الناصيري: العدالة لم تتحقق.. المتحكمون في الكرة الإفريقية يفتقدون للأخلاق
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الناصيري: العدالة لم تتحقق.. المتحكمون في الكرة الإفريقية يفتقدون للأخلاق
الناصيري: العدالة لم تتحقق.. المتحكمون في الكرة الإفريقية يفتقدون للأخلاق
أجرت صحيفة "إنسايد وورد فوتبول" المهتمة بشؤون الكرة الإفريقية، والتي تنشط بشكل كبير في أخبار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حواراً مطولاً مع سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، بخصوص ملف نهائي دوري أبطال إفريقيا للعام الماضي، الذي بات يسمى بقضية "فضيحة رادس".
الناصيري: بادئ ذي بدء، أود أن أشكرك لتكبد عناء المجيء إلى الدار البيضاء، لسماع روايتي بخصوص أحداث رادس.. كما يعلم الجميع، الموضوع متعلق بمباراة هامة في المنافسات القارية، هي نهائي دوري أبطال إفريقيا. وسائل الإعلام المحلية والدولية على دراية بما حدث... تم إلغاء هدف مشروع لنا في مباراة الذهاب في الدار البيضاء.
راسلنا "الكاف" أكثر من مرة من أجل تعيين حكام أكفاء لمباراة الإياب.. لكن الشيء نفسه حدث لنا في تونس، حيث تم إلغاء هدف صحيح.. طلبنا توضيحات لمعرفة سبب إلغاء الهدف.. لكن حتى يومنا هذا، لم نتلق أي رد.
اتخذ الحكم (غاساما من غامبيا) قرار إيقاف المباراة.. لم يكن قرارنا نحن.. بقينا في الملعب. هذا واضح من الصور التلفزيونية.. لم نغادر ميدان اللعب.. توقيف المباراة كان قرار الحكم لأنه تلقى أوامر عليا.
حتى الآن، رفضنا الحصول على ميداليات المركز الثاني. لقد تمت دعوتنا إلى اجتماع CAF في باريس، حيث تم اقتراح إعادة المباراة.. لكن القضية ذهبت إلى محكمة التحكيم الرياضي. وقررت الطاس أن الملف يجب أن تعود إلى الكونفدرالية الإفريقية من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن نتيجة المباراة من قبل الهيئة المختصة في "الكاف"، هاته الأخيرة، قررت اعتبار الترجي متوجاً.
الصحافي: الناصيري، اطلعت شخصياً على قوانين دوري الأبطال (كما كانت في مايو 2019، عندما لعبت المباراة النهائية). من الواضح جدًا، في اللوائح، أنه إذا انسحب الفريق من المباراة، لأي سبب من الأسباب، قبل أن ينهي الحكم المقابلة، يعتبر الفريق خاسراً وخارج المنافسة!
ألم تدرك أنه عندما رفض فريقك الاستمرار في اللعب في رادس، في نهائي العصبة الإفريقية، فالنتيجة ستكون أن الوداد سيخسر والترجي يتوج بطلاً؟
الناصيري: نحن لم ننسحب إطلاقاً.. الجميع يعرف هذا والأمور كانت واضحة في الصور التلفزيونية. إذا أردنا الانسحاب، فهناك إجراءات محددة علينا اتباعها للقيام بالعملية. يتعين على الحكم أن يتوصل مع العميد ويسأله عن ما إذا كان يريد فعلاً الانسحاب.. لا نعرف ما الذي حدث، لكن الحقيقة هي أن الحكم هو من أمر بإيقاف المباراة.
أريد أن أطرح عليك هذا السؤال: هل شاهدت المباراة؟ وهل رأيت أننا انسحبنا؟
الصحافي: نعم، شاهدت المباراة على شاشة التلفزيون.. كانت هذه هي المرة الأولى التي تبدأ فيها المباراة في يوم وتنتهي في اليوم الموالي. هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإفريقية التي تقام فيها مباراة من هذا النوع على مدار يومين.. حسب ما شاهدت، كان واضحًا لي أنه بعد أن رفض بابا غاساما هدف الوداد، فريقك رفض مواصلة المباراة!
نزل رئيس "الكاف" وكبار المسؤولين من منصة الشخصيات المهمة إلى الملعب؛ وتناقشوا مع الفريقين؛ ماذا حدث عندما نزل أحمد أحمد إلى الملعب بعد أن بدأت المشاكل؟
الناصيري: أقول هذا مرة أخرى إننا لم ننسحب من المباراة.. لقد طُلب منا انتظار إصلاح VAR.. وبقينا في الملعب إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء! شروط الانسحاب واضحة ومعروفة، وهي غائبة تماما في حالتنا.. لم نذكر أبدًا أننا أردنا الانسحاب، أردنا مواصلة المباراة، لكن تم إيقافها.. كنا نحاول معرفة ما إذا كان هدفنا المشروع سيتم التراجع عن رفضه واحتسابه لصالحنا. لقد عوملنا بطريقة غير عادلة وما زلنا نطالب بحقوقنا...
الصحافي: منذ أن بدأت منافسات دوري أبطال أفريقيا عام 1964، لم يسبق لفريق أن انسحب من النهائي. هل تعتقد أن ناديك تصرف بطريقة تعكس أهمية المباراة التي كنتم تلعبونها؟ هل كان ختام هذه المباراة جيدة لصورة كرة القدم الإفريقية؟
الناصيري: نحن أفراد من عائلة كرة القدم الإفريقية ونود تسويق صورة جيدة عنها.. أنت تقول إنه لم يتم الانسحاب من أي مباراة في دوري أبطال إفريقيا منذ عام 1964. الوداد تأسس منذ عام 1937 وساهم في إعطاء كرة القدم الإفريقية صورة جيدة منذ ذلك الوقت.. لكن المشكلة تأتي من أولئك الذين يتحكمون في كرة القدم الإفريقية.
حدثت مشاكل مع نفس الفريق (الترجي) العام الماضي (2018)، لذلك لا أعتقد أن الخطأ كان خطأنا. نحن نطالب المسؤولين والمتحكمين في كرة القدم الإفريقية أن يتحلوا بالأخلاق، لأن كرة القدم تقوم على الأخلاق.
الصحافي: أنت تطلب من المسؤولين عن إدارة كرة القدم الإفريقية أن يكون لديهم أخلاق. ماذا تعني؟
الناصيري: أعني أنه قبل كل شيء، يجب أن يكون لدى الترجي سلوك أفضل تجاه خصومه.. كان لديهم مشاكل سابقة مع مازمبي، والأهلي، وبيترو اتليتيكو الكونغولي. إذن أين أصل المشكل؟ الترجي أم باقي الأندية؟!
الصحافي: هل أنت سعيد بالطريقة التي تدير بها CAF كرة القدم الإفريقية حالياً؟
الناصيري: عليك أن توجه السؤال للمسؤولين عنها إذا كانوا راضين عن أنفسهم وإذا لم يجدوا مجالاً للتطور.. عندما يجيبون على هذا السؤال، سأجيبك أيضاً بكل سرور.
الصحافي: كرة القدم من المفترض أن تجمع الناس.. لكن من الواضح جدًا أن هناك الكثير من المرارة بين الوداد والترجي، وكذلك بين المغرب وتونس، بشأن ما حدث.. هل تعتقد، بصفتك رئيساً للوداد، أنه من المهم أن تتكلم مع نظرائك في الترجي لتتمكنوا من تجاوز ما حدث؟
الناصيري: لا توجد مشاكل بيننا.. المشكلة الوحيدة التي لدينا معهم هي ما حدث خلال النهائي.. نحن نحترم جميع التونسيين.. وكان مدربنا حينها فوزي البنزرتي وهو تونسي، وكان لدينا أطر تونسية تشتغل معنا في النادي.. نحترم الشعب التونسي..
الصحافي: جهاد جريشة من مصر وغاساما من غامبيا من بين أفضل الحكام في إفريقيا. لكنك تقول إن أداءهما في النهائي لم يكن جيداً. هل تعتقد أنهما لم تكن لهما الكفاءة؟
الحكمين المذكورين قاما بقيادة مباريات على أعلى مستوى..، بما في ذلك نهائيات كأس العالم.. لم يواجه FIFA أي مشكلة معهم. هل تتهمهم بعدم الالتزام بمعايير النزاهة؟
الناصيري: لم أعلق على مستوى جريشة أو غاسما.. أنا أتحدث عن النظام بأكمله. تم إيقاف جريشة (على خلفية أدائه في مباراة الذهاب في الدار البيضاء).. هل كان خطأه مقصوداً؟ هذه أمور مثيرة للشكوك!
الصحافي: أنا متأكد من أنك لن توافقني على ما سأقوله، لكنني سأقول ذلك على أي حال.. في رأيي، جريشة لم يرتكب أي خطأ في مباراة الذهاب.. شاهدت المباراة ووجدت صعوبة في رصد أي خطأ للحكم.. في رأيي قام بتحكيم جيد ولم أفهم سبب انتقاده!
ما حدث في تونس ليس مشكلة تونسية فحسب، بل مشكلة تخص شمال إفريقيا. في مباريات تونس، إذا كنت تشاهد الملعب، فستلاحظ وجود الكثير من الدخان والكثير من الألعاب النارية التي يستخدمها المشجعون. كانت الرؤية في الميدان سيئة للغاية. يفترض أن يكون هذا قد أثر على جودة الحكم لأن الرؤية تكون صعبة.. وهذا يقودني إلى أن المشكلة لا تتعلق بتونس بل ببلدان شمال إفريقيا حيث يتم استخدام الشهب الاصطناعية وتوجيه أضواء "الليزر" على الحكم أو اللاعبين من الفريق الخصم..
هل تعتقد أن سلوك بعض المشجعين في الملعب يساهم في التأثير على قيادة الحكام للمباريات؟
الناصيري: سألتني عن مباراة الذهاب.. لكن التقنيين أكدوا وجود أخطاء في المباراة الأولى.. كما أكدوا ارتكاب الحكم أخطاء في المباراة الثانية، حيث كان هناك هدفا مشروعا لنا. أنت وأنا متفرجون فقط، لذلك لسنا في وضع يسمح لنا بالحكم على ما إذا كانت الأمور قد تمت بشكل صحيح أم لا.
لقد طالبنا بحقوقنا فقط (في تونس) ولم يتم إخبارنا أبدًا بأن VAR لا يعمل.. سألنا مسؤولي "الكاف" عن سبب عدم إخبارنا بأن التقنية لا تعمل.. كانت إجابتهم أنهم أخبرونا باللغة الإنجليزية ولم نفهمها. هذا غير مقبول في منافسة بهذا الحجم.
حدثت هذه المشكلة مع الأهلي في عام 2018. لذا، ما نطلبه هو الأخلاق واللعب النظيف.. نحن لا نحارب من أجل الفوز بأية طريقة، لكننا نكافح من أجل الأخلاق واللعب النظيف و الروح الرياضية..
في ما يتعلق بسلوك جماهيرنا، نحن نحاول تغيير هذا الأمر.. نحن نصدر بيانات رسمية ضد الأشياء التي لا ندعمها. ويحاول CAF أيضًا تغيير الوضع من خلال فرض غرامات كبيرة علينا (عندما يرتكب جمهورنا سلوكاً غير مقبول)، حتى إن لم تكن لنا علاقة بما قام به الجمهور..
الصحافي: "الكاف" مسؤول عن إدارة مباريات دوري أبطال إفريقيا.. لكن، عندما تقع أمور سيئة أثناء المباريات، من يتحمل المسؤولية، الأندية أم أن الكونفدرالية؟
الناصيري: المسؤولية تقع علينا كأندية أيضاً.. يجب على الفريق المستقبل تأمين وجود VAR. طلبوا منا إحضار VAR في مباراة الذهاب، وقمنا بذلك فعلاً لتسهيل مهمة "الكاف". في مباراة الإياب، قيل إن VAR لا يمكن 2an يشتغل لأنه كان هناك قطعة مفقودة.. هي ليست مشكلتي أو مشكلة فريقي، فالترجي عندما قدم إلى المغرب، وفرنا له كل شيء لتسير المباراة بشكل طبيعي.
الصحافي: يجب أن أقول شيئًا هنا ... Hawkeye، الشركة البريطانية، مسؤولة عن تشغيل نظام VAR أرسلت خطابًا إلى CAF تتحمل فيه المسؤولية الكاملة عن التأخير في تسليم معدات VAR إلى تونس.. لقد رأيت هذه الرسالة. لذا، إذا كانت الشركة تتحمل مسؤولية عطل VAR ، فكيف يمكن أن تتحمل الترجي مسؤولية ذلك؟
الناصيري: في الواقع اللوم يقع على الفريق المضيف، لأنه على سبيل المثال، إذا قمت بتنظيم حفل زفاف، فأنت لن تدعو الناس ثم تخبرهم أن الفرقة الموسيقية لم تحضر. أو الكراسي لم تصل.. يجب أن تبذل قصارى جهدك للحصول على الوسائل اللازمة.. لذلك، في هذه الحالة، لن نعفي الكاف أو أي شخص آخر من المسؤولية، كل يتحمل جزءا من المسؤولية.. والجزء الأكبر يقع على الترجي لأنه كان ينبغي أن يخبرونا بأن VAR لا يشتغل قبل بداية المباراة وليس أثناء احتجاجنا على عدم احتساب هدف شرعي لنا.
الصحافي: لكن مسؤولية عطل الفار تتحمله "الكاف" والشركة المسؤولة عنه، وليس الترجي!
الناصيري: ما يبدو لي من طريقة حديثك أنك تدافع عن الترجي.. يكفي أن مسؤولين في "الكاف" يدافعون عنهم. أنت صحفي من القارة الإفريقية.. يجب أن لا تكون سعيدًا بهذه الأشياء التي تحدث في إفريقيا.. يجب أن ندافع عن ضرورة التغيير.. ما يساهم في حدوث مشاكل وأخطاء من هذا النوع هو عندما يدافع أشخاص مثلك عن هاته الأشياء ويزيفون الحقائق!
الصحافي: أتيت إلى هنا وليس لدي أي مصلحة للدفاع عن أي من الفريقين. ما يهمني هو كرامة كرة القدم الإفريقية وصورتها، عندما يتم الانسحاب من مباراة في العصبة بتلك الطريقة أمام المشاهدين من العالم، فهذا الأمر هو السيئ لصورة قارتنا.. لا نريد أن نرى مثل هذا الحادث مرة أخرى... ما يهمني هو أن تحترم جميع الفرق قواعد المسابقة التي تشارك فيها..
الناصيري: من ما قلته للتو، يبدو أنك استأت جدا من إجابتي الأخيرة.. هذا ليس هدفي. أريد أن أقول لكم أنكم مرحب بكم في المغرب إذا كنت مسلماً (الصحفي ليس مسلماً).. لا بأس أن تدافع عن فريق من إفريقيا.. أنت إفريقي ولكن عليك أن تكون عادلاً ولا تنحاز لطرف محدد..
الصحافي: لا... كنت أتوقع أن يكون هذا الحوار قوي للغاية وصعب.. عندما أدليت برأيي حول ما حدث في تونس، قلت إن الترجي يجب أن يحصل على اللقب، بناءً على القوانين. لكن لو كان العكس هو الحال، لكنت سأقول الشيء نفسه بالنسبة للوداد.. إنه يتعلق بتطبيق القانون والأشخاص ليسوا فوق القانون..
الناصيري: أنا أيضا مع تطبيق القانون. وإذا تم تطبيق القوانين بشكل صحيح، فلن تكون هناك أي مشاكل. يبدو أنك سمعت فقط عن هذه المباراة ولم ترها. إذا كان ذلك ممكنًا، أريد منك مشاهدة هذه المباراة معي مرة أخرى. سوف تغير رأيك. (الصحافي وافق على طلب الناصيري، لكنه لم يكن متاحًا في اليوم الذي اتفقنا فيه على اللقاء مرةً ثانية).
الصحافي: لقد تحدث معي رئيس "الكاف" بالتفصيل عن روايته للأحداث في رادس، أثناء منافسات "الكان" في مصر.. أخبرني أن رئيس الترجي هدده. سألت رئيس الترجي عن ذلك ونفى أن يكون قام بذلك. لقد اتُهمت بعدم الاحترام لرئيس وزراء تونس في منصة الشخصيات المهمة في الملعب.. ماذا جرى عندما توقفت المباراة؟
الناصيري: لم أكن مخطئا عندما قلت إنك تستند فقط على ما سمعت. أنت تأخذ قصة من جانب واحد. أنت تعرض شروط الانسحاب كما يريد لها الترجي أن تكون.. بالنسبة لرئيس الترجي، قام بإهانة وتهديد رئيس "الكاف".. كما تلقيت إهانات منه.. حاولت التهدئة، حيث كان التوتر في أعلى درجاته وكان هناك جمهور غفير..
الصحافي: ماذا قال لك رئيس الترجي؟
الناصيري: عليك أن تسأله هو.. إذا قلت لك ما قاله لي، فلن تصدقني. هو أهانني وعليه أن يعترف بما قاله..
الصحافي: إذا لم تخبرني بما قاله، كيف يمكنني أن أسأله عن الموضوع؟
الناصيري: احتراما لعلاقتك برئيس الترجي، لن أخبرك.. إذا قلت لك، فلن تحترمه بعد الآن.
الصحافي: عندما قررت أن تذهب إلى "الطاس"، هل تتوقع جدياً أنك ستفوز؟ كم كلفت هذه القضية الوداد؟
الناصيري: لا أريد حساب النفقات.
الصحافي: "الكاف" قرر أن يجرى نهائي العصبة بنظام مباراة واحدة في مكان محايد. هل أنت سعيد لأن أسباب نزول القرار كانت هي مشكلة الوداد في رادس؟
الناصيري: قرار "الكاف" إيجابي.. لا أعرف ما إذا كان FIFA قد أمرهم بذلك أم لا ...
الصحافي: كثير من الناس يقولون إنك شخصية مثيرة للجدل.. تسبب الكثير من ردود الفعل بالطريقة التي تدبر بها الأمور. كيف تصف نفسك؟ من هو سعيد الناصري؟
الناصيري: لست شخصاً مثيراً للجدل. لكن بما أنك تقول ذلك، سأحاول أن أصحح لك. من هو سعيد الناصري؟ أنا شخص بسيط من إفريقيا.. عندما أقوم بجولة حول القارة، أرى أننا متخلفون للغاية. حان الوقت للاهتمام بهذه القارة، ليس فقط في ما يخص كرة القدم، ولكن أيضًا في جميع المجالات الأخرى. يحزنني أنه عندما أحضر مباريات أحصل فقط على تذكرتي وعند وصولي إلى هناك تكون الأمور كلها جيدة..
لكن في إفريقيا، عندما تريد حضور مباراة، عليك التفكير في أشياء كثيرة مثل المكان الذي سأقيم فيه وكيف سأدبر أموري هناك..
أجرت صحيفة "إنسايد وورد فوتبول" المهتمة بشؤون الكرة الإفريقية، والتي تنشط بشكل كبير في أخبار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حواراً مطولاً مع سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، بخصوص ملف نهائي دوري أبطال إفريقيا للعام الماضي، الذي بات يسمى بقضية "فضيحة رادس".
الناصيري: بادئ ذي بدء، أود أن أشكرك لتكبد عناء المجيء إلى الدار البيضاء، لسماع روايتي بخصوص أحداث رادس.. كما يعلم الجميع، الموضوع متعلق بمباراة هامة في المنافسات القارية، هي نهائي دوري أبطال إفريقيا. وسائل الإعلام المحلية والدولية على دراية بما حدث... تم إلغاء هدف مشروع لنا في مباراة الذهاب في الدار البيضاء.
راسلنا "الكاف" أكثر من مرة من أجل تعيين حكام أكفاء لمباراة الإياب.. لكن الشيء نفسه حدث لنا في تونس، حيث تم إلغاء هدف صحيح.. طلبنا توضيحات لمعرفة سبب إلغاء الهدف.. لكن حتى يومنا هذا، لم نتلق أي رد.
اتخذ الحكم (غاساما من غامبيا) قرار إيقاف المباراة.. لم يكن قرارنا نحن.. بقينا في الملعب. هذا واضح من الصور التلفزيونية.. لم نغادر ميدان اللعب.. توقيف المباراة كان قرار الحكم لأنه تلقى أوامر عليا.
حتى الآن، رفضنا الحصول على ميداليات المركز الثاني. لقد تمت دعوتنا إلى اجتماع CAF في باريس، حيث تم اقتراح إعادة المباراة.. لكن القضية ذهبت إلى محكمة التحكيم الرياضي. وقررت الطاس أن الملف يجب أن تعود إلى الكونفدرالية الإفريقية من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن نتيجة المباراة من قبل الهيئة المختصة في "الكاف"، هاته الأخيرة، قررت اعتبار الترجي متوجاً.
الصحافي: الناصيري، اطلعت شخصياً على قوانين دوري الأبطال (كما كانت في مايو 2019، عندما لعبت المباراة النهائية). من الواضح جدًا، في اللوائح، أنه إذا انسحب الفريق من المباراة، لأي سبب من الأسباب، قبل أن ينهي الحكم المقابلة، يعتبر الفريق خاسراً وخارج المنافسة!
ألم تدرك أنه عندما رفض فريقك الاستمرار في اللعب في رادس، في نهائي العصبة الإفريقية، فالنتيجة ستكون أن الوداد سيخسر والترجي يتوج بطلاً؟
الناصيري: نحن لم ننسحب إطلاقاً.. الجميع يعرف هذا والأمور كانت واضحة في الصور التلفزيونية. إذا أردنا الانسحاب، فهناك إجراءات محددة علينا اتباعها للقيام بالعملية. يتعين على الحكم أن يتوصل مع العميد ويسأله عن ما إذا كان يريد فعلاً الانسحاب.. لا نعرف ما الذي حدث، لكن الحقيقة هي أن الحكم هو من أمر بإيقاف المباراة.
أريد أن أطرح عليك هذا السؤال: هل شاهدت المباراة؟ وهل رأيت أننا انسحبنا؟
الصحافي: نعم، شاهدت المباراة على شاشة التلفزيون.. كانت هذه هي المرة الأولى التي تبدأ فيها المباراة في يوم وتنتهي في اليوم الموالي. هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإفريقية التي تقام فيها مباراة من هذا النوع على مدار يومين.. حسب ما شاهدت، كان واضحًا لي أنه بعد أن رفض بابا غاساما هدف الوداد، فريقك رفض مواصلة المباراة!
نزل رئيس "الكاف" وكبار المسؤولين من منصة الشخصيات المهمة إلى الملعب؛ وتناقشوا مع الفريقين؛ ماذا حدث عندما نزل أحمد أحمد إلى الملعب بعد أن بدأت المشاكل؟
الناصيري: أقول هذا مرة أخرى إننا لم ننسحب من المباراة.. لقد طُلب منا انتظار إصلاح VAR.. وبقينا في الملعب إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء! شروط الانسحاب واضحة ومعروفة، وهي غائبة تماما في حالتنا.. لم نذكر أبدًا أننا أردنا الانسحاب، أردنا مواصلة المباراة، لكن تم إيقافها.. كنا نحاول معرفة ما إذا كان هدفنا المشروع سيتم التراجع عن رفضه واحتسابه لصالحنا. لقد عوملنا بطريقة غير عادلة وما زلنا نطالب بحقوقنا...
الصحافي: منذ أن بدأت منافسات دوري أبطال أفريقيا عام 1964، لم يسبق لفريق أن انسحب من النهائي. هل تعتقد أن ناديك تصرف بطريقة تعكس أهمية المباراة التي كنتم تلعبونها؟ هل كان ختام هذه المباراة جيدة لصورة كرة القدم الإفريقية؟
الناصيري: نحن أفراد من عائلة كرة القدم الإفريقية ونود تسويق صورة جيدة عنها.. أنت تقول إنه لم يتم الانسحاب من أي مباراة في دوري أبطال إفريقيا منذ عام 1964. الوداد تأسس منذ عام 1937 وساهم في إعطاء كرة القدم الإفريقية صورة جيدة منذ ذلك الوقت.. لكن المشكلة تأتي من أولئك الذين يتحكمون في كرة القدم الإفريقية.
حدثت مشاكل مع نفس الفريق (الترجي) العام الماضي (2018)، لذلك لا أعتقد أن الخطأ كان خطأنا. نحن نطالب المسؤولين والمتحكمين في كرة القدم الإفريقية أن يتحلوا بالأخلاق، لأن كرة القدم تقوم على الأخلاق.
الصحافي: أنت تطلب من المسؤولين عن إدارة كرة القدم الإفريقية أن يكون لديهم أخلاق. ماذا تعني؟
الناصيري: أعني أنه قبل كل شيء، يجب أن يكون لدى الترجي سلوك أفضل تجاه خصومه.. كان لديهم مشاكل سابقة مع مازمبي، والأهلي، وبيترو اتليتيكو الكونغولي. إذن أين أصل المشكل؟ الترجي أم باقي الأندية؟!
الصحافي: هل أنت سعيد بالطريقة التي تدير بها CAF كرة القدم الإفريقية حالياً؟
الناصيري: عليك أن توجه السؤال للمسؤولين عنها إذا كانوا راضين عن أنفسهم وإذا لم يجدوا مجالاً للتطور.. عندما يجيبون على هذا السؤال، سأجيبك أيضاً بكل سرور.
الصحافي: كرة القدم من المفترض أن تجمع الناس.. لكن من الواضح جدًا أن هناك الكثير من المرارة بين الوداد والترجي، وكذلك بين المغرب وتونس، بشأن ما حدث.. هل تعتقد، بصفتك رئيساً للوداد، أنه من المهم أن تتكلم مع نظرائك في الترجي لتتمكنوا من تجاوز ما حدث؟
الناصيري: لا توجد مشاكل بيننا.. المشكلة الوحيدة التي لدينا معهم هي ما حدث خلال النهائي.. نحن نحترم جميع التونسيين.. وكان مدربنا حينها فوزي البنزرتي وهو تونسي، وكان لدينا أطر تونسية تشتغل معنا في النادي.. نحترم الشعب التونسي..
الصحافي: جهاد جريشة من مصر وغاساما من غامبيا من بين أفضل الحكام في إفريقيا. لكنك تقول إن أداءهما في النهائي لم يكن جيداً. هل تعتقد أنهما لم تكن لهما الكفاءة؟
الحكمين المذكورين قاما بقيادة مباريات على أعلى مستوى..، بما في ذلك نهائيات كأس العالم.. لم يواجه FIFA أي مشكلة معهم. هل تتهمهم بعدم الالتزام بمعايير النزاهة؟
الناصيري: لم أعلق على مستوى جريشة أو غاسما.. أنا أتحدث عن النظام بأكمله. تم إيقاف جريشة (على خلفية أدائه في مباراة الذهاب في الدار البيضاء).. هل كان خطأه مقصوداً؟ هذه أمور مثيرة للشكوك!
الصحافي: أنا متأكد من أنك لن توافقني على ما سأقوله، لكنني سأقول ذلك على أي حال.. في رأيي، جريشة لم يرتكب أي خطأ في مباراة الذهاب.. شاهدت المباراة ووجدت صعوبة في رصد أي خطأ للحكم.. في رأيي قام بتحكيم جيد ولم أفهم سبب انتقاده!
ما حدث في تونس ليس مشكلة تونسية فحسب، بل مشكلة تخص شمال إفريقيا. في مباريات تونس، إذا كنت تشاهد الملعب، فستلاحظ وجود الكثير من الدخان والكثير من الألعاب النارية التي يستخدمها المشجعون. كانت الرؤية في الميدان سيئة للغاية. يفترض أن يكون هذا قد أثر على جودة الحكم لأن الرؤية تكون صعبة.. وهذا يقودني إلى أن المشكلة لا تتعلق بتونس بل ببلدان شمال إفريقيا حيث يتم استخدام الشهب الاصطناعية وتوجيه أضواء "الليزر" على الحكم أو اللاعبين من الفريق الخصم..
هل تعتقد أن سلوك بعض المشجعين في الملعب يساهم في التأثير على قيادة الحكام للمباريات؟
الناصيري: سألتني عن مباراة الذهاب.. لكن التقنيين أكدوا وجود أخطاء في المباراة الأولى.. كما أكدوا ارتكاب الحكم أخطاء في المباراة الثانية، حيث كان هناك هدفا مشروعا لنا. أنت وأنا متفرجون فقط، لذلك لسنا في وضع يسمح لنا بالحكم على ما إذا كانت الأمور قد تمت بشكل صحيح أم لا.
لقد طالبنا بحقوقنا فقط (في تونس) ولم يتم إخبارنا أبدًا بأن VAR لا يعمل.. سألنا مسؤولي "الكاف" عن سبب عدم إخبارنا بأن التقنية لا تعمل.. كانت إجابتهم أنهم أخبرونا باللغة الإنجليزية ولم نفهمها. هذا غير مقبول في منافسة بهذا الحجم.
حدثت هذه المشكلة مع الأهلي في عام 2018. لذا، ما نطلبه هو الأخلاق واللعب النظيف.. نحن لا نحارب من أجل الفوز بأية طريقة، لكننا نكافح من أجل الأخلاق واللعب النظيف و الروح الرياضية..
في ما يتعلق بسلوك جماهيرنا، نحن نحاول تغيير هذا الأمر.. نحن نصدر بيانات رسمية ضد الأشياء التي لا ندعمها. ويحاول CAF أيضًا تغيير الوضع من خلال فرض غرامات كبيرة علينا (عندما يرتكب جمهورنا سلوكاً غير مقبول)، حتى إن لم تكن لنا علاقة بما قام به الجمهور..
الصحافي: "الكاف" مسؤول عن إدارة مباريات دوري أبطال إفريقيا.. لكن، عندما تقع أمور سيئة أثناء المباريات، من يتحمل المسؤولية، الأندية أم أن الكونفدرالية؟
الناصيري: المسؤولية تقع علينا كأندية أيضاً.. يجب على الفريق المستقبل تأمين وجود VAR. طلبوا منا إحضار VAR في مباراة الذهاب، وقمنا بذلك فعلاً لتسهيل مهمة "الكاف". في مباراة الإياب، قيل إن VAR لا يمكن 2an يشتغل لأنه كان هناك قطعة مفقودة.. هي ليست مشكلتي أو مشكلة فريقي، فالترجي عندما قدم إلى المغرب، وفرنا له كل شيء لتسير المباراة بشكل طبيعي.
الصحافي: يجب أن أقول شيئًا هنا ... Hawkeye، الشركة البريطانية، مسؤولة عن تشغيل نظام VAR أرسلت خطابًا إلى CAF تتحمل فيه المسؤولية الكاملة عن التأخير في تسليم معدات VAR إلى تونس.. لقد رأيت هذه الرسالة. لذا، إذا كانت الشركة تتحمل مسؤولية عطل VAR ، فكيف يمكن أن تتحمل الترجي مسؤولية ذلك؟
الناصيري: في الواقع اللوم يقع على الفريق المضيف، لأنه على سبيل المثال، إذا قمت بتنظيم حفل زفاف، فأنت لن تدعو الناس ثم تخبرهم أن الفرقة الموسيقية لم تحضر. أو الكراسي لم تصل.. يجب أن تبذل قصارى جهدك للحصول على الوسائل اللازمة.. لذلك، في هذه الحالة، لن نعفي الكاف أو أي شخص آخر من المسؤولية، كل يتحمل جزءا من المسؤولية.. والجزء الأكبر يقع على الترجي لأنه كان ينبغي أن يخبرونا بأن VAR لا يشتغل قبل بداية المباراة وليس أثناء احتجاجنا على عدم احتساب هدف شرعي لنا.
الصحافي: لكن مسؤولية عطل الفار تتحمله "الكاف" والشركة المسؤولة عنه، وليس الترجي!
الناصيري: ما يبدو لي من طريقة حديثك أنك تدافع عن الترجي.. يكفي أن مسؤولين في "الكاف" يدافعون عنهم. أنت صحفي من القارة الإفريقية.. يجب أن لا تكون سعيدًا بهذه الأشياء التي تحدث في إفريقيا.. يجب أن ندافع عن ضرورة التغيير.. ما يساهم في حدوث مشاكل وأخطاء من هذا النوع هو عندما يدافع أشخاص مثلك عن هاته الأشياء ويزيفون الحقائق!
الصحافي: أتيت إلى هنا وليس لدي أي مصلحة للدفاع عن أي من الفريقين. ما يهمني هو كرامة كرة القدم الإفريقية وصورتها، عندما يتم الانسحاب من مباراة في العصبة بتلك الطريقة أمام المشاهدين من العالم، فهذا الأمر هو السيئ لصورة قارتنا.. لا نريد أن نرى مثل هذا الحادث مرة أخرى... ما يهمني هو أن تحترم جميع الفرق قواعد المسابقة التي تشارك فيها..
الناصيري: من ما قلته للتو، يبدو أنك استأت جدا من إجابتي الأخيرة.. هذا ليس هدفي. أريد أن أقول لكم أنكم مرحب بكم في المغرب إذا كنت مسلماً (الصحفي ليس مسلماً).. لا بأس أن تدافع عن فريق من إفريقيا.. أنت إفريقي ولكن عليك أن تكون عادلاً ولا تنحاز لطرف محدد..
الصحافي: لا... كنت أتوقع أن يكون هذا الحوار قوي للغاية وصعب.. عندما أدليت برأيي حول ما حدث في تونس، قلت إن الترجي يجب أن يحصل على اللقب، بناءً على القوانين. لكن لو كان العكس هو الحال، لكنت سأقول الشيء نفسه بالنسبة للوداد.. إنه يتعلق بتطبيق القانون والأشخاص ليسوا فوق القانون..
الناصيري: أنا أيضا مع تطبيق القانون. وإذا تم تطبيق القوانين بشكل صحيح، فلن تكون هناك أي مشاكل. يبدو أنك سمعت فقط عن هذه المباراة ولم ترها. إذا كان ذلك ممكنًا، أريد منك مشاهدة هذه المباراة معي مرة أخرى. سوف تغير رأيك. (الصحافي وافق على طلب الناصيري، لكنه لم يكن متاحًا في اليوم الذي اتفقنا فيه على اللقاء مرةً ثانية).
الصحافي: لقد تحدث معي رئيس "الكاف" بالتفصيل عن روايته للأحداث في رادس، أثناء منافسات "الكان" في مصر.. أخبرني أن رئيس الترجي هدده. سألت رئيس الترجي عن ذلك ونفى أن يكون قام بذلك. لقد اتُهمت بعدم الاحترام لرئيس وزراء تونس في منصة الشخصيات المهمة في الملعب.. ماذا جرى عندما توقفت المباراة؟
الناصيري: لم أكن مخطئا عندما قلت إنك تستند فقط على ما سمعت. أنت تأخذ قصة من جانب واحد. أنت تعرض شروط الانسحاب كما يريد لها الترجي أن تكون.. بالنسبة لرئيس الترجي، قام بإهانة وتهديد رئيس "الكاف".. كما تلقيت إهانات منه.. حاولت التهدئة، حيث كان التوتر في أعلى درجاته وكان هناك جمهور غفير..
الصحافي: ماذا قال لك رئيس الترجي؟
الناصيري: عليك أن تسأله هو.. إذا قلت لك ما قاله لي، فلن تصدقني. هو أهانني وعليه أن يعترف بما قاله..
الصحافي: إذا لم تخبرني بما قاله، كيف يمكنني أن أسأله عن الموضوع؟
الناصيري: احتراما لعلاقتك برئيس الترجي، لن أخبرك.. إذا قلت لك، فلن تحترمه بعد الآن.
الصحافي: عندما قررت أن تذهب إلى "الطاس"، هل تتوقع جدياً أنك ستفوز؟ كم كلفت هذه القضية الوداد؟
الناصيري: لا أريد حساب النفقات.
الصحافي: "الكاف" قرر أن يجرى نهائي العصبة بنظام مباراة واحدة في مكان محايد. هل أنت سعيد لأن أسباب نزول القرار كانت هي مشكلة الوداد في رادس؟
الناصيري: قرار "الكاف" إيجابي.. لا أعرف ما إذا كان FIFA قد أمرهم بذلك أم لا ...
الصحافي: كثير من الناس يقولون إنك شخصية مثيرة للجدل.. تسبب الكثير من ردود الفعل بالطريقة التي تدبر بها الأمور. كيف تصف نفسك؟ من هو سعيد الناصري؟
الناصيري: لست شخصاً مثيراً للجدل. لكن بما أنك تقول ذلك، سأحاول أن أصحح لك. من هو سعيد الناصري؟ أنا شخص بسيط من إفريقيا.. عندما أقوم بجولة حول القارة، أرى أننا متخلفون للغاية. حان الوقت للاهتمام بهذه القارة، ليس فقط في ما يخص كرة القدم، ولكن أيضًا في جميع المجالات الأخرى. يحزنني أنه عندما أحضر مباريات أحصل فقط على تذكرتي وعند وصولي إلى هناك تكون الأمور كلها جيدة..
لكن في إفريقيا، عندما تريد حضور مباراة، عليك التفكير في أشياء كثيرة مثل المكان الذي سأقيم فيه وكيف سأدبر أموري هناك..
الإمبراطور- مراقب الرياضة العالمية
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3647نقاط التميز : 8215الجنس :العمر : 31الأبراج :
رد: الناصيري: العدالة لم تتحقق.. المتحكمون في الكرة الإفريقية يفتقدون للأخلاق
شكرا لك على المشاركة
IKRaMOne- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1290نقاط التميز : 2098الجنس :العمر : 34الأبراج :
مواضيع مماثلة
» المثل العليا للأخلاق الكريمة
» الفار" حاضر في نصف نهائي الكؤوس الإفريقية
» هل ينجح الناصيري في تمديد عقد الناهيري وقطع الطريق على "المتربصين؟
» الناصيري يرد على تصريحات الكاتب العام للرجاء.. ويؤكد: لم أَتدخّل!
» تسجيل أول إصابة بكورونا في الكرة العراقية
» الفار" حاضر في نصف نهائي الكؤوس الإفريقية
» هل ينجح الناصيري في تمديد عقد الناهيري وقطع الطريق على "المتربصين؟
» الناصيري يرد على تصريحات الكاتب العام للرجاء.. ويؤكد: لم أَتدخّل!
» تسجيل أول إصابة بكورونا في الكرة العراقية
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى