محمد بالغابة وقتلوا حارسها واحتملوا امرأته مع الإبل وفروا نحو نجد.
- كانت غزوة خيبر وقعت بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم، واليهود، وذلك بعد أن نقض اليهود العهد مع المسلمين في معركة الخندق وعاقبهم رسول الله في غزوة بني
قريظة وتم إجلاؤهم خارج المدينة فاتجه أغلبهم إلى خيبر. وأصبحت خيبر المكان الرئيسي لانطلاق المكائد على المسلمين وإقامة الأحلاف العسكرية مع أعداء الإسلام.
- وفي غزوة خيبر : حرمت لحوم الحمر الأهلية . عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ كما عند البخارى : نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، وَرَخَّصَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ .
- وفي غزوة خيبر : قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب، ومن معه من مهاجري الحبشة ومعهم أبو موسى، ومن معه من الأشعريين. وعندما حلوا بالمدينة قال رسول الله (صلَّ الله
عليه وسلم) مبتهجاً : "والله ما أدري بأيهما أفرح؟ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر".
- وفي غزوة خيبر : قدم أبو هريرة على رسول الله - صل الله عليه وسلم – مسلمًا أسلم في قبيلة دوس على يد الطفيل بن عمرو الدوسي سنة 7 هـ، وهو وحده الذي أجاب دعوة الطفيل بن عمرو الدوسي بعد
أبي الطفيل وزوجته. عندما دعا الطفيل قبيلته دوسًا إلى الإسلام ، وقدم مع الطفيل بن عمرو الدوسي إلى الرسول عندما طلب الطفيل من رسول الله أن يدعو على قبيلة دوس، وقال أبو هريرة عندها "هلكت قبيلة
دوس" ولكن النبي قال "اللهم اهد دوسا".
- تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم – أم حبيبة - رضي الله عنها - هي : أم حبيبة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية أخوها معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه . أرسل النبي محمد إلى النجاشي يخطبها،
فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربع مائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد صل الله عليه وسلم وكان عمرها يومئذٍ
36 سنة.
- وفي غزوة خيبر : اصطفى رسول الله - صل الله عليه وسلم – صفية بنت حيي من السبي ، فأعتقها وتزوجها اصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها:
" اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوّجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك "، فقالت: " يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى
رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ". فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوّجها، وجعل عتقها
صداقها.
- وفي هذه السنة : كانت سرية أبان بن سعيد بن العاص قبل نجد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف أكثر من كل قائد عسكري أن إخلاء المدينة تماما بعد انقضاء الأشهر الحرم ليس من الحزم قطعًا، بينما
الأعراب ضاربة حولها، تطلب غرة المسلمين للقيام بالنهب والسلب وأعمال القرصنة ؛ ولذلك أرسل سرية إلى نجد لإرهاب الأعراب تحت قيادة أبان بن سعيد، بينما كان هو إلى خيبر، وقد رجع أبان بن سعيد بعد
قضاء ما كان واجبًا عليه، فوافي النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد افتتحها.
- وفي هذه السنة : أهدت يهودية شاة مصلية مسمومة إلى رسول الله - صل الله عليه وسلم – فأخذ لقمة فأخبرته الشاة بأنها مسمومة أهديت إلى النبي صل الله عليه وسلم بخيبر ، شاة مصلية سمتها ، فأكل رسول
الله صلى الله عليه وسلم منها ، وأكل القوم ، فقال : ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة.
- وفي هذه السنة: قدم حاطب بن أبي بلتعة من عند المقوقس وقد أرسل معه للنبي - صلى الله عليه وسلم – مارية وأختها سيرين وبغلة وحمارًا وكسوة، فأسلمت مارية وأختها قبل قدومهما على رسول الله - صلى
الله عليه وسلم – فأخذ مارية لنفسه فولدت له إبراهيم، ووهب سيرين لحسان بن ثابت فهي أم ابنه عبد الرحمن، فهو وإبراهيم ابنا خالة.
- ولما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم – من خيبر بعث محيصة بن مسعود إلى فدك يدعوهم إلى الإسلام، فصالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – على نصف الأرض، فقبل ذلك منهم وكان نصف
فدك خالصًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم –؛ لأنه لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فكان يصرف ما يأتيه منه على أبناء السبيل.
- وفي منصرفه من خيبر أيضًا فتح وادي القرى، وغنم أموالها وترك أرضها مع اليهود على شطر ما يخرج منها كأهل خيبر انصرف رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خيبر إلى وادي القرى فافتتحها عنوة ,
وقسمها , وأصيب بها غلام له أسود يسمى مدعما , أصابه سهم غُرْبٌ فقتله , فقال الناس : هنيئا له الجنة , فقال النبي عليه السلام : " والذي نفسي بيده إن الشَّمْلَةَ التي أصابها يوم خيبر من المغانم , لم تصبها
المقاسم , وإنها لتشتعل عليه الآن نارا .
- ولما علم يهود تيماء ما جرى لإخوانهم في خيبر وفدك ووادي القرى صالحوا رسول الله - صل الله عليه وسلم – وأقاموا بأموالهم لما بلغ يهود تيماء ما فعل الرسول ما أهل خيبر وفدك ووادي القرى صالحوا
رسول الله وأقاموا بأموالهم وبذلك دانت اليهود كلها لسلطان النبى وانتهى كل ما كان لهم من سلطان فى جزيرة العرب وأصبح الرسول بمأمن من ناحية الشمال إلى الشام كما صار من قبل ذلك بمأمن من الجنوب
بعد صلح الحديبية.
- وفي مرجعهم إلى المدينة نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وأصحابه عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس عن أَبِي هُرَيْرَةَ واللفظ لمسلم قَالَ: عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ
النَّبِيُّصلى الله عليه وآله وسلم لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَره الشَّيْطَانُ، قَالَ: أَبو هُرَيْرَةَ: فَفَعَلْنَا ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ.
- وبعد فتح خيبر احتال الحجاج بن علاط السلمي على مشركي مكة حتى استنقذ ماله منهم لما أسلم حجاج بن علاط السلمي وكان قد أسلم ولم تعلم قريش بإسلامه، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
خيبر في أن يصير إلى مكة فيأخذ ما كان له من مال، وقال الهاشمي في حديثه: قال الحجاج: يا رسول الله إن لي مالاً بمكة عند أبي طلحة، وعلى التجار، وعند صاحبتي أم شيبة بنت أبي طلحة أخت بني عبد الدار،
وأنا أتخوف إن علموا بإسلامي أن يذهب، فأذن لي باللحوق به لعلي أخلصه .
- وفي هذه السنة: كانت غزوة ذات الرقاع على الراجح . خرج محمد صل الله عليه وسلم بجيشه من المدينة ، واتضحت منذ البداية الصعوبات التي تنتظرهم ، فهناك نقصٌ شديد في عدد الرواحل ، حتى إن الستّة
والسبعة من الرجال كانوا يتوالون على ركوب البعير. ومما زاد الأمر سوءاً وعورة الأرض وكثرة أحجارها الحادّة ، التي أثّرت على أقدامهم حتى تمزّقت خفافهم ، وسقطت أظفارهم ، فقاموا بلفّ الخِرَق والجلود
على الأرجل ؛ ومن هنا جاءت تسمية هذه الغزوة بهذا الاسم .
- وفي هذه العزوة نزلت آية التيمم . عن عائشة رضي الله عنها قالت : هلكت قلادة لأسماء فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبها رجالا، فحضرت الصلاة وليسوا على وضوء ولم يجدوا ماء فصلوا وهم على
غير وضوء ؛ فأنزل الله تعالى آية التيمم .
- وفي مرجعهم من ذات الرقاع اشترى النبي - صل الله عليه وسلم – جمل جابر بن عبد الله، ثم أعطاه ثمنه ورده عليه . وفي قصة جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ وجَمَلِه صورة جميلة ورفيعة لخُلق رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه من حيث لطف الحديث ، والتواضع الرفيع ، ورقة الحديث ، وفكاهة المحاورة ، والمحبة شديدة لأصحابه ، والوقوف على أحوالهم ، والمواساة في مشكلاتهم الاجتماعية ماديا
ومعنويا.
2 - وفي صفر من هذه السنة :
كانت سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني عبد بن ثعلبة . بعث الرسول غالب بن عبد الله الليثي في مائة وثلاثين رجلا من الصحابة لبني عوال وبني بن ثعلبة ، ودليلهم يسار مولى الرسول , فهجموا عليهم
جميعا ووقعوا في وسط محالهم ، فقتلوا جمعا من أشرافهم واستاقوا نعما وشاء ، ولم يأسروا أحدا , وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد الرجل الذي قال لا إله إلا الله ، وهو مرداس بن نهيك وفي رواية نهيك بن
مرداس ، وقال له النبي «هلا شققت عن قلبه أصادق هو أم كاذب» .
3 - وفي شعبان من هذه السنة :
- كانت سرية أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - إلى نجد .
- كانت سرية عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى تربة . بعث الرسول عمر بن الخطاب في ثلاثين رجلا من الصحابة إلى عجز , وعجز بفتح العين وبضم الجيم , وهو محل بين المدينة وبين مكة بطريق
صنعاء ، ويقال له تربة , وأرسل معه دليلا من بني هلال فكان يسير الليل ويكمن النهار , فأتى الخبر لهوازن فهربوا ، فجاء عمر بن الخطاب محالهم فلم يجد منهم أحد ، فانصرف راجعا إلى المدينة ، فلما كان
بمحل بينه وبين المدينة ستة أميال , فقال له الدليل هل لك جمع آخر من خثعم ، فقال له عمر لم يأمرني رسول الله بهم إنما أمرني بقتال هوازن .
- وفي شعبان أيضًا من هذه السنة : كانت سرية بشير بن سعد والد النعمان بن بشير الأنصاري إلى بني مرة بناحية فدك . بعث الرسول بشير بن سعد في ثلاثين رجلا من الصحابة إلى بني مرة بفدك , وهي قرية
بينها وبين المدينة ستة أميال ، فخرج بشير فلقي رعاء الشاء ، فسأل عن الناس , فقيل في بواديهم ، فاستاق النعم والشاء ، وانحدر إلى المدينة ، فخرج الصريخ إليهم فأدركه منهم العدد الكثير عند الليل فباتوا
يترامون بالنبل حتى فني نبل أصحاب بشير ، فلما أصبحوا حملوا على بشير وأصحابه ، فقتلوا منهم من قتلوا ، وولى من ولى منهم ، وقاتل بشير قتالا شديدا حتى ارتث (أي جرح) وصار ما به رمق ، وضربت
كعبه اختبارا لحياته فلم يتحرك ، فقيل مات ، فرجعوا بنعمهم وشياههم ، ثم استمر بشير بين القتلى إلى الليل ، فلما أمسى تحامل حتى انتهى إلى فدك فأقام بفدك عند يهودي أياما حتى قوي على المشي ، وجاء إلى
المدينة .
4 - وفي رمضان من هذه السنة :
- كانت سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الميفعة، وفيها قتل أسامة بن زيد رجلًا بعد أن نطق بالشهادة فأنكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم – .
5 - في شوال من هذه السنة:
كانت سرية بشير بن سعد أيضًا إلى يمن وجبار . لما بلغ الرسول أن جمعا من غطفان قد واعدهم عيينة بن حصن قبل أن يسلم ، ليكون معهم على الرسول ، دعا الرسول بشير بن سعد الأنصاري ، فعقد له لواء
وبعث معه ثلاثمائة رجل ، فساروا الليل وكمنوا النهار حتى أتوا المحل المذكور ، فأصابوا نعما كثيرا ، وتفرق الرعاء وذهبوا إلى القوم ، وأخبروهم فتفرقوا ولحقوا بعلياء بلادهم ، فلم يظفر بأحد منهم إلا برجلين
أسروهما فرجع بالنعم والرجلين إلى المدينة ، فأسلم الرجلان ، فأرسلهما.
6 - في ذي القعدة من هذه السنة :
-كانت عمرة القضاء . عمرة القضاء هي العمرة التي أداها الرسول وألفين من أصحابه سوى النساء والصبيان، في ذي القعدة 7 هـ عوضًا عن العمرة التي صُرفوا عنها وفقًا لشروط صلح الحديبية.
- تزوج - صلى الله عليه وسلم – بميمونة بنت الحارث - رضي الله عنها - . يقال أنها التي وهبت نفسها للنبي، وذلك أن خطبته انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت : البعير وما عليه لله ولرسوله، وفيها كانت
الآية القرآنية : { وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي }.
7 - في ذي الحجة من هذه السنة :
- كانت سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم . بعث الرسول ابن أبي العوجاء السلمي في خمسين رجلا من الصحابة إلى بني سليم ، فكان لهم جاسوس مع القوم ، فخرج إليهم وسبق القوم وحذرهم ،
فجمعوا لهم جمعا كثيرا ، فجاؤوا لهم وهم معدون لهم فدعوهم إلى الإسلام ، فقالوا أي حاجة لنا بما تدعونا إليه , فتراموا بالنبل ساعة ، وجعلت الأمداد تأتيهم ، وأحدقوا بالمسلمين من كل ناحية، فقاتل المسلمون
قتالا شديدا حتى قتل عامتهم ، وأصيب ابن أبي العوجاء جريحا مع القتلى، ثم تحامل حتى أتى الرسول.
- وفي هذه السنة : أسلم عمران بن حصين وأبوه - رضي الله عنهما - . وولي قضاء البصرة ، وكان عمر بعثه إلى أهل البصرة ليفقههم ; فكان الحسن يحلف : ما قدم عليهم البصرة خير لهم من عمران بن الحصين .
TeFFaNy- تاريخ التسجيل : 07/09/2018المساهمات : 0نقاط التميز : 0الجنس :العمر : 34الأبراج :
رد: أحداث السيرة النبوية: السنة السابعة للهجرة
new-qwer- تاريخ التسجيل : 01/09/2018المساهمات : 0نقاط التميز : 0الجنس :العمر : 25الأبراج :
مواضيع مماثلة
» أحداث السيرة النبوية: السنة التاسعة للهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة الخامسة للهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة السادسة للهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة الحادية عشرة للهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة الثامنة من الهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة الخامسة للهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة السادسة للهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة الحادية عشرة للهجرة
» أحداث السيرة النبوية: السنة الثامنة من الهجرة
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى