أقوال بعض الصحابة والتابعين في حفظ اللسان وحسن الكلام
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أقوال بعض الصحابة والتابعين في حفظ اللسان وحسن الكلام
أقوال في حفظ اللسان وحسن الكلام
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ،
وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».[1]
• قال الشاعر: [من البحر الكامل]:
عَوِّدْ لسانكَ قلةَ اللَّفْظِ واحفظْ لسانَكَ أيَّما حِفْظِ إِيَّاكَ أن تَعِظَ الرِّجَالَ وقد أصبحْتَ مُحتاجاً إِلى الوَعْظِ
• قال الحكماء:
(ليسَ مِن شيءٍ أطْيَبَ مِن اللسانِ والقلبِ إذا طَابَا، وليسَ مِن شيءٍ أَخْبَثَ منهما إذا خَبُثَا).
• عن أبي عون الأنصاري رحمه الله تعالى قال:
(مَا تَكَلَّم الناسُ بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جَانبها كلمةٌ أَلْيَنُ منها تَجري مَجْرَاها).
• قال عمرو بن العاص رضي الله عنه:
(الكلامُ كالدَّواءِ، إنْ أقْلَلْتَ مِنهُ نَفَعَ، وإنْ أَكْثَرتَ منه قَتَلَ).
• قال الحكماء:
(الكَلامُ اللَّينُ يَغْلِبُ الحقَّ البَيِّنَ).
• قال شميط بن عجلان رحمه الله تعالى:
(يابنَ آدم، إنّكَ ما سَكَتَّ فأنتَ سالمٌ فإذا تكلَّمتَ فَخُذْ حِذْرَكَ: إمّا لكَ وإمّا عليكَ).
• قال لقمان رحمه الله تعالى لولده:
(يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ).
• قال الحكماء:
(إيَّاك وَفُضُولَ الكَلامِ، فإنّه يُظْهِرُ من عُيوبكَ ما بَطَنَ، ويُحرِّك مِن عَدُوِّكَ ما سَكَن).
• قال ابن المبارك رحمه الله تعالى:
(اتركْ فُضُولَ الكَلامِ تُوَفَّق للحِكْمَة).
• قال العلماء:
(إذا تَكَلَّمتَ بِكَلمةٍ فاعتبرْها قبلَ أنْ تتكلَّمَ بها، فإنّك مالِكُها مالم تُخْرِجْهَا مِن فيكَ، فإذا أخرجْتَها مَلَكَتْكَ فتَصِيرُ أسيراً لها).
• قال الإمام الحافظ ابن رجبٍ رحمه الله تعالى:
(تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَيُّمَا أَفْضَلُ:
الصَّمْتُ أَوِ النُّطْقُ؟ فَقَالَ قَوْمٌ: الصَّمْتُ أَفْضَلُ، فَقَالَ الْأَحْنَفُ:
النُّطْقُ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّ فَضْلَ الصَّمْتِ لَا يَعْدُو صَاحِبَهُ، وَالْـمَنْطِقُ الْحَسَنُ يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ).
• قال رجلٌ من العلماء عند عمر بن عبد العزيز رضي اللهُ عنه:
(الصَّامِتُ عَلَى عِلْمٍ كَالْمُتَكَلِّمِ عَلَى عِلْمٍ، فَقَالَ عُمَرُ:
إنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ عَلَى عِلْمٍ، أَفْضَلَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَالًا؛ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِلنَّاسِ وَهَذَا صَمْتُهُ لِنَفْسِهِ).
• قال الحكماء:
(رُبَّ منطقٍ صَدَّع جَمْعاً، وسُكُوتٍ شَعَبَ صَدْعَاً).
• كان أعرابيٌّ يُجَالسُ الشَّعبيَّ فَيُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُوْلِ صَمْتِهِ؟ فَقَالَ: (أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ).
• وقال لقمانُ رحمهُ الله تعالى:
(كُنْ أَخْرَسَ عَاقِلاً وَلَا تَكُنْ نَطُوْقَاً جَاهِلاً، وَلَأَنْ يَسِيْلُ لُعَابُكَ عَلَى صَدْرِكَ وَأَنْتَ كَافُّ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يَعْنِيْكَ، أَجْمَلُ بِكَ وَأَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى قَوْمٍ فَتَنْطِقَ بِمَا لَا يَعْنِيْكَ).
• قال سليمانُ بن عَبدِ الملك رحمه الله تعالى:
(الكَلَامُ فِيْما يَعْنِيْكَ خَيرٌ مِنَ السُّكُوتِ عَمَّا يَضُرُّكَ، والسُّكُوتُ عَمَّا لَا يَعْنِيك خَيرٌ مِنَ الكَلَامِ فِيْما يَضُرُّكَ). وقيل في المعنى نفسه: (قال الحسن رحمه الله تعالى: إِمْلَاءُ الخَيْرِ خَيرٌ مِنَ الصَّمْتِ، والصَّمتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاء الشَّرِّ).
• قال علي بن بكار رحمه الله تعالى:
(جعلَ اللهُ تعالى لِكُلِّ شيءٍ بابين، وجعلَ للسان أربعةَ أبوابٍ: فالشفتانِ مِصْرَاعان، والأسنانُ مِصْرَاعَان).
• قال بعض الحكماء:
(إنَّما خُلِقَ للإنسان لسانٌ واحدٌ، وعينانِ، وأُذنانِ، ليسمعَ ويُبْصِرَ أكثرَ مما يقول).
• قال الشاعر: [من البحر الطويل]:
لسانُكَ لا تذكرْ به عَورَة امرئٍ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنَّاسِ أَعْيُنُ وَعَينُكَ إِنْ أَبْدَت إِليكَ مَعَايِبَاً فَصُنْها وقُلْ يَا عَينُ للنّاسِ أَعْيُنُ
• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(إذا تَمَّ العَقْلُ وكَمُلَ نَقَصَ الكَلام).
• قال لقمان رحمه الله تعالى:
(إنّ مِنَ الكَلامِ ما هو أشدُّ مِن الحَجَرِ في وَقْعِهِ، وأنفذُ مِنْ وَخْزِ الإبرِ، وأَمَرُّ مِنَ الصبرِ، وأحرُّ مِنَ الجَمْرِ).
• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(مَا أَضْمَرَ أحدٌ شيئاً إلَّا ظَهَرَ في فَلَتَاتِ لِسَانه وصَفَحاتِ وَجْهِهِ).
• قال وهب بن الورد رحمه الله تعالى:
(بلغنا أنَّ الحكمة عشرة أجزاء: تسعةٌ منها في الصَّمتِ، والعَاشِرُ في عُزْلَةِ النّاس).
• قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى:
(الصَّبْرُ هو الصَّمْتُ، والصَّمْتُ مِن الصَّبْرِ، ولا يكون المُتَكَلِّم أورعَ مِن الصَّامِتِ، إلَّا رجلٌ عالمٌ يتكلم في موضِعِه ويَسْكُتُ في موضِعِه).
• قال الشاعر: [من مُخَلَّع البسيط]:
قَدْ أَفْلَحَ السَّاكِتُ الصَّمُوتُ كَلامُ راعي الكَلامِ قُوْتُ مَا كُلُّ نُطْقٍ لَهُ جَوَابٌ جَوَابُ مَا تَكْرَهُ السُّكُوتُ
• قال الشاعر:
[من البحر الوافر]:
وجُرْحُ السيفِ تأسوه فيبرا وَجُرْحُ الدَّهر ما جَرحَ اللسانُ جِرَاحَاتُ السّنانِ لها التئامٌ ولا يَلْتَامُ ما جَرحَ اللسانُ
• قال السلف:
(كان الربيعُ بنُ خُثَيْمٍ يكتُبُ كلامهُ مِن الجمعةِ إلى الجمعةِ، فإنْ وَجَدَ حسنةً حمِد الله، وإنْ وَجَدَ سيِّئةً استغفر).
• قال الفضيلُ رحمه الله تعالى:
(مَا مِنْ مُضْغَةٍ أَحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ صَدُوْقَاً، وَلَا مُضْغَةٍ أَبْغَضُ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ كَذُوْباً).
• قال بعض البلغاء:
(عِيٌّ تَسْلَمُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ مَنْطِقٍ تَنْدَمُ عَلَيْهِ فَـاقْتَصِرْ مِنَ الْكَلَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ حُجَّتَك، وَيُبَلِّغُ حَاجَتَك، وَإِيَّاكَ وَفُضُولَهُ فَإِنَّهُ يُزِلُّ الْقَدَمَ، وَيُورِثُ النَّدَمَ).
• قال الأدباء:
(الابتسامةُ كلمةٌ طيبةٌ بغير حُروفٍ).
• قال الشاعر:
[من البحر الكامل]:
إنْ كَانَ يُعْجِبُكَ السُّكُوتُ فإنّه قَد كانَ يُعْجِبُ قَبلكَ الأخْيَارا ولئنْ نَدِمْتَ عَلى سُكُوتِكَ مرةً فَلقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرَارا إنّ السُّكُوتَ سلامةٌ ولرُبَّما زَرَعَ الكَلامُ عَدَاوةً وَضِرَارا
• قال صالح عبد القدوس رحمه الله تعالى:
[من البحر الكامل]:
احفظْ لِسَانكَ لا تَقُل فتُبْتلى إنَّ البَلاءَ مُوَكَّلٌ بالمنْطِقِ
• قال الحكماء:
(مَنْ قَالَ ما لَا يَنْبَغِي، سَمِعَ مَا لَا يَشْتَهِي).
• قال رجل لمالك بن دينار رحمه الله تعالى:
(بلغني أنَّكَ ذَكرتني بِسُوءٍ، قال: أنتَ إذن أَكْرَمُ عليَّ مِن نفسي، إنّي إذا فَعَلْتُ ذلكَ أَهْدَيتُ لكَ حَسَناتِي).
• قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر الكامل]:
وزنِ الكلامَ إِذا نطقَتَ
ولا تكنْ ثرثارةً في كلِ نادٍ
تخطبُ واحفظْ لسانكَ واحترزْ
مِن لفظِهِ فالمرءُ يسلمُ باللِّسانِ
ويَعْطبُ والسِّرَّ فاكْتُمهُ
ولا تنطقْ به فهو الأسيرُ
لديكَ إِذ لا ينشبُ
وكذاكَ سِرُّ المرءِ مالم يَطوِه
نشرَتْه ألسنةٌ تَزيدُ وتُطنبُ
• قال الزهري رحمه الله تعالى:
(إذا طَالَ المجلِسُ كان للشّيطَانِ فِيه نَصِيْبٌ).
• يقول أبو العتاهية رحمه الله تعالى: [من مجزوء الكامل]:
الصَّمتُ أجملُ بالفَتَى من مَنْطِقٍ في غير حِيْنِهِ كُلُّ امرئٍ في نَفْسِهِ أَعلى وَأَشْرف مِن قَرينِهِ
• قال يونس بن عبيد رحمه الله تعالى:
(مَا رَأيتُ أحداً لسانُه منه على بالٍ إلا رأيتُ ذلك في سائر عَمَلِهِ، ولا فَسَدَ مَنْطِقُ رجلٍ قطُّ إلّا عرفتُ ذلك في سائر عمله).
• قال حكيم:
(ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه أصابَ البر: السَّخَاءُ، والصَّبْرُ على الأَذَى، وطِيْبُ الكَلامِ).
• كان مالك بن أنس رحمه الله تعالى يعيب كثرةَ الكلام ويذمّه ويقول:
(كَثْرَةُ الكَلَامِ لَا تُوجَدُ إلّا في النِّسَاءِ والضُّعَفَاء).
• قال الحكماء:
(خيرُ الكلامِ ما دَلّ على هُدًى، أو نَهَى عَنْ رَدَى).
• قال أبو الأسود الدُّؤليُّ لابنه:
(يَا بُنَيَّ إنْ كُنْت فِي قَوْمٍ فَلَا تَتَكَلَّمْ بِكَلَامِ مَنْ هُوَ فَوْقَك فَيَمْقُتُوك، وَلَا بِكَلَامِ مَنْ هُوَ دُونَك فَيَزْدَرُوك).
• قال العلماء:
(إذا جَالَستَ الجهالَ فأنصتْ لهم، وإذا جَالستَ الحكماءَ فأنْصِت لهم، فإنّ في إنصاتِكَ للجُهَّال زيادةٌ في الحِلْمِ، وفي إنصاتِكَ للحكماءِ زيادةٌ في العِلْمِ).
• خصلتان تقسيان القلب:
(كَثرةُ الأَكلِ، وكثرةُ الكَلَامِ).
• قال العلماء:
(كَمْ مِنْ وَجْهٍ مَلِيْحٍ صَبِيْحٍ، وَلِسَانٍ فَصِيْحٍ، غَدَاً يَوْمَ القِيَامَةِ بَينَ أَطْبَاقِ النَّارِ يَصِيْحُ!!).
• قال الحكماء:
(لا شيء يخترقُ القلوبَ كلُطْفِ العِبَارة، وبذل الابتسامة، ولين الكلام، وسلامة القَصْدِ، ونَقَاءُ القَلب، وغَضُّ الطَّرْفِ عن الزَّلَّات).
• قال بعض البلغاء:
(الْزَمِ الصَّمْتَ فَإِنَّهُ يُكْسِبُكَ صَفْوَ الْمَحَبَّةِ، وَيُؤْمِنُك سُوءَ الْمَغَبَّةِ، وَيُلْبِسُكَ ثَوْبَ الْوَقَارِ، وَيَكْفِيكَ مَؤُونَةَ الِاعْتِذَارِ).
• قال بعض الفصحاء:
(اعْقِلْ لِسَانَك إلَّا عَنْ حَقٍّ تُوَضِّحُهُ، أَوْ بَاطِلٍ تَدْحَضُهُ، أَوْ حِكْمَةٍ تَنْشُرُهَا، أَوْ نِعْمَةٍ تَذْكُرُهَا).
• قال البلغاء:
(احْبِسْ لِسَانَك قَبْلَ أَنْ يُطِيلَ حَبْسَك أَوْ يُتْلِفَ نَفْسَك، فَلَا شَيْءَ أَوْلَى بِطُولِ حَبْسٍ مِنْ لِسَانٍ يَقْصُرُ عَنِ الصَّوَابِ، وَيُسْرِعُ إلَى الْجَوَابِ).
• قال الحسنُ رضيَ الله عنه:
(سَمِعْتُ حَاتِماً يَقُولُ:
لَوْ أَنْ صَاحِبَ خَبَرٍ جَلَسَ إِلَيْكَ لِيَكْتُبَ كَلَامَكَ لَاحْتَرَزْتَ مِنْهُ، وَكَلَامُكَ يُعْرَضُ عَلَى الله تَعَالَى فَلَا تَحْتَرِزُ!!).
• قال الأدباء:
(مَنْ أَطَالَ صَمْتَهُ اجْتَلَبَ مِنَ الْهَيْبَةِ مَا يَنْفَعُهُ، وَمِنَ الْوَحْشَةِ مَا لَا يَضُرُّهُ).
• قال مَعْروفٌ الكَرْخِي رحمه الله تعالى:
(كَلَامُ الْعَبْدِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ خِذْلَانٌ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ).
• قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(رُبَّ كَلِمَةٍ جَرَى بها اللِّسَانُ، فَهَلَكَ بِهَا الإنسان!!).
• قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:
(إنَّما الفَقِيه الذي أَنْطَقَتْه الخشية، وأسْكَتَتْه الخشية، إنْ قالَ قالَ بالكتاب والسنة، وإنْ سَكَتَ سَكَتَ بالكتاب والسنة).
• قال عبدُ الله بن مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه:
(لِسَانُكَ سَيْفٌ قَاطِعٌ يَبْدَأُ بِكَ، وَكَلَامُكَ سَهْمٌ نَافِذٌ يَرْجِعُ عَلَيْكَ، فَاقْتَصِدْ فِي المَقَالِ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُوْغِرُ صُدُوْرَ الرِّجَالِ).
• قال الأحنفُ رحمهُ الله تعالى:
(الصَّمْتُ أَمَانٌ مِنْ تَحْرِيْفِ اللَّفْظِ، وعِصْمَةٌ مِنْ زَيْغِ المَنْطِقِ، وسَلَامَةٌ مِن فُضُولِ القَوْلِ، وهَيْبَةٌ لِصَاحِبِهِ).
• قال أبو سليمانَ رحمهُ الله تعالى:
(المعْرِفَةُ إِلَى السُّكُوتِ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى الكَلَامِ، وقِيلَ: إِذَا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلَامُ، وإِذَا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ).
• قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى: (حِفْظُ اللِّسَانِ أَشَدُّ عَلى النَّاسِ مِنَ حِفْظِ الدِّينارِ والدِّرْهَمِ).
المصدر: الألوكة
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ،
وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».[1]
• قال الشاعر: [من البحر الكامل]:
عَوِّدْ لسانكَ قلةَ اللَّفْظِ واحفظْ لسانَكَ أيَّما حِفْظِ إِيَّاكَ أن تَعِظَ الرِّجَالَ وقد أصبحْتَ مُحتاجاً إِلى الوَعْظِ
• قال الحكماء:
(ليسَ مِن شيءٍ أطْيَبَ مِن اللسانِ والقلبِ إذا طَابَا، وليسَ مِن شيءٍ أَخْبَثَ منهما إذا خَبُثَا).
• عن أبي عون الأنصاري رحمه الله تعالى قال:
(مَا تَكَلَّم الناسُ بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جَانبها كلمةٌ أَلْيَنُ منها تَجري مَجْرَاها).
• قال عمرو بن العاص رضي الله عنه:
(الكلامُ كالدَّواءِ، إنْ أقْلَلْتَ مِنهُ نَفَعَ، وإنْ أَكْثَرتَ منه قَتَلَ).
• قال الحكماء:
(الكَلامُ اللَّينُ يَغْلِبُ الحقَّ البَيِّنَ).
• قال شميط بن عجلان رحمه الله تعالى:
(يابنَ آدم، إنّكَ ما سَكَتَّ فأنتَ سالمٌ فإذا تكلَّمتَ فَخُذْ حِذْرَكَ: إمّا لكَ وإمّا عليكَ).
• قال لقمان رحمه الله تعالى لولده:
(يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ).
• قال الحكماء:
(إيَّاك وَفُضُولَ الكَلامِ، فإنّه يُظْهِرُ من عُيوبكَ ما بَطَنَ، ويُحرِّك مِن عَدُوِّكَ ما سَكَن).
• قال ابن المبارك رحمه الله تعالى:
(اتركْ فُضُولَ الكَلامِ تُوَفَّق للحِكْمَة).
• قال العلماء:
(إذا تَكَلَّمتَ بِكَلمةٍ فاعتبرْها قبلَ أنْ تتكلَّمَ بها، فإنّك مالِكُها مالم تُخْرِجْهَا مِن فيكَ، فإذا أخرجْتَها مَلَكَتْكَ فتَصِيرُ أسيراً لها).
• قال الإمام الحافظ ابن رجبٍ رحمه الله تعالى:
(تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَيُّمَا أَفْضَلُ:
الصَّمْتُ أَوِ النُّطْقُ؟ فَقَالَ قَوْمٌ: الصَّمْتُ أَفْضَلُ، فَقَالَ الْأَحْنَفُ:
النُّطْقُ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّ فَضْلَ الصَّمْتِ لَا يَعْدُو صَاحِبَهُ، وَالْـمَنْطِقُ الْحَسَنُ يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ).
• قال رجلٌ من العلماء عند عمر بن عبد العزيز رضي اللهُ عنه:
(الصَّامِتُ عَلَى عِلْمٍ كَالْمُتَكَلِّمِ عَلَى عِلْمٍ، فَقَالَ عُمَرُ:
إنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ عَلَى عِلْمٍ، أَفْضَلَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَالًا؛ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِلنَّاسِ وَهَذَا صَمْتُهُ لِنَفْسِهِ).
• قال الحكماء:
(رُبَّ منطقٍ صَدَّع جَمْعاً، وسُكُوتٍ شَعَبَ صَدْعَاً).
• كان أعرابيٌّ يُجَالسُ الشَّعبيَّ فَيُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُوْلِ صَمْتِهِ؟ فَقَالَ: (أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ).
• وقال لقمانُ رحمهُ الله تعالى:
(كُنْ أَخْرَسَ عَاقِلاً وَلَا تَكُنْ نَطُوْقَاً جَاهِلاً، وَلَأَنْ يَسِيْلُ لُعَابُكَ عَلَى صَدْرِكَ وَأَنْتَ كَافُّ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يَعْنِيْكَ، أَجْمَلُ بِكَ وَأَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى قَوْمٍ فَتَنْطِقَ بِمَا لَا يَعْنِيْكَ).
• قال سليمانُ بن عَبدِ الملك رحمه الله تعالى:
(الكَلَامُ فِيْما يَعْنِيْكَ خَيرٌ مِنَ السُّكُوتِ عَمَّا يَضُرُّكَ، والسُّكُوتُ عَمَّا لَا يَعْنِيك خَيرٌ مِنَ الكَلَامِ فِيْما يَضُرُّكَ). وقيل في المعنى نفسه: (قال الحسن رحمه الله تعالى: إِمْلَاءُ الخَيْرِ خَيرٌ مِنَ الصَّمْتِ، والصَّمتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاء الشَّرِّ).
• قال علي بن بكار رحمه الله تعالى:
(جعلَ اللهُ تعالى لِكُلِّ شيءٍ بابين، وجعلَ للسان أربعةَ أبوابٍ: فالشفتانِ مِصْرَاعان، والأسنانُ مِصْرَاعَان).
• قال بعض الحكماء:
(إنَّما خُلِقَ للإنسان لسانٌ واحدٌ، وعينانِ، وأُذنانِ، ليسمعَ ويُبْصِرَ أكثرَ مما يقول).
• قال الشاعر: [من البحر الطويل]:
لسانُكَ لا تذكرْ به عَورَة امرئٍ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنَّاسِ أَعْيُنُ وَعَينُكَ إِنْ أَبْدَت إِليكَ مَعَايِبَاً فَصُنْها وقُلْ يَا عَينُ للنّاسِ أَعْيُنُ
• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(إذا تَمَّ العَقْلُ وكَمُلَ نَقَصَ الكَلام).
• قال لقمان رحمه الله تعالى:
(إنّ مِنَ الكَلامِ ما هو أشدُّ مِن الحَجَرِ في وَقْعِهِ، وأنفذُ مِنْ وَخْزِ الإبرِ، وأَمَرُّ مِنَ الصبرِ، وأحرُّ مِنَ الجَمْرِ).
• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(مَا أَضْمَرَ أحدٌ شيئاً إلَّا ظَهَرَ في فَلَتَاتِ لِسَانه وصَفَحاتِ وَجْهِهِ).
• قال وهب بن الورد رحمه الله تعالى:
(بلغنا أنَّ الحكمة عشرة أجزاء: تسعةٌ منها في الصَّمتِ، والعَاشِرُ في عُزْلَةِ النّاس).
• قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى:
(الصَّبْرُ هو الصَّمْتُ، والصَّمْتُ مِن الصَّبْرِ، ولا يكون المُتَكَلِّم أورعَ مِن الصَّامِتِ، إلَّا رجلٌ عالمٌ يتكلم في موضِعِه ويَسْكُتُ في موضِعِه).
• قال الشاعر: [من مُخَلَّع البسيط]:
قَدْ أَفْلَحَ السَّاكِتُ الصَّمُوتُ كَلامُ راعي الكَلامِ قُوْتُ مَا كُلُّ نُطْقٍ لَهُ جَوَابٌ جَوَابُ مَا تَكْرَهُ السُّكُوتُ
• قال الشاعر:
[من البحر الوافر]:
وجُرْحُ السيفِ تأسوه فيبرا وَجُرْحُ الدَّهر ما جَرحَ اللسانُ جِرَاحَاتُ السّنانِ لها التئامٌ ولا يَلْتَامُ ما جَرحَ اللسانُ
• قال السلف:
(كان الربيعُ بنُ خُثَيْمٍ يكتُبُ كلامهُ مِن الجمعةِ إلى الجمعةِ، فإنْ وَجَدَ حسنةً حمِد الله، وإنْ وَجَدَ سيِّئةً استغفر).
• قال الفضيلُ رحمه الله تعالى:
(مَا مِنْ مُضْغَةٍ أَحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ صَدُوْقَاً، وَلَا مُضْغَةٍ أَبْغَضُ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ كَذُوْباً).
• قال بعض البلغاء:
(عِيٌّ تَسْلَمُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ مَنْطِقٍ تَنْدَمُ عَلَيْهِ فَـاقْتَصِرْ مِنَ الْكَلَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ حُجَّتَك، وَيُبَلِّغُ حَاجَتَك، وَإِيَّاكَ وَفُضُولَهُ فَإِنَّهُ يُزِلُّ الْقَدَمَ، وَيُورِثُ النَّدَمَ).
• قال الأدباء:
(الابتسامةُ كلمةٌ طيبةٌ بغير حُروفٍ).
• قال الشاعر:
[من البحر الكامل]:
إنْ كَانَ يُعْجِبُكَ السُّكُوتُ فإنّه قَد كانَ يُعْجِبُ قَبلكَ الأخْيَارا ولئنْ نَدِمْتَ عَلى سُكُوتِكَ مرةً فَلقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرَارا إنّ السُّكُوتَ سلامةٌ ولرُبَّما زَرَعَ الكَلامُ عَدَاوةً وَضِرَارا
• قال صالح عبد القدوس رحمه الله تعالى:
[من البحر الكامل]:
احفظْ لِسَانكَ لا تَقُل فتُبْتلى إنَّ البَلاءَ مُوَكَّلٌ بالمنْطِقِ
• قال الحكماء:
(مَنْ قَالَ ما لَا يَنْبَغِي، سَمِعَ مَا لَا يَشْتَهِي).
• قال رجل لمالك بن دينار رحمه الله تعالى:
(بلغني أنَّكَ ذَكرتني بِسُوءٍ، قال: أنتَ إذن أَكْرَمُ عليَّ مِن نفسي، إنّي إذا فَعَلْتُ ذلكَ أَهْدَيتُ لكَ حَسَناتِي).
• قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر الكامل]:
وزنِ الكلامَ إِذا نطقَتَ
ولا تكنْ ثرثارةً في كلِ نادٍ
تخطبُ واحفظْ لسانكَ واحترزْ
مِن لفظِهِ فالمرءُ يسلمُ باللِّسانِ
ويَعْطبُ والسِّرَّ فاكْتُمهُ
ولا تنطقْ به فهو الأسيرُ
لديكَ إِذ لا ينشبُ
وكذاكَ سِرُّ المرءِ مالم يَطوِه
نشرَتْه ألسنةٌ تَزيدُ وتُطنبُ
• قال الزهري رحمه الله تعالى:
(إذا طَالَ المجلِسُ كان للشّيطَانِ فِيه نَصِيْبٌ).
• يقول أبو العتاهية رحمه الله تعالى: [من مجزوء الكامل]:
الصَّمتُ أجملُ بالفَتَى من مَنْطِقٍ في غير حِيْنِهِ كُلُّ امرئٍ في نَفْسِهِ أَعلى وَأَشْرف مِن قَرينِهِ
• قال يونس بن عبيد رحمه الله تعالى:
(مَا رَأيتُ أحداً لسانُه منه على بالٍ إلا رأيتُ ذلك في سائر عَمَلِهِ، ولا فَسَدَ مَنْطِقُ رجلٍ قطُّ إلّا عرفتُ ذلك في سائر عمله).
• قال حكيم:
(ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه أصابَ البر: السَّخَاءُ، والصَّبْرُ على الأَذَى، وطِيْبُ الكَلامِ).
• كان مالك بن أنس رحمه الله تعالى يعيب كثرةَ الكلام ويذمّه ويقول:
(كَثْرَةُ الكَلَامِ لَا تُوجَدُ إلّا في النِّسَاءِ والضُّعَفَاء).
• قال الحكماء:
(خيرُ الكلامِ ما دَلّ على هُدًى، أو نَهَى عَنْ رَدَى).
• قال أبو الأسود الدُّؤليُّ لابنه:
(يَا بُنَيَّ إنْ كُنْت فِي قَوْمٍ فَلَا تَتَكَلَّمْ بِكَلَامِ مَنْ هُوَ فَوْقَك فَيَمْقُتُوك، وَلَا بِكَلَامِ مَنْ هُوَ دُونَك فَيَزْدَرُوك).
• قال العلماء:
(إذا جَالَستَ الجهالَ فأنصتْ لهم، وإذا جَالستَ الحكماءَ فأنْصِت لهم، فإنّ في إنصاتِكَ للجُهَّال زيادةٌ في الحِلْمِ، وفي إنصاتِكَ للحكماءِ زيادةٌ في العِلْمِ).
• خصلتان تقسيان القلب:
(كَثرةُ الأَكلِ، وكثرةُ الكَلَامِ).
• قال العلماء:
(كَمْ مِنْ وَجْهٍ مَلِيْحٍ صَبِيْحٍ، وَلِسَانٍ فَصِيْحٍ، غَدَاً يَوْمَ القِيَامَةِ بَينَ أَطْبَاقِ النَّارِ يَصِيْحُ!!).
• قال الحكماء:
(لا شيء يخترقُ القلوبَ كلُطْفِ العِبَارة، وبذل الابتسامة، ولين الكلام، وسلامة القَصْدِ، ونَقَاءُ القَلب، وغَضُّ الطَّرْفِ عن الزَّلَّات).
• قال بعض البلغاء:
(الْزَمِ الصَّمْتَ فَإِنَّهُ يُكْسِبُكَ صَفْوَ الْمَحَبَّةِ، وَيُؤْمِنُك سُوءَ الْمَغَبَّةِ، وَيُلْبِسُكَ ثَوْبَ الْوَقَارِ، وَيَكْفِيكَ مَؤُونَةَ الِاعْتِذَارِ).
• قال بعض الفصحاء:
(اعْقِلْ لِسَانَك إلَّا عَنْ حَقٍّ تُوَضِّحُهُ، أَوْ بَاطِلٍ تَدْحَضُهُ، أَوْ حِكْمَةٍ تَنْشُرُهَا، أَوْ نِعْمَةٍ تَذْكُرُهَا).
• قال البلغاء:
(احْبِسْ لِسَانَك قَبْلَ أَنْ يُطِيلَ حَبْسَك أَوْ يُتْلِفَ نَفْسَك، فَلَا شَيْءَ أَوْلَى بِطُولِ حَبْسٍ مِنْ لِسَانٍ يَقْصُرُ عَنِ الصَّوَابِ، وَيُسْرِعُ إلَى الْجَوَابِ).
• قال الحسنُ رضيَ الله عنه:
(سَمِعْتُ حَاتِماً يَقُولُ:
لَوْ أَنْ صَاحِبَ خَبَرٍ جَلَسَ إِلَيْكَ لِيَكْتُبَ كَلَامَكَ لَاحْتَرَزْتَ مِنْهُ، وَكَلَامُكَ يُعْرَضُ عَلَى الله تَعَالَى فَلَا تَحْتَرِزُ!!).
• قال الأدباء:
(مَنْ أَطَالَ صَمْتَهُ اجْتَلَبَ مِنَ الْهَيْبَةِ مَا يَنْفَعُهُ، وَمِنَ الْوَحْشَةِ مَا لَا يَضُرُّهُ).
• قال مَعْروفٌ الكَرْخِي رحمه الله تعالى:
(كَلَامُ الْعَبْدِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ خِذْلَانٌ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ).
• قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(رُبَّ كَلِمَةٍ جَرَى بها اللِّسَانُ، فَهَلَكَ بِهَا الإنسان!!).
• قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:
(إنَّما الفَقِيه الذي أَنْطَقَتْه الخشية، وأسْكَتَتْه الخشية، إنْ قالَ قالَ بالكتاب والسنة، وإنْ سَكَتَ سَكَتَ بالكتاب والسنة).
• قال عبدُ الله بن مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه:
(لِسَانُكَ سَيْفٌ قَاطِعٌ يَبْدَأُ بِكَ، وَكَلَامُكَ سَهْمٌ نَافِذٌ يَرْجِعُ عَلَيْكَ، فَاقْتَصِدْ فِي المَقَالِ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُوْغِرُ صُدُوْرَ الرِّجَالِ).
• قال الأحنفُ رحمهُ الله تعالى:
(الصَّمْتُ أَمَانٌ مِنْ تَحْرِيْفِ اللَّفْظِ، وعِصْمَةٌ مِنْ زَيْغِ المَنْطِقِ، وسَلَامَةٌ مِن فُضُولِ القَوْلِ، وهَيْبَةٌ لِصَاحِبِهِ).
• قال أبو سليمانَ رحمهُ الله تعالى:
(المعْرِفَةُ إِلَى السُّكُوتِ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى الكَلَامِ، وقِيلَ: إِذَا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلَامُ، وإِذَا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ).
• قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى: (حِفْظُ اللِّسَانِ أَشَدُّ عَلى النَّاسِ مِنَ حِفْظِ الدِّينارِ والدِّرْهَمِ).
المصدر: الألوكة
MarYam- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1419نقاط التميز : 2107الجنس :العمر : 37الأبراج :
مواضيع مماثلة
» المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين
» دب الصحابة والتابعين مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
» أدب الصحابة والتابعين مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
» أدب الصحابة والتابعين مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
» عمر بن الخطاب - أقوال الصحابة والسلف فيه
» دب الصحابة والتابعين مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
» أدب الصحابة والتابعين مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
» أدب الصحابة والتابعين مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
» عمر بن الخطاب - أقوال الصحابة والسلف فيه
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى