وليد سليمان ومصطفى فتحي يكتبان صراع الورقة الرابحة في السوبر

تترقب جماهير الكرة المصرية، المواجهة المثيرة التي تجمع بين الأهلي والزمالك على لقب كأس السوبر المحلي، بعد غد الخميس، على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وتتباين آراء المحللين حول التشكيلة المناسبة للأهلي والزمالك، لكن حسابات مدربي الفريقين، رينيه فايلر المدير الفني للأهلي، وباتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك، تشمل الورقة الرابحة وهو اللاعب البديل الذي يقلب موازين اللقاء.

ويحتفظ فايلر بورقة رابحة ومؤثرة في حساباته وهو النجم المخضرم وليد سليمان، ودائمًا يشركه كلاعب بديل، كما أن كارتيرون يفضل الإبقاء على الجناح الموهوب مصطفى فتحي في مقاعد البدلاء، للدفع به في الشوط الثاني.

وليد سليمان صاحب الـ 35 عامًا يقدم موسمًا رائعًا فهو هداف الأهلي في بطولة الدوري برصيد 6 أهداف رغم أن فايلر دائمًا يحتفظ به كورقة رابحة في الشوط الثاني، وهو ما حدث بالفعل في 14 مباراة من 22 لقاءً.

وتألق الحاوي كبديل هذا الموسم مع فايلر وأحرز في 4 مباريات كبديل، كما أن وليد سليمان من اللاعبين الذين يعرفون هز الشباك في لقاءات القمة وسجل 4 أهداف في مرمى الزمالك بقميص الأهلي.

ويتميز وليد سليمان في دوره كصانع لعب، بأنه يجيد الاختراق واستغلال المساحات في العمق ودائمًا يربك حسابات المنافسين بهذا الدور الذي يلعبه، مع كون الدقائق التي يلعب بها لا تتخطى 30 دقيقة وهو ما يساعده على تقديم مردوده بجاهزية بدنية.

في المقابل، يبقى مصطفى فتحي أحد أبرز أوراق المدرب كارتيرون في الزمالك كحل هجومي متميز يصنع الفارق بمهاراته الفردية وسرعاته على الأطرف وخلخلة دفاعات المنافسين.

ورغم أن مصطفى فتحي تأثر بشكل واضح بالإصابة الطويلة التي تعرض لها، ولعب فتحي 12 مباراة هذا الموسم جميعها كبديل عدا لقاء بريميرو دو أوجوستو في دوري أبطال أفريقيا.

ولم يستطع فتحي ترك بصمة في اللقاءات التي شارك بها سواء تسجيل أو صناعة أهداف، إلا أنه بدأ يتحسس طريق العودة لمستواه مع بعض اللمسات الفنية التي أظهرها في بعض اللقاءات ليعيد لأذهان جماهير الزمالك ذكريات التألق.

وشارك مصطفى فتحي في 10 مباريات سابقة أمام الأهلي وسجل هدفاً واحداً في نهائي كأس مصر يوم 8 يوليو/تموز 2016 في شباك الأحمر.

شكرا لك