اللسان فيها أشد من وقع السيف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
اللسان فيها أشد من وقع السيف
3967- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي. حدثنا حماد بن سلمة عن ليث، عن طضاوس، عن زياد سيمين كوش، عن عبد الله ابن عمرو؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((تكون فتنة تستنظف العرب. قتلاها في النار. اللسان فيها أشد من وقع السيف)).
3968- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن الحرث.حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إيكم والفتن. فإن اللسان فيها مثل وقع السيف.))
في الزوائد: في إسناده محمد بن عبد الرحمن، وهو ضعيف. وأبوه لم يسمع من ابن عمر.
3969-حدثنا أبو بكر بن أبي شيية. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا محمد بن عمرو. حدثني أبي عن أبيه علقمة بن وقاص؛ قال: مر به رجل شرف. فقال له علقمة: إن لك رحما. وإن لك حقا. وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء. وتتكلم عندهم بما شاء الله أن تتكلم به. وإني سمعت بلال بن الحارث المزني، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله. ما يظن أن تبلغ ما بلغت . فبكتب الله عز وجل له رضوانه إلى يوم القيامة. وأن أحدكم ليتكلم بالكلمضة من سخط الله. ما يظن أن تبلغ ما بلغت. فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه)).
قال علقمة: فانظر، ويحك! ماذا تقول، وماذا تكلم. فرب كلام، ((قد)) منعني أن أتكلم به، ما سمعت من بلال بن الحارث.
3970- حدثنا أبو يوسف الصيدلاني؛ محمد بن أحمد الرقي. حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الرجل ليتكلم بالكلمة منء سخط الله. لا يرى بها بأسا. فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا)).
في الزوائد: في إسناده محمد بن إسحق، وهو مدلس.
3971- حدثنا أبو بكر. حدثنا أبو الأحوص عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أضبي هريرة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من كان يؤممن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا، أو ليسكت)).
3972- حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني. حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز العامري؛ أن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله! حدثني بأمر أعتصم به: قال:
((قل ربي الله ثم استقم)) قلت: يا رسثول الله! ما أكثر ما تخاف علي؟ فأخد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه، ثم قال ((هذا)).
3973- حدثنا محمد بن أبي عمر العدني. حدثنا عبد الله بن معاذ عن معمر عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ جبل؛ قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فأصبحت يوما قريبا منه، ونحن نسير. فقلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال:
((لقد سألت عظيما. وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت)) ثم قال ((ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة. والصدقة تطفيء الحطيئة، كما يطفيء النار الماء. وصلاة الرجل في جوف الليل)). ثم قرأض - تتجافى جنوبهم عن المضاجع - حتى بلغ - جزاء بما كانوا يعملون - ثم قال ((ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ الجهاد)) . ثم قال ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟)) قلت: بلى. فأخذ بلسانه فقال ((تكف عليك هذا)) قلت: يانبي الله! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال ((ثكلتك أمك يامعاذ! هل يكب الناس على وجوههم في النار، إلا حصائد ألسنتهم؟)).
3974- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس المكي: قال: سمعت سعيد ابن حسان المخزومي قال: حدثنني أم صالح عن صفية بنت شيبة، عن أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((كلام ابن آدم عليه، لا له، إلا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وذكر الله عز وجل)).
3975- حدثنا علي بن محمد. حدثنا خالي يعلي عن الأعمش عن إبرأهيم، عن أبي الشعثاء قال: قيل لابن عمر: إنا ندخل على أمرائنا فنقول القول. فإذا خرجنا، قلنا غيره. قال: كنا نعد ذلك، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، النفاق.
في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات. أبو الشعثاء اسمه سليمان بن الأسود.
3976- حدثنا هشام بن عمار. حدثنا محمد بن شعيب بن بشابور. حدثنا الأوزاعي عن قرة ابن عبد الرحمن بن حيوئيل، عن الزهري، عن أبي سلمةن عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه)).
سنن ابن ماجة
((تكون فتنة تستنظف العرب. قتلاها في النار. اللسان فيها أشد من وقع السيف)).
3968- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن الحرث.حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إيكم والفتن. فإن اللسان فيها مثل وقع السيف.))
في الزوائد: في إسناده محمد بن عبد الرحمن، وهو ضعيف. وأبوه لم يسمع من ابن عمر.
3969-حدثنا أبو بكر بن أبي شيية. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا محمد بن عمرو. حدثني أبي عن أبيه علقمة بن وقاص؛ قال: مر به رجل شرف. فقال له علقمة: إن لك رحما. وإن لك حقا. وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء. وتتكلم عندهم بما شاء الله أن تتكلم به. وإني سمعت بلال بن الحارث المزني، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله. ما يظن أن تبلغ ما بلغت . فبكتب الله عز وجل له رضوانه إلى يوم القيامة. وأن أحدكم ليتكلم بالكلمضة من سخط الله. ما يظن أن تبلغ ما بلغت. فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه)).
قال علقمة: فانظر، ويحك! ماذا تقول، وماذا تكلم. فرب كلام، ((قد)) منعني أن أتكلم به، ما سمعت من بلال بن الحارث.
3970- حدثنا أبو يوسف الصيدلاني؛ محمد بن أحمد الرقي. حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الرجل ليتكلم بالكلمة منء سخط الله. لا يرى بها بأسا. فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا)).
في الزوائد: في إسناده محمد بن إسحق، وهو مدلس.
3971- حدثنا أبو بكر. حدثنا أبو الأحوص عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أضبي هريرة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من كان يؤممن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا، أو ليسكت)).
3972- حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني. حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز العامري؛ أن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله! حدثني بأمر أعتصم به: قال:
((قل ربي الله ثم استقم)) قلت: يا رسثول الله! ما أكثر ما تخاف علي؟ فأخد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه، ثم قال ((هذا)).
3973- حدثنا محمد بن أبي عمر العدني. حدثنا عبد الله بن معاذ عن معمر عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ جبل؛ قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فأصبحت يوما قريبا منه، ونحن نسير. فقلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال:
((لقد سألت عظيما. وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت)) ثم قال ((ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة. والصدقة تطفيء الحطيئة، كما يطفيء النار الماء. وصلاة الرجل في جوف الليل)). ثم قرأض - تتجافى جنوبهم عن المضاجع - حتى بلغ - جزاء بما كانوا يعملون - ثم قال ((ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ الجهاد)) . ثم قال ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟)) قلت: بلى. فأخذ بلسانه فقال ((تكف عليك هذا)) قلت: يانبي الله! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال ((ثكلتك أمك يامعاذ! هل يكب الناس على وجوههم في النار، إلا حصائد ألسنتهم؟)).
3974- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس المكي: قال: سمعت سعيد ابن حسان المخزومي قال: حدثنني أم صالح عن صفية بنت شيبة، عن أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((كلام ابن آدم عليه، لا له، إلا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وذكر الله عز وجل)).
3975- حدثنا علي بن محمد. حدثنا خالي يعلي عن الأعمش عن إبرأهيم، عن أبي الشعثاء قال: قيل لابن عمر: إنا ندخل على أمرائنا فنقول القول. فإذا خرجنا، قلنا غيره. قال: كنا نعد ذلك، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، النفاق.
في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات. أبو الشعثاء اسمه سليمان بن الأسود.
3976- حدثنا هشام بن عمار. حدثنا محمد بن شعيب بن بشابور. حدثنا الأوزاعي عن قرة ابن عبد الرحمن بن حيوئيل، عن الزهري، عن أبي سلمةن عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه)).
سنن ابن ماجة
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 25الأبراج :
رد: اللسان فيها أشد من وقع السيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على هذه المعلومات
وعلى هذه المشاركة الرائعة
والموضوع المميز
شكرا لك على هذه المعلومات
وعلى هذه المشاركة الرائعة
والموضوع المميز
MarYam- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1419نقاط التميز : 2107الجنس :العمر : 37الأبراج :
مواضيع مماثلة
» اللسان فيها أشد من وقع السيف
» قصر السيف ومائة عام على بقائه تراثاً ...
» اللسان وما أدراك للسان
» حادثة الإفك وإمساك اللسان عن الأعراض
» لكاتبة الفرنسية "آن بلنتجني” زمن اللسان الهجين
» قصر السيف ومائة عام على بقائه تراثاً ...
» اللسان وما أدراك للسان
» حادثة الإفك وإمساك اللسان عن الأعراض
» لكاتبة الفرنسية "آن بلنتجني” زمن اللسان الهجين
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى