تجنبي هذه النصائح لتحافظي على زواجك

تجنبي هذه النصائح لتحافظي على زواجك

عندما تنتقلين إلى القفص الذهبي، قد يبادر الأهل والأصدقاء إلى مشاركتك بعض النصائح الصغيرة لتحافظي على سعادتك الزوجية حتى النهاية، كذلك سيسارعون أيضًا إلى المشاركة عندما تمرين بأيام عصيبة، أو حتى قد تطلبين إرشادهم آملة في وجهة نظر أخرى تساعدك على إصلاح ما تصدّع. إلا أن هذه النصيحة قد لا تكون في مكانها أو لا تناسب علاقتك.

لهذا السبب، إليك في ما يلي بعض النصائح التي لا تصلح فقط، بل من شأنها أيضًا أن تقضي على زواجك.

لا تخلدا إلى النوم غاضبين: تقترح هذه النصيحة على الزوجين المتنازعين أن يستمرا في جدالهما إلى أن يجدا حلًا، ولكن هذا الأمر من شأنه أن يضعك في حلقات مفرغة تعزّز غضبك دون الوصول إلى أيّ حل.
فالخلافات اليومية لا تتطلب الغضب والقتال، بل الأفق والحوار والوعي والتعاطف، فبدلًا من الاستمرار في الجدال في قمة الغضب والتشتت، الجآ إلى استراحة حتى لو اضطررتما إلى النوم غاضبين.

لا يمكن الوثوق بالرجال: وتأتي هذه النصيحة غالبًا من أشخاص يحاولون تحويل النتائج الوخيمة لتجاربهم السلبية إليك، ولكن النصيحة الجيدة تساعدك على رسم قراراتك الخاصة من تجاربك أنتِ.

إن كان شريكك على علاقة بامرأة أخرى، اطلبي الطلاق: إنها نصيحة مروّعة للكثير من الأزواج لأن خرق الثقة قد يتم غالبًا إصلاحه ومعالجته خاصة في حال وجود الحب والالتزام بإصلاح العلاقة بين الثنائي.

لا تعطيه أيّ فرصة، ولا تأخذي دور الساذجة: هذه نصيحة أخرى تُعطى للزوجة التي تمت خيانتها، لأن من شأنها أن تعوق التقدّم باتجاه حل الأمور خاصة في ظل التعقيد ومشقة الجهد المطلوب لإعادة الثقة إلى العلاقة الزوجية التي شهدت خيانة.

أنتِ فقط بحاجة إلى الوقت: في حالة الخيانة أيضًا، يقدّم الأهل والأصدقاء وحتى الإعلام هذه النصيحة، إلا أنه مع أن الوقت أمر مهم ليلتقط الطرف الآخر أنفاسه ويحظى ببعض المساحة، لكنه ليس كافيًا. قد يكون عامل الوقت مهمًا لتحديد ما تريدينه من الشريك لإعادة بناء الثقة من جديد وللشعور بالأمان في هذا الزواج أو إذا كنت ترغبين في الاستمرار في هذا الزواج ولماذا.

لا يتطلب الزواج هذا القدر من الجهد: ولكن الحقيقة هي أن الزواج يتطلب جهدًا كبيرًا، وأن المسائل العالقة ستكون موجودة لدى الطرفين. فعادة ما تكون أوائل العلاقات مسالمة، وتبدأ بحس من البراءة ووحدة الحال، ولكن الاختلافات بينكما سرعان ما ستظهر لتنشأ الخلافات التي لا تُعدّ مشكلة لأنها جزء طبيعي من العلاقة الصحيحة.

ما عليك إلا تعلم مهارات التواصل: هذه ليست بالضرورة نصيحة غير مجدية، إلا أنها غير كافية، لأنك قد تعجزين أحيانًا عن استخدامها خاصة في حال غضب الزوج وانزعاجه لأنك قد تعجزين حتى عن الدفاع عن نفسك.

جهود أروع
ننتظر مزيدكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم والطـرح الممـــيز
بـــالــتـــوفيق ان شـــــاء الله و ننتظر جديــدك
واصـل إبداعك الرائع معنا في منتدى لايعرف الى التميز والعطاء
لـك مــني أحلـى التـــقدير والامتنــان
تقبل مروري وخالص تحياتي لك