إدارة "الكاك" تستنكر ردّة فعل الجمهور.. و"حلالة": الانخراط هو الحَلّ

إدارة "الكاك" تستنكر ردّة فعل الجمهور.. و"حلالة": الانخراط هو الحَلّ



أصدر النادي القنيطري، بلاغ مقتضب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، استنكر من خلاله ما تعرض له الفريق في حصته التدريبية بأكاديمية شيبو من سب وقذف ومحاصرة للاعبين والمدرب، وذلك احتجاجا من الأنصار والمحبين على تذبذب نتائج "الكاك"، سيما بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق "القنيطري" بميدانه أمام الجمعية السلوية بثلاث أهداف لواحد.
ونددت إدارة الـKAC عبر ذات البلاغ بما وقع، مؤكدة أنها ليست الطريقة التي ستعالج بها الأمور وأن الاحتجاج يجب أن يكون حضاريا، وأكدت بأن الفئة التي هاجمت الفريق لا تمت للجماهير الحضارية بأي صلة، داعية الأنصار والمحبين للالتفاف حول الفريق للخروج من سلسلة النتائج السلبية والانخراط في الإصلاح المراد منه إعادة بناء النادي القنيطري.
ويواصل "حلالة بويز"، الفصيل المساند للـKAC، حملة "الانخراط الحل الوحيد"، إذ أعلن أمس الثلاثاء، عبر بلاغ له عن تشكيل تكثل جماهيري للمنخرطين في الأيام القليلة المقبلة، على أن يتم بعدها القيام بإجتماع مفتوحٍ آخر، الغرض منه تحفيز جميع المخرطين الجدد وتقوية التكثل الجماهيري بالإضافة إلى نشر الفكرة على نطاق أكبر.
وجاء في بلاغ الفصيل المذكور: "اليوم يظهرُ بشكل جلي أن المكتب التسييري هذا، ما هو إلا آلية تستعمِلُها الجهات المسؤولة من أجل محاربة النادي القنيطري، كما كانت الخطط مسطرة منذُ سنوات والغرضُ من هذا، هو إضعاف الفريق من جهة وإضعاف الفكرة القائمة على محاربة الفساد، حتى أصبح حال النادي والتعصب الذي يُنتِجُه الحال، يُعمي إخوتَنا عن مبادئِهم كما كان الوضع خلال المقابلة الأخيرة...".
وأضاف البلاغ: "القفز بالنادي والبحث عن منخرطين جدد يساهمون في إغلاق الصنبور على المحدودين وعلى أتباع المجلس، وتكوين قاعدة منخرطين تشكل صوت الجمهور داخل النادي، بالإضافة إلى تصفية محيطه من أجل قدوم مسيريين جدد أوقفوا رغبتهم في الانخراط في السنوات السابقة بسبب تواجد المفسديين، عِلماً بأنهم سيُحاربون حتماً، جعلتنا نقوم باجتماعٍ مفتوح السبت أي قبل المباراةِ بيومٍ واحد، المهم هو أن السلطة لا زالت تستمر في منع أي محاولاتِ تغيير حيثُ رفضت دخول الجماهير للملعب تحت دعوى عدم وجود ترخيص من المجلس البلدي أي بلغةٍ أخرى عدم الجلوس على الطاولة...".
وورد في البلاغ: "فكرة الانخراط اليوم ستخرج إلى أرض الواقع لأننا نعلم بأن تنحية رئيس وتعويضه بآخر، ستجعلنا نعيش نفس المسرحية وهي تكوين مكتب من نفس الأسماء ومن نفس المنخرطين مع متغير وحيد هو تغيير شخص الرئيس، ولهذا فعلينا الانتقال إلى حرب داخلية تبني تكثل جماهيري وتحتم بتطهير وترحيل عبدَة المجلس والمفسدين، والآن وفي رسالةٍ منا أصبحنا نمارسُ أدواراً من الملزم أن يقوم بها المحبين وفعاليات المدينة أي أن الانخراط يجب أن يكون بشكل تلقائي الهدف منه النهوض بالنادي...".