كيف كان يعيش الانسان قديماً
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
كيف كان يعيش الانسان قديماً
تعريف الإنسان
الإنسان هو أحد المخلوقات ، يتكون من ذات المادة الحية المكونة للكائنات الحية الأخرى ، لكنه يمتاز بطريقة خاصة في الحركة تميزه عن باقي الكائنات الأخرى ، حيث تكمن نقطة الإختلاف هنا في طبيعة العلاقة في الكون أو الوجود الخارجي الذي يحيا به الإنسان وسائر الكائنات الحية الأخرى ، فالحيوانات كائنات مغلقة تتحرك ضمن نطاق المادة والتي تضبط حركته على هذا الأساس ، الخارج يعني للحيوان ( الحاضن ) ، والذي يقدم له جميع عناصر الوجود والحياة
بماذا يشترك الإنسان مع الحيوان
يشترك الإنسان مع الحيوان والنبات في مادة الحياة ، فنموه وتضخمه كالنباتات ، والحركة بطريقة ( جوانية ) كالطريقة الحيوانية في الحركة ، وتغذيته على الحيوان والنبات يعني إدخال عناصر وجودهم فيه ، ولكن الحركة الإنسانية تختلف عن الحيوانية في بعض المظاهر ، بحيث يستطيع الإنسان ضبط حركته وتوجيهها ، وتتم خارجياً ، بينما عند الحيوان تأتي هذه الحركة ملازمة للنظام المغروز في جسده ، وهذا ما يجعل من الإنسان الكائن الحي المفتوح على الكون ، على النقيض من الحيوان المنغلق ضمن حركة غريزية تحدد اتجاهاته .
حياة الإنسان قديماً
الحركة الإنسانية المادية تهدف إلى إشباع دوافعه للمحافظة على وجوده وحياته ، وهذا أساس وأصل الحركة لنشاطه ، وبالتالي ينطلق في دروب ومسالك خارجية ليست مغروزة في جسده لإشباع رغباته ودوافعه للمحافظه على الحياة وذلك ضمن نطاق أو بنية النظام الحي في موقعه الجواني ، غير أنّها لا تناقضه، وهنا يحدث نزاع بين ضوابط التوجيه لديه الداخلية والخارجية ، ومن هنا يتشكل منتجه التطوري حسب طبيعة التحديات التي ستواجهه ، وهنا يتشكل تراكما في كل جيل من الأجيال للحفاظ على الوجود الإنساني ، وهذا التراكم يؤدي إلى التغيير المستمر في بنيتها ، مما يشكل قفزات نوعية لتتغير ملامح موضع التراكم ، وهذه هي الآلية في الإنتاج تجعل من التطور الإنساني معاكس للتطور الكوني والحي ، مع استمرارية ثبات الشكل والصفات والملامح دون تغيير ، والتغيير الفعلي يكون خارجيا ، لا في جسده أو ملامحه . في القدم كان الإنسان كفرد كائن حي مفتوح المحتوى على النّظام الحي الذي يملك القدرة على تطوره خارجياً ، فقد كان يقوم بعملية الإيجاد والتنظيم عن طريق مواجهته لكافة التحديات التي تعترض طريقه والمتواجدة في محيطه الخارجي ، وكان عليه أن يعتمد على قدراته الفردية للحفاظ على وجوده ، عن طريق تجاوز التهديدات التي قد تواجهه وتهدد أمنه بكافة أشكالها ، والسعي لتأمين متطلباته الغذائية ضمن الطرق الخاصة التي عاشها في بيئته التي يحيا ويتحرك بها ، أما عن تكاثره فكان ضمن نشاطه الداخلي كإنسا يتكون من رجل وامرأة . ونتيجة هذا التوالد ، والخبرات الحياتية بدأت عملية التطور في حياته ، لاختلاف الأفراد عن بعضهم في نوعية التفكير والطرق التي يسلكها وهذا أيضا ما يميزه عن الكائنات الأخرى ، وحدد لكل فرد كيان مستقل
الإنسان هو أحد المخلوقات ، يتكون من ذات المادة الحية المكونة للكائنات الحية الأخرى ، لكنه يمتاز بطريقة خاصة في الحركة تميزه عن باقي الكائنات الأخرى ، حيث تكمن نقطة الإختلاف هنا في طبيعة العلاقة في الكون أو الوجود الخارجي الذي يحيا به الإنسان وسائر الكائنات الحية الأخرى ، فالحيوانات كائنات مغلقة تتحرك ضمن نطاق المادة والتي تضبط حركته على هذا الأساس ، الخارج يعني للحيوان ( الحاضن ) ، والذي يقدم له جميع عناصر الوجود والحياة
بماذا يشترك الإنسان مع الحيوان
يشترك الإنسان مع الحيوان والنبات في مادة الحياة ، فنموه وتضخمه كالنباتات ، والحركة بطريقة ( جوانية ) كالطريقة الحيوانية في الحركة ، وتغذيته على الحيوان والنبات يعني إدخال عناصر وجودهم فيه ، ولكن الحركة الإنسانية تختلف عن الحيوانية في بعض المظاهر ، بحيث يستطيع الإنسان ضبط حركته وتوجيهها ، وتتم خارجياً ، بينما عند الحيوان تأتي هذه الحركة ملازمة للنظام المغروز في جسده ، وهذا ما يجعل من الإنسان الكائن الحي المفتوح على الكون ، على النقيض من الحيوان المنغلق ضمن حركة غريزية تحدد اتجاهاته .
حياة الإنسان قديماً
الحركة الإنسانية المادية تهدف إلى إشباع دوافعه للمحافظة على وجوده وحياته ، وهذا أساس وأصل الحركة لنشاطه ، وبالتالي ينطلق في دروب ومسالك خارجية ليست مغروزة في جسده لإشباع رغباته ودوافعه للمحافظه على الحياة وذلك ضمن نطاق أو بنية النظام الحي في موقعه الجواني ، غير أنّها لا تناقضه، وهنا يحدث نزاع بين ضوابط التوجيه لديه الداخلية والخارجية ، ومن هنا يتشكل منتجه التطوري حسب طبيعة التحديات التي ستواجهه ، وهنا يتشكل تراكما في كل جيل من الأجيال للحفاظ على الوجود الإنساني ، وهذا التراكم يؤدي إلى التغيير المستمر في بنيتها ، مما يشكل قفزات نوعية لتتغير ملامح موضع التراكم ، وهذه هي الآلية في الإنتاج تجعل من التطور الإنساني معاكس للتطور الكوني والحي ، مع استمرارية ثبات الشكل والصفات والملامح دون تغيير ، والتغيير الفعلي يكون خارجيا ، لا في جسده أو ملامحه . في القدم كان الإنسان كفرد كائن حي مفتوح المحتوى على النّظام الحي الذي يملك القدرة على تطوره خارجياً ، فقد كان يقوم بعملية الإيجاد والتنظيم عن طريق مواجهته لكافة التحديات التي تعترض طريقه والمتواجدة في محيطه الخارجي ، وكان عليه أن يعتمد على قدراته الفردية للحفاظ على وجوده ، عن طريق تجاوز التهديدات التي قد تواجهه وتهدد أمنه بكافة أشكالها ، والسعي لتأمين متطلباته الغذائية ضمن الطرق الخاصة التي عاشها في بيئته التي يحيا ويتحرك بها ، أما عن تكاثره فكان ضمن نشاطه الداخلي كإنسا يتكون من رجل وامرأة . ونتيجة هذا التوالد ، والخبرات الحياتية بدأت عملية التطور في حياته ، لاختلاف الأفراد عن بعضهم في نوعية التفكير والطرق التي يسلكها وهذا أيضا ما يميزه عن الكائنات الأخرى ، وحدد لكل فرد كيان مستقل
IKRaMOne- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1290نقاط التميز : 2098الجنس :العمر : 34الأبراج :
رد: كيف كان يعيش الانسان قديماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل الشكر لك علي الموضوع
المهم والمفيد للجميع
كل الشكر لك علي الموضوع
المهم والمفيد للجميع
الإمبراطور- مراقب الرياضة العالمية
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3647نقاط التميز : 8215الجنس :العمر : 31الأبراج :
رد: كيف كان يعيش الانسان قديماً
بسم الله الرحمن الرحيم
الف شكر على الموضوع المميز
واصل تميزك بالمنتدى
الف شكر على الموضوع المميز
واصل تميزك بالمنتدى
شموخ القوافي- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1461نقاط التميز : 1687الجنس :العمر : 32الأبراج :
رد: كيف كان يعيش الانسان قديماً
يعطيك العافيه على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز
سمآهر- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 12/01/2020المساهمات : 246نقاط التميز : 246الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: كيف كان يعيش الانسان قديماً
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
نتمنى لك كل التوفيق
نتمنى لك كل التوفيق
Ahmed- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 21نقاط التميز : 21
مواضيع مماثلة
» أين كان يعيش قوم عاد
» الانسان بالاخلاق يسمو ذكره
» هكذا يعيش أسمن رجل في العالم؟
» فقه اعداء الانسان : آفة الهوى
» فقه اعداء الانسان : فقه النفوس
» الانسان بالاخلاق يسمو ذكره
» هكذا يعيش أسمن رجل في العالم؟
» فقه اعداء الانسان : آفة الهوى
» فقه اعداء الانسان : فقه النفوس
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى