محظوظ هذا الصياد
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
محظوظ هذا الصياد
قبل شروق الشمس ... وصل الصياد إلى النهر وبينما كان على الضفة
تعثر بشيء وجده على ضفة النهر...
كان كيساً مملوء بالحجارة الصغيرة
حمل الكيس ووضع شبكته جانباً وجلس ينتظر شروق الشمس ...
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ...
حمله بكسل و أخذ منه حجراً ورماه في النهر
وهكذا أخذ يرمى الأحجار ... حجراً بعد الآخر ...
أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء
حجر ...اثنان ... ثلاثة ... وهكذا .
سطعت الشمس ... أنارت المكان ...
كان الصياد قد رمى كل الحجارة ما عدا حجراً
واحداً بقي في يده حين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه ...
كان يحمل ماسة !
نعم ... ماسة ...
لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر !
و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده
أخذ يبكي ويندب حظه التعس ...
لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب وتغيرها بشكل جذري
ولكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه .
محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده ...
عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا ...
تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها ...
لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً ...
يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !
الحياة كنز عظيم ودفين ...
لكننا لا نفعل شيئاً سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرهاحتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ...
ليس مهماً مقدار الكنز الضائع ...
فلو بقيت لحظة واحدة فإن شيئاً ما يمكن أن يحدث ...
شيئاً ما سيبقى خالداَ ... شيئاً ما يمكن انجازه ...
تعثر بشيء وجده على ضفة النهر...
كان كيساً مملوء بالحجارة الصغيرة
حمل الكيس ووضع شبكته جانباً وجلس ينتظر شروق الشمس ...
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ...
حمله بكسل و أخذ منه حجراً ورماه في النهر
وهكذا أخذ يرمى الأحجار ... حجراً بعد الآخر ...
أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء
حجر ...اثنان ... ثلاثة ... وهكذا .
سطعت الشمس ... أنارت المكان ...
كان الصياد قد رمى كل الحجارة ما عدا حجراً
واحداً بقي في يده حين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه ...
كان يحمل ماسة !
نعم ... ماسة ...
لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر !
و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده
أخذ يبكي ويندب حظه التعس ...
لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب وتغيرها بشكل جذري
ولكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه .
محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده ...
عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا ...
تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها ...
لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً ...
يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !
الحياة كنز عظيم ودفين ...
لكننا لا نفعل شيئاً سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرهاحتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ...
ليس مهماً مقدار الكنز الضائع ...
فلو بقيت لحظة واحدة فإن شيئاً ما يمكن أن يحدث ...
شيئاً ما سيبقى خالداَ ... شيئاً ما يمكن انجازه ...
موجوع في زمن الغدر- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 11/09/2018المساهمات : 400نقاط التميز : 1200العمر : 25الأبراج :
رد: محظوظ هذا الصياد
جزاك الله خيرا وليبارك لك في قلمك الراقي
وأتمنى إن شاء الله الإفادة لكل أعضاء المنتدى
واصل إبداعك معنا ولا تحرمنا من جديدك
وأتمنى إن شاء الله الإفادة لكل أعضاء المنتدى
واصل إبداعك معنا ولا تحرمنا من جديدك
New Post- مديرة ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 24/08/2018المساهمات : 4133نقاط التميز : 6472الجنس :العمر : 24الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى