نظرات في قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
نظرات في قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)
نظرات في قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)
يقول الله تعالى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) [الأنفال].
(ما كان لنبي): فإن ما هنا يجوز حمله على النفي أو معنى لا يصلح، ومعنى الآية بالاحتمال الأول، لا يتخذ نبي الله أسرى من الأعداء، وعلى الاحتمال الثاني، لا يصلح لنبي الله أن يقع في يده أسرى. والمختار هنا المعنى الأول هو أنه لا يتخذ النبي أسرى الغزوة لإبقائهم في الأسر أو لأخذ الفداء. أما الاحتمال الثاني فضعيف لأن من شؤون الحرب أن يقع بعض المحاربين في الأسر، لذلك يبعد حمل النفي على عدم الوقوع لمخالفته للعادة.
(أسرى): أَسْرى جَمْعُ أَسِيرٍ مِثْلَ قَتْلَى وَقَتِيلٍ
(حتى يثخن في الأرض): مفاد كلام المفسرين، حتى تكون له الغلبة والسلطة على الكفار، وهي الغاية في هذه الآية، وذلك لضعف المؤمنين وقلة عددهم.
والمقصود من الآية: قتل الأسرى الحاصلين في يد النبي أفضل، أي أن ذلك الأجدر به حين ضعف المؤمنين، خضدا لشوكة أهل العناد، وقد صار حكم هذه الآية تشريعا للنبي صلى الله عليه وسلم فيمن يأسرهم في غزواته. [التحرير والتنوير]
ولا خلاف بين أهل العلم بالسير والمفسرين أن هذه الآية نزلت عقب غزوة بدر الكبرى، وهي من أعظم غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث فرق بها بين الإيمان والكفر، وجاءت معها أحداث منها حالة الأسرى التي أخذها المؤمنون في هذه الغزوة، وكان سبب نزول هذه الآية.
روى مسلم والترمذي: أن المسلمين لما أسروا الأسارى يوم بدر وفيهم صناديد المشركين سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفاديهم بالمال وعاهدوا على أن لا يعودوا إلى حربه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين «ما ترون في هؤلاء الأسارى»؟
قال أبو بكر: «يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار، فعسى الله أن يهديهم للإسلام»
وقال عمر: أرى أن تمكننا فنضرب أعناقهم فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوي رسول الله ما قال أبو بكر فأخذ منهم الفداء كما رواه أحمد عن ابن عباس فأنزل الله ما كان لنبي أن يكون له أسرى الآية.
ومعنى قوله “هوي رسول الله ما قال أبو بكر”: أن رسول الله أحب واختار ذلك لأنه من اليسر والرحمة بالمسلمين إذ كانوا في حاجة إلى المال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.
قال الطبري: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) ، وذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم، أنزل الله تبارك وتعالى بعد هذا في الأسارى: (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) [سورة محمد: 4] ، فجعل الله النبيَّ والمؤمنين في أمر الأسارى بالخيار، إن شاءوا قتلوهم، وإن شاءوا استعبدوهم، وإن شاءوا فادَوْهم.
قال قتادة: أراد أصحاب نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر الفداءَ، ففادوهم بأربعة آلاف أربعة آلاف. ولعمري ما كان أثخن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ! وكان أول قتال قاتله المشركين.
فائدة من الآية
تناول أكثر المفسرين هذه الآية من جانب معاتبة الله نبيه صلى الله عليه وسلم في القرآن، كأحد الشواهد على صحة نبوة الرسول، وصدق مصدرية الوحي من عند الله تعالى.
جاء في النبأ العظيم: “تجد في آية الأنفال ظاهرة عجيبة، فإنها لم تنزل إلا بعد إطلاق أسارى بدر وقبول الفداء منهم، وقد بدئت بالتخطئة والاستنكار لهذه الفعلة، ثم لم تلبث أن ختمت بإقرارها وتطييب النفوس بها، فهل الحال النفسية التي يصدر عنها أول هذا الكلام -لو كان عن النفس مصدره- يمكن أن يصدر عنها آخره ولما تمض بينهما فترة تفصل بين زمجرة الغضب والندم وبين ابتسامة الرضا والاستحسان؟” والإشارة هنا إلى الآيات التي تلى العتاب (لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ* فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأنفال: 68 -69].
لكن ابن عاشور في التحرير والتنوير يأتي بملاحظة إضافية هنا حيث فهم من الآية ما يأتي:
1- أن الكلام عتاب للذين أشاروا باختيار الفداء والميل إليه، وغض النظر عن الأخذ بالحزم في قطع دابر صناديد المشركين، فإن في هلاكهم خضدا لشوكة قومهم فهذا ترجيح للمقتضى السياسي العرضي على المقتضى الذي بني عليه الإسلام وهو التيسير والرفق في شؤون المسلمين بعضهم مع بعض.
2- أن الرسول عليه الصلاة والسلام غير معاتب لأنه إنما أخذ برأي الجمهور وجملة: (تريدون عرض الحياة الدنيا.. )الخ واقعة موقع العلة للنهي الذي تضمنته آية ما كان لنبي فلذلك فصلت، لأن العلة بمنزلة الجملة المبينة.
3- أن عتاب المسلمين على اختيارهم الفداء حين استشارهم الرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو عتاب على نوايا في نفوس جمهور الجيش، حين تخيروا الفداء أي أنهم ما راعوا فيه إلا محبة المال لنفع أنفسهم فعاتبهم الله على ذلك لينبههم على أن حقيقا عليهم أن لا ينسوا في سائر أحوالهم وآرائهم، الالتفاتَ إلى نفع الدين وما يعود عليه بالقوة، فإن أبا بكر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند الاستشارة «قومك وأهلك استبقهم لعل الله أن يتوب عليهم وخذ منهم فدية تقوي بها أصحابك» فنظر إلى مصلحة دينية من جهتين ولعل هذا الملحظ لم يكن عند جمهور أهل الجيش. [التحرير والتنوير 10/76].
إسلام أون لاين
يقول الله تعالى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) [الأنفال].
(ما كان لنبي): فإن ما هنا يجوز حمله على النفي أو معنى لا يصلح، ومعنى الآية بالاحتمال الأول، لا يتخذ نبي الله أسرى من الأعداء، وعلى الاحتمال الثاني، لا يصلح لنبي الله أن يقع في يده أسرى. والمختار هنا المعنى الأول هو أنه لا يتخذ النبي أسرى الغزوة لإبقائهم في الأسر أو لأخذ الفداء. أما الاحتمال الثاني فضعيف لأن من شؤون الحرب أن يقع بعض المحاربين في الأسر، لذلك يبعد حمل النفي على عدم الوقوع لمخالفته للعادة.
(أسرى): أَسْرى جَمْعُ أَسِيرٍ مِثْلَ قَتْلَى وَقَتِيلٍ
(حتى يثخن في الأرض): مفاد كلام المفسرين، حتى تكون له الغلبة والسلطة على الكفار، وهي الغاية في هذه الآية، وذلك لضعف المؤمنين وقلة عددهم.
والمقصود من الآية: قتل الأسرى الحاصلين في يد النبي أفضل، أي أن ذلك الأجدر به حين ضعف المؤمنين، خضدا لشوكة أهل العناد، وقد صار حكم هذه الآية تشريعا للنبي صلى الله عليه وسلم فيمن يأسرهم في غزواته. [التحرير والتنوير]
ولا خلاف بين أهل العلم بالسير والمفسرين أن هذه الآية نزلت عقب غزوة بدر الكبرى، وهي من أعظم غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث فرق بها بين الإيمان والكفر، وجاءت معها أحداث منها حالة الأسرى التي أخذها المؤمنون في هذه الغزوة، وكان سبب نزول هذه الآية.
روى مسلم والترمذي: أن المسلمين لما أسروا الأسارى يوم بدر وفيهم صناديد المشركين سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفاديهم بالمال وعاهدوا على أن لا يعودوا إلى حربه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين «ما ترون في هؤلاء الأسارى»؟
قال أبو بكر: «يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار، فعسى الله أن يهديهم للإسلام»
وقال عمر: أرى أن تمكننا فنضرب أعناقهم فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوي رسول الله ما قال أبو بكر فأخذ منهم الفداء كما رواه أحمد عن ابن عباس فأنزل الله ما كان لنبي أن يكون له أسرى الآية.
ومعنى قوله “هوي رسول الله ما قال أبو بكر”: أن رسول الله أحب واختار ذلك لأنه من اليسر والرحمة بالمسلمين إذ كانوا في حاجة إلى المال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.
قال الطبري: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) ، وذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم، أنزل الله تبارك وتعالى بعد هذا في الأسارى: (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) [سورة محمد: 4] ، فجعل الله النبيَّ والمؤمنين في أمر الأسارى بالخيار، إن شاءوا قتلوهم، وإن شاءوا استعبدوهم، وإن شاءوا فادَوْهم.
قال قتادة: أراد أصحاب نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر الفداءَ، ففادوهم بأربعة آلاف أربعة آلاف. ولعمري ما كان أثخن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ! وكان أول قتال قاتله المشركين.
فائدة من الآية
تناول أكثر المفسرين هذه الآية من جانب معاتبة الله نبيه صلى الله عليه وسلم في القرآن، كأحد الشواهد على صحة نبوة الرسول، وصدق مصدرية الوحي من عند الله تعالى.
جاء في النبأ العظيم: “تجد في آية الأنفال ظاهرة عجيبة، فإنها لم تنزل إلا بعد إطلاق أسارى بدر وقبول الفداء منهم، وقد بدئت بالتخطئة والاستنكار لهذه الفعلة، ثم لم تلبث أن ختمت بإقرارها وتطييب النفوس بها، فهل الحال النفسية التي يصدر عنها أول هذا الكلام -لو كان عن النفس مصدره- يمكن أن يصدر عنها آخره ولما تمض بينهما فترة تفصل بين زمجرة الغضب والندم وبين ابتسامة الرضا والاستحسان؟” والإشارة هنا إلى الآيات التي تلى العتاب (لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ* فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأنفال: 68 -69].
لكن ابن عاشور في التحرير والتنوير يأتي بملاحظة إضافية هنا حيث فهم من الآية ما يأتي:
1- أن الكلام عتاب للذين أشاروا باختيار الفداء والميل إليه، وغض النظر عن الأخذ بالحزم في قطع دابر صناديد المشركين، فإن في هلاكهم خضدا لشوكة قومهم فهذا ترجيح للمقتضى السياسي العرضي على المقتضى الذي بني عليه الإسلام وهو التيسير والرفق في شؤون المسلمين بعضهم مع بعض.
2- أن الرسول عليه الصلاة والسلام غير معاتب لأنه إنما أخذ برأي الجمهور وجملة: (تريدون عرض الحياة الدنيا.. )الخ واقعة موقع العلة للنهي الذي تضمنته آية ما كان لنبي فلذلك فصلت، لأن العلة بمنزلة الجملة المبينة.
3- أن عتاب المسلمين على اختيارهم الفداء حين استشارهم الرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو عتاب على نوايا في نفوس جمهور الجيش، حين تخيروا الفداء أي أنهم ما راعوا فيه إلا محبة المال لنفع أنفسهم فعاتبهم الله على ذلك لينبههم على أن حقيقا عليهم أن لا ينسوا في سائر أحوالهم وآرائهم، الالتفاتَ إلى نفع الدين وما يعود عليه بالقوة، فإن أبا بكر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند الاستشارة «قومك وأهلك استبقهم لعل الله أن يتوب عليهم وخذ منهم فدية تقوي بها أصحابك» فنظر إلى مصلحة دينية من جهتين ولعل هذا الملحظ لم يكن عند جمهور أهل الجيش. [التحرير والتنوير 10/76].
إسلام أون لاين
نجمة الكون- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1437نقاط التميز : 2154الجنس :العمر : 30الأبراج :
رد: نظرات في قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم والطـرح الممـــيز
بـــالــتـــوفيق ان شـــــاء الله و ننتظر جديــدك
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم والطـرح الممـــيز
بـــالــتـــوفيق ان شـــــاء الله و ننتظر جديــدك
القلب النابض- مشرف الهواتف والفضائيات
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1634نقاط التميز : 3364الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: نظرات في قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)
مشكور
بارك الله فيك
بارك الله فيك
long race- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1087نقاط التميز : 2208الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: نظرات في قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
أميرة المنتدى- مراقبة الإسلام والأسرة
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 2137نقاط التميز : 3813الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: نظرات في قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)
شكرا على هذا الموضوع المميز
وهذه المعلومات القيمة والمفيدة
واصل التألق موفق إن شاء الله
وهذه المعلومات القيمة والمفيدة
واصل التألق موفق إن شاء الله
MarYam- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1419نقاط التميز : 2107الجنس :العمر : 37الأبراج :
مواضيع مماثلة
» الفرق بين قوله تعالى { من إملاق } وقوله تعالى { خشية إملاق }
» الفرق بين قوله تعالى { من إملاق } وقوله تعالى { خشية إملاق }
» تفسير قوله تعالى : ( ففروا إلى الله ).
» شبهة حول قوله تعالى: {ذهب الله بنورهم}
» فوائد من قوله تعالى: { واصبر نفسك.. }
» الفرق بين قوله تعالى { من إملاق } وقوله تعالى { خشية إملاق }
» تفسير قوله تعالى : ( ففروا إلى الله ).
» شبهة حول قوله تعالى: {ذهب الله بنورهم}
» فوائد من قوله تعالى: { واصبر نفسك.. }
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى