من آداب لبس الحذاء
صفحة 1 من اصل 2 • شاطر
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
من آداب لبس الحذاء
بيه حول الصلاة بالأحذية
من السُّنَّة التَّيامن في التَّنعُّل:
من السُّنَّة إذا أراد المسلم أن يلبس نعليه أن يبدأ باليمنى، ومن السُّنَّة إذا أراد أن ينزعهما يبدأ باليسرى.
ويدلّ عليه: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ»[1].
وجاء عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً، أَنَّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى، وَإذَا خَلَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ، وَلْيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً»[2]. وفي لفظ آخر لمسلم: «لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً»[3].
وفي لفظ: «إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ، فَلاَ يَمْشِ فِي الأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا»[4]، و(الشِّسْع): يقال للسير من سيور النعال (شِسْع).
ففي هذين الحديثين، ثلاث سُنَن:
1- أن يبدأ باليمنى عند لبس النعال.
2- أن يبدأ باليسرى عند نزع النعال.
3- أن يلبس النعلين جميعاً، أو يخلعهما جميعاً، بحيث لا يمشي بنعل واحدة، بل جاء النهي عن المشي بنعل واحدة، كما في الرواية الأخرى: «لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَة».
• فإن قيل: ما الحكمة في النَّهي عن المشي بنعل واحدة؟
قال النَّووي رحمه الله: «يُكرَه المشي في نعل واحدة، أو خف واحد، أو مداس واحد، لا لعذر، ودليله هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم، قال العلماء: وسببه أن ذلك تشويه، ومثلة، ومخالف للوقار، ولأن المنتعلة تصير أرفع من الأخرى فيعسر مشيه وربما كان سبباً للعثار، وهذه الآداب الثلاثة التي في المسائل الثلاث مجمع على استحبابها وأنها ليست واجبة، وإذا انقطع شسعه، ونحوه فليخلعهما، ولا يمشي في الأخرى وحدها حتى يصلحها، وينعلها كما هو نصّ في الحديث[5].
وجاء أيضاً في بيان الحكمة من النَّهي عن المشي بنعل واحدة غير ما ذكره النَّووي رحمه الله بأنَّ الشيطان يمشي بنعل واحدة، إن صح ما أخرجه الطَّحَاوي في مشكل الآثار: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الشيطَانَ يَمْشي فِي النعْلِ الوَاحِدَة»[6].
وأيضاً من السُّنَّة الصلاة بالنعال؛ لحديث سعيد بن يزيد رضي الله عنه قال: سألتُ أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ»[7].
وجاء في سنن أبي داود حديث شَدَّاد بن أَوْسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَالِفُوا الْيَهُودَ، فإِنَّهُمْ لا يُصَلُّونَ في نِعَالِهِمْ، وَلاَ خِفَافِهِمْ»[8].
ومما ينبغي التنبيه عليه أنَّ السُّنَّة إذا كان تطبيقها يؤدِّي إلى مفسدة، فإن درء هذه المفسدة يُقدَّم، ومن ذلك ما ربما يفعله بعض الحريصين على السُّنَّة فيطبِّق هذه السُّنَّة في مساجدنا اليوم، وربما يحصل له نزاع، واستنكار من بعض العوام الذين يجهلونها -ومثل هذا الصنيع يختلف من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر من حيث درء المفسدة وحصولها- وحينئذ لا تُطبَّق السُّنَّة والحالة هذه؛ لوجود مفْسَدة الاختلاف والنزاع التي تنافي مقصود الجماعة.
وإن أُمنَت المفْسَدة لا بد من التنبّه لأمر آخر، ألا وهو: تلويث المساجد بما قد يعْلُق بفرشها من أذى هذه النّعال، فيؤدِّي إلى اتساخها، وحينئذ يتأكَّد عدم تطبيق هذه السُّنَّة؛ لهذه العلَّة أيضاً إن كانت حاصلة، وفي السُّنَّة النبوية كثير من النصوص التي تحث على صيانة المساجد، وتنظيفها، وإماطة ما فيها من أذى، وأنَّ البزاق فيها خطيئة، وكذا سائر الأذى فإنه من مساوئ الأعمال.
على أنه لا يُفهم مما سبق التهاون في هذه السُنَّة، والتزهيد في تطبيقها -معاذ الله-، وما جرْي قلمي في ميدان هذه الصفحات؛ إلا من أجل بيان السُّنَّة، والحث عليها، والتمسك بها، وللمسلم أن يُطبِّق هذه السُّنَّة في كثير من المواطن: كأن يُصلِّي بنعليه في بيته، أو عندما يخرج للنزهة، أو في السَّفَر، أو في مسجد اعتادوا على تطبيق هذه السُّنَّة، ونحو ذلك من المواطن التي يمكن فيها تطبيق هذه السُّنَّة.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يحيا على السُّنَّة ويموت عليها، ويُجَنِّبَنا البدع، والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه للدعاء سميع، وبالإجابة قدير، وهو رحيم كريم، فنسأله من جوده الواسع العظيم، لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية
[1] رواه البخاري برقم (5856).
[2] رواه مسلم برقم (2097).
[3] رواه مسلم برقم (2097).
[4] رواه مسلم برقم (2098).
[5] شرح النووي لمسلم، حديث (2097)، باب: استحباب لبس النعال في اليمنى أولاً، والخلع من اليسرى أولاً، وكراهة المشي في نعل واحدة.
[6] انظر: السلسلة الصحيحة (1 /616 )، رقم (348 ). وصححه الألباني.
[7] رواه البخاري برقم (386)، رواه مسلم برقم (555).
[8] رواه أبو داود برقم (652).
من السُّنَّة التَّيامن في التَّنعُّل:
من السُّنَّة إذا أراد المسلم أن يلبس نعليه أن يبدأ باليمنى، ومن السُّنَّة إذا أراد أن ينزعهما يبدأ باليسرى.
ويدلّ عليه: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ»[1].
وجاء عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً، أَنَّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى، وَإذَا خَلَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ، وَلْيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً»[2]. وفي لفظ آخر لمسلم: «لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً»[3].
وفي لفظ: «إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ، فَلاَ يَمْشِ فِي الأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا»[4]، و(الشِّسْع): يقال للسير من سيور النعال (شِسْع).
ففي هذين الحديثين، ثلاث سُنَن:
1- أن يبدأ باليمنى عند لبس النعال.
2- أن يبدأ باليسرى عند نزع النعال.
3- أن يلبس النعلين جميعاً، أو يخلعهما جميعاً، بحيث لا يمشي بنعل واحدة، بل جاء النهي عن المشي بنعل واحدة، كما في الرواية الأخرى: «لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَة».
• فإن قيل: ما الحكمة في النَّهي عن المشي بنعل واحدة؟
قال النَّووي رحمه الله: «يُكرَه المشي في نعل واحدة، أو خف واحد، أو مداس واحد، لا لعذر، ودليله هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم، قال العلماء: وسببه أن ذلك تشويه، ومثلة، ومخالف للوقار، ولأن المنتعلة تصير أرفع من الأخرى فيعسر مشيه وربما كان سبباً للعثار، وهذه الآداب الثلاثة التي في المسائل الثلاث مجمع على استحبابها وأنها ليست واجبة، وإذا انقطع شسعه، ونحوه فليخلعهما، ولا يمشي في الأخرى وحدها حتى يصلحها، وينعلها كما هو نصّ في الحديث[5].
وجاء أيضاً في بيان الحكمة من النَّهي عن المشي بنعل واحدة غير ما ذكره النَّووي رحمه الله بأنَّ الشيطان يمشي بنعل واحدة، إن صح ما أخرجه الطَّحَاوي في مشكل الآثار: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الشيطَانَ يَمْشي فِي النعْلِ الوَاحِدَة»[6].
وأيضاً من السُّنَّة الصلاة بالنعال؛ لحديث سعيد بن يزيد رضي الله عنه قال: سألتُ أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ»[7].
وجاء في سنن أبي داود حديث شَدَّاد بن أَوْسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَالِفُوا الْيَهُودَ، فإِنَّهُمْ لا يُصَلُّونَ في نِعَالِهِمْ، وَلاَ خِفَافِهِمْ»[8].
ومما ينبغي التنبيه عليه أنَّ السُّنَّة إذا كان تطبيقها يؤدِّي إلى مفسدة، فإن درء هذه المفسدة يُقدَّم، ومن ذلك ما ربما يفعله بعض الحريصين على السُّنَّة فيطبِّق هذه السُّنَّة في مساجدنا اليوم، وربما يحصل له نزاع، واستنكار من بعض العوام الذين يجهلونها -ومثل هذا الصنيع يختلف من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر من حيث درء المفسدة وحصولها- وحينئذ لا تُطبَّق السُّنَّة والحالة هذه؛ لوجود مفْسَدة الاختلاف والنزاع التي تنافي مقصود الجماعة.
وإن أُمنَت المفْسَدة لا بد من التنبّه لأمر آخر، ألا وهو: تلويث المساجد بما قد يعْلُق بفرشها من أذى هذه النّعال، فيؤدِّي إلى اتساخها، وحينئذ يتأكَّد عدم تطبيق هذه السُّنَّة؛ لهذه العلَّة أيضاً إن كانت حاصلة، وفي السُّنَّة النبوية كثير من النصوص التي تحث على صيانة المساجد، وتنظيفها، وإماطة ما فيها من أذى، وأنَّ البزاق فيها خطيئة، وكذا سائر الأذى فإنه من مساوئ الأعمال.
على أنه لا يُفهم مما سبق التهاون في هذه السُنَّة، والتزهيد في تطبيقها -معاذ الله-، وما جرْي قلمي في ميدان هذه الصفحات؛ إلا من أجل بيان السُّنَّة، والحث عليها، والتمسك بها، وللمسلم أن يُطبِّق هذه السُّنَّة في كثير من المواطن: كأن يُصلِّي بنعليه في بيته، أو عندما يخرج للنزهة، أو في السَّفَر، أو في مسجد اعتادوا على تطبيق هذه السُّنَّة، ونحو ذلك من المواطن التي يمكن فيها تطبيق هذه السُّنَّة.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يحيا على السُّنَّة ويموت عليها، ويُجَنِّبَنا البدع، والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه للدعاء سميع، وبالإجابة قدير، وهو رحيم كريم، فنسأله من جوده الواسع العظيم، لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية
[1] رواه البخاري برقم (5856).
[2] رواه مسلم برقم (2097).
[3] رواه مسلم برقم (2097).
[4] رواه مسلم برقم (2098).
[5] شرح النووي لمسلم، حديث (2097)، باب: استحباب لبس النعال في اليمنى أولاً، والخلع من اليسرى أولاً، وكراهة المشي في نعل واحدة.
[6] انظر: السلسلة الصحيحة (1 /616 )، رقم (348 ). وصححه الألباني.
[7] رواه البخاري برقم (386)، رواه مسلم برقم (555).
[8] رواه أبو داود برقم (652).
عبد الرؤوف- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 22/08/2018المساهمات : 226نقاط التميز : 439
رد: من آداب لبس الحذاء
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!
MED - BOX HD- مدير ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 1156نقاط التميز : 1969
رد: من آداب لبس الحذاء
مشكور على الموضوع
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
هلال- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 23/08/2018المساهمات : 259نقاط التميز : 260
رد: من آداب لبس الحذاء
شكرا على الموضوع الرائعع
دمت فخرا للمنتدى
التوقيع
_________________
جودي- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 25/08/2018المساهمات : 321نقاط التميز : 353الجنس :العمر : 22الأبراج :
رد: من آداب لبس الحذاء
شكرا على الموضوع القيم
فؤاد- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 19/09/2018المساهمات : 282نقاط التميز : 282العمر : 24الأبراج :
رد: من آداب لبس الحذاء
صباحك // مساؤك .. أمواج فرح لا تجف ,,
تحية محملة بباقة ورد جورية ,,,
أهديك أياها
يعطيك العافيه طرح رائع وانت دائما رائع في طرحك .
أنتظر جديدك بكل الشوق والود ,,,
تقبل مروري المتواضع
تحية محملة بباقة ورد جورية ,,,
أهديك أياها
يعطيك العافيه طرح رائع وانت دائما رائع في طرحك .
أنتظر جديدك بكل الشوق والود ,,,
تقبل مروري المتواضع
يورى الأمورة- مراقب أقسام
- تاريخ التسجيل : 17/09/2018المساهمات : 66نقاط التميز : 72الجنس :العمر : 20الأبراج :
رد: من آداب لبس الحذاء
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
شيكاغو- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 25/09/2018المساهمات : 336نقاط التميز : 336الجنس :العمر : 22الأبراج :
رد: من آداب لبس الحذاء
بصراحــه رائع جدا هذا الموضوع
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في جـلب ماهو مميّز وجميل
دائما كلماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الثقيلان
صح أحساسك ولسانك ودام توهجك
التوقيع
_________________
منتدى احلى تومبلايت
رد: من آداب لبس الحذاء
بارك الله فيك وشكرا على المتابعة
التوقيع
_________________
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» من آداب تلاوة القرآن الكريم
» آداب الضيافة.
» آداب الدعاء
» آداب قارئ القرآن
» من آداب معاملة الأجير في الإسلام
» آداب الضيافة.
» آداب الدعاء
» آداب قارئ القرآن
» من آداب معاملة الأجير في الإسلام
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى