للصحفـــــي ** الكتابة والتحرير للإذاعة والتلفزيون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

للصحفـــــي ** الكتابة والتحرير للإذاعة والتلفزيون

مُساهمة من طرف long race الخميس يناير 16, 2020 4:18 am


الكتابة والتحرير للإذاعة والتلفزيون

تختلف إدارة غرف أخبار الإذاعة عن إدارة غرف أخبار الصحف. فمعظم المندوبين الصحفيين للإذاعة لا يتخصصون في تغطية نوع معين من القصص الصحفية، ولكن يمكن بدلا من ذلك تكليفهم بالعمل لتغطية قصص صحفية لكي تذاع في نشرات أخبار معينة من قبيل أخبار الصباح الباكر أو أخبار المساء. ويُعِد مثل هذه النشرات منتِج يقرر القصص الصحفية التي ستذاع، وطولها وتسلسل إذاعتها. وفي غرف الأخبار الأكبر حجما، يشرف منتِج تنفيذي على عمل المنتِجين.

وبالإضافة إلى المندوبين الصحفيين، لدى غرف الأخبار عدد من كبار قرّاء النشرات على الهواء وتقديم القصص الصحفية التي غطاها المندوبون الصحفيون في ذلك اليوم. وعادة يظهر كبار قرّاء النشرات أكثر من مرة يوميا.

يعطى لقب محرر صحفي للشخص المسئول عن الإنتاج الفني للقصص الصحفية الإخبارية، وهو المسئول عن تجميع الفيديو والصوت معا لعمل المنتج النهائي الذي يذاع على الهواء. وفي العديد من غرف الأخبار، ينجز هذا العمل المصور الصحفي الذي التقط أفلام الفيديو مستخدما النص الذي كتبه وسجله المندوب الصحفي.

أشكال القصص الإذاعية والتلفزيونية

قصة "القارئ" هي قصة صحفية بدون تسجيلات صوتية إضافية أو فيديو إضافي - وعادة يقدمها مذيع الأخبار أو كبير قارئي النشرات في الاستديو.
قصة مُركب عليها صوت" فهي مصطلح يستعمل في التلفزيون للقصة الصحفية التي تتضمن الفيديو ولكن لا تتضمن تسجيلات صوت. ويقرأ قارئ النشرة أو كبير القراء النص المكتوب للقصة بينما يعرض الفيديو الصور. وإضافة تسجيلات الصوت تحوّل القصة المركب عليها الصوت إلى "قصة مركب عليها صوت مسجل على شريط". وعلى الرغم من أن العديد من المحطات تسجل جميع لقطات الفيديو تسجيلا رقميا بدون استعمال شريط تسجيل، يبدو أن الاختصار "مسجل على شريط" سيظل مستعملا.
قصة القارئ, والقصة المركب عليها صوت تميل إلى أن تكون قصيرة: عادة أقل من دقيقة، وفي بعض الأحيان لا تتجاوز 10 ثوان أو 15 ثانية.
القصة التي يكتبها المندوب الصحفي بأكملها فهي تسمى "النهاية" في الراديو أو "حزمة" في لغة أخبار التلفزيون. وهي تتكون من حكاية المندوب الصحفي، وتسمى أيضا "التسجيلات" وهي تتضمن عادة تسجيلات أصوات والأصوات الطبيعية، وهي الأصوات التي تحدث بصورة طبيعية في الموقع. ومن الواضح أن قصة التلفزيون بها فيديو وقد تتضمن رسومات ثابتة أو متحركة. ويمكن تقديم هذه الأنماط من القصص الصحفية بالبث الحي أو أن تكون مسجلة مسبقا، وهي تميل إلى أن تكون أطول من أشكال أخرى من القصص الصحفية في بعض الأحيان تصل إلى ست أو سبع دقائق، ويعتمد ذلك على تجهيز نشرة الأخبار. وتوجد مقدمة لكل حزمة، يقرأها مذيع الأخبار. وللعديد منها أيضا "نهاية" توفر معلومات إضافية في نهاية حزمة المندوب الصحفي.
ويوجد نوع آخر من القصص الصحفية للإذاعة يعرف باسم حزمة "الصوت الطبيعي المسجل على شريط" ويوجد عادة هذا النمط من القصص الصحفية في التلفزيون ولكن في بعض الأحيان يستخدم أيضا في الراديو. وهو لا يتضمن أي تسجيلات بأصوات المندوبين الصحفيين. وبدلا من ذلك يسرد الناس القصة الصحفية. ويمكن أن يتطلب هذا النهج قدرا أكبر من التخطيط ومن التقارير المطلوبة من أي قصة صحفية أخرى، ولكن يمكن أن تكون النتائج جيدة ومؤثرة. ويتعين على المصورين الصحفيين الذين ينتجون هذا النوع من القصص الصحفية بمفردهم، أي من دون مندوب صحفي، أن يتأكدوا من أن جميع المعلومات المطلوبة لسرد القصة الصحفية موجودة على الشريط. وما لم يحدث ذلك، فلن يكون للمنتج النهائي أي معنى.

الكتابة للإذاعة والتلفزيون

القصص الصحفية للإذاعة والتلفزيون مكتوبة لأذن المستمع، وليس لعين القارئ. ويجب على المندوبين الصحفيين كتابة نص يمكنهم قراءته بصوت مرتفع: نص واضح له سمة المحادثة وسهل الفهم. وبخلاف قراء الصحف أو قراء شبكة الإنترنت، لا يمكن لجمهور الإذاعة أن يعود إلى الخلف ويلقي نظرة ثانية على القصة الصحفية التي لم يفهمها جيدا في المرة الأولى أو يستمع إليها مرة أخرى.

يتسم صحفيو الإذاعة والتلفزيون بقدر من الإيجاز أكبر مما يتسم به زملاؤهم في الصحف. وهذا أمر حتمي عليهم. ولا يمكن لمقدمة الإذاعة أن تتضمن جميع الأسئلة وبدلا من ذلك، ينتقي كاتب الإذاعة أهم نقطتين أو ثلاث نقاط ويستعملها في المقدمة، ويضع النقاط الأخرى في الجملة التالية.
تميل القصص في الإذاعة والتلفزيون إلى ترك بعض التفاصيل، من قبيل الأعمار والعناوين, الموجودة روتينيا في الصحافة المطبوعة. ويكتب المذيعون جُملاً أقصر لكي يتمكنوا من قراءتها بصوت مرتفع من دون أن يلهثوا.
يجب على المندوبين الصحفيين للإذاعة والتلفزيون أن يعتادوا سماع أصوات الكلمات التي يكتبونها.
يجب أن يحتاط كتاب الإذاعة من العبارات التي قد تكون صحيحة على الورق المطبوع، ولكنها تبدو مضحكة لو كانت مقروءة بصوت مرتفع. وينبغي أيضا لكتاب الإذاعة أن يحتاطوا من الكلمات القريبة النطق من بعضها ولكن لها معان مختلفة.
يحرص صحفيو الإذاعة على قراءة النصوص التي يكتبوها وبصوت مرتفع قبل قراءتها على الهواء للتعرف على هذا النوع من المشاكل، وكذلك على المعاني المزدوجة وغير الواضحة إذا كانت مكتوبة ولكنها قد تسبب الحرج وهي منطوقة.
أسلوب كتابة أخبار الإذاعة والتلفزيون أقرب إلى المحادثة من أسلوب كتابة الأخبار المطبوعة. وبعبارة أخرى، ينبغي لصحفيي الإذاعة أن يكتبوا مثلما يتكلمون.
للمحافظة على نبرة المحادثة لا يتعين على المذيعين استعمال الأسماء والألقاب كاملة في قصصهم الصحفية. وبوجه عام، لا تستخدم اختصارات الأسماء على الهواء ما لم تكن هذه الاختصارات جزءا أساسيا من الاسم. وفي بعض الأحيان قد لا يكون حتى الاسم مطلوبا.
إلحاح آنيّة الخبر سمة رئيسية لأخبار الإذاعة. فإذا كان شيء يحدث بينما أنت تذيع على الهواء، يمكنك بل وينبغي لك أن تقول ذلك: "الملك في طريقه بالطائرة إلى القاهرة¼" أكثر تأكيدا على أن الحدث يجري الآن في هذه اللحظة من أن تقول، "يغادر الملك إلى القاهرة بالطائرة اليوم."

الصوت

تسجيلات الصوت التي يستخدمها المندوبون الصحفيون للإذاعة والتلفزيون في قصصهم الصحفية هي في الإذاعة ما يساوي الاقتباسات .
لا يكفي أن تكون تسجيلات الصوت مفهومة على الورق. يجب أن تكون واضحة بقدر كاف لكي تُفهم وهي على الإذاعة أو التلفزيون.
يتعين على صحفيي الإذاعة والتلفزيون مراعاة الزمن الذي تتطلبه تسجيلات الصوت. فالذي يبدو قصيرا وهو مطبوع قد يحتاج إلى وقت طويل لقراءته بحيث لا يمكن استخدام تسجيل الصوت بأكمله من دون أن تتجاوز القصة الصحفية الوقت المخصص لها.
بالإضافة إلى تسجيلات الصوت، قد تتضمن القصص الصحفية على الإذاعة والتلفزيون ما يسمى بالأصوات الطبيعية أو "البرية" وهذا هو الصوت الذي يُلتقط بينما يرسل المندوب الصحفي تقريره عن القصة الصحفية: صوت الرياح أو صوت سيارة شرطة أو أطفال يصرخون. يمكن استخدام الأصوات الطبيعية بمستوى صوت منخفض، بوصفه خلفية لكلمات المندوب الصحفي، أو "بمستوى صوت مرتفع" لكي يسمعها الجمهور بوضوح.

الصور

يراعي صحفيو التلفزيون المهرة التوافق بين كلماتهم وبين الفيديو المستخدم. والصور ليست مجرد "ورق حائط" من الفيديو؛ بل هي جزء أساسي من القصة الصحفية. والصورة تجيب على سؤال "ماذا" في القصة الصحفية؟ أما الكلمات فهي تجيب على سؤال "لماذا".
مندوبو التلفزيون الصحفيون بحاجة إلى معرفة مواد الفيديو التي سيستعملونها في القصة الصحفية قبل بداية الكتابة. وينبغي أن يشاهدوا جميع لقطات الفيديو أولا، إذا كان ذلك ممكنا, ليتأكدوا من أن ما سيكتبونه يتوافق مع الصور.

الظهور على التلفزيون

يجب على مقدمي البرامج التلفزيونية ونشرات الأخبار مراعاة ما يلي:

اختيار الملابس المناسبة والتي تتفق مع طبيعة البرنامج وعادات المجتمع وشخصية المذيع.
استخدام الماكياج المخصص لمقدمي برامج التلفزيون حيث إن الإضاءة في التلفزيون تظهر العديد من عيوب الوجه.
استخدام المجوهرات والاكسسوارات يجب أن يكون في حدوده الدنيا والقاعدة هي البساطة في اللبس والمظهر والاكسسوارات.


long race
long race
عضو ستارديس

تاريخ التسجيل : 29/08/2018
المساهمات : 1087
نقاط التميز : 2208
الجنس : ذكر
العمر : 26
الأبراج : العقرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: للصحفـــــي ** الكتابة والتحرير للإذاعة والتلفزيون

مُساهمة من طرف Nabil LacRiM الخميس يناير 16, 2020 5:28 pm


موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق

Nabil LacRiM
Nabil LacRiM
مراقب الكمبيوتر والانترنت

تاريخ التسجيل : 29/08/2018
المساهمات : 2639
نقاط التميز : 4581
الجنس : ذكر
العمر : 28
الأبراج : الدلو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: للصحفـــــي ** الكتابة والتحرير للإذاعة والتلفزيون

مُساهمة من طرف New Post السبت يناير 18, 2020 10:00 am


كل الشكر لكـِ لهذا الموضوع
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى

New Post
New Post
مديرة ستار ديس

تاريخ التسجيل : 24/08/2018
المساهمات : 4133
نقاط التميز : 6472
الجنس : انثى
العمر : 24
الأبراج : الميزان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع

لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان

سجل معنا الان

انضم الينا جروب تاج فعملية التسجيل سهله جدا ؟


تسجيل عضوية جديدة

سجل دخولك

لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .


سجل دخولك

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى