تلميذنا بين رعاية الأستاذ واستقالة الوالد
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تلميذنا بين رعاية الأستاذ واستقالة الوالد
تلميذنا بين رعاية الأستاذ واستقالة الوالد ::
يتساءل كثير من الأولياء عن سر التخلف العلمي والتربوي والأخلاقي لأولادهم الناتج عنه قلة التعمق في التحصيل العلمي والفكري مع انعدام المطالعة الشخصية لتلميذ اليوم ليمكن لنفسه ذاتيا، بل ويدفعهم تجاهل الحقيقة وإهمال التحقيق إلى لوم المتعامل المباشر معه وهو الأستاذ، بمختلف التهم جزافا، استخفافا بالنقد الذاتي وفرارا من الألم المر الجاثم على واقع اجتماعي أثر بشكل رهيب على النَسْجِ العلمي لأولادنا، متناسين ومهملين قوة البيت ثم الشارع في التربية، في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في الدعوة إلى الحق بين أفراد الناس ،،، قديما رأيت كتابا عنوانه:"التربية بين البيت والمدرسة والشارع" يشرح مؤلفه ضرورة تلاحم هذا الثلاثي في إنتاج شبكة مجتمعية في قوة البناء تتكسر دونه كل محاولات التيئيس والتدجين من قبل الأصدقاء قبل الأعداء والعملاء ،،، إن من أخلاق ولي التلميذ التي يفترض توريثها إياه، إقراره بالفرض الشرعي ثم العقلي القاضي باستحالة تربية الولد أحاديا، لأنها عالم لا نهاية له وبحر لا ساحل له تتهاوى دونهما كل محاولات الإحاطة بهما، ولو أمعن في حدة بصره، قال تعالى "ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء" ــ سورة البقرة ــ فالإحاطة بشيء قليل من العلم لن تحصل إلا بمشيئة الله ،،، إن الوالد الذي يأبى مربين ناصحين آخرين لأولاده، فاقد للأدب و الخلق، ومانع لهما من الوصول إليهم عن طريق غيره، إذا كان الفرد يتقبل المال من غيره فالخلق والتربية والأدب أولى ،،، انعكس هذا على الترابط العائلي برفض الفرد داخل البيت نصائح أهله، لأن الذي ورثه ذلك والده بارتكاب ما سبق، فانهار الخلق للاستخفاف بلبنات قوية هي البيت والشارع، واتسع الخرق على الراقع ،،، أحتار كثيرا لمن يبالغ في حسن تربيته ولده إذا تفاجأ بمن يجدون عليه، وقد أتمكن أحيانا من إقناعه بأن ولده لم يستفد منها لعله يصحو من غبائه، إلا أنني أجد أحيانا بعض ناقصي الإنصاف يرمي باللائمة على الشارع إذا أحرجته مؤسسة التربية والتعليم بسوء دراسة ولده أوخلقه مع أساتذته معها حجج دامغة، ابتعادا عن عتاب المسؤولية، ومحل العرض الخلقي كاشف لما آب إليه أولادنا من انعدام احترام الكبير، وتوقير الصغير،،،المعلوم الأكيد أن الأستاذ يقوم يوميا على مهمة الترقية الخلقية، لكن من علم الشاب مسك سيجارته أورفع صوته أوإظهار حماقاته أوغيرها أمام أعين كبار عقلاء القوم؟؟، الأكيد أنه استقالة البيت وأنانية الشارع تخوفا من ردة فعل الوالد المنكرة للمعروف المطبعة للمنكر.
إن الحل في رأيي يكمن في أن يقظة مغفلينا من كبواتهم، وتحمل مساجدنا أعباء الدعوة إلى النصح وتقبله من كل مسلم وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما أمر ربنا تعالى مع بيان الضوابط الشرعية وأن يتواضع الأولياء مع العلم والحقائق الواقعية ويحسنوا قبول الخير لأولادهم من غيرهم، وأن يقنعوا أفئدتهم بأن توهم الإباء حرمان لن يغفروه لهم وإن طال زمن خجلهم منهم، لعل الله يجعل من تلاميذنا رموزا أمة قوية وحضارة رائدة ومجتمع أصيل ؟؟؟
يتساءل كثير من الأولياء عن سر التخلف العلمي والتربوي والأخلاقي لأولادهم الناتج عنه قلة التعمق في التحصيل العلمي والفكري مع انعدام المطالعة الشخصية لتلميذ اليوم ليمكن لنفسه ذاتيا، بل ويدفعهم تجاهل الحقيقة وإهمال التحقيق إلى لوم المتعامل المباشر معه وهو الأستاذ، بمختلف التهم جزافا، استخفافا بالنقد الذاتي وفرارا من الألم المر الجاثم على واقع اجتماعي أثر بشكل رهيب على النَسْجِ العلمي لأولادنا، متناسين ومهملين قوة البيت ثم الشارع في التربية، في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في الدعوة إلى الحق بين أفراد الناس ،،، قديما رأيت كتابا عنوانه:"التربية بين البيت والمدرسة والشارع" يشرح مؤلفه ضرورة تلاحم هذا الثلاثي في إنتاج شبكة مجتمعية في قوة البناء تتكسر دونه كل محاولات التيئيس والتدجين من قبل الأصدقاء قبل الأعداء والعملاء ،،، إن من أخلاق ولي التلميذ التي يفترض توريثها إياه، إقراره بالفرض الشرعي ثم العقلي القاضي باستحالة تربية الولد أحاديا، لأنها عالم لا نهاية له وبحر لا ساحل له تتهاوى دونهما كل محاولات الإحاطة بهما، ولو أمعن في حدة بصره، قال تعالى "ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء" ــ سورة البقرة ــ فالإحاطة بشيء قليل من العلم لن تحصل إلا بمشيئة الله ،،، إن الوالد الذي يأبى مربين ناصحين آخرين لأولاده، فاقد للأدب و الخلق، ومانع لهما من الوصول إليهم عن طريق غيره، إذا كان الفرد يتقبل المال من غيره فالخلق والتربية والأدب أولى ،،، انعكس هذا على الترابط العائلي برفض الفرد داخل البيت نصائح أهله، لأن الذي ورثه ذلك والده بارتكاب ما سبق، فانهار الخلق للاستخفاف بلبنات قوية هي البيت والشارع، واتسع الخرق على الراقع ،،، أحتار كثيرا لمن يبالغ في حسن تربيته ولده إذا تفاجأ بمن يجدون عليه، وقد أتمكن أحيانا من إقناعه بأن ولده لم يستفد منها لعله يصحو من غبائه، إلا أنني أجد أحيانا بعض ناقصي الإنصاف يرمي باللائمة على الشارع إذا أحرجته مؤسسة التربية والتعليم بسوء دراسة ولده أوخلقه مع أساتذته معها حجج دامغة، ابتعادا عن عتاب المسؤولية، ومحل العرض الخلقي كاشف لما آب إليه أولادنا من انعدام احترام الكبير، وتوقير الصغير،،،المعلوم الأكيد أن الأستاذ يقوم يوميا على مهمة الترقية الخلقية، لكن من علم الشاب مسك سيجارته أورفع صوته أوإظهار حماقاته أوغيرها أمام أعين كبار عقلاء القوم؟؟، الأكيد أنه استقالة البيت وأنانية الشارع تخوفا من ردة فعل الوالد المنكرة للمعروف المطبعة للمنكر.
إن الحل في رأيي يكمن في أن يقظة مغفلينا من كبواتهم، وتحمل مساجدنا أعباء الدعوة إلى النصح وتقبله من كل مسلم وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما أمر ربنا تعالى مع بيان الضوابط الشرعية وأن يتواضع الأولياء مع العلم والحقائق الواقعية ويحسنوا قبول الخير لأولادهم من غيرهم، وأن يقنعوا أفئدتهم بأن توهم الإباء حرمان لن يغفروه لهم وإن طال زمن خجلهم منهم، لعل الله يجعل من تلاميذنا رموزا أمة قوية وحضارة رائدة ومجتمع أصيل ؟؟؟
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: تلميذنا بين رعاية الأستاذ واستقالة الوالد
موضوع مميز شكرا لك
long race- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1087نقاط التميز : 2208الجنس :العمر : 26الأبراج :
مواضيع مماثلة
» دليل الأستاذ: فضاء النشاط العلمي م1
» فتاوى نور على الدرب" الشيخ الوالد العلامة صالح الفوزان حفظه الله.
» الأستاذ الناجح
» دور المجتمع في رعاية الأطفال الموهوبين
» دليل الأستاذ: Le nouvel espace du français 2
» فتاوى نور على الدرب" الشيخ الوالد العلامة صالح الفوزان حفظه الله.
» الأستاذ الناجح
» دور المجتمع في رعاية الأطفال الموهوبين
» دليل الأستاذ: Le nouvel espace du français 2
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى