فوائد فطر الكمأة الصحية (الفقع بالخليج أو الترفاس بالمغرب العربي)

تاريخ التسجيل : 29/08/2018

فوائد فطر الكمأة الصحية (الفقع بالخليج أو الترفاس بالمغرب العربي) 701px-Fuqq.4

فوائد فطر الكمأة الصحية (الفقع بالخليج أو الترفاس بالمغرب العربي) %D9%83%D9%85%D8%A3-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF

فوائد فطر الكمأة الصحية (الفقع بالخليج أو الترفاس بالمغرب العربي) Pic_ret

كمأة (النوع الأبيض) كمأة (النوع الأسود) كمأة (النوع الأسود)

تعريف الكمأة :
وتسمى الكمأة أيضاً نبات الرعد لأنها تكثر بكثرته ثم تنفطر عنها الأرض وهي كثيرة وتوجد بالشام ومصر والعراق و ببلدان الجزيرة العربية كلها وبالمغرب العربي أيضا، وأجودها ما كانت أرضه رملية قليلة الماء ومنها صنف ثقيل على المعدة يضرب لونه إلى الحمرة، وهي باردة رطبة رديئة بطيئة الهضم، والكمأة أو الفقع كما هو معروف في دول الخليج أو الترفاس كما هو معروف بالمغرب العربي من الفطريات التي تنمو في الصحراء بعد هطول الأمطار بعمق 5-15 سم تحت الأرض بالقرب من جذور الأشجار الضخمة أو قرب نباتات ذات جذور طويلة، لها شكل كروي لحمي رخو ومنتظم وسطحها أملس أو درني يتنوع بين الأبيض أو الأحمر أو حتى الأسود وبأحجام مختلفة فهناك الكمأة التي تكون بحجم حبة البندق وكذلك الكمأة التي يصل حجمها لحجم البرتقالة.
يتراوح وزن الكمأة بين 30 و300 غرام وهي من أصناف الطعام التي يتم تناولها في العديد من الدول وتعد من أغلاها أيضا كونها لا تأتي إلا بعد سقوط الأمطار وليس بطريقة الزراعة التقليدية. وتحمل الكمأة إضافة إلى طعمها اللذيذ، العديد من الفوائد الصحية التي تجعل منها أفضل أنواع الفطريات الصحراوية.
ولعل الأمطار المبكرة في شهري تشرين الأول (أكتوبر) والثاني (نوفمبر) والمصحوبة بالرعد ثم أمطار آذار الربيعية الرعدية ضرورية لتأمين موسم جيد للكمأة على أن يرافق هذه الأمطار ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في طبقات الجو العليا ينجم عنها تمدد في الغيوم يؤدي إلى احتكاك شديد ينتج عنه البرق والرعد وأمطار عاصفية، والرعد الذي هو شرارات كهربائية عنيفة ترفع درجة الحرارة حولها إلى ما يقرب من 3000 درجة مئوية مما يحول الآزوت الحر إلى حمض الآزوت، ليتحول في التربة التي يصلها مع الأمطار إلى نترات تستفيد منه الكمأة لأنها تحتاج إلى نوعية خاصة من الأسمدة الآزوتية.
المحتويات الكيميائية للكمأة:
يحتوي كل نبات على عناصر معينة وفيتامينات ومعادن هي في تناسقها وكمياتها وتجانسها تشكل حكمة بالغة وآية لأولي الألباب، بحيث تبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9%، والمواد النشوية بنسبة 13%، ودهون بنسبة 1%، لهذا فهو ذو مردود حراري متواضع، وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامين ب، وهي غنية بهذا الفيتامين. كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهاً بتركيب اللحم، وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن، أضف إلى هذا رائحةَ الكمأة المحببةَ وطعمَه الأشهى، مما يغري الكثيرين بالإقبال عليه.
فوائد فطر الكمأة الصحية :

أخبرنا نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، عن أهمية الكمأة وفوائدها الصحية من خلال الحديث الشريف: (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)، ويمتاز فطر الكمأة بالعديد من الفوائد الصحية نوردها على الشكل التالي:
• زيادة الحيوية والنشاط لدى عند الجنسين وتقوية الرغبة الجنسية.
• تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم بسبب محتواه من الألياف النباتية.
• يعمل فطر الكمأة على محاربة الشوارد الحرة التي تتلف غشاء خلايا الأنسجة متسببة بدخول السموم الى الخلايا وأنويتها، وبالتالي إتلاف الحمض النووي.
• خفض مخاطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين، والوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وبعض أمراض القلب كالأزمة القلبية والذبحة الصدرية.
• زيادة ليونة المفاصل والشرايين نظرا لاحتوائه على دهون قليلة تعد من الأحماض الدهنية غير المشبعة.
• يسهم فطر الكمأة في تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض، خاصة مرض السرطان.
• الحد من الانقسام الشاذ لبعض الخلايا.
• تزويد الجسم بالمعادن الضروية له كالكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والنحاس، والزنك.
• يساعد محتوى فطر الكمأة من فيتامينات ب1 وب2 وب6 وب12 في الحفاظ على عمل الجهاز العصبي وزيادة فعاليته.
• الوقاية من مرض هشاشة العظام وتكسر الأظافر.
• الحيلولة دون تشقق الشفتين.
• الحد من اضطراب الرؤية.
• محاربة تساقط الشعر وعلاج آثار الحروق والندوب.

موانع استهلاك الكمأة:
على الرغم من فوائده الصحية العديدة، إلى أن استهلاك فطر الكمأة من قبل بعض الأشخاص قد يشكل خطرا على حياتهم. وبالتالي ينصح المرضى المصابون بأمراض الأمعاء أو المعدة أو الأمراض الجلدية والحساسية بضرورة تجنب تناول الكمأة. كما يفضل طهي الكمأة وتناوله وتجنب شرب الماء البارد بعد تناوله كي لا يتسبب بإصابة المعدة ببعض المشاكل والإضطرابات.